
شركة DeepSeek الصينية تنافس OpenAI بتحديث جديد.. ما القصة؟
كشفت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية
DeepSeek
عن تحديث جديد لنموذجها اللغوي الكبير V3، في خطوة تعزز المنافسة المتصاعدة مع شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة مثل OpenAI وAnthropic.
تحديث الذكاء الاصطناعي شركة DeepSeek الصينية
وبحسب ما نشرته وكالة رويترز، طرحت الشركة نموذجها المحدث DeepSeek-V3-0324 عبر منصة تطوير الذكاء الاصطناعي Hugging Face، مما يعكس مساعيها المستمرة لتعزيز موقعها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع النمو.
وبحسب الاختبارات المعيارية المنشورة على Hugging Face، فقد شهد النموذج الجديد تحسينات جوهرية في قدرات التفكير والترميز مقارنة بالإصدار السابق، مما يجعله أكثر كفاءة في الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة.
تكاليف تشغيلية أقل مقارنة
وبرزت DeepSeek خلال الأشهر الأخيرة كأحد اللاعبين البارزين في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث نجحت في إطلاق نماذج متطورة توفر أداءً تنافسيًا بتكاليف تشغيلية أقل مقارنة بنظيراتها الغربية.
وكانت الشركة أطلقت طرازها V3 في ديسمبر، ثم أعقبته بإصدار R1 في يناير، ما يعكس استراتيجيتها الطموحة لتوسيع نطاق تأثيرها في هذا القطاع الحيوي.
شركة DeepSeek للذكاء الاصطناعي
وتأسست DeepSeek بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على منافسة الأنظمة الغربية المتقدمة، مع التركيز على تحسين الكفاءة وتقليل استهلاك الموارد، وتشتهر الشركة بإصدار نماذج لغة طبيعية متطورة تلبي احتياجات الأسواق الناشئة، مما يجعلها منافسًا قويًا في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
Kimi AI.. الصين تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتفوق على DeepSeek
جوجل: DeepSeek لم يحقق أي تقدم علمي.. ونماذج Gemini أفضل منه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالأخص الروبوتات الحوارية (الشات بوت) لتقديم الدعم النفسي والعاطفي. تطبيقات مثل ChatGPT التي أطلقتها OpenAI في 2022 أصبحت رفيقًا يوميًا لملايين المستخدمين حول العالم، يساعدونها في كل شيء بدءًا من اتخاذ قرارات بسيطة إلى مشاركة مشاعرهم والتخفيف من ضغوطهم النفسية. اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟يُعزى لسهولة الوصول إليها وتوفرها على مدار الساعة سببًا رئيسيًا في اللجوء إلى هذه الأدوات، خاصة في المناطق النائية أو المجتمعات التي تعاني من وصمة العار تجاه الصحة النفسية. لكن على الرغم من الفوائد التي توفرها، تثير هذه التطبيقات تساؤلات كبيرة حول مدى فعاليتها الحقيقية، قدرتها على التعامل مع الحالات النفسية المعقدة، والقيود الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بها.تستخدم بعض التطبيقات العامة مثل ChatGPT وDeepSec وGemini للدعم النفسي غير الرسمي، لكنها ليست مهيأة لتشخيص أو علاج الاضطرابات النفسية، مما قد يعرض المستخدمين لمخاطر مثل الحصول على نصائح غير مناسبة أو عدم رصد حالات الطوارئ النفسية مثل الأفكار الانتحارية. كما تفتقر هذه الروبوتات إلى التعاطف واللمسة الإنسانية التي تلعب دورًا جوهريًا في العلاج النفسي.اقرأ أيضًا| استشاري إرشاد نفسي تحذر من الارتباط ب «شات جي بي تي»في المقابل، توجد تطبيقات مخصصة للصحة النفسية مثل Wysa وTherabot، تم تطويرها بواسطة فرق متخصصة ومرتكزة على مبادئ علاجية، مما يجعلها أكثر أمانًا وفعالية في التعامل مع المشكلات النفسية الحساسة. تقدم هذه التطبيقات دعمًا مستمرًا وبأسعار معقولة، وتساعد في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، لكنها لا تزال غير بديلاً كاملاً للعلاج التقليدي.تشكل قضايا الخصوصية والأمان تحديًا كبيرًا عند استخدام هذه الأدوات، حيث يمكن أن تُعرض المعلومات الحساسة للانتهاك أو الاستخدام غير المصرح به، مما دفع الهيئات التنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة لمراقبة هذه الخدمات عن كثب.اقرأ أيضًا| صراع العمالقة| ميتا تُقصي الذكاء الاصطناعي الخاص ب آبل من تطبيقاتهافي النهاية، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة فعالة ضمن نموذج هجين يجمع بين التقنية والدعم البشري، مع ضرورة رفع الوعي وتنظيم القطاع لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في فنون النقاش والإقناع
