logo
«SRMG Labs» تحصد جائزتين في مهرجان «كان ليونز»

«SRMG Labs» تحصد جائزتين في مهرجان «كان ليونز»

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

حصدت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، جائزتين ذهبية وفضية ضمن فعاليات مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، الأكبر والأهم عالمياً الذي يحتفي بالتميّز في الاتصالات الإبداعية.
جاءت الجائزتان ضمن فئة الصوت والراديو عن حملة «ذا سكند ريليس» (The Second Release)، التي نفّذتها «SRMG Labs» لصالح «بيلبورد عربية»، وأعادت من خلالها إحياء إرث الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب، أول مطربة سعودية.
وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أكثر الأعمال الإبداعية تميّزاً، حيث إن أقل من 1 في المائة من المشاركات فقط تنال الجائزة الذهبية، ما يُجسِّد مكانة «SRMG Labs» في المشهد الإبداعي العالمي.
وكانت الحملة التي كرّمتها وزارة الثقافة السعودية بـ«جائزة التأثير»، قد أُطلقت بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 2024، حيث استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصية عتاب بنسخة عصرية تحاكي بصوتها وصورتها الأجيال الجديدة، دون المساس بإرثها الفني الأصيل.
وركزت الحملة على توزيع جديد لأغنية عتاب المحبوبة «يا سعودي يا سعودي»، وصياغة مستحدثة لصورة «سمراء الأغنية العربية»، لتُبرزها كمُلهمة فنية ورمز للإرث الثقافي وتمكين المرأة في المملكة.
من الفيديو الموسيقي بأسلوب معاصر إلى الأزياء الحضرية والإعلانات الخارجية والحملات الرقمية، حققت الحملة نجاحات كبيرة في المزج بين الأصالة والابتكار، وكسبت تفاعلاً واسعاً في السعودية وخارجها.
أعادت حملة «ذا سكند ريليس» إحياء إرث الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب أول مطربة سعودية (SRMG)
من جانبها، أكدت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن «الجائزة الذهبية في المهرجان تُشكِّل محطة فارقة لـ(SRMG Labs) ولصوت الإبداع في منطقتنا»، مضيفة: «في أقل من عامين، أصبحت (Labs) من أبرز الوكالات الإبداعية في السعودية، وهذا التقدير النادر يعكس جودة أعمالنا، وموهبة فريقنا، والتزام (SRMG) بإعادة رسم ملامح المشهد الإبداعي عالمياً».
بدوره، قال فادي مروة، الرئيس الإبداعي التنفيذي في «SRMG» ومدير عام «SRMG Labs»: «مع عتاب، لم نكن نروي قصة فحسب، بل أعدنا تشكيل السردية. كان الهدف من إحياء إرثها باستخدام أدوات العصر هو تكريم الماضي، وتمكين الحاضر، وإلهام المستقبل»، مبدياً فخره بـ«فريقنا الذي قدم عملاً متميزاً ومحترماً وعميق التأثير ثقافياً، واحتفاء أحد أهم المحافل الإبداعية في العالم به».
ويأتي هذا التقدير العالمي في وقت تشهد فيه الصناعات الإبداعية والثقافية في السعودية تحولات متسارعة، وجهوداً حثيثة في الاهتمام بإرثها الفني والثقافي.
وتُجسِّد عودة عتاب إلى الواجهة لحظة ثقافية فارقة، ورسالة قوية عن نساء مهّدن الطريق، وإمكانات جيل جديد من المبدعات. واستطاعت الحملة أن تعبر هذه اللحظة بذكاء، ممزوجة بالابتكار والصدق، لتربط الأجيال من خلال الموسيقى.
ويعدّ هذا الفوز بالجوائز الرفيعة محطة بارزة جديدة لـ«SRMG Labs»، ويُرسِّخ مكانتها كواحدة من أكثر وكالات الإبداع حصداً للجوائز في المنطقة. فمنذ تأسيسها عام 2022، قدّمت الوكالة أعمالاً مبتكرة تمزج بين التكنولوجيا والسرد القصصي والبعد الثقافي، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة مثل «كان ليونز، وDubai Lynx، وLIA».
كما تعكس الحملة رؤية «بيلبورد عربية» في إحياء التراث الموسيقي العربي، وتسليط الضوء على الأصوات الراحلة، وربط الأجيال الجديدة برموز ثقافية شكّلت ملامح الصوت العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة شِعر
رحلة شِعر

