
تسليم شهادتي اعتماد سلامة ومأمونية المياه لمحطتي دشنا والرحمانية
وأكد نائب محافظ قنا، في كلمته، أهمية هذه الشهادات التي تمثل خطوة محورية في تأمين جودة مياه الشرب المنتجة بمحافظة قنا، مشيدًا بجهود إدارة السلامة والمأمونية التي أسهمت في تأمين نحو 70% من المياه المنتجة من المحطات، وفقًا للدليل الإرشادي الصادر عن منظمة الصحة العالمية (جنيف 2009)، وبموجب القرار الوزاري رقم 182 لسنة 2025، وشدد على ضرورة الالتزام بالمتابعة الدورية لمآخذ المياه، من حيث النظافة والصيانة والجاهزية التامة لمواجهة أي طوارئ محتملة.
من جانبه، أوضح المهندس رجب عرفة أن خطط سلامة ومأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحي تعد من أبرز الأدوات الحديثة التي تضمن استدامة خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال تبني منهجية الرقابة الاستباقية التي تهدف إلى الوقاية من المخاطر، وحماية الصحة العامة والبيئة، بدءًا من المصدر وحتى وصول المياه إلى المستهلك.
وأضاف أن جميع إدارات الشركة تعمل بروح الفريق الواحد، من أجل الحصول على شهادات المأمونية (WPS)، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مع الالتزام الكامل بأعلى درجات التخصص في مراحل التخطيط والتنفيذ.
وأشار إلى أن عدد المحطات الحاصلة على شهادة مأمونية المياه بمحافظة قنا بلغ حتى الآن 15 محطة، ما ساهم في رفع نسبة المياه المؤمّنة إلى نحو 69%، مؤكدًا أن هناك خطة طموحة تستهدف الوصول إلى تأمين 100% من مياه الشرب المنتجة على مستوى المحافظة بحلول نهاية عام 2026.
ويأتي اعتماد هذه الخطط في إطار سعي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى مياه الشرب، مع الحرص على تنفيذ أعمال التطهير المستمر والدوري لمآخذ المياه، وتعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة بما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
الجدير بالذكر أن شهادات مأمونية المياه (WPS) تُعد من أهم ضمانات سلامة واستدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، لما لها من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن في جودة الخدمة المقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار قطر : دراسة: المشروبات المحلاة بالسكر تزيد خطر الإصابة بالسكري أكثر من الأطعمة المحلاة
اقتصاد دولي 182 04 يوليو 2025 , 07:33م المشروبات المحلاة بالسكر واشنطن - قنا أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "بريغهام يونغ" في الولايات المتحدة، أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بشكل أكبر مقارنة بتناول الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الكعك والبسكويت. وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية في الجامعة، إن هذا البحث يسلط الضوء على أهمية السياق الذي يستهلك فيه السكر، مشيرة إلى أن "بدلا من تقديم توصيات عامة بتقليل استهلاك السكر، أصبحت لدينا أدلة تؤكد أن مصدر السكر وشكله والعناصر الغذائية المرافقة له تشكل عوامل رئيسية في تحديد حجم المخاطر". وأوضحت أن المشروبات المحلاة قد تكون أكثر ضررا من الأطعمة لأنها تفتقر إلى عناصر مثل الألياف والبروتين والدهون، التي تساهم عادة في إبطاء عملية الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسرع لمستوى السكر في الدم. واستندت نتائج الدراسة إلى مراجعة وتحليل 29 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من نصف مليون شخص في مناطق مختلفة من العالم، وخلصت إلى أن السكر المستهلك من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، في حين ارتبط تناول المشروبات المحلاة بزيادة احتمالات الإصابة بالمرض. أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
تحذيرات من متحوّر فرانكشتاين.. تضاعُف في الإصابات ومخاوف من موجة عدوى جديدة