أظهرت دراسة حديثة قدرة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على التفوق على البشر في النقاشات، خاصة عندما تتوفر لها معلومات شخصية عن الطرف الآخر. فحسب تقرير "روسيا اليوم"، يتمكن الذكاء الاصطناعي من استخدام بيانات دقيقة عن الشخص الذي يتفاعل معه، ليقدم حججًا مخصصة ومصممة خصيصًا لمواجهته وإقناعه. موضوعات مقترحة هذا التطور يفتح الباب أمام مخاوف من إمكانية استغلال النماذج اللغوية الكبيرة في التلاعب بالرأي العام، وهو ما أكده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان بسويسرا. وأشارت الأبحاث إلى أن الشبكات العصبية قادرة على التأثير في مواقف الأفراد، بما في ذلك إقناعهم بتغيير آرائهم حتى في قضايا مثيرة للجدل مثل نظريات المؤامرة، إلا أن مدى تفوقها على البشر في هذا المجال ظل غير واضح. ولتقييم قوة إقناع الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وفريقه تجربة شارك فيها 900 أمريكي، حيث ناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص حقيقي أو مع نموذج ChatGPT-4 من شركة OpenAI، حول مواضيع خلافية مثل فرض الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، وفوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء التجربة، زود المشاركون، الباحثين بمعلومات شخصية تشمل العمر، الجنس، الانتماء العرقي، المستوى التعليمي، الوظيفة، والميول السياسية، ثم قاموا بتقييم آرائهم قبل وبعد النقاش. وأظهرت النتائج أن ChatGPT-4 يستطيع إقناع المشاركين بمستوى يقارب البشر عندما لا يتوفر أي معلومات عن الطرف الآخر. لكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل العمر أو الاهتمامات، تفوق الذكاء الاصطناعي وفاز في 64% من الحالات. وعلق فرانشيسكو سالفي بالقول: "حتى هذه المعلومات البسيطة، المتاحة بسهولة عبر ملفات التعريف على وسائل التواصل الاجتماعي، تجعل GPT-4 أكثر إقناعًا من الإنسان بشكل ملحوظ."


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : "أوبن إيه آي" تستحوذ على شركة المصمم الشهير جونى آيف.. التفاصيل الكاملة
الجمعة 23 مايو 2025 07:31 صباحاً نافذة على العالم - دخلت شركة OpenAI رسميًا عالم الأجهزة الذكية، وذلك من خلال صفقة استحواذ ضخمة بقيمة 6.5 مليار دولار على شركة io Products، وهي شركة ناشئة أسسها جوني آيف، المصمم الأسطوري الذي يقف وراء تصميم أجهزة iMac وiPhone وiPad في آبل، وسيشغل آيف منصب المدير الإبداعي لتطوير جيل جديد من الأجهزة الاستهلاكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. خطوة نحو المستقبل تعد هذه الخطوة أكبر تحرّك لشركة OpenAI في مجال العتاد حتى الآن، في إطار خطتها لإدخال نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إلى العالم المادي عبر أجهزة مصممة بعناية ومتكاملة بشكل عميق في حياة المستخدمين. وقال كل من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI، وجوني آيف في بيان مشترك: "فريق io، الذي يركز على تطوير منتجات تلهم وتمكّن وتدعم المستخدم، سيندمج الآن مع OpenAI للعمل عن قرب مع فرق البحث والهندسة والمنتجات في سان فرانسيسكو." شركة io تأسست شركة io في عام 2024 على يد آيف، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين السابقين في آبل، من بينهم سكوت كانون وإيفانز هانكي وتانج تان، وعلى مدار العامين الماضيين، عملت io بشكل سري مع OpenAI، وانتقل المشروع من مجرد رسومات أولية إلى وضع الأسس الحقيقية لبناء الجيل القادم من الأجهزة الذكية. وقال آيف: "لدي شعور متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عامًا الماضية قادني إلى هذه اللحظة، ورغم أنني أشعر بالقلق والحماس تجاه حجم المسؤولية المقبلة، فإنني ممتن للغاية لهذه الفرصة للمشاركة في تعاون بهذا القدر من الأهمية". "القيم والرؤية التي تجمع سام وفريقَي OpenAI وio مصدر إلهام نادر." ورغم أن الشركتين لم تفصحا عن تفاصيل المنتج الأول المرتقب، إلا أن التوقعات تشير إلى تطوير مساعد شخصي مدعوم بالذكاء الاصطناعي بخصائص غير مسبوقة من حيث القرب والتفاعلية والتصميم الجذاب يتجاوز الهواتف والحواسيب التقليدية، وقد يُحدث ثورة في طريقة تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية. وستنتقل بموجب الصفقة نحو 55 من أفضل مهندسي ومطوري io إلى OpenAI، ومن المتوقع طرح أولى المنتجات في عام 2026. وسيواصل آيف وفريق شركته LoveFrom لعب دور قيادي إبداعي محوري في كل من OpenAI وio، لوضع الرؤية المستقبلية لأجهزة الذكاء الاصطناعي.