logo
5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

صراحة نيوز٠٨-٠٨-٢٠٢٥
صراحة نيوز – تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟
في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert](https://www.sciencealert.com)، أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي:
1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا
الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات 'الفعالة'، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل:
– حمض الفوليك للحوامل
– فيتامين D خلال الشتاء
– فيتامين B12 للنباتيين
2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي
تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب.
الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها.
3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت
عبارات مثل 'يزيل السموم' أو 'يعزز المناعة' غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي.
هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية.
4. الربح أولًا… لا الصحة
الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة.
المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى.
5. ليست آمنة للجميع
توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة.
بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم.
قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فواكه شائعة قد ترفع نسبة السكر في الدم
فواكه شائعة قد ترفع نسبة السكر في الدم

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

فواكه شائعة قد ترفع نسبة السكر في الدم

السوسنة - يشير خبراء التغذية إلى أن تناول الفواكه بانتظام ضروري للحفاظ على صحة جيدة، لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض الأنواع قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، وهو ما يتطلب الحذر من قبل مرضى السكري أو الأشخاص الذين يراقبون مستوى السكر لديهم.ووفقاً لموقع Verywell Health، فإن سبع فواكه تحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية وقد تتسبب في ارتفاع حاد بنسبة السكر في الدم في حال تناولها بكميات كبيرة، أبرزها:التمريُعد من أكثر الفواكه حلاوة، حيث تحتوي التمرة الواحدة على نحو 16 غراماً من السكر، ما قد يؤدي إلى ارتفاع كبير وسريع في مستوى السكر في الدم.البطيخرغم شعبيته في فصل الصيف، فإن كوباً واحداً من مكعبات البطيخ يحتوي على نحو 9.5 غرام من السكر، لذلك يُنصح بتناوله باعتدال.الشماميحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، إذ يتضمن كوب واحد من مكعبات الشمام قرابة 12.5 غرام من السكر، ما يستوجب تناوله بكميات صغيرة من قبل من يراقبون سكر الدم.المشمشتحتوي حبة المشمش الواحدة على 3.2 غرام من السكر، ورغم إمكانية تناوله طازجاً أو مجففاً، فإن الخبراء يحذرون من أن عملية التجفيف قد تزيد من تأثيره على سكر الدم، لذا يفضل تناوله طازجاً.الأناناسيعتبر من أكثر الفواكه التي قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو من دون أطعمة أخرى، إذ يحتوي كوب واحد منه على نحو 18.8 غرام من السكر.ويوصي الخبراء بضرورة الاعتدال عند تناول هذه الأنواع، وإرفاقها بمصادر من البروتين أو الألياف للمساعدة في تقليل تأثيرها على مستوى السكر في الدم.

تحذير من أضرار دواء أوميبرازول الشائع على صحة الجهاز الهضمي
تحذير من أضرار دواء أوميبرازول الشائع على صحة الجهاز الهضمي

صراحة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • صراحة نيوز

تحذير من أضرار دواء أوميبرازول الشائع على صحة الجهاز الهضمي

صراحة نيوز-حذرت صيدلانية بريطانية مشهورة من أن دواء أوميبرازول الشائع لعلاج ارتجاع المعدة قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد للجهاز الهضمي. وقالت ديبورا غرايسون في فيديو على 'تيك توك' إن مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول توفر راحة مؤقتة لكنها قد تؤدي إلى مشاكل مثل انتفاخ البطن، الغثيان، زيادة الوزن، ونقص الفيتامينات الأساسية. وأوضحت أن تقليل حمض المعدة قد يعيق هضم الطعام ويؤثر سلبًا على امتصاص عناصر مهمة كفيتامين B12 والحديد والكالسيوم، كما يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية واضطرابات هضمية تشبه القولون العصبي. وحذرت من الاعتماد المفرط على هذه الأدوية بسبب الإفراط في وصفها وعدم وجود خطة واضحة لإنهاء العلاج. وأكدت أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل تناول الطعام ببطء، تجنب الأطعمة المحفزة للارتجاع، والابتعاد عن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن تساعد بشكل كبير. كما لفتت إلى أن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأوميبرازول، ما يستدعي البحث عن بدائل طبيعية وآمنة للسيطرة على ارتجاع المعدة.

مفاجأة طبية.. علاج ارتجاع المعدة الشائع قد يضر جهازك الهضمي
مفاجأة طبية.. علاج ارتجاع المعدة الشائع قد يضر جهازك الهضمي

خبرني

timeمنذ 9 ساعات

  • خبرني

مفاجأة طبية.. علاج ارتجاع المعدة الشائع قد يضر جهازك الهضمي

خبرني - حذرت صيدلانية بريطانية بارزة من أن علاج شائع لارتجاع المعدة قد يضر جهازك الهضمي. ويستخدم الملايين دواء أوميبرازول، لتخفيف حرقة المعدة وارتجاع الحمض، لكن الصيدلانية الشهيرة ديبورا غرايسون، حذرت من أنه قد يكون له تأثير سلبي طويل الأمد على الجهاز الهضمي. وفي مقطع فيديو على منصة "تيك توك "، قالت غرايسون، إن مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، بما فيها أوميبرازول، قد توفر راحة مؤقتة، لكنها قد تسبب لاحقا انتفاخ البطن، الغثيان، زيادة الوزن، ونقص الفيتامينات الأساسية. وأضافت غرايسون أن أوميبرازول يعمل على تقليل إنتاج حمض المعدة، وهو ما يخفف أعراض الارتجاع على المدى القصير، لكنه قد يعرقل عملية هضم الطعام على المدى الطويل، حيث أن الحمض ضروري لتفكيك البروتينات وتنشيط الإنزيمات وحماية المعدة من الميكروبات الضارة. وأوضحت أن الاستخدام الطويل للأدوية من هذا النوع قد يؤدي إلى مشاكل تشمل: مشاكل امتصاص العناصر الغذائية مثل فيتامين " بي 12 " والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، واضطرابات في الجهاز الهضمي تشبه القولون العصبي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى مثل بكتريا " كلوستريديوم ديفيسيل و " فرط نمو البكتيريا في الأمعاء". وقالت غرايسون: "نحن في طريقنا إلى ثقافة الاعتماد المفرط على مثبطات مضخة البروتون بسبب الإفراط في وصفها وعدم وضع خطة واضحة لإنهاء العلاج". وأكدت الصيدلانية أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، مثل تناول الطعام ببطء ووعي، وترك فترة 3 ساعات بين آخر وجبة والنوم، وتجنب الأطعمة المحفزة للارتجاع مثل النعناع، الشوكولاتة، القهوة، الحمضيات والطماطم، وأيضا الاسترخاء والتنفس العميق قبل الأكل. وقالت غرايسون إن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأوميبرازول، مما يجعل الدواء غير فعال لديهم، مشيرة إلى ضرورة توعية المرضى بمخاطر الاعتماد الطويل على هذه الأدوية وإيجاد بدائل طبيعية وآمنة للتحكم بالارتجاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store