logo
#

أحدث الأخبار مع #معروفالداعوق

الدولة لن تكون واجهة لـ 'الحزب'
الدولة لن تكون واجهة لـ 'الحزب'

IM Lebanon

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • IM Lebanon

الدولة لن تكون واجهة لـ 'الحزب'

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': يتلوَّى حزب الله في سلوكياته مع الدولة بعد حرب «الاسناد» التي شنها ضد اسرائيل، لدعم حركة حماس، وكبدته خسائر غير محسوبة في بنيته السياسية والعسكرية، وقلصت نفوذه وهيمنته على مفاصل الدولة والقرار السياسي فيها، وهو يحاول اعادة التموضع من جديد، باستنساخ اساليب وسيناريوهات، اعتمدها سابقا، لاستثمار ما تبقى من سلاحه وموارده، أملاً في تكريس هيمنة رديفة ضمن الدولة ، كما فعل طوال العقود الماضية. وافق الحزب على اتفاقية وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل وتنفيذ القرار١٧٠١ في تشرين الثاني الماضي ، تحت ضغط العمليات العسكرية الاسرائيلية ضده، وانقلاب حرب الاسناد ضده، وبعدها حاول التملص التدريجي من تنفيذ تبعات القرار المذكور والتي تشمل بسط سلطة الدولة ونشر الجيش اللبناني ونزع سلاح الحزب في كل المناطق اللبنانية، بالادعاء انه يشمل منطقة جنوب الليطاني وليس بقية المناطق الاخرى، في محاولة مكشوفة للتهرب من تنفيذ القرار المذكور. لم يقابل الحزب انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون بالارتياح، لان عملية الانتخاب حصلت رغما عنه، بعد تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية قرابة العامين، تارة بحجة فرض مرشح الحزب على باقي الاطراف، وتارة اخرى بحصول حوار مسبق لانتخاب الرئيس، واخيرا اشترط الحزب انتهاء حرب غزة قبل الموافقة على انتخاب الرئيس. حاول الحزب التعايش مرغما مع انتخاب عون للرئاسة رغما عنه، والامر نفسه مع تسمية الرئيس نواف سلام لرئاسة الحكومة، وشارك في الحكومة ووافق على بيانها الوزاري المتضمن حصر السلاح بيد الدولة وحدها كما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية. الآن يرفض الحزب تسليم ما تبقى من سلاحه، استجابة لما ورد في البيان الوزاري، تارة بأن هذا السلاح يشكل ورقة قوة بمواجهة اسرائيل، وتارة اخرى بضرورة اجراء حوار وطني للاتفاق على ما يسميه استراتيجية وطنية ، لطالما عطل الحزب الخوض فيها سابقا، وكانت بمثابة شماعة للتهرب من وضع سلاحه تحت سلطة الدولة اللبنانية. يراوغ الحزب في عملية تسليم سلاحه للدولة، بعد تضييق الخناق الداخلي والخارجي عليه من اكثر من اتجاه . فهو مع الدولة بتنفيذ القرار ١٧٠١، ومايزال يحتفظ بمستودعات السلاح جنوبا،ويتكتم عليها ويعيق اي محاولة للقوات الدولية للكشف عليها ومصادرتها، كما يحصل يوميا، ويتحجج باستمرار الاحتلال الاسرائيلي لمواقع استراتيجية بالجنوب تارة وبتأخر الحكومة المباشرة بعملية اعادة اعمار ما هدمته حرب الاسناد التي شنها بقرار انفرادي واستجابة لمصالح ايران على حساب مصالح الشعب اللبناني. حزب الله على لسان الامين العام نعيم قاسم، هو مع الدولة، ولكن يريد الاحتفاظ بسلاحه، يتمسك بالدستور والقوانين ويخرقها ولا يلتزم بها على الاطلاق. وباختصار الحزب يريد الدولة واجهة للتستر على مشروعه والهيمنة والتسلط وتنفيذ ما تبقى من مشروع ايران في مصادرة القضية الفلسطينية خدمة لمصالحها الخاصة على حساب مصلحة الشعب اللبناني، ولكن متغيرات موازين القوى الاقليمية والدولية والرفض الداخلي، من الصعب ان تتطابق مع حسابات الحزب هذه المرة، وقد تنعكس عليه بتداعيات غير محسوبة.

قاسم لم يكن يعلم أيضًا!
قاسم لم يكن يعلم أيضًا!

صوت لبنان

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • صوت لبنان

قاسم لم يكن يعلم أيضًا!

