
تراجع إيرادات «إنديتكس» وتباطؤ متوقع بمبيعات الصيف
سجلت أسهم شركة «إنديتكس»، مالكة العلامة التجارية «زارا»، انخفاضاً الأربعاء بأكثر من 6% بعد أن سجلت مبيعات ربع سنوية أضعف من المتوقع، وأشارت الشركة إلى بداية بطيئة لموسم الصيف مقارنة بالعام الماضي وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي الأوسع.
وأعلنت «إنديتكس»، وهي شركة إسبانية للملابس، تحقيق إيرادات بقيمة 8.27 مليار يورو (9.44 مليار دولار) في الربع المالي الأول الممتد من الأول من فبراير إلى 30 إبريل، وهو أقل بقليل من 8.39 مليار يورو التي توقعها المحللون.
وبلغ صافي الدخل 1.3 مليار يورو للربع، مقارنة بـ 1.32 مليار يورو توقعها المحللون.
وانخفضت الأسهم بنسبة 6.4% بعد وقت قصير من افتتاح السوق في لندن.
وأعلنت الشركة أيضاً، بداية أبطأ لمبيعات الصيف، والتي زادت بنسبة 6% بالعملة الثابتة من 1 مايو إلى 9 يونيو مقابل نمو بنسبة 12% في نفس الفترة من العام الماضي على أساس العملة الثابتة.
وفي مارس الماضي أشارت «إنديتكس» إلى تباطؤ في الطلب في بداية العام، وهو ما عزاه الرئيس التنفيذي أوسكار غارسيا ماسيراس آنذاك إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية.
وتراجعت أسهم الشركة على إثر هذه التعليقات، ومنذ الاثنين لا تزال منخفضة بنحو 12% عن ذروتها في 4 ديسمبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
لم ينضب تفاؤل «وول ستريت»
يُنظر إلى صمود الأسهم الأمريكية، مؤخراً، على أنه أمر لافت بكل المقاييس، حيث تجاوزت «وول ستريت» الكثير من التحديات، لتمحو جميع خسائرها الناجمة عن الرسوم الجمركية، مُحققة أداءً إيجابياً حتى الآن لهذا العام. ورغم أن هذه التحديات لم تنتهِ بعد، إلا أن الارتفاع الحاصل لا يزال يحمل بعض الزخم. ومنذ أن بلغا أدنى مستوياتهما في 7 إبريل/ نيسان، بعد كارثة تعريفات ترامب الجمركية في «يوم التحرير»، ارتفع مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» بنسبة 23% و32% على التوالي. وتصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى المشهد، حيث حقق صندوق «راوند هيل ماغنيفيسنت سفن» المتداول في البورصة مكاسب تجاوزت 35%. للوهلة الأولى، يبدو هذا مثيراً للإعجاب، بالنظر إلى أن الكثير من المخاوف التي أشعلت شرارة الأزمة، كالرسوم الجمركية، التي أجّجت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وسياسة واشنطن الفوضوية وغير التقليدية، لا تزال قائمة حتى اليوم. ويراهن المتفائلون في أسواق الأسهم بشكل أساسي على انفراج إضافي في المشهد الاقتصادي العام، خلال الأشهر المقبلة، ويتوقعون خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، ودوران عجلة الاقتصاد، وابتعاد شبح التضخم على الرغم من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مواصلة شركات التكنولوجيا الأمريكية تحقيق نتائج قوية، ستهدّئ المخاوف المالية في واشنطن. وربما الأهم من ذلك، أن ترامب سيواصل التراجع عن تهديداته الجمركية الأكثر عدائية. ومع ذلك، لا تزال بعض أكبر الأسماء في عالم المال متشككة، لا سيما فيما يتعلق بالتوقعات المالية الأمريكية. وكرّر راي داليو، مؤسس شركة «بريدج ووتر»، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان»، وكلاهما من أشدّ مؤيدي عجز الموازنة، هذا الأسبوع، تحذيراتهما من أن الدين الأمريكي غير مستدام، لكن هذه الدعوات لم تلقَ آذاناً صاغية، أو ربما يعتقد مستثمرو الأسهم ببساطة أن أي تداعيات مالية، ستستغرق سنوات حتى تتحقق. من ناحية أخرى، يبدو أن المستثمرين، وخاصةً الأفراد منهم، الذين يُعتقد أنهم يقودون هذا الارتفاع، متفائلون بشكل مفرط، ولكن بالنظر إلى الأمر من منظور آخر، قد لا يتجاهل مستثمرو الأسهم الأمريكية المخاطر الكامنة اليوم، بل ينظرون إليها ببساطة بشكل أقل تشاؤماً، مما كانوا عليه قبل بضعة أشهر. في الواقع، مهّدت المشاعر السلبية الساحقة، في وقت سابق من هذا العام، الطريق للانتعاش الأخير. وأظهر استطلاع «بنك أوف أمريكا» لمديري الصناديق لشهر إبريل/ نيسان أن درجة التفاؤل والثقة بين المستثمرين المؤسسيين، وصلت إلى مستويات شديدة من التشاؤم في أعقاب «يوم التحرير»، كما تضخمت مخاوف الركود إلى مستويات تاريخية. في غضون ذلك، أظهر مسح مايو/ أيار أن مديري الصناديق الاستثمارية، يمتلكون أكبر نسبة انخفاض في الوزن الاستثماري للأسهم الأمريكية منذ عامين، فعندما تكون معنويات المستثمرين ومراكزهم الاستثمارية بهذا القدر من التفاوت، لا يتطلب الأمر الكثير لتنعكس الأسعار إلى وضعها السابق. وإذا ما استشهدنا بأحدث مسح لدرجة تفاؤل وثقة المستثمرين الأفراد من «الجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد»، فإن الانتعاش السريع في الأسهم لا يزال أمامه مجال للاستمرار، فقد ارتفع التشاؤم بشأن التوقعات قصيرة الأجل للأسهم الأمريكية إلى مستوى «مرتفع بشكل غير معتاد»، بلغ 41.9% الأسبوع الماضي، متجاوزاً متوسطه التاريخي البالغ 31.0% للمرة السادسة والعشرين في 28 أسبوعاً. وكما