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

رحلة شِعر

قصيدة تمد للروح قنطرة من خزامى، لتستلهم ذكريات وأحلام الشاعرة نوف الناصر وهي تركض «من آخر المُمكن إلين أوّله» في رحلة البحث عن غيمة ممطرة لا تستسلم لليأس، قبل أن تسقي الأغصان الذابلة «شهاليل القراح». ‏النور لو سال وِتْنفس صباحٍ جميل!! ‏ما كان طعم المسا بـ افْواهنا.. أسئلة ‏أو كان وجه الفرح شاحب.. حزين.. وْنحيل ‏يرسم ملامح حنين.. وْذكريات.. وْوله ‏بين اشتعال الأماني واشتعالي.. نخيل ‏ كنت اتِفَيَّاه من قبْل الزمن.. يشعلَه ‏خبّيت في جيب وقتي قبْل اشقَّه.. عويل ‏ أطلقت حرفي حمام.. وْطار قبْل ازْهَله ‏أعذاري اللي سنابلها مجرد حصيل ‏بَذَرْتَها.. وَابسط احلام العذر.. سنبلة ‏بين ارتباك التّردد.. وارتكاب الرحيل ‏ خطوات خجْله تشيل مْن الشعور اثقله ‏تعبت اعدّ الحجر في رحلة الألف ميل ‏ والياس لا من لقيته فـ الطريق.. اركله ‏كنّ اختصار المسافة حلْم.. يحتاج ليل ‏ لا هو تحقّق.. ولا هاللّيل محتاج له ‏حاولت اسابق تضاريس الطريق الطويل ‏ لكن شعرت الرياح الموجعة.. مقبلة ‏للغيم مدّيت دلوي.. آتحرى مسيل ‏لكن نشف ريق صبري.. والسما ‏ممحلة ‏يعني كذا.. مرّت اللّحظات معْ هذْب خيل ‏ ما بين وجهٍ اعَرْف.. وْوجه كنت اجْهله ‏واجهت بعضي.. وبعضي كان ضيفٍ ثقيل ‏لكنّي اكْرمْت ضيفي مِن قَبِل مـ اسأله ‏شرّعت باب الحضور بْدرْفَة المستحيل ‏رحت اركض مْن آخر المُمكن إلين أوّله ‏لمحت لي طفلةٍ كانت لِقلبي دليل ‏ ضمّيتها.. وابتسم ثغر الحياة.. وْدَلَه ‏يا (ناديه).. (ناديه).. يـ امّ الشّعور النبيل ‏ مرّي قصيدة تِمِدّ مْن الشعور اجمله ‏لمّي مِن اغصان ذاكرْتي حمام وهديل ‏ مِتعلّقة في جدار الوقت.. والأخيلة ‏يا سيدة شِعري اللّي راح مثْل القتيل ‏ الميت العايش اللي ما قدرت اقتله ‏هيّا تعالي.. وكوني للشعر سلسبيل ‏ بشرب مِن انهار شِعرك اعذبه واجْزله ‏ الشِعر.. في دفترك شعر (الزمان الجميل) ‏ والشِعر.. في دفتري مكتوب للمرحلة أخبار ذات صلة

شؤونجيل متلعثم.. وغياب فنّ الخطابة
شؤونجيل متلعثم.. وغياب فنّ الخطابة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