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': تبريرات الامين العام لحزب الله نعيم قاسم عن نكبة الحزب وخسارته في حرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل لدعم حركةحماس، بعد عملية طوفان الاقصى، جاءت ركيكة وغير منطقية، ولا تتوافق مع الحد الادنى، لخطابات وشعارات قادة الحزب، الذين صمّوا آذان اللبنانيين، بقدرات الحزب العسكرية الخارقة بمواجهة اسرائيل، فيما اظهرت الوقائع الميدانية، ان كل هذه الشعارات، كانت فارغة المضمون، وتهاوت بسرعة فائقة، وتبين ان هدفها هو لتبرير احتفاظ الحزب بالسلاح الايراني غير الشرعي ومصادرة قرار الدولة ومقدراتها،وابقاء لبنان ساحة مشرَّعة لمصالح ايران ونفوذها بالمنطقة. نفى قاسم بداية، علم حزب الله بعملية طوفان الاقصى مسبقاً، ولكنه قال ان قائد حماس يحيى السنوار بعث برسالة بطريقة ما من غزة الى لبنان، مشددا على ان الحزب اتخذ قرار شن حرب محدودة سماها حرب «الاسناد» بعد يومين، لانه لم يكن مستعدا لحرب شاملة مع الاسرائيليين، والقى مسؤولية انفجار اجهزة «البيجرز»، التي شكلت تحولاً مهماً بمسار الحرب لصالح اسرائيل على الجهة التي اشترت هذه الاجهزة، فيما اعترف بأن اسرائيل خرقت شبكة الاتصالات، ولم يكن الحزب على علم بهذا الاختراق،و حصلت على «داتا» الاتصالات التي مكنتها من استهداف قادة الحزب وكوادره، وتحقيق تفوق نوعي، وحاول قدر الامكان التقليل من وجود عناصر بشرية اخترقت صفوف الحزب، وساهمت في اغتيالات قادة الحزب الكبار وكوادره. حاول الامين العام لحزب الله، شد عصب جمهوره باعطاء انطباع انتصار الحزب في المعركة التي سماها « اولي البأس» من خلال منع تقدم قوات الاحتلال الاسرائيلي الى داخل الاراضي اللبنانية، وتجاهل ما دمرته من عشرات آلاف المنازل في مناطق المواجهة وبالداخل اللبناني وتهجير مئات آلاف المواطنين من قراهم ومناطقهم، ومايزالون حتى اليوم خارجها . قدم الشيخ قاسم نفسه لباقي الاطراف بلهجة تصالحية، وناقض نفسه بنفسه، عندما قال ان الحزب يحترم الدستور والقوانين اللبنانية، ويطالب بتنفيذ اتفاق الطائف، مشدداً على ان الحزب على علاقة طيبة مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ومؤكدا بأنه مايزال يتلقى الاموال والسلاح من ايران، وهو يعيد ترميم نفسه ويستعد لمواجهة اسرائيل اذا تقدمت لاحتلال مناطق بالداخل اللبناني. في الخلاصة غلبت على مقابلة الشيخ نعيم مقولة «لم اكن اعلم» هذه المرة ايضا، للتهرب من مسؤولية الحزب بجرِّ لبنان الى حرب «الاسناد» بقرار منفرد، وبعيدا عن سلطة الدولة، لنصرة فلسطين، وما تسببت به من ويلات ودمار، ماتزال تداعياته ومرارته تزنر مناطق وقرى الجنوب المواجهة للحدود، واحتلال اسرائيل للتلال الاستراتيجية، واعتداءاتها المتواصلة على اللبنانيين اكبر شاهد على ذلك، وهي تنغص حياتهم، بينما غابت طريق القدس هذه المرة عن مواقف قاسم ، كما غابت مصطلحات توازن الرعب والصواريخ الدقيقة، وسقطت كل ادعاءات قادة الحزب وتهديداتهم الصوتية، بأن السلاح الايراني هو لحماية لبنان.

نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً
نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً

