logo
رئيس الوزراء يأمر بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر بشكاوى ومظالم الفلاحين في منطقة الدورة

رئيس الوزراء يأمر بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر بشكاوى ومظالم الفلاحين في منطقة الدورة

أمر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر في شكاوى الفلاحين في منطقة الدورة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "في ضوء تأكيد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على متابعة كل تداعيات حادثة الاعتداء الآثم على إحدى دوائر الزراعة في جانب الكرخ، وبعد إلقاء القبض على المدير السابق الذي استعان بعناصر مسلحة وثبوت مخالفاته وفساده، وفي ضوء ما ورد من شكاوى عديدة، أمر رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة نائب رئيس ديوان الرقابة المالية، وعضوية ممثلين عن هيأة النزاهة الاتحادية، ومكتب رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف أن "تشكيل اللجنة جاء لغرض التدقيق والنظر في الشكاوى والمظالم التي تعرض لها الفلاحون والمزارعون في منطقة الدورة وأطراف محافظة بغداد، ورفع النتائج إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي حالة تجاوز أو استيلاء على الأراضي الزراعية للمزارعين والفلاحين بغير وجه حق".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أربيل.. انتشال جثة طفل غرق في الزاب الكبير
أربيل.. انتشال جثة طفل غرق في الزاب الكبير

شفق نيوز

timeمنذ ثانية واحدة

  • شفق نيوز

أربيل.. انتشال جثة طفل غرق في الزاب الكبير

أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة أربيل، يوم الجمعة، العثور بعد ظهر اليوم، على جثة طفل، من قبل فريق غواصين في نهر الزاب الكبير. وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "طفلاً يُدعى أيوب عدنان كريم، ويبلغ من العمر 10 سنوات، قد عُثر على جثته بعد أن غرق في مياه نهر الزاب الكبير". وأشارت مديرية الدفاع المدني في أربيل إلى أنه "بعد العثور على جثة الطفل، جرى إرسالها إلى الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية، وتسليمها إلى ذويه".

بذكرى الأنفال.. السوداني: دماء البارزانيين أثمرت نظاماً ديمقراطياً
بذكرى الأنفال.. السوداني: دماء البارزانيين أثمرت نظاماً ديمقراطياً

شفق نيوز

timeمنذ ثانية واحدة

  • شفق نيوز

بذكرى الأنفال.. السوداني: دماء البارزانيين أثمرت نظاماً ديمقراطياً

شفق نيوز- بغداد استذكر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، مرور 42 عاماً على حملات الأنفال التي شنها النظام السابق ضد إقليم كوردستان، مؤكداً أن دماء "البارزانيين" أثمرت نظاماً ديمقراطياً. وكتب السوداني، في تدوينة له على منصة إكس: "تحلّ علينا الذكرى الثانية والأربعون لحملات الأنفال الوحشية، التي استهدفت الشيوخ والأطفال والنساء والشباب من الأُسر البارزانية الكريمة، تلك الحملات التي غيّبت 8 آلاف منهم، بشكل إجرامي ولا إنساني، مثّلت دليلاً واضحاً على دكتاتورية وإجرام النظام البائد". وأضاف: "‏بهذه المناسبة، نتقدّم إلى الإخوة البارزانيين، وفي مقدمتهم السيد مسعود بارزاني، بأصدق عبارات التضامن والعزاء بتلك الدماء الطاهرة التي أثمرت، مع دماء جميع العراقيين، عن الخلاص من تلك الحقبة المظلمة نحو الحرية والعدالة، في ظلّ نظامنا الديمقراطي".

من ناقلات النفط إلى المسيّرات.. الولايات المتحدة تلاحق العمود الفقري للاقتصاد العسكري الإيراني
من ناقلات النفط إلى المسيّرات.. الولايات المتحدة تلاحق العمود الفقري للاقتصاد العسكري الإيراني

الحركات الإسلامية

timeمنذ 19 دقائق

  • الحركات الإسلامية

من ناقلات النفط إلى المسيّرات.. الولايات المتحدة تلاحق العمود الفقري للاقتصاد العسكري الإيراني