شؤونجيل متلعثم.. وغياب فنّ الخطابة

حضرت ذات صباح إذاعة مدرسية، فكان المشهد باهتًا، أصوات خافتة، وارتباك ظاهر، ونصوص لا تشبه قائلها، ولا تلامس جمهورها.. لا حيوية، لا تفاعل، لا لغة جسد.. وتساءلت عن البرامج التي تُعنى بهذه المهارة الجوهرية التي لم تعد ترفًا، بل صارت ضرورة. فن الخطابة ليس مجرد نشاط مدرسي أو موهبة جانبية، بل من أهم الأدوات التي يجب أن يُزوّد بها الطالب منذ مراحل التعليم المبكرة؛ فالنجاح لم يعد حكرًا على من يملك المعلومة، بل على من يُحسن التعبير عنها، والتأثير بها، وإيصالها بثقة واقتدار، حيث لم يعد كافيًا أن يحفظ الطالب أو ينسخ الإجابة في ورقة اختبار؛ بل نحن بحاجة إلى جيل يُجيد الإقناع، ويُحسن المواجهة، ويعبّر عن أفكاره بوضوح واتزان. والأغرب أن مناهجنا، رغم كل التحديثات، لا تزال تركّز على التلقين والحفظ، وتُهمّش مهارات العرض، والحوار، والتفكير النقدي.. وهذا ليس خللًا في التفاصيل، بل في الرؤية التعليمية ذاتها؛ لأن الطالب الذي لا يُدرّب بكثافة على الحديث أمام جمهور، ولا يُمنح مساحة للتعبير، سينتقل إلى مراحل عليا وهو يحمل خوفًا من الوقوف، وترددًا في التعبير، وعقدة من المايكروفون.. ففن الخطابة ليس مجرد كلمات تُقال، بل اختبار حقيقي للذكاء الاجتماعي؛ فهو يُعلّم صاحبه متى يتحدث ومتى يصمت، وكيف يصوغ فكرته، ويقرأ الجمهور، ويختار كلماته بدقة، ويتفاعل دون انفعال.. ومن لا يمتلك هذه المهارة، يفقد كثيرًا من قدرته على التأثير، حتى وإن كان يملك أفضل الأفكار. ولأن هذه المهارة ليست ترفًا، فقد أكدت العديد من الدراسات العلمية أن تدريب الطلاب على مهارات الخطابة يعزز الثقة بالنفس، ويطوّر التفكير النقدي، ويسهم في تحسين الأداء الدراسي والتفاعل الاجتماعي؛ وقد أوصت هذه الدراسات بتضمين مهارات الإلقاء والتعبير في المناهج، وتخصيص أنشطة منتظمة تساعد الطالب على التحدث أمام الآخرين دون خوف أو تردد. ليس المطلوب أن يتحوّل كل طالب إلى خطيب مفوّه بين ليلة وضحاها، لكن يمكن أن يبدأ التغيير بخطوات بسيطة وعملية؛ فلماذا لا تُخصص حصتان أسبوعيًا لتدريب الطلاب على مهارات الإلقاء، ليس عبر التلقين، بل من خلال التفاعل والتجربة؟ بلغة الجيل الجديد، يمكن تكليفهم بتسجيل مقاطع قصيرة يقلّدون فيها أحد نجوم "اليوتيوب" الذين يتابعونهم، ثم يُطلب منهم لاحقًا إنتاج محتوى خاص بهم يعبر عن أفكارهم.. حتى يكتشف صوته الحقيقي من خلال المحاكاة أولًا، ثم الإبداع لاحقًا. بالتأكيد إنه ليس دور المدرسة وحدها، بل على أولياء الأمور مسؤولية كبرى؛ إذ يجب أن يُدفع الأبناء إلى المواجهة والتفاعل في المجالس، وأن يُمنحوا فرصة التعلم كما كان آباؤهم يلقون الشعر بفخر، ويرحبون بالضيف بثقة، ويتحدثون أمام الجمع بلا رهبة، وذلك عندما كانت المجالس مدارس، عكس واقعنا اليوم، حيث كثير من أبنائنا للأسف أُبعدوا عن هذا الفضاء، فغابت عنهم ألفة الكلمة، وجرأة المواجهة، وروح المشاركة. نحن لا نحتاج إلى جيل يملأ قوائم الانتظار والتكرار، بل إلى جيل يملأ فراغات الحوار، ويعرف كيف يُطوّع الحُجّة، وكيف يتحدث بثقة؛ فكم من فكرة عظيمة سقطت لأن صاحبها لم يُجِد التعبير عنها، وكم من فكرة عادية صنعت الفرق لأنها قيلت بذكاء وثقة وبلاغة.

«هذيان».. مسرحية تخلّد غياب الصمان
«هذيان».. مسرحية تخلّد غياب الصمان

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«هذيان».. مسرحية تخلّد غياب الصمان

شهد مسرح جمعية الثقافة والفنون بجدة عرض مسرحية "هذيان"، في ليلة استثنائية غصّت بالحضور، تقدّمه معالي وزير الإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتور الفنان عبدالله رشاد، وعدد من المهتمين بالمشهد الثقافي والمسرحي. وجاء عرض المسرحية تكريمًا لذكرى مؤلفها الراحل أحمد الصمان، حيث عبّر مدير الجمعية محمد آل صبيح، في كلمته الافتتاحية، عن فخر الجمعية بإحياء إرث الصمان المسرحي، مضيفًا أن هذا العمل يأتي وفاءً لموهبةٍ تركت بصمتها في الذاكرة الثقافية. وشارك في العمل كل من سمر الرهبيني، وعثمان فلاته، وفاتن الصمان، وعبدالعزيز القدير، وحسن جاد الله، فيما تولى الإخراج محمد بالبيد، والإشراف العام محمد إبراهيم آل صبيح. وفي تصريح خاص بعد العرض، عبّرت الفنانة سمر الرهبيني عن امتنانها للمشاركة في هذا العمل، قائلة: "أشكر جميع الزملاء الذين واجهوا هذا التحدي الكبير معنا، فقد كانت المهمة صعبة ومؤثرة في آنٍ واحد؛ أن نُكمل ما بدأه الراحل أحمد الصمان. واليوم، نشعر بأننا أوفينا رسالته حقها، كما شاهدتم هذا المساء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store