كتب معروف الداعوق في'اللواء': تبريرات الامين العام لحزب الله نعيم قاسم عن نكبة الحزب وخسارته في حرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل لدعم حركةحماس، بعد عملية طوفان الاقصى، جاءت ركيكة وغير منطقية، ولا تتوافق مع الحد الادنى، لخطابات وشعارات قادة الحزب، الذين صمّوا آذان اللبنانيين، بقدرات الحزب العسكرية الخارقة بمواجهة اسرائيل، فيما اظهرت الوقائع الميدانية، ان كل هذه الشعارات، كانت فارغة المضمون، وتهاوت بسرعة فائقة، وتبين ان هدفها هو لتبرير احتفاظ الحزب بالسلاح الايراني غير الشرعي ومصادرة قرار الدولة ومقدراتها،وابقاء لبنان ساحة مشرَّعة لمصالح ايران ونفوذها بالمنطقة. قدم الشيخ قاسم نفسه لباقي الاطراف بلهجة تصالحية، وناقض نفسه بنفسه، عندما قال ان الحزب يحترم الدستور والقوانين اللبنانية، ويطالب بتنفيذ اتفاق الطائف، مشدداً على ان الحزب على علاقة طيبة مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ومؤكدا بأنه مايزال يتلقى الاموال والسلاح من ايران، وهو يعيد ترميم نفسه ويستعد لمواجهة اسرائيل اذا تقدمت لاحتلال مناطق بالداخل اللبناني. في الخلاصة غلبت على مقابلة الشيخ نعيم مقولة «لم اكن اعلم» هذه المرة ايضا، للتهرب من مسؤولية الحزب بجرِّ لبنان الى حرب «الاسناد» بقرار منفرد، وبعيدا عن سلطة الدولة، لنصرة فلسطين، وما تسببت به من ويلات ودمار، ماتزال تداعياته ومرارته تزنر مناطق وقرى الجنوب المواجهة للحدود، واحتلال اسرائيل للتلال الاستراتيجية، واعتداءاتها المتواصلة على اللبنانيين اكبر شاهد على ذلك، وهي تنغص حياتهم، بينما غابت طريق القدس هذه المرة عن مواقف قاسم ، كما غابت مصطلحات توازن الرعب والصواريخ الدقيقة، وسقطت كل ادعاءات قادة الحزب وتهديداتهم الصوتية، بأن السلاح الايراني هو لحماية لبنان.

قاسم لم يكن يعلم أيضًا!
قاسم لم يكن يعلم أيضًا!

IM Lebanon

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • IM Lebanon

قاسم لم يكن يعلم أيضًا!

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': تبريرات الامين العام لحزب الله نعيم قاسم عن نكبة الحزب وخسارته في حرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل لدعم حركةحماس، بعد عملية طوفان الاقصى، جاءت ركيكة وغير منطقية، ولا تتوافق مع الحد الادنى، لخطابات وشعارات قادة الحزب، الذين صمّوا آذان اللبنانيين، بقدرات الحزب العسكرية الخارقة بمواجهة اسرائيل، فيما اظهرت الوقائع الميدانية، ان كل هذه الشعارات، كانت فارغة المضمون، وتهاوت بسرعة فائقة، وتبين ان هدفها هو لتبرير احتفاظ الحزب بالسلاح الايراني غير الشرعي ومصادرة قرار الدولة ومقدراتها،وابقاء لبنان ساحة مشرَّعة لمصالح ايران ونفوذها بالمنطقة. نفى قاسم بداية، علم حزب الله بعملية طوفان الاقصى مسبقاً، ولكنه قال ان قائد حماس يحيى السنوار بعث برسالة بطريقة ما من غزة الى لبنان، مشددا على ان الحزب اتخذ قرار شن حرب محدودة سماها حرب «الاسناد» بعد يومين، لانه لم يكن مستعدا لحرب شاملة مع الاسرائيليين، والقى مسؤولية انفجار اجهزة «البيجرز»، التي شكلت تحولاً مهماً بمسار الحرب لصالح اسرائيل على الجهة التي اشترت هذه الاجهزة، فيما اعترف بأن اسرائيل خرقت شبكة الاتصالات، ولم يكن الحزب على علم بهذا الاختراق،و حصلت على «داتا» الاتصالات التي مكنتها من استهداف قادة الحزب وكوادره، وتحقيق تفوق نوعي، وحاول قدر الامكان التقليل من وجود عناصر بشرية اخترقت صفوف الحزب، وساهمت في اغتيالات قادة الحزب الكبار وكوادره. حاول الامين العام لحزب الله، شد عصب جمهوره باعطاء انطباع انتصار الحزب في المعركة التي سماها « اولي البأس» من خلال منع تقدم قوات الاحتلال الاسرائيلي الى داخل الاراضي اللبنانية، وتجاهل ما دمرته من عشرات آلاف المنازل في مناطق المواجهة وبالداخل اللبناني وتهجير مئات آلاف المواطنين من قراهم ومناطقهم، ومايزالون حتى اليوم خارجها . قدم الشيخ قاسم نفسه لباقي الاطراف بلهجة تصالحية، وناقض نفسه بنفسه، عندما قال ان الحزب يحترم الدستور والقوانين اللبنانية، ويطالب بتنفيذ اتفاق الطائف، مشدداً على ان الحزب على علاقة طيبة مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ومؤكدا بأنه مايزال يتلقى الاموال والسلاح من ايران، وهو يعيد ترميم نفسه ويستعد لمواجهة اسرائيل اذا تقدمت لاحتلال مناطق بالداخل اللبناني. في الخلاصة غلبت على مقابلة الشيخ نعيم مقولة «لم اكن اعلم» هذه المرة ايضا، للتهرب من مسؤولية الحزب بجرِّ لبنان الى حرب «الاسناد» بقرار منفرد، وبعيدا عن سلطة الدولة، لنصرة فلسطين، وما تسببت به من ويلات ودمار، ماتزال تداعياته ومرارته تزنر مناطق وقرى الجنوب المواجهة للحدود، واحتلال اسرائيل للتلال الاستراتيجية، واعتداءاتها المتواصلة على اللبنانيين اكبر شاهد على ذلك، وهي تنغص حياتهم، بينما غابت طريق القدس هذه المرة عن مواقف قاسم ، كما غابت مصطلحات توازن الرعب والصواريخ الدقيقة، وسقطت كل ادعاءات قادة الحزب وتهديداتهم الصوتية، بأن السلاح الايراني هو لحماية لبنان.

