logo
وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة مقررة لإسرائيل

وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة مقررة لإسرائيل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ألغى زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، وسط مؤشرات على تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب.
ونقلت قناة 'آي 24 نيوز' الإسرائيلية عن مصدر أن هيغسيث ألغى زيارته دون تحديد موعد بديل، في حين أوضحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الوزير الأميركي أبلغ الإسرائيليين أن سبب الإلغاء هو انضمامه إلى وفد الرئيس دونالد ترامب خلال جولته إلى الشرق الأوسط المقررة في منتصف أيار الجاري.
من جانبها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زيارة ترامب لإسرائيل نفسها مشروطة بالتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، مما يشير إلى أن البيت الأبيض لا يرى فائدة من الزيارة دون تقدم ملموس في هذا الملف.
وفي سياق متصل، أشار مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، ياني كوزين، إلى أن ترامب قرر قطع الاتصال المباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن بلّغه مقربون أن نتنياهو 'يتلاعب به'، بحسب تعبيره.
وأضاف كوزين عبر منصة 'إكس' أن ترامب 'يكره أن يظهر بمظهر المغفل'، وهو ما دفعه إلى اتخاذ موقف حاد تجاه نتنياهو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

النشرة

timeمنذ 31 دقائق

  • النشرة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق نهضة الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ 25 المقبلة. ويريد الرئيس الأمريكي الذي وعد بإجراءات سريعة للغاية وآمنة للغاية، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهراً، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: الآن هو وقت الطاقة النووية، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين. واوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية بحلول كانون الثاني 2029".

ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع
ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع

شرعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، في تنفيذ عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وهي خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا استراتيجية وإدارية في آنٍ معًا، لكنها أثارت جدلاً كبيرًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، فقد تم إبلاغ عشرات الموظفين العاملين على ملفات حساسة تمس قضايا جيوسياسية كبرى، بإشعارات فصل فوري. وفي التفاصيل التي كشفت عنها شبكة "سي إن إن"، أُعطي أكثر من 100 موظف إجازة إدارية وأُمروا بإخلاء مكاتبهم خلال أقل من ساعتين. وتراوحت ردود الأفعال بين الصدمة والاستياء، حيث وصف أحد المسؤولين هذا الإجراء بأنه "غير مهني ومتهور"، بالنظر إلى حساسية المجلس وارتباطه المباشر بأمن وسياسة البلاد الخارجية. الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب مستشار الأمن القومي، خلفًا لمايك والتز. ومن المتوقع، وفق المصادر، أن تؤدي إعادة الهيكلة إلى توسيع صلاحيات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات أخرى، في مقابل تقليص دور المجلس الذي لطالما كان المحور التنسيقي الرئيسي بين الوكالات الفيدرالية. وتهدف العملية إلى تقليص عدد موظفي مجلس الأمن القومي إلى العشرات فقط، بعد أن كان يضم مئات الأفراد في بعض الإدارات السابقة. وقال مصدران لـ"رويترز" إن غالبية الموظفين الذين شملهم القرار لن يتم فصلهم من الحكومة نهائيًا، بل سيُنقلون إلى وظائف بديلة داخل مؤسسات الدولة. ويشير متابعون إلى أن هذه التغييرات جاءت في أعقاب لقاء جمع الرئيس ترامب بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر في أبريل الماضي، والتي أعربت عن قلقها من وجود موظفين "غير موالين" داخل مجلس الأمن القومي. ويُعتقد أن هذه المخاوف ساهمت في تسريع قرار الإقالة الجماعية الذي مسّ أفرادًا كانوا قد خضعوا مؤخرًا لمقابلات تقييم شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، تركزت حول نظرتهم لدور المجلس وحجمه المثالي. منذ بداية ولاية ترامب، تراجع الدور التقليدي لمجلس الأمن القومي كمؤسسة تُعنى بتقديم الخبرات والنصائح في ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي، مع سعيه لتقليص نفوذه لصالح وزارات تنفيذية. ويتوقع محللون أن تعمّق هذه الخطوة التوجه نحو إضعاف المجلس، وتحويله إلى هيئة محدودة التأثير، تقتصر مهامها على التنسيق الإداري دون دور استراتيجي فعّال.

هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟
هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‏نتنياهو طلب الحصول على "معلومات سرية" عن تحقيق أمني يخص ‏ابنه يائير.‏ وقالت الصحيفة: "نتنياهو طلب العام الماضي من رئيس الشاباك ، ‏معلومات سرية من تحقيق كلفه به مرتبط بحادثة تتعلق بابنه يائير، الذي ‏كان حينها مقيماً في ولاية ميامي الأمريكية".‏ وأضافت الصحيفة: "بعد نشر صحيفة ديلي ميل البريطانية صورا ليائير ‏نتنياهو، في ميامي ، العام الماضي، طلب نتنياهو من بار التحقيق وتحديد ‏هوية المصورين".‏ وأوضحت "هآرتس" أن "بار وافق على فتح تحقيق، لكنه رفض لاحقاً ‏طلب نتنياهو إعطائه أسماء المصورين وتفاصيلهم الشخصية، وكذلك ‏هويات المصادر التي ساعدت في تعقبهم".‏ وذكرت الصحيفة أن "نتنياهو، الذي يزعم أن كافة الأنشطة الموجهة ‏ضده ممولة ومنظمة، أراد أيضاً معرفة من دفع للمصورين".‏ وفي إفادة خطية قدمها إلى المحكمة العليا في شهر نيسان/أبريل، كتب ‏رئيس الشاباك المُقال أن نتنياهو طالبه "بتقديم تفاصيل عن هويات ‏مواطنين إسرائيليين، من نشطاء الاحتجاج، الذين تتبعوا أفراد الأمن"، ‏مع تركيز خاص على مراقبة "مموّلي الاحتجاجات".‏ ووفق "هآرتس"، "تُظهر الصور يائير نتنياهو على شرفة مبنى في ‏ساعات الصباح، وذكرت الصحيفة البريطانية أن نجل نتنياهو كان يتجول ‏في مجمع سكني فاخر في فلوريدا، وأنه بينما استجاب 360 ألفًا من ‏مواطنيه للنداء، يقطن يائير بعيداً عن القتال في شقة بغرفتي نوم في ‏منطقة هالانديل بيتش الراقية، شمال ميامي، وعلى بُعد حوالي 7000 ‏ميل من خط المواجهة".‏ EXCLUSIVE: Benjamin Netanyahu's son Yair, 32, hunkers down in $5,000-a-month Florida high-rise — Daily Mail (@DailyMail) February 14, 2024 تكلفة باهظة وفي وقت لاحق، نُشرت صور إضافية لنجل نتنياهو في الولايات ‏المتحدة، حيث يقيم بشكل مستمر تقريبًا منذ نيسان/أبريل 2023 تحت ‏حراسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما كلّف دولة إسرائيل ملايين ‏الشواكل.‏ وتابعت الصحيفة العبرية: "تعقب محققو الشاباك المصورين وطالبوهم ‏بالتوقف عن تصوير يائير نتنياهو. وصرّح بار بأن موافقته على طلب ‏رئيس الوزراء، الذي كان يهدف إلى قمع احتجاج لم يكن مخالفًا للقانون، ‏استندت إلى اعتبارات أمنية".‏ وقال بار إن المصورين لم يُحذَّروا بل طُلب منهم عدم التقاط صور ‏ليائير، مضيفاً أنهم أُبلغوا بأن الصور قد تسبب "سوء تقدير"، على حد ‏تعبيره من جانب حراس الأمن الذين سيفسرونها على أنها محاولة لإيذاء ‏يائير.‏ وبعد نحو شهر من ظهور الصور في "ديلي ميل"، ذكرت "هآرتس" أن ‏‏(الشاباك) حذر أوفير جوتلزون، وهو ناشط احتجاجي في الولايات ‏المتحدة، من نشر تفاصيل عن مكان إقامة يائير نتنياهو خوفاً من إيذاء ‏نجل نتنياهو.‏ جنون وتشكيك ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "يُنظر إلى جوتلزون، وهو مواطن ‏أميركي مقيم في كاليفورنيا، على أنه أحد قادة الاحتجاجات ضد الحكومة ‏في الخارج. وفي السابق، قدّم يائير نتنياهو طلبا إلى المحاكم الإسرائيلية ‏لإصدار أمر تقييدي ضد جوتلزون في الولايات المتحدة، لكنه سحبه ‏لاحقًا".‏ ونوّهت إلى أن "يائير نتنياهو كثيراً ما كان يهاجم رونين بار والشاباك، ‏ويتهمهما، من بين أمور أخرى، بالمشاركة في محاولة انقلاب من قبل ‏قيادة الدفاع، والمسؤولية المباشرة عن كارثة 7 تشرين الأول/أكتوبر ".