في تصعيد غير مسبوق ضمن سياسة الضغط الأقصى على إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تنفيذ أكبر حزمة عقوبات تستهدف النظام الإيراني منذ عام 2018، في خطوة تعكس تحولاً جذريًا في استراتيجية واشنطن لمواجهة البنى غير الرسمية التي تديرها نخب النظام خارج إطار الدولة، فقد أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أكثر من 50 فردًا وكيانًا على قائمة العقوبات، إضافة إلى تحديد أكثر من 50 سفينة مرتبطة بإمبراطورية شحن ضخمة يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى. وتشير وثائق الخزانة الأمريكية إلى أن حسين شمخاني استغل موقع والده داخل النظام لتأسيس شبكة شحن وتهريب معقدة، انطلقت من إيران والإمارات وصولاً إلى آسيا وأوروبا، وعملت على نقل النفط الخام ومنتجاته من إيران وروسيا إلى دول مثل الصين، محققة أرباحًا بمليارات الدولارات، وتضمنت الشبكة شركات إدارة سفن، وكيانات واجهة مسجلة في ملاذات قانونية، ومؤسسات مالية وشركات تجارة نفط، جميعها أُسست لإخفاء العلاقة الحقيقية مع النظام الإيراني وتجنب العقوبات المفروضة عليه. وبحسب بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية استُخدمت أساليب متقدمة في التمويه، من بينها تغيير أسماء السفن، إيقاف أنظمة التتبع، وتزوير وثائق الشحن، فعلى سبيل المثال، قامت سفينة BIGLI رقم IMO 9307047) ) التي ترفع علم ليبيريا، بتحميل بتروكيماويات إيرانية وتفريغها في الصين بعد تزوير بيانات سندات الشحن، كما عمدت سفينة ACE رقم IMO 9228538) ) إلى إيقاف جهاز التتبع أثناء التحميل في موانئ إيران، وأخفت مصدر الشحنة. وشملت العقوبات كيانات مقرها الإمارات وسنغافورة وتركيا وجزر مارشال وهونغ كونغ، بما في ذلك شركات مثل Marvise SMC DMCC، Crios Shipping، Oceanlink Maritime، وNest Wise Petroleum، وجميعها مرتبطة مباشرة بإدارة أسطول الشحن وتهريب النفط الإيراني، كما تم تصنيف أفراد بارزين مثل الفرنسي Mathieu Philippe، والإيطالية إليزابيتا كاديدو، والهندي بانكاج باتيل، ضمن الشبكة لدورهم في إدارة عمليات نقل وغسل الأموال. ومن أبرز ما كشفته العقوبات أن حسين شمخاني استخدم أسماء مزيفة وجوازات سفر أجنبية، مثل الاسم المستعار "هوغو هايك" في دومينيكا، للتخفي وإدارة شبكة تمتد من طهران إلى سنغافورة وجنيف، كما تعاون مع مستثمرين ماليين كبار مثل إيف ليون ديماسور، المدير السابق لصندوق Ocean Leonid الاستثماري، لتدوير عائدات مبيعات النفط ضمن أدوات مالية تشمل العقود الآجلة والخيارات. وواحدة من أخطر ما أظهرته الإجراءات أن جزءًا من هذه الشبكة متورط في نقل أسلحة ومكونات طائرات مسيّرة من إيران إلى روسيا، في خرق واضح للعقوبات الدولية، مع الاستفادة من شحنات نفط روسي تُعاد بيعها تحت غطاء شركات متعددة الجنسيات. وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن "إمبراطورية عائلة شمخاني في الشحن تُبرز كيف تستغلّ نخب النظام الإيراني نفوذها لتكديس الثروات وتمويل سلوكيات النظام الخطيرة"، مضيفًا أن العقوبات الجديدة تُعد الأكبر من نوعها منذ حملة إدارة ترامب على إيران، وتهدف إلى تجفيف منابع التمويل غير المرئي الذي تعتمد عليه طهران في تمويل الحرس الثوري، وعملياتها في الخارج. من ناحية أخرى وفي سياق حملة العقوبات الأوسع التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية ضد شبكة محمد حسين شمخاني، والتي تمثل الإمبراطورية البحرية السرية الأكبر للنظام الإيراني منذ عام 2018، استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بحزمة جديدة من العقوبات خمسة كيانات وفردًا واحدًا