أشار فريق استراتيجية الأصول المتعددة في بنك «إتش إس بي سي» مؤخراً، فإن انخفاضات السوق الآن قصيرة الأجل، لأن هذه المؤشرات العاطفية المتعلقة بالتفاؤل وثقة المستهلك ومراكز الاستثمار تُدار بشكل دقيق، وضمن السيطرة. ومن الجيد أيضاً، أن نتذكر أنه على الرغم من أن «وول ستريت» قد عوّضت خسائرها المبكرة، وارتفعت التقييمات مجدداً نحو أعلى مستوياتها الأخيرة، إلا أن الأسهم الأمريكية لا تزال متأخرة هذا العام. ولم يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز إلا بنسبة 1.5% في عام 2025 حتى الآن، في حين قفز مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» العالمي لجميع الدول بنحو 6%، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق الأربعاء الفائت. ويشير هذا إلى احتمال وجود مجال لتفوق أداء الولايات المتحدة نسبياً في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع أن مقاييس القيمة النسبية، قد لا تزال تفضل الأسواق غير الأمريكية. كل ما سبق من تفاؤل، لا يعني أنه علينا توقع عودة تدفق رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة، فقد يعيد المستثمرون الدوليون النظر مجدداً في تخصيص استثماراتهم للأصول خارج بلاد العم سام، ما يُشكل خطراً طويل الأجل على الأسهم. ولكن في الوقت الحالي، يُعوض نظراؤهم الأمريكيون محلياً هذا النقص.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زيادة قياسية في عائدات كرة القدم بأوروبا
ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز المشهد مجددًا، حيث ساهمت الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بإجمالي 20.4 مليار يورو، بزيادة قدرها 4 بالمئة، يليه الدوري الألماني ثم الدوري الإيطالي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي. وحققت الأندية الـ 96 بالدوريات الخمس الكبرى في أوروبا ربحًا تشغيليًا للموسم الثاني على التوالي، بقيمة 600 مليون يورو، وفقًا للتقرير الذي لا يشمل عائدات صفقات الانتقالات. وأشارت ديلويت إلى أن الإيرادات التجارية الإضافية كانت المحرك الرئيسي، حيث بلغت ملياري يورو في إنجلترا لأول مرة، و8 مليارات يورو في الدوريات الخمس الكبرى. وظلت إيرادات حقوق البث المصدر الأكبر للدخل، حيث بلغت 9.4 مليار يورو. وتصدرت إنجلترا القائمة مجددًا بإيرادات إجمالية بلغت 7.354 مليار يورو، بزيادة قدرها 8 بالمئة، متقدمةً بفارق كبير على ألمانيا التي حققت 2.797 مليار يورو مقابل 3.764 مليار يورو لإسبانيا. وشهدت إيرادات الدوري الألماني انخفاضًا بنسبة 1 بالمئة مقارنةً بموسم 2022 /2023، حيث انخفضت إيرادات أيام المباريات والإعلانات التجارية بنسبة 2 بالمئة لكل منهما، بينما ارتفعت إيرادات حقوق البث بنسبة 1 بالمئة. وأوضحت ديلويت أن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو هبوط شالكه وهيرتا برلين، وهما ناديان يتمتعان بملاعب كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا تسجل أكبر هبوط شهري لصادراتها إلى أميركا
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في المكتب ليز ماكوين، إن بريطانيا شهدت في أبريل "أكبر انخفاض شهري على الإطلاق في صادرات السلع إلى الولايات المتحدة (...) عقب فرض رسوم جمركية أخيرا". وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن انخفاض الصادرات شمل معظم أنواع السلع، لكنه ذكر تحديدا السيارات والمعادن غير الحديدية. وشهد أبريل بدء تطبيق رسوم جمركية متبادلة بنسبة 10 بالمئة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المملكة المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى ضرائب على السيارات بنسبة 25 بالمئة. وأُضيفت هذه الرسوم إلى رسوم جمركية دخلت حيز التنفيذ في الشهر السابق، وحُدّدت بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم. وأشار المكتب إلى أن صادرات السلع إلى الولايات المتحدة انخفضت بمقدار ملياري جنيه إسترليني (2,35 مليار يورو) في أبريل، وهو أكبر انخفاض شهري منذ بدء تسجيل هذه البيانات في العام 1997. وشهد أبريل أيضا انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0,3 بالمئة، ما تخطى توقعات الاقتصاديين، وفقا لإحصاءات أصدرها المكتب بشكل منفصل الخميس. وتوصلت لندن إلى اتفاق تجاري مع واشنطن في مطلع مايو، يجنبها جزءا من الرسوم الجمركية. ولا تزال المفاوضات جارية بهدف دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لكنه سمح للندن بتجنب رفع الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم إلى 50 بالمئة مطلع هذا الشهر. وشهدت تجارة السلع بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة توازنا في العام 2024، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة في أبريل. وأفاد مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني بأن لندن استوردت سلعا أميركية بقيمة 57,1 مليار جنيه استرليني العام الماضي، وصدّرت ما مجموعه 59,3 مليار جنيه استرليني.