حسابات خاطئة اقتلعت إيران من المنطقة
حسابات خاطئة اقتلعت إيران من المنطقة

IM Lebanon

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

حسابات خاطئة اقتلعت إيران من المنطقة

كتب معروف الداعوق في 'اللواء': لم يحسب النظام الايراني ان عملية طوفان الاقصى، التي شنتها حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في تشرين الاول من العام٢٠٢٣ ، مدعومة من النظام، ستنقلب نتائجها وتداعاياتها عليه، عكس ما تم التخطيط له، وخارج سياق المواجهات وجولات القتال التقليدية التي جرت بين الحركة واسرائيل طوال العقدين الماضيين. انكار نظام طهران بداية علمه بالعملية، بدده قيام حزب االله بحرب اسناد ضد اسرائيل مباشرة، وبمواكبة من وزير خارجية ايران، الذي زار لبنان اكثر من مرة في وقت قصير نسبياً، للتنسيق والدعم، واظهار احاطة النظام بمجريات الحرب، ودعم حركة حماس على نطاق واسع. اصيبت سياسة «وحدة الساحات» التي لطالما هدد بها النظام الايراني اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية وبتاثيرها القوي في موازين القوى، بانتكاسة كبيرة، من خلال تخلف بشار الاسد عن مشاركة سوريا في المواجهة خشية اهتزاز النظام السوري، ومنع اي عمليات عسكرية ضد اسرائيل انطلاقا من الاراضي السورية، اضافة الى بقاء العراق على الحياد، بالرغم من وجود مليشيات الحشد الشعبي الموالية للايران. بقيت المواجهات التي شنّها حزب االله في الاشهر الاولى من الحرب، تقتصر على القصف المتبادل على جانبي الحدود الجانبية، الى ان توسعت تدريجا بعد احكام الحصار الاسرائيلي للقطاع، لتطال بعدها عمق لبنان، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وبلدات الحدود الشرقية، وتحولت في ما بعد الى حرب اسرائيلية واسعة النطاق، وطالت البنية العسكرية للحزب، واغتيال كبار مسؤوليه وقادته العسكريين، وانتهت بالتوصل الى وقف الاعمال العدائية بين اسرائيل والحزب في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي. شملت الحرب الدائرة في قطاع غزة والجنوب اللبناني، استهداف اسرائيل المنظم للحرس الثوري في لبنان وسوريا، وقصفت الطائرات الاسرائيلية في شهر نيسان من العام ٢٠٢٤، مبنى القنصلية الايرانية بدمشق، وقتلت فيه العديد من ضباط الحرس الثوري، الذين كانوا يشرفون على تنسيق المواجهات ضد القوات الاسرائيلية من هناك. اضاف سقوط نظام بشار الاسد السريع على يد جبهة تحرير الشام، وقيام ادارة سورية جديدة برئاسة احمد الشرع، هزيمة جديدة لايران واذرعها بالمنطقة، بعد هروب ضباط الحرس الثوري وحزب االله والمليشيات العراقية الشيعية من سوريا، الى العراق وسوريا من دون قتال، تاركين وراءهم مئات القواعد ومستودعات الاسلحة الايرانية. بعد اكثر من عام ونصف حولت اسرائيل حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن بعمليات قصف مركزة ردا على اطلاق الصواريخ الايرانية التي استهدفت السفن الاسرائيلية التي تعبر بمواجهة السواحل اليمنية في البحر الاحمر، والتي طالت في ما بعد العمق الاسرائيلي. خاضت ايران الحرب التي شنتها اسرائيل ضدها منذ اسبوعين لتدمير المفاعلات ومراكز تخصيب اليورانيوم لمنعها من صناعة القنبلة النووية، بمفردها من دون حليف او اذرع صرفت عليهم مليارات الدولارات تدريبا وتسليحا طوال العقود الاربعة الماضية، ما يظهر بوضوح، ان خلاصة عملية طوفان الاقصى، انقلبت خسارة مدمرة لايران، وادت في نهاياتها، الى اقتلاع الوجود الايراني واذرعته من المنطقة، واعادت النظام الايراني الى داخل ايران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store