الافتاء تطلق قناة متخصصة في الفقه الشافعي
أعلنت دائرة الإفتاء العام في الأردن عن إطلاق قناة الفقه الشافعي، لتكون منبرًا علميًا متخصصًا في تدريس العلوم الشرعية وفق مذهب الإمام الشافعي، بإشراف محاضرين متخصصين من كوادر الدائرة.
وتبدأ القناة بمستوى تمهيدي يشمل العلوم الأساسية، تمهيدًا لإطلاق مستويات متقدمة لاحقًا، وتشمل الدورات التي تم الإعلان عنها:
شرح كتاب "الورقات" للإمام المحلي
يقدّمه: فضيلة المفتي الدكتور حسان أبو عرقوب، مدير مديرية البحوث والدراسات الإسلامية.
قواعد العقائد للإمام الغزالي
يقدّمه: فضيلة المفتي الدكتور جاد الله بسام، رئيس قسم التأهيل الشرعي.
الآجرومية في علم النحو للإمام ابن آجروم
يقدّمه: المفتي جهاد خليل الطوالبة، مفتٍ في مديرية الدراسات والبحوث الإسلامية.
فقه المعاملات من كتاب "الياقوت النفيس" للعلامة الشاطري
يقدّمه: الدكتور حمزة عدنان مشوقة، رئيس قسم المعاملات المالية.
شرح "سفينة النجاة" للإمام سالم الحضرمي
يقدّمه: المفتي لؤي زهير الضمور، رئيس قسم التحرير.
شرح كتاب "عقيدة المسلم" الصادر عن دائرة الإفتاء العام
يقدّمه: الدكتور حسان أبو عرقوب.
وأكدت دائرة الإفتاء أن مواعيد المحاضرات ستُعلن قريبًا عبر المنصات الرسمية، داعية المهتمين إلى متابعة القناة والاستفادة من برامجها العلمية المتخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
"المتقاعدين العسكريين" تُسيّر رحلة العمرة الثانية لعام 2025
الدستور- محمود كريشان استمرارًا لنهج المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء في دعم منتسبيها، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وعطاء في خدمة الوطن، سيّرت المؤسسة، اليوم الأربعاء، الرحلة الثانية لأداء مناسك العمرة لعام 2025، والتي ضمّت 250 متقاعدًا عسكريًا، بينهم 50 متقاعدة عسكرية. وقال مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد في بيان صدر عن المؤسسة اليوم، إن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة المتقاعدين العسكريين والمتقاعدات العسكريات، وتعمل على ترجمة هذا الاهتمام إلى برامج ومبادرات ملموسة، من أبرزها تنظيم رحلات العمرة سنويًا. وأضاف أن المؤسسة تعهدت بأن يصل عدد المستفيدين من رحلات العمرة إلى نحو 1400 متقاعد ومتقاعدة سنويًا، مؤكدًا أن ما تقدمه المؤسسة هو أقل ما يمكن لهذه الفئة العزيزة، التي أفنت أعمارها في خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره. وأكد اللواء الركن المتقاعد الرقاد أن الاهتمام بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يوليان هذه الفئة مكانة خاصة تقديرًا لدورهم الكبير وتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره ورفعته. وكان في وداع البعثة، مندوبًا عن عطوفة مدير عام المؤسسة، مدير الإدارة والموارد البشرية العميد الركن المتقاعد عاكف العبادي، حيث أوصى المعتمرين والمعتمرات بالتحلّي بالأخلاق الإسلامية، وروح الالتزام والانضباط، ليكونوا خير سفراء لوطنهم في الديار المقدسة، داعيًا إلى اغتنام هذه الرحلة المباركة في التقرب إلى الله واستثمار أوقاتها بالطاعات والعبادات. وعبّر المشاركون في الرحلة عن بالغ شكرهم وامتنانهم للمؤسسة، مثمّنين حرصها المستمر على إطلاق مثل هذه المبادرات الطيبة، التي تعكس روح الوفاء والتقدير للمتقاعدين العسكريين، وتوفر لهم أجواء مريحة ومهيأة لأداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة.

الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
الافتاء تطلق قناة متخصصة في الفقه الشافعي
الدستور- محمود كريشان أعلنت دائرة الإفتاء العام في الأردن عن إطلاق قناة الفقه الشافعي، لتكون منبرًا علميًا متخصصًا في تدريس العلوم الشرعية وفق مذهب الإمام الشافعي، بإشراف محاضرين متخصصين من كوادر الدائرة. وتبدأ القناة بمستوى تمهيدي يشمل العلوم الأساسية، تمهيدًا لإطلاق مستويات متقدمة لاحقًا، وتشمل الدورات التي تم الإعلان عنها: شرح كتاب "الورقات" للإمام المحلي يقدّمه: فضيلة المفتي الدكتور حسان أبو عرقوب، مدير مديرية البحوث والدراسات الإسلامية. قواعد العقائد للإمام الغزالي يقدّمه: فضيلة المفتي الدكتور جاد الله بسام، رئيس قسم التأهيل الشرعي. الآجرومية في علم النحو للإمام ابن آجروم يقدّمه: المفتي جهاد خليل الطوالبة، مفتٍ في مديرية الدراسات والبحوث الإسلامية. فقه المعاملات من كتاب "الياقوت النفيس" للعلامة الشاطري يقدّمه: الدكتور حمزة عدنان مشوقة، رئيس قسم المعاملات المالية. شرح "سفينة النجاة" للإمام سالم الحضرمي يقدّمه: المفتي لؤي زهير الضمور، رئيس قسم التحرير. شرح كتاب "عقيدة المسلم" الصادر عن دائرة الإفتاء العام يقدّمه: الدكتور حسان أبو عرقوب. وأكدت دائرة الإفتاء أن مواعيد المحاضرات ستُعلن قريبًا عبر المنصات الرسمية، داعية المهتمين إلى متابعة القناة والاستفادة من برامجها العلمية المتخصصة.

