logo
نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً

نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً

بيروت نيوز١٠-٠٧-٢٠٢٥
كتب معروف الداعوق في'اللواء': تبريرات الامين العام لحزب الله نعيم قاسم عن نكبة الحزب وخسارته في حرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل لدعم حركةحماس، بعد عملية طوفان الاقصى، جاءت ركيكة وغير منطقية، ولا تتوافق مع الحد الادنى، لخطابات وشعارات قادة الحزب، الذين صمّوا آذان اللبنانيين، بقدرات الحزب العسكرية الخارقة بمواجهة اسرائيل، فيما اظهرت الوقائع الميدانية، ان كل هذه الشعارات، كانت فارغة المضمون، وتهاوت بسرعة فائقة، وتبين ان هدفها هو لتبرير احتفاظ الحزب بالسلاح الايراني غير الشرعي ومصادرة قرار الدولة ومقدراتها،وابقاء لبنان ساحة مشرَّعة لمصالح ايران ونفوذها بالمنطقة.
قدم الشيخ قاسم نفسه لباقي الاطراف بلهجة تصالحية، وناقض نفسه بنفسه، عندما قال ان الحزب يحترم الدستور والقوانين اللبنانية، ويطالب بتنفيذ اتفاق الطائف، مشدداً على ان الحزب على علاقة طيبة مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ومؤكدا بأنه مايزال يتلقى الاموال والسلاح من ايران، وهو يعيد ترميم نفسه ويستعد لمواجهة اسرائيل اذا تقدمت لاحتلال مناطق بالداخل اللبناني.
في الخلاصة غلبت على مقابلة الشيخ نعيم مقولة «لم اكن اعلم» هذه المرة ايضا، للتهرب من مسؤولية الحزب بجرِّ لبنان الى حرب «الاسناد» بقرار منفرد، وبعيدا عن سلطة الدولة، لنصرة فلسطين، وما تسببت به من ويلات ودمار، ماتزال تداعياته ومرارته تزنر مناطق وقرى الجنوب المواجهة للحدود، واحتلال اسرائيل للتلال الاستراتيجية، واعتداءاتها المتواصلة على اللبنانيين اكبر شاهد على ذلك، وهي تنغص حياتهم، بينما غابت طريق القدس هذه المرة عن مواقف قاسم ، كما غابت مصطلحات توازن الرعب والصواريخ الدقيقة، وسقطت كل ادعاءات قادة الحزب وتهديداتهم الصوتية، بأن السلاح الايراني هو لحماية لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو: إسرائيل تزعم إغتيال قائد القوة البحرية لقوة الرضوان
بالفيديو: إسرائيل تزعم إغتيال قائد القوة البحرية لقوة الرضوان

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بالفيديو: إسرائيل تزعم إغتيال قائد القوة البحرية لقوة الرضوان

زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "قتل حسن أحمد صبرا قائد القوة البحرية لقوة الرضوان التابعة لحزب الله". وأضاف، "كما جرى استهداف عنصر آخر في حزب الله، كان ضالعًا في محاولات إعادة بناء بنى تحتية للمسلحين في منطقة الناقورة جنوب لبنان، وتمّت تصفيته. وتُعتبر أعمال هؤلاء العناصر انتهاكًا صارخًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان". وكانت مسيرة إسرائيلية، قد نفذت حوالي الساعة 10:15 من صباح اليوم، غارة جوية بواسطة صاروخ موجّه، استهدفت سيارة من نوع "رابيد" كانت تسير على طريق طلعة الجيش في منطقة تول – الكفور ، في قضاء النبطية. وبحسب ما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، فقد أدى الاستهداف إلى اشتعال النيران في السيارة المستهدفة فوراً، ما أسفر عن استشهاد سائقها المواطن حسن محمد صبرا على الفور. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة، عن سفوط شهيد وجريحان في غارة من مسيّرة إسرائيلية على بلدة الكفور.

'حزب الله' يستنجد بـ'التكفيريين'!
'حزب الله' يستنجد بـ'التكفيريين'!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

'حزب الله' يستنجد بـ'التكفيريين'!

