هل تعلم أن عمر قلبك قد يكون أكبر من عمرك؟
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 14 ألف أمريكي بين عامي 2011 و2020، والتي نشرت في مجلة JAMA Cardiology عن تفاوتات صادمة، إذ يبدو أن قلوب الرجال تشيخ أسرع من النساء بفارق واضح. فبينما يتقدم العمر القلبي للنساء بأربع سنوات في المتوسط عن أعمارهن الحقيقية، نجد أن قلوب الرجال تتقدم سبع سنوات عن أعمارهم الحقيقية.
ولكن المثير للقلق أكثر هو أن هذه الفجوة تتسع بشكل كبير بين أفراد المجتمع الأكثر تهميشا، حيث تظهر البيانات أن السود واللاتينيين وأصحاب الدخل المحدود يحملون قلوبا تشيخ قبل أوانها بوتيرة أسرع.
ولفهم هذه الظاهرة، طور الباحثون أداة رقمية مبتكرة أطلقوا عليها اسم "حاسبة عمر القلب"، التي تتيح لأي شخص تقييم حالته الصحية القلبية بشكل فوري. وتعتمد هذه الأداة المجانية على معايير جمعية القلب الأمريكية، وتحلل مجموعة من العوامل الصحية الحاسمة بدءا من ضغط الدم ومرورا بمستويات الكوليسترول ووصولا إلى عادات التدخين والأدوية المستخدمة.
ويوضح الدكتور سعد خان، الطبيب المتخصص في طب القلب الوقائي والمشارك في الدراسة، أن هذه الأداة تهدف إلى كسر الحاجز بين الطبيب والمريض، وخلق لغة مشتركة لفهم المخاطر القلبية. مشيرا إلى أن هذه الحاسبة قد تكون المنقذ الذي يفتح أعين المرضى على حقيقة أوضاعهم الصحية قبل فوات الأوان.
لكن الباحثين يحذرون من أن هذه الأداة الذكية ليست بديلا عن الاستشارة الطبية المتخصصة، بل هي مجرد جرس إنذار قد ينقذ حياة الكثيرين إذا ما تم التعامل معه بجدية.
المصدر: نيويورك بوست

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!
جفرا نيوز - يشير الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 غراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. ويقول الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." ويشير إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 غراما من الزبدة يوميا. ويضيف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية، فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. فالزبدة، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.


الوكيل
منذ 7 ساعات
- الوكيل
الذبحة الصدرية ليست وحدها المؤشر .. علامات مبكرة لاحتشاء...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفاد الدكتور أنطون فاخليايف، أخصائي أمراض القلب والتخدير والإنعاش، بأن احتشاء عضلة القلب قد يحدث من دون أعراض أو مقدمات. ويوضح كيفية الوقاية منها.وفقًا للطبيب، يُعدّ ظهور ألم الذبحة الصدرية والألم خلف عظمة القص أثناء المجهود البدني أحد المؤشرات المبكرة لاقتراب الإصابة باحتشاء عضلة القلب. ويقول:"مع مرور الوقت، يقلّ النشاط البدني، ويصبح الألم أكثر تكرارًا ويستمر لفترة أطول. وهذه صورة نموذجية لداء القلب الإقفاري (مرض نقص تروية القلب - Ischaemic heart disease)."ويُشير إلى أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ومع تطوّر الطب الحديث، لم يعُد الناس يخشَون احتشاء عضلة القلب، رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن النتائج لا تزال مخيبة للآمال.ويُؤكد الطبيب أن الناس تخشى السرطان، لكن في الواقع، ثلثي الوفيات تحدث بسبب الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب. فالوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية تحدث حتى في سنّ العمل، وهي السبب الرئيسي للوفاة، وتفوق تقريبًا ضعف عدد الوفيات الناتجة عن أمراض الأورام.وينصح الطبيب للوقاية من أمراض القلب بالحفاظ على وزن طبيعي، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى التطعيم ضد الإنفلونزا وفيروس كورونا، لأنها عوامل مهمة تُسهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.ويشير أيضًا إلى أن النظرية الحالية التي تفسر حدوث احتشاء عضلة القلب تعتمد على عامل عدوى التهابية. ووفقًا لهذه النظرية، تنمو لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية وتنفجر على خلفية مرض معدٍ أو التهابات، مما يُحفّز هذه العملية. وأكثر أنواع العدوى انتشارًا التي تؤدي إلى ذلك هي الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة.ويُؤكد أن أخطر أنواع العدوى تشمل فيروس كورونا والإنفلونزا، لذلك فإن التطعيم ضد هذه الفيروسات هو الطريقة الأضمن لتجنّب مثل هذه الحالات.


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
الذبحة الصدرية ليست وحدها المؤشر .. علامات مبكرة لاحتشاء...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفاد الدكتور أنطون فاخليايف، أخصائي أمراض القلب والتخدير والإنعاش، بأن احتشاء عضلة القلب قد يحدث من دون أعراض أو مقدمات. ويوضح كيفية الوقاية منها.وفقًا للطبيب، يُعدّ ظهور ألم الذبحة الصدرية والألم خلف عظمة القص أثناء المجهود البدني أحد المؤشرات المبكرة لاقتراب الإصابة باحتشاء عضلة القلب. ويقول:"مع مرور الوقت، يقلّ النشاط البدني، ويصبح الألم أكثر تكرارًا ويستمر لفترة أطول. وهذه صورة نموذجية لداء القلب الإقفاري (مرض نقص تروية القلب - Ischaemic heart disease)."ويُشير إلى أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ومع تطوّر الطب الحديث، لم يعُد الناس يخشَون احتشاء عضلة القلب، رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن النتائج لا تزال مخيبة للآمال.ويُؤكد الطبيب أن الناس تخشى السرطان، لكن في الواقع، ثلثي الوفيات تحدث بسبب الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب. فالوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية تحدث حتى في سنّ العمل، وهي السبب الرئيسي للوفاة، وتفوق تقريبًا ضعف عدد الوفيات الناتجة عن أمراض الأورام.وينصح الطبيب للوقاية من أمراض القلب بالحفاظ على وزن طبيعي، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى التطعيم ضد الإنفلونزا وفيروس كورونا، لأنها عوامل مهمة تُسهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.ويشير أيضًا إلى أن النظرية الحالية التي تفسر حدوث احتشاء عضلة القلب تعتمد على عامل عدوى التهابية. ووفقًا لهذه النظرية، تنمو لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية وتنفجر على خلفية مرض معدٍ أو التهابات، مما يُحفّز هذه العملية. وأكثر أنواع العدوى انتشارًا التي تؤدي إلى ذلك هي الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة.ويُؤكد أن أخطر أنواع العدوى تشمل فيروس كورونا والإنفلونزا، لذلك فإن التطعيم ضد هذه الفيروسات هو الطريقة الأضمن لتجنّب مثل هذه الحالات.