الدستور
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
ذاكرة عمان مع الشراكسة.. بناء العاصمة وحمايتها
محمود كريشان تشير المعلومات المتعددة إلى أن «الشركس»، شعب مسلم صاحب تاريخ عريق، هاجر أغلب هذا الشعب الشجاع من منطقة القوقاز والبحر الأسود قديما الى مناطق الدولة العثمانية سابقا مثل تركيا وسوريا والأردن.. وقد وصل الشركس الى عمان والأردن على عدة هجرات أولها كان في القرن الثامن عشر حيث وصل الفوج الأول منهم الى عمان عن طريق دمشق، حيث كانت عمان خالية من السكان طوال الفترة من اواخر القرن الرابع عشر وحتى اواخر القرن التاسع عشر، إلا انها كانت موئلا لعدد من العشائر الأردنية، وبقيت عمان على هذا الحال حتى بدأت الهجرات الشركسية إليها، حيث أدى قدوم الشراكسة الى عمان، الى إحداث تغيرات جذرية فيها، حيث شهدت عمان نشاطا محلوظا في الحركة العمرانية والتجارية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات. وعلى صلة.. كان الفوج الأول منهم هم من قبيلة الشابسوغ الشركسية، والتي ما زال حي أو شارع يُعرف بإسمهم في أسفل جبل القلعة من الجهة الجنوبية القريبة جدا من شارع الملك فيصل وشارع الهاشمي وسط البلد، ونقلا عن كتاب «عمان عاصمة الأردن» من تحرير المؤرخ سليمان الموسى إذ يقول: وقد تتابع وصول عائلات من قبائل اخرى هي: القبرطاي، الأبزاخ، البزادوغ، وذلك بعد نحو عشرة أعوام تقريبا.. وكان وصول هؤلاء عن طريق حلب ودمشق برا، أو عن طريق بيروت وحيفا ويافا برا. ولم تكن عمان مأهولة يومذاك، فاتخذ المهاجرون الشراكسة منازلهم، من أروقة ومباني المدرج الروماني وفي القلعة والكهوف القريبة من جدول الماء وسبيل الحوريات.. وكان جدول الماء أو النهر الصغير «سيل عمان» تنبع مياهه من الموقع المعروف الآن باسم «رأس العين» ويجري شرقا في الوادي باتجاه الزرقاء، بينما تحيط بضفتي الجدول غابة كثيفة من الأشجار التي كانت تعيش فيها الحيوانات والوحوش المفترسة. وفي العام 1892 وصل فوج آخر من المهاجرين الشراكسة وأقاموا في الحي الذي يعرف منذ ذلك الحين بإسمهم «حي المهاجرين»، ولكنهم عند وصولهم نزلوا لفترة في الخيام والأكشاك في المنطقة القريبة من راس العين، ولم يكن اؤلئك المهاجرون يحملون معهم إلا القليل من الأمتعة والأدوات بالإضافة الى أسلحتهم الشخصية من سيوف وخناجر، ثم أخذوا يفكرون بتنظيم حياتهم فبدأوا بزراعة قطع صغيرة من الأرض بمحاريث من الخشب صنعوها بأيديهم، كما أخذوا يصنعون أدوات الحصاد والدرس كلها من الخشب بواسطة الأدوات البسيطة التي جلبوها معهم، وفي تلك الفترة بالذات عملت الحكومة العثمانية على توطين مهاجرين شراكسة آخرين في أماكن تتوافر فيها المياه مثل: صويلح، وادي السير، ناعور، الرصيفة، جرش، الزرقاء «ومعظم الذين نزلوا في الزرقاء هم من الشيشان» وكانت عمان في موقع متوسط بين هذه المستوطنات. وكان مجيء الشراكسة الى بلاد الشام في عهد السلطان عبدالحميد الثاني الذي رحب بهم، فأنزلتهم الحكومة العثمانية في أماكن تتوافر فيها المياه.. وقد قيل ان القصد من توطينهم في الأردن هي لرغبة العثمانيين في ان يؤلفوا حاجزا مواليا لهم تجاه القبائل البدوية، وان يعملوا على حماية طريق الحج الشامي، حيث برهنوا بالفعل على ولائهم للدولة العثمانية، وعندما وصل الشراكسة جاءوا ومعهم عرباتهم المصنوعة من أعواد الخشب ومن القصب، والتي كان بعضها ذا عجلتين تجرها الأبقار، وبعضها بأربع عجلت تجرها الخيول، وكانت تلك العربات منظرا غريبا على البلاد في تلك الفترة اذ كان الناس آنذاك يحملون امتعتهم ومؤنهم على ظهور الدواب. ويُضيف