سلاح 'حزب الله' اليوم أخطر على لبنان من أي تكفير ومن أيّ إرهاب، وخطابات الناطقين باسم الحزب الموتورة وحدها من تهدد السلم الأهلي وتهدد الأمن، وجموح نواب الحزب لم يعد مقبولاً فالخاسر لا يمكنه الاستقواء بوهم الانتصار! كتبت نسرين مرعب لـ'هنا لبنان': مجدداً، يرفع حزب الله راية 'التكفيريين'، لتتحوّل إلى 'فزاعة' يخيف بها الأقليات، فيوهمهم بأنّ الآخر 'السنّي' سينقضّ عليهم، ولن يحميهم في نهاية المطاف إلّا 'السلاح'! هذه الذريعة، التي يلجأ إليها الحزب كلما ضاقت به السبل، باتت مكشوفة، فمن عبارة 'لولا الحزب لوصلت داعش إلى بيروت'، التي سبق أن صرح بها الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطار تبريره الدخول إلى سوريا، وصولاً إلى كلمة نائب 'الحزب' علي فياض في جلسة المساءلة الحكومية، والتي حذّر بها من خطر ما أسماه بـ'زمن عودة الإنفلاش التكفيري'، لا شيء تبدل! لا تفكير الحزب، ولا منطقه ولا ذرائعه! الحزب الذي بدخوله إلى سوريا دفع لبنان الكثير من الأثمان، من بينها تسلل عناصر جبهة النصرة وداعش إلى مناطق لبنانية، وسقوط شهداء في صفوف الجيش اللبناني. والحزب لم يكتفِ بذلك، فبعد أن خاض الجيش معركة فجر الجرود، بقيادة قائد الجيش آنذاك فخامة الرئيس جوزاف عون، وخرج منتصراً، أصرّ أمينه العام وشددّ على تأمين عودة 'الدواعش' آمنين إلى سوريا! والحزب، الذي جرّنا بسلاحه لحرب قضمت جزءاً من لبنان، فاليوم هناك 5 نقاط، لا نعلم متى نستعيدها، هذه الحرب التي خسر بها أمينه العام وقادة الصف الأوّل، والتي دفعته للتوقيع على اتفاق يتيح لإسرائيل اغتيال عناصره أينما شاءت، ها هو ما زال يتبجح، ويبحث عن ذرائع لسلاحه، وآخرها 'الانفلاش التفكيري'! وهنا السؤال: من هم التكفيريون الذين قصدهم النائب علي فياض؟ وما الهدف من تعمد إعلام الممانعة الإيحاء بعودة داعش في هذا التوقيت الذي يتم البحث به بمسألة سحب السلاح، وبجدول زمني واضح! الحزب يعود مجدداً اليوم ليقول لنا إما سلاحي أو سيوف داعش. يعود ليهدد أمننا، ليؤرقنا، ليقول لنا أنّ تسليم السلاح سوف يشرّع لنا أبواب جهنم. ولكن هذه المرة الذريعة ساقطة! فمن حمى لبنان من الإرهاب هو الجيش اللبناني لا حزب الله، ومن خاض معركة الجرود هم عناصر جيش الوطن لا عناصر ميليشياوية، ومن دحر خطر الدواعش هم جنود الشرعية لا جنود التكليف الخامنئي! سلاح الحزب اليوم أخطر على لبنان من أي تكفير ومن أيّ إرهاب، وخطابات الناطقين باسم الحزب الموتورة وحدها من تهدد السلم الأهلي وتهدد الأمن، وجموح نواب الحزب لم يعد مقبولاً فالخاسر لا يمكنه الاستقواء بوهم الانتصار! استنجاد الحزب بـ'التكفيريين'، لم يعد يقنع أحداً. فالجميع يلتف حول مؤسسة واحدة شرعية هي الجيش، هذه المؤسسة التي أثبتت دائماً وأبداً قدرتها على حفظ الأمن، والعائق الوحيد بينها وبين تحقيق الأمن جنوباً هو سلاح إيراني متفلت لا يقيم وزناً لا لوطن ولا لسيادة ولا لاستقرار.a انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من هنا عبر موكب ضخم لحزب الله
من هنا عبر موكب ضخم لحزب الله

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

من هنا عبر موكب ضخم لحزب الله

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... علم "ليبانون فايلز" ان سكان مدينة جبيل فوجئوا أمس بموكب ضخم لحزب الله كان يتّجه نحو القرى الشيعية في المنطقة، ما اعتُبر تشييعاً لأحد شهدائه الذين قضوا في مجزرة وادي فعرا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store