‏ وكتب يائير نتنياهو تدوينة من مجمعه السكني الفاخر في فلوريدا قائلاً: ‏‏"إن جنون رونين بار والدولة العميقة يُظهر أن لديهم الكثير ليخفوه بشأن ‏‏7 تشرين الاول/أكتوبر"، على حد قوله.‏ وأضاف يائير: "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب عسكري باستخدام ميليشيا ‏مسلحة، تماما كما تفعل دول العالم الثالث في أفريقيا".‏ وذكرت "هآرتس" أنه "بالإضافة إلى مطالبته بشأن حادثة صحيفة "ديلي ‏ميل"، يبدو أن نتنياهو قد اشتكى لبار من أن الشاباك لا يحقق بشكل ‏شامل في قضايا التحريض ضده وعائلته. حتى أنه احتج على ما وصفه ‏بالتمييز مقارنةً بخليفته نفتالي بينيت".‏ وقال مصدر مطلع على تفاصيل القضية إن "نتنياهو ذكر في حديثه مع ‏بار ناشطة في الليكود حُكم عليها بالسجن في عام 2023 بعد إرسال ‏تهديدات بالقتل بالرصاص إلى عائلة بينيت عندما كان رئيسا للوزراء"، ‏واصفا إياها بأنها "ليكودية مظلومة".‏ كذلك، ألقى نتنياهو اللوم أيضا على (الشاباك) لعدم اتخاذه إجراءً بعد ‏ورود دعوات لاغتياله. وقال أحد المقربين من نتنياهو لصحيفة ‏‏"هآرتس": "لا شك أن الشاباك والنائب العام استخدموا كل أدواتهم ‏العدوانية لإسقاط الحكومة. لقد دلّلوا وحموا الاحتجاج".‏ الأدوات العدوانية وشهد نقاش أُجري العام الماضي، حول التهديدات التي تطال الشخصيات ‏العامة، تكرار أحد وزراء نتنياهو مصطلح "تطبيق القانون بشكل ‏تمييزي"، وهو تعبير يستخدمه أعضاء الائتلاف بشكل متكرر. ‏ ووجّه إصبع الاتهام إلى رؤساء جهاز إنفاذ القانون، بمن فيهم بار والنائب ‏العام، قائلاً إنهم لا يتعاملون بشكل كافٍ مع "التهديدات والمضايقات" من ‏قبل النشطاء المناهضين للحكومة.‏ ورفض رئيس الشاباك بشدة الادعاء القائل بأن الجهاز يعمل ضد طرف ‏واحد فقط من الطيف السياسي. وقال إنه رغم أن الانقسام السياسي ‏الداخلي يُمثل التهديد الأكبر لإسرائيل، إلا أنه لا ينبغي التعامل معه ‏بأدوات الجهاز السري الذي يرأسه، وإن المسؤولين المنتخبين هم من ‏يجب أن يُخمدوا نيران التحريض.‏ وفي الإفادة التي قدمها كجزء من الالتماس ضد إقالته، كتب بار أن ‏نتنياهو طالبه بتشغيل الأدوات العدوانية التي يستخدمها الجهاز، وهو ‏الطلب الذي رفض رئيس الشاباك الامتثال له.‏ وبحسب "هآرتس"، "في الأشهر الأخيرة، قدّم رئيس الوزراء طلبين بهذا ‏الشأن، فقد أصر على أن يتجسس (الشاباك) على أحد المستشارين ‏القانونيين للاحتجاج، وأن يُقيل شريك أحد قادة الاحتجاجات الذي يعمل ‏في جهاز الأمن العام. كما ادّعى نتنياهو أن سبب الإقالة هو رفض ‏الشريك إظهار ولائه الشخصي لنتنياهو".‏ وكتب بار "لقد طلب مني رئيس الوزراء في كثير من الأحيان الامتثال ‏لتوقعاته بأن تقوم أجهزة الخدمة السرية بالتحرك ضد المدنيين المشاركين ‏في الاحتجاج والمظاهرات ضد الحكومة".‏ وأضاف: "لقد رأيت أن دوري، مثل جميع رؤساء الشاباك الذين سبقوني، ‏هو دراسة الطلبات التي قد تؤثر على حرية الرأي وحرية الاحتجاج في ‏إسرائيل بعناية ودقة، إلى جانب تعليماتي بتعزيز أمن رموز السلطة ‏بشكل غير مسبوق، بما يتناسب مع التقييم في هذا الصدد".‏ ويوم الأربعاء، قضت المحكمة العليا بأن فصل بار كان غير قانوني، وأن ‏نتنياهو كان في تضارب مصالح عندما فعل ذلك بسبب تحقيق جهاز ‏الأمن العام (الشاباك) في قضية شبهات تمويل.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store