
دراسة تؤكد فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد التمرين في تعزيز التعافي وتحسين النوم
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الاستحمام بالماء البارد أو غمر الجسم في الثلج بعد التمارين الرياضية العنيفة له فوائد صحية متعددة، بما في ذلك تحسين جودة النوم. قام فريق من جامعة جنوب أستراليا بمراجعة 12 دراسة بحثية حول فوائد الغمر في الماء البارد، شارك فيها حوالي 320 رياضيًا ومتخصصًا في اللياقة البدنية والصحة الجسمانية.
وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Plos One تراجع معدلات التوتر وتحسن النوم وجودة الحياة بشكل عام بعد الغمر في الماء البارد.
وأثبتت التجارب أن الغمر في الماء المثلج يقلل التوتر لمدة 12 ساعة، وأن الحرص على الاستحمام في الماء البارد ربما يساعد بشكل طفيف في تحسين جودة الحياة، وأن كان تأثير ذلك يستمر لعدة أشهر فقط.
ولكن الباحثين حذروا من أن الغمر بالماء البارد يزيد مؤقتا من احتمالات الإصابة بالالتهابات، وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتوخي الحذر قبل خوض تجربة الغمر في الماء المثلج، لأن الالتهابات المبدئية التي قد تصيب الجسم تنطوي على عواقب صحية وخيمة بالنسبة لهم.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد الأشخاص الذين يحققون أقصى استفادة من الغمر في الماء البارد وفهم تأثيرها على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
العفن المنزلي .. عامل خفي وراء أمراض الرئة المزمنة
سرايا - كشفت دراسة حديثة أن العفن المنزلي قد يكون سببا غير مرئي ولكنه خطير في الإصابة بأمراض رئوية حادة، أبرزها التهاب الرئة التحسسي (حالة مناعية مزمنة قد تؤدي إلى تليف الرئة). وتوصل فريق من الباحثين من المركز الطبي بجامعة "تكساس ساوث ويسترن" إلى أن واحدة من كل 4 حالات مسجلة بهذا المرض يمكن ربطها مباشرة بالتعرض للعفن داخل المنازل. وفي الدراسة، حلّل الفريق بيانات 231 مريضا شخّصوا بالتهاب الرئة التحسسي في مركز طبي بمدينة دالاس بين عامي 2011 و2019. وأفادت الدراسة بأن 54 مريضا من العينة معظمهم في أوائل الستينيات من العمر تعرضوا للعفن المنزلي المزمن، و90% منهم أُصيبوا بتليّف رئوي، بينما احتاج نحو 41% إلى العلاج بالأكسجين. وأوضح الباحثون أن العفن يجد بيئة مثالية للنمو في أماكن تسرّب المياه، مثل الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف، خاصة في المنازل القديمة أو غير المجهزة لمواجهة تغيّرات المناخ، كالفيضانات أو الرطوبة العالية. واستند التشخيص إلى مراجعة متخصصة شملت: تصويرا مقطعيا عالي الدقة وتحليلا لخلايا الرئة بعد غسل القصبات وخزعات نسيجية واستبيانا دقيقا حول التعرض البيئي أعده أطباء مختصون. وتم التأكد من إزالة العفن عندما أُزيلت المواد الملوثة أو تم إصلاح التسرب، أو عند انتقال المريض إلى سكن آخر. وأظهرت الدراسة أن 5 من أصل 41 مريضا توقفوا عن التعرض للعفن شهدوا تحسنا في السعة الحيوية الزفيرية القسرية بأكثر من 10% خلال 4 أشهر فقط، بما في ذلك 4 مرضى مصابين بتليّف رئوي، وهي فئة تُعتبر عادة أقل استجابة للعلاج. ولم يُسجل أي تدهور في الحالة بعد إزالة مصدر العفن. كما بلغ متوسط البقاء دون الحاجة إلى زراعة رئة نحو 97.7 شهرا، وهو معدل يماثل من تعرضوا لعوامل بيئية أخرى مثل العفن الخارجي أو مستضدات الطيور. ويرتبط العفن المنزلي أيضا بأمراض مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والحساسية الفطرية الرئوية. إلا أن تشخيص هذه الحالات لا يزال صعبا، بسبب غياب أدوات اختبار معتمدة أو سجل دقيق لحالات التعرض البيئي. وحذّر الباحثون من تجاهل تأثير العفن داخل المنازل، واعتبروه سببا يمكن الوقاية منه، داعين الأطباء إلى أخذ ظروف السكن بعين الاعتبار عند تقييم مرضى الجهاز التنفسي، لا سيما مع تصاعد الفيضانات والرطوبة بسبب تغيّر المناخ. نشرت نتائج الدراسة في مجلة PLOS ONE.


