
قصتي مع الرماية
بدأت قصتي مع اللعبة الرياضية عندما كان عمري 10 سنوات فقط حينما شجعني والداي على تجربة رياضة السهام لم أكن أرغب في الخروج من النمط الترويحي الذي اعتدت عليه، إذ إنه لم يسبق لي أن مارست لعبة السهام، بل لم أشاهدها أو أعرفها من قبل.. لذلك قاومت في البداية رغبة والداي ووصفتها بالفكرة السيئة، لكن تشجيعهما وحثهما لم يتوقفا أبدا، وبمرور الوقت قررت أن أستمع لهما وأجربها..
يا للمفاجأة...!
فما بدا فكرة سيئة تحول إلى شغف، أصبح جزءا حيويا وشائقًا، ملأ وشغل وقت فراغي، اكتشف مدربي موهبتي بسرعة، وبعد عدة أسابيع فقط من التدريب قرر أنني جاهز للتسجيل في أول بطولة مقبلة والتي ستقام في الرياض.
وعلى الرغم من أنني كنت مترددا وخائفا من المشاركة إلا أنني شاركت وقدمت كل ما أستطيع.
على الرغم من عدم فوزي في هذه التجربة الأولى إلا أنني اكتسبت خبرة كبيرة ساعدتني في البطولات التالية، وزاد تصميمي على تطوير مهاراتي وقدراتي، وهو ما جعلني مصمما على مزيد من العمل والتدريب الشاق؛ فأثمر أخيرا في البطولة الثالثة التي كانت بطولة كبرى على مستوى المملكة في فئة 10 أمتار التي كنت مستعدا لها، ودخلتها بكل ثقة لأتمكن من الوصول إلى النهائيات، حيث واجهت راميا أكثر خبرة ولديه العديد من الميداليات الذهبية.
يا لفرحتي.. فقد تمكنت من الفوز على هذا البطل المرشح.. مما صنع لي اسما وقيمة في رياضة السهام وأنا في الحادية عشرة من عمري.
بعد بضعة أشهر فزت بالمركز الأول في بطولة الرياض الكبرى في مسافة 18 مترا. وعلى مدى السنوات القليلة التالية تطور مستواي وأصبح في تصاعد؛ مما جعلني أحقق الفوز بعد الفوز، وصرت معروفا كأحد أفضل الرماة تحت 18 سنة في المملكة العربية السعودية، وقد قادني أدائي الجيد للانضمام إلى فريق الهلال للسهام أحد أكثر الأندية شعبية وأهمية في السعودية، ووقعت أول عقد احترافي معه، ومثلته في العديد من البطولات، وحققت كثيرا من الميداليات في بطولات السهام السعودية في الجبيل وجدة، والقصيم لأحصد أكبر عدد من الميداليات في فئتي العمرية، وأصنف كأحد أفضل رماة السهام تحت سن 18 عاما.
أكتب هذه السطور لأخي الصغير ولجميع النشء الذي بدأ للتو بالانخراط في لعبة السهام، أو في أي لعبة رياضية أخرى؛ لأحثهم على بذل الجهد في التمارين والتحلي بالصبر والإصرار على تطوير مستواهم لتحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة والالتزام بالروح والأخلاق الرياضية النبيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
رودز وتامبورليني تقودان الجيل الجديد في بطولة أرامكو كوريا ضمن سلسلة PIF العالمية
متابعة – محمد الجليحي تستعد النجمتان الصاعدتان كيارا تامبورليني وميـمي رودز لقيادة المنافسات في بطولة أرامكو كوريا هذا الأسبوع، في إطار سلسلة PIF العالمية التي انطلقت حديثًا، حيث تتوليان دور القائدتين في الصيغة المبتكرة للبطولة الجماعية. وتحمل البطولة، التي تُقام في العاصمة الكورية سيئول، طابعًا خاصًا هذا العام، مع تولي أسماء شابة لقيادة الفرق، ما يعكس ثقة متزايدة في الجيل الجديد من نجمات الجولف العالميات. الإنجليزية ميـمي رودز بدأت موسمها 2025 بقوة لافتة، بعد فوزها بلقبيها الأولين في الجولة الأوروبية للسيدات، من خلال تتويجها في كل من 'بطولة جوبرغ المفتوحة للسيدات' و'بطولة فورد النسائية المفتوحة