سجّلت حالات الإصابة بمتحوّر فرانكشتاين الجديد لفيروس كورونا، المعروف علميًا باسم XFG، قفزة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تضاعفت أربع مرات، ما أثار تحذيرات من أنه قد يكون الأشد عدوى حتى الآن، وذلك وفقًا لذا صن. تحذيرات من متحوّر فرانكشتاين في بريطانيا ووفقًا لبيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، أصبح متحوّر "ستراتوس" - الاسم الشائع لمتحوّر XFG - هو السلالة الأكثر انتشارًا في إنجلترا، إذ ارتفعت نسبته من 10% من الإصابات في مايو إلى 40% منتصف يونيو، خلال أقل من شهر. ويُرجّح الخبراء أن هذا الانتشار السريع ناتج عن طفرات جديدة تسمح للفيروس بالتحايل على مناعة الجسم، خاصة مع تراجع مستويات المناعة المجتمعية وانخفاض الإقبال على جرعات اللقاح المعززة. ويُعد ستراتوسناتجًا عن إعادة تركيب لسلالتين سابقتين (LF.7 وLP.8.1.2)، ما يجعله ضمن فئة المتحوّرات الهجينة، والتي تُعرف إعلاميًا باسم فرانكشتاين. وقال البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات بجامعة وارويك، إن متحوّري XFG وXFG.3 يتمتعان بقدرة كبيرة على الانتشار، وهو ما يفسر ارتفاع الإصابات. وأضاف أن الانخفاض في المناعة نتيجة انخفاض الإصابات واللقاحات قد يجعل السكان أكثر عرضة للإصابة. وتراقب منظمة الصحة العالمية المتحوّر عن كثب، بعد أن صنفته مؤخرًا ضمن المتحوّرات الخاضعة للمراقب بسبب انتشاره المتزايد، مشيرة إلى أنه يمثل حاليًا 22% من الإصابات عالميًا، ومن المتوقع أن يصبح السلالة السائدة عالميًا قريبًا. وعلى الرغم من القلق المتزايد، تشير التقارير إلى أن العدد الإجمالي لحالات كوفيد يشهد انخفاضًا طفيفًا في بعض المناطق، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تساؤلات حول مدى تأثير فرانكشتاين على موجة العدوى القادمة.


الزمان
منذ 15 ساعات
- الزمان
«الصحة» تنظم ورشة عمل لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل وطنية لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور عدد من ممثلي وزارة الصحة، والقطاعات ذات الصلة من جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات البحثية. وتأتي هذه الورشة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالعمل على تعزيز كفاءة النظام الصحي والوقائي في مصر. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تهدف إلى استعراض ومناقشة الإطار العام لاستبيان تقييم الاحتياجات الوطنية لمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، وهو أداة فنية طورتها منظمة الصحة العالمية، لمساعدة الدول الأعضاء في تحليل قدراتها الوطنية، ورصد الفجوات، وتحديد الاحتياجات، من أجل بناء خارطة طريق استراتيجية وطنية مستندة إلى الواقع الصحي والبيئي لكل دولة. وأوضح عبدالغفار، أن هذه الورشة تعكس حرص الوزارة على التخطيط المستند إلى الأدلة، وتعزيز التعاون مع الشركاء، مؤكدًا أن استبيان (VCNA) يُمثل مرحلة محورية لتطوير استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة النواقل على المدى المتوسط والبعيد. من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن الورشة تأتي استكمالًا للجهود الوطنية التي تُوّجت بتحقيق مصر للإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من مرض الملاريا في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى وجود نظام ترصد ومكافحة فعّال ومتكامل يعمل مع الجهات المعنية تحت مظلة الصحة الواحدة. وبدوره، أشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن تقييم القدرات والاحتياجات الوطنية هو الركيزة الأساسية لأي تدخل ناجح، مُشددًا على أهمية إشراك كل الجهات المعنية لضمان تبني نهج تشاركي وتكاملي في مكافحة نواقل الأمراض. في السياق ذاته، أوضحت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، أن نتائج استبيان (VCNA) ستُسهم في بناء خطة وطنية واقعية وقابلة للتنفيذ، ترتكز على الأدلة والممارسات التي تسهم في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بتغير المناخ والتحولات البيئية.