المرحوم المؤرخ سليمان الموسى متابعا عن الشركس: ان الحكومة عملت على تجنيد اكثرهم في صفوف الدرك والفرسان بسبب قابليتهم الحربية وولائهم، وقد كُلف (ميرزا باشا) بتأليف قوة الفرسان الشركس للمحافظة على خط السكة من عمان الى تبوك وقد ساعدت هذه القوة على صد الاعتداءات عن القرى التي يُقيم فيها الشراكسة وساعدت على جباية الضرائب للدولة.. كما ان القوة نفسها وقوامها ثلاثة مائة من الفرسان اشتركت في اخماد ثورة الكرك وفي الحرب ضد الإنجليز ، وقتل عدد منهم في الدفاع عن عمان عند ذلك. سيل عمان.. وانصرف الشركس الى زراعة الارض بالحبوب كما اخذوا يزرعون الاشجار المثمرة والخضروات الصيفية والشتوية على جانبي سيل عمان كما بدأوا باقتناء البقر والخيول والاغنام والدجاج، كما انهم بدأوا يمارسون بعض الصناعات اليدوية كالحدادة والتجارة والصياغة وصناعة الجلود واقشطة الطواحين المائية تلك الطواحين التي أصبح في عمان ثلاثة منها.. كما أخذوا يصنعون بعض الأدوات الزراعية البسيطة ويبيعونها بل ان بعضهم اخذ يعمل في التجارة. وبعد ان اقام المهاجرون الجدد فترة من الزمن في أروقة المدرج الروماني في عمان، أخذوا ينشئون منازل لهم قرب سيل الماء وبعضا من الآجر المصنوع من الطين والقش، وبعضها الآخر من الحجر، أما السقوف فكانت تتألف من فروع الاشجار واعواد القصب التي كانت تنمو بكثرة في منطقة وادي السير وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقش، اما الماء فكانوا ينقلونه بجرار الفخار من الينابيع العديدة، وفيما بعد اخذ سقاؤون يحملونه على اكتافهم الى المنازل، اما الاضاءة فبواسطة الفوانيس المملوءة بزيت الزيتون، بينما يتم الطبخ على نار اعواد الشجر وفي افران من الفخار «الطابون». وهكذا أخذت مدينة او قرية عمان تنتشر تدريجيا على جانبي السيل حتى امتدت على مسافة كيلو متر تقريبا ابتداء من اواخر القرن التاسع عشر بل بقي بعضها قائما عدة سنوات حتى منتصف القرن العشرين. وفي بادئ الأمر واجه الشراكسة بعض المصاعب مع سكان البلاد الأصليين من البدو، وتعود أسباب ذلك الى الخلاف في العادات والتقاليد والى اللغة، ثم التنافس على مصادر الماء والاراضي الرعوية وكان هناك الاختلاف أيضا في الملابس: اذ كان رجال الشراكسة يرتدون صدرية خارجية ذات ياقة عالية وثوبا يحيط به حزام من رصاص البنادق وحذاء عاليا ويضعون القلبق «قبعة شركسية» فوق رؤوسهم، أما سلاحهم فالخنجر الطويل والبندقية والكرباج، وهذا الطراز من اللباس ما يزال يستعمله جنود الحرس الملكي الذي انشأه المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله الاول. ولم يكن في عمان يومذاك قوة من رجال الامن، وكان اقرب مركز من مراكز الحكومة في مدينة السلط!!.. ولم تكن هناك خطوط هاتف!! وهكذا بقي طابع القرية الشركسية غالبا على عمان حتى الحرب العالمية الاولى، بل حتى تأسيس الإماراة الأردنية، وإتخاذها عاصمة لها مطلع العشرينيات من القرن الماضي. مجمل العشق: يعتبر الشركس إحدى ركائز ومكونات المجتمع الأردني، وأسهموا بقوة وتميز في نهضة المملكة الأردنية الهاشمية وتفانوا في التضحيات لحماية هذا البلد في لحظات عصيبة من عمر الدولة الأردنية، بأمانة وشجاعة وإنتماء واقتدار، وهي عمان بكل معالمها الحية، حكاية اردنية منسوجة بالصبر والتحدي.. البهاء والجمال والدلال.. آصالة الإنسان وعراقة المكان.. قصيدة مجد ووجد منقوشة في جبين أهلها الكرام، ونحن في هذا الحمى الهاشمي المبارك عائلة واحدة متحابة يجمعها التاج الهاشمي العالي والخيمة التي نستظل بظلالها وندفع الاذى عنها الى آخر الدم والزمان..