في نيو ساوث ويلز'. رودز، التي احترفت عام 2024، عبّرت عن حماسها قائلة: 'أشعر أنني في وضع ممتاز بعد هذين الانتصارين. من الرائع العودة مجددًا مع فريقي بعد فترة راحة، وأنا متحمسة لانطلاق هذه المرحلة من الموسم. لم أكن أتوقع أن أكون قائدة، لكن مجرد الحديث عن ذلك منحني دفعة قوية وثقة بأنني أصبحت بين الكبار. من المميز أن أختار فريقي بنفسي، وأتطلع بشغف لهذه التجربة.' من جهتها، تدخل السويسرية كيارا تامبورليني البطولة بثقة كبيرة، بعد موسم تاريخي في 2024 شهد فوزها بثلاث بطولات في جنوب أفريقيا، فرنسا وتايوان، إضافة إلى تتويجها بجائزة 'أفضل لاعبة صاعدة' وتصدرها التصنيف العام للجولة الأوروبية للسيدات. وسبق لتامبورليني أن قادت فريقها للفوز في بطولتي شينزن والرياض العام الماضي، لتصبح أول قائدة تحقق لقبين جماعيين متتاليين في عام واحد، وتقول: 'أنا متحمسة جدًا لهذا الأسبوع. البطولات الجماعية دائمًا ما تكون ممتعة، وأحب أن أكون محاطة بلاعبات أستمتع معهن داخل الملعب. كقائدة، من المهم الحفاظ على الروح المعنوية وتحفيز الفريق طوال الجولة. لعبت مؤخرًا أول بطولة كبرى لي في الولايات المتحدة، وكانت تجربة مليئة بالدروس، وآمل أن أطبقها هنا.' الجدير بالذكر أن رودز كانت ضمن فريق تامبورليني الفائز في بطولة الرياض العام الماضي، والتي كانت أول ظهور لها في سلسلة أرامكو للفرق، المعروفة الآن بسلسلة PIF العالمية. ومع انطلاق الجولة الأولى من بطولة أرامكو كوريا اليوم، 9 مايو، تتجه الأنظار إلى هذا الحدث العالمي الذي يجمع بين التنافس الرياضي وروح الفريق، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتوسيع حضورها في رياضة الجولف عالميًا.


الرياض
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
قصتي مع الرماية
بدأت قصتي مع اللعبة الرياضية عندما كان عمري 10 سنوات فقط حينما شجعني والداي على تجربة رياضة السهام لم أكن أرغب في الخروج من النمط الترويحي الذي اعتدت عليه، إذ إنه لم يسبق لي أن مارست لعبة السهام، بل لم أشاهدها أو أعرفها من قبل.. لذلك قاومت في البداية رغبة والداي ووصفتها بالفكرة السيئة، لكن تشجيعهما وحثهما لم يتوقفا أبدا، وبمرور الوقت قررت أن أستمع لهما وأجربها.. يا للمفاجأة...! فما بدا فكرة سيئة تحول إلى شغف، أصبح جزءا حيويا وشائقًا، ملأ وشغل وقت فراغي، اكتشف مدربي موهبتي بسرعة، وبعد عدة أسابيع فقط من التدريب قرر أنني جاهز للتسجيل في أول بطولة مقبلة والتي ستقام في الرياض. وعلى الرغم من أنني كنت مترددا وخائفا من المشاركة إلا أنني شاركت وقدمت كل ما أستطيع. على الرغم من عدم فوزي في هذه التجربة الأولى إلا أنني اكتسبت خبرة كبيرة ساعدتني في البطولات التالية، وزاد تصميمي على تطوير مهاراتي وقدراتي، وهو ما جعلني مصمما على مزيد من العمل والتدريب الشاق؛ فأثمر أخيرا في البطولة الثالثة التي كانت بطولة كبرى على مستوى المملكة في فئة 10 أمتار التي كنت مستعدا لها، ودخلتها بكل ثقة لأتمكن من الوصول إلى النهائيات، حيث واجهت راميا أكثر خبرة ولديه العديد من الميداليات الذهبية. يا لفرحتي.. فقد تمكنت من الفوز على هذا البطل المرشح.. مما صنع لي اسما وقيمة في رياضة السهام وأنا في الحادية عشرة من عمري. بعد بضعة أشهر فزت بالمركز الأول في بطولة الرياض الكبرى في مسافة 18 مترا. وعلى مدى السنوات