جفرا نيوز
منذ 4 أيام
- جفرا نيوز
تقليل دهون الطعام يقلل أعراض الاكتئاب
جفرا نيوز - وجدت دراسة جديدة أن تقييد السعرات الحرارية، أو تناول نظام غذائي منخفض الدهون، قد يُخفف أعراض الاكتئاب بشكل طفيف. وعلى الرغم من أن فريق البحث من جامعة بوند في كوينزلاند يقول إن فائدة خفض الدهون على الصحة النفسية تبدو ضئيلة، إلا أن تأثيرها على المدى الطويل يمكن ملاحظته. وبحسب "هيلث داي"، راجع الباحثون 25 تجربة شملت أكثر من 57 ألف شخص، تلقوا نصائح غذائية كجزء من خطة علاجهم، أو طُلب منهم اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة. تأثير الأنظمة الغذائية وقارن الباحثون الآثار طويلة المدى لخطط غذائية مختلفة على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة، بما في ذلك تقييد السعرات الحرارية، والنظام الغذائي قليل الدسم، والنظام الغذائي المتوسطي. وأظهرت النتائج أن تقييد السعرات الحرارية وتناول نظام غذائي منخفض الدهون قد يرتبطان بتحسن طفيف في الاكتئاب لدى البالغين الذين يعانون من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، والتدخين، وقلة النشاط البدني. ومع ذلك، كان تأثيرهما على القلق غير مؤكد. كما كان تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة غير واضح. وقال الباحثون إنهم يوصون المرضى بمناقشة أي تغييرات غذائية مع أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء التغييرات.


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
14 نوعاً من السرطان تتزايد بين الفئة الأصغر سناً
#سواليف أشارت دراسة أمريكية جديدة إلى تزايد الإصابة بالعديد من #أنواع_السرطان لدى أشخاص ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً، ولا تزال الأسباب غير واضحة. ومن بين 33 نوعاً من الأورام فحصتها الدراسة، وُجدت أكبر الزيادات في #حالات_الإصابة المبكرة بسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، و#سرطان_الكلى، وسرطان الرحم لدى النساء. ووفق 'هيلث داي'، لوحظ أيضاً ارتفاع كبير في أنواع أخرى لدى المرضى الأصغر سناً، بما في ذلك سرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وسرطان الجلد الميلانيني، وسرطان الخصية، و3 أنواع من الأورام اللمفاوية، وسرطان المفاصل والعظام، وسرطان البروستاتا. وقال فريق البحث من معهد السرطان الوطني، إنه تم تشخيص أكثر من مليوني حالة إصابة بسرطان مبكر في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2019. وتأتي هذه النتائج من تحليل بيانات السرطان الحكومية الأمريكية التي أُجريت حسب الفئة العمرية. وشملت مجموعات الإصابة المبكرة مرضى تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، و30 و39 عاماً، و40 و49 عاماً. وبشكل عام، وجد الباحثون معدلات متزايدة بشكل ملحوظ لـ 14 نوعاً من السرطان في فئة عمرية واحدة على الأقل من فئات الإصابة المبكرة. كما زادت 9 من هذه السرطانات في فئة عمرية واحدة على الأقل من فئات كبار السن. تقنيات الفحص وعلى الرغم من أن أسباب هذه الزيادة لم تحدد بعد، لكن هناك 'احتمال وجود عوامل خطر تؤثر على تطور السرطان عبر الأعمار، إلى جانب تطورات في تقنيات الفحص أو التصوير التي تسمح باكتشاف السرطان بوتيرة أعلى من ذي قبل'. وفي حين ارتفعت معدلات بعض أنواع السرطان المبكرة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلا أن إجمالي وفيات السرطان لم يرتفع.