في إيران وهونغ كونغ وتايوان والصين لتؤكد حجم التنسيق والتكامل بين أدوات إيران الاقتصادية والعسكرية والأمنية، فبينما تكشف العقوبات المفروضة على شمخاني وأسطوله البحري عن المسارات المالية الهائلة التي تُغذي النظام الإيراني بعشرات المليارات من خلال بيع النفط الإيراني والروسي، وتبييض الأموال عبر شركات واجهة عالمية، سلطت العقوبات الجديدة الضوء على خط آخر لا يقل خطورة يتمثل في تأمين تكنولوجيا عالية الدقة تُستخدم في إنتاج طائرات مقاتلة ومسيرات هجومية تُستغل في زعزعة أمن المنطقة واستهداف القوات الأمريكية وحلفائها. ووفقًا لبيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مثلت شركة HESA، التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية والمسؤولة عن تصنيع طائرات من دون طيار من طراز "أبابيل" التي يستخدمها الحرس الثوري، محورًا حيويًا في العقوبات الجديدة، حيث أُدرجت شبكات إمدادها الفنية والتكنولوجية ضمن قائمة العقوبات الأمريكية. وقد لعبت شركة Control Afzar الإيرانية دور المشتري الرئيسي لأجهزة التحكم الرقمي CNC المتقدمة، وهي أدوات أساسية في تصنيع المكونات الدقيقة للطائرات العسكرية، وتكشفت تفاصيل محاولة إخفاء هذه الأنشطة من خلال وسطاء وشركات وهمية، مثل Clifton Trading في هونغ كونغ، وMecatron وJoemars في تايوان، والشركة التابعة لها في الصين Changzhou Joemars، التي تورطت جميعها في توريد هذه المعدات إلى إيران مع علمها المسبق بأنّها ستُستخدم في إنتاج الطائرات العسكرية. وبينما ترتبط شبكة حسين شمخاني بإدارة عمليات نقل النفط وغسل الأموال لصالح كيانات الحرس الثوري ووزارة الدفاع، فإن استهداف شركة HESA في اليوم التالي يُظهر أن العقوبات الأمريكية لم تَعُد تفصل بين الأذرع الاقتصادية والعسكرية للنظام الإيراني، بل تتعامل معها كمنظومة متكاملة، وتُمثل هذه الضربة المزدوجة رسالة واضحة إلى طهران بأن شبكات الظل التي تبنيها في الإمارات وهونغ كونغ وجزر مارشال وسنغافورة وحتى أوروبا، سواء لتصدير النفط أو استيراد التكنولوجيا العسكرية، لن تبقى بمنأى عن الملاحقة. ويرى المراقبون أن الربط بين شبكتي شمخاني وشركةHESA يعكس تحوّلًا نوعيًّا في الاستراتيجية الأمريكية من مجرد إضعاف الموارد الاقتصادية للنظام الإيراني إلى تفكيك البنية التحتية السرية التي يستند إليها في تنفيذ مشروعه التوسعي، فبالتوازي مع شلّ قدرة طهران على تصدير النفط بعيدًا عن أعين العقوبات، يجري أيضًا حرمانها من الوصول إلى التكنولوجيا اللازمة لتطوير الأسلحة غير التقليدية، لا سيما الطائرات المسيّرة التي أثبتت فعاليتها في النزاعات بالمنطقة، من اليمن إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير صحفية تهدف العقوبات الأمريكية إلى حرمان إيران من الأدوات التي تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية بالوكالة، سواء عبر شبكات التهريب أو التصنيع العسكري، ولا يستبعد محللون أن تؤدي هذه العقوبات المترابطة إلى مزيد من الضغط على شبكة التحايل الإيرانية في آسيا وأوروبا، وإلى تقليص قدرة النظام الإيراني على استخدام الشركات الأجنبية كقنوات خلفية للتزود بالتكنولوجيا أو تهريب العائدات النفطية. وهكذا، فإن حزمة العقوبات الأحدث لا تشكل فقط أوسع ضربة ضد الإمبراطورية البحرية الإيرانية، بل تتزامن مع حملة متوازية على القطاع العسكري التكنولوجي، ما يُنذر بإعادة تشكيل قواعد الاشتباك الاقتصادي بين واشنطن وطهران خلال الفترة المقبلة، ويجعل من أدوات الحرس الثوري هدفًا مباشرًا في كل من البر والبحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store