القليلة التالية تطور مستواي وأصبح في تصاعد؛ مما جعلني أحقق الفوز بعد الفوز، وصرت معروفا كأحد أفضل الرماة تحت 18 سنة في المملكة العربية السعودية، وقد قادني أدائي الجيد للانضمام إلى فريق الهلال للسهام أحد أكثر الأندية شعبية وأهمية في السعودية، ووقعت أول عقد احترافي معه، ومثلته في العديد من البطولات، وحققت كثيرا من الميداليات في بطولات السهام السعودية في الجبيل وجدة، والقصيم لأحصد أكبر عدد من الميداليات في فئتي العمرية، وأصنف كأحد أفضل رماة السهام تحت سن 18 عاما. أكتب هذه السطور لأخي الصغير ولجميع النشء الذي بدأ للتو بالانخراط في لعبة السهام، أو في أي لعبة رياضية أخرى؛ لأحثهم على بذل الجهد في التمارين والتحلي بالصبر والإصرار على تطوير مستواهم لتحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة والالتزام بالروح والأخلاق الرياضية النبيلة.


المناطق السعودية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
رونالدو ينقل بطولة «بريمير بادل» عبر قناته الرسمية على «يوتيوب»
انضم كريستيانو رونالدو إلى «يوتيوب» العام الماضي، وبنى بسرعة أحد أكثر الحسابات متابعة على المنصة. وفي نهاية هذا الأسبوع حوله إلى خدمة بث مباشر للرياضة، إذ بث نهائيات بطولة الرياض للبادل للمشاهدين في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لـ 'الشرق الأوسط' يبث حساب رونالدو، الذي يضم أكثر من 73 مليون مشترك، نصف نهائي ونهائي الحدث في المملكة العربية السعودية يوم الأحد. وهي المرة الأولى التي يبث فيها «البادل» على حسابه، ومثال نادر لرياضي يحول حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى بث مباشر للرياضات التقليدية. إن شبكة المصالح المتداخلة هنا مهمة. ليس رونالدو مستثمراً في البادل من خلال مجمع تدريب في البرتغال فحسب، بل يلعب أيضاً في فريق النصر ومقره الرياض في الدوري السعودي للمحترفين. ويظهر رونالدو كثيراً في الفعاليات بالمملكة وفي التسويق لدعم استثماراتها وجهودها السياحية. وقال ممثل عن البطولة، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن رونالدو ليس مستثمراً في الحدث ولم يتقاضَ أجراً مقابل تشغيل البث المباشر. بالنسبة للرياضات الناشئة مثل البادل، يمكن أن يكون المشاهير قناة مهمة للوصول إلى كل من المشاركين الجدد والمشاهدين الجدد. ورونالدو ليس من المشاهير العاديين. إنه أحد أكثر الرياضيين شهرة في العالم وكان أيضاً الأعلى أجراً في العام الماضي. حقق اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً 260 مليون دولار في عام 2024، وفقاً لتقديرات «سبورتيكو»، تتألف من حوالي 45 مليون دولار من عقود الرعاية و215 مليون دولار عبر عقده مع النصر. أطلق رونالدو حسابه على «يوتيوب» في أغسطس (آب). بعد شهر، تجاوز مليار متابع عبر جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أول المشاهير الذين وصلوا إلى هذا الرقم. ويعمل «البادل» على الاستفادة من المشاهير. فقد ظهرت مقاطع فيديو من حدث الرياض في وقت سابق من الأسبوع. وقد حقق مقطع فيديو نشره رونالدو في سبتمبر (أيلول) بعنوان «تغلبت على أفضل لاعب بادل في العالم» أكثر من 2.4 مليون مشاهدة. وبينما لم تكن بيانات المشاهدة متاحة على الفور للبث المباشر يوم الأحد، فقد حصل على أكثر من 54 ألف إعجاب قبل بدء النهائيات.