بعد تصريحه «الوفد مذكور في القرآن».. عبدالسند يمامة: ما قصدته اللفظ وليس الحزب
وأكد رئيس الوفد أنه لا علاقة لحزب الوفد بما ورد في الآية القرآنية، وأنه هنا يتحدث عن الوفد لفظا وأنه لا علاقة بالمرة لحزب الوفد من حيث النشأة والطبيعة بما جاء في الآية التي تتحدث عن مشهد يوم القيامة وهي الآية 85 من سورة مريم والتي تقول «يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا»، وهو مشهد خاص بمنزلة المتقين والآية اللاحقة تقول: «ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا»، متحدثة عن مصير المجرمين.وأكد أن ما حدث هو تصيد لكلمة مقصودة لفظا وليست لها علاقة بالحزب كحزب سياسي، وجاءت بعد ختام الحوار بالكامل ومناقشة قضايا سياسية جادة تتعلق بالوفد كحزب سياسي والدولة المصرية، مضيفا: «كنت أتمني أن تدور النقاشات حولها بدلا من التأويل في غير محله».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
تهنئة الجامعة البريطانية للدكتور محمد إسماعيل بمناسبة حصوله على جائزة الدولة للرواد
هنأت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، الدكتور محمد إسماعيل، المستشار الأول لرئيس الجامعة البريطانية ومؤسس جامعة مطروح، بمناسبة حصوله على جائزة الدولة للرُوّاد في مجال العلوم الأساسية لعام 2024، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية والبحثية المتميزة خلال مسيرته الأكاديمية. تهنئة الجامعة البريطانية للدكتور محمد إسماعيل بمناسبة حصوله على جائزة الدولة للرواد شوف كمان: محمد أبو بكر يهنئ طلاب الثانوية لتفوقهم بفضل التزامهم بدروس القرآن تفوق الجامعة البريطانية أكدت الجامعة البريطانية في مصر أن هذا التكريم يُبرز الدور العلمي والأكاديمي الرائد للدكتور محمد إسماعيل، الذي يمتلك خبرة واسعة وسجل حافل بالإنجازات في مجالي التعليم والبحث العلمي، ومن بين إنجازاته تأسيس جامعة مطروح ووضع أسسها الأكاديمية والإدارية، وشددت الجامعة على التزامها الدائم بدعم الكفاءات العلمية التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مكانة الوطن في المحافل الأكاديمية، معبرة عن اعتزازها الكبير بوجود الدكتور إسماعيل ضمن قياداتها الأكاديمية. يُذكر أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد منحت نخبة جديدة من كبار العلماء والباحثات المصريات جوائز الرواد وجوائز المرأة لعام 2024، وذلك خلال اجتماع مجلس الأكاديمية رقم 182، الذي ترأسه الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. من نفس التصنيف: نتيجة الدبلومات الفنية 2025 متاحة الآن برقم الجلوس مع رابط مباشر للاستعلام نظّم الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حفل تكريم خاص للسفير جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، والسيدة سارة بايلي، حرم السفير، بمناسبة انتهاء فترة ولايته الرسمية، وذلك بحضور فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وياسمين خميس نائب رئيس مجلس الأمناء، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة البريطانية من بينهم السفير عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، أول رئيس للجامعة البريطانية، والدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، والمهندس طارق أبو علم، عضو مجلس إدارة المصرية للاتصالات. رئيس الجامعة البريطانية في مصر يكرّم السفير جاريث بايلي كما شارك السفير أشرف سويلم، سفير مصر القادم في إنجلترا، بداية من سبتمبر المقبل، ولفيف من الشخصيات السياسية البارزة وأعضاء من السلك الدبلوماسي. وفي كلمتها، أعربت السيدة فريدة خميس عن شكرها وتقديرها للسفير جاريث بايلي على دعمه المتواصل للعلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة تعاونه المثمر مع الجامعة البريطانية في مصر، وأعلنت عن منح الجامعة له 'زمالة الجامعة البريطانية'، وهي أعلى رتبة شرفية غير أكاديمية تمنحها الجامعة، وذلك تقديرًا لإسهاماته المتميزة طوال سنوات عمله في القاهرة. وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور محمد لطفي بالدور البارز الذي لعبه السفير جاريث بايلي في دعم المبادرات التعليمية وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية، مؤكدًا أن الجامعة البريطانية لمست عن قرب حرص السفير على توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر. وأضاف الدكتور لطفي أن هذا التكريم يُجسد التزام الجامعة البريطانية في مصر بتقدير كل من يساهم بفاعلية في دعم مسيرتها التعليمية، ويعكس حرصها الدائم على ترسيخ علاقات دولية استراتيجية تثري تجربة طلابها وتخدم مجتمعها الأكاديمي محليًا ودوليًا. من جانبه، أعرب السفير جاريث بايلي عن سعادته وامتنانه بهذا التكريم، مؤكدًا اعتزازه بالفترة التي قضاها في مصر، وحرصه الدائم على دعم التعليم والتبادل الثقافي باعتبارهما من أولويات السفارة البريطانية، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه الجامعة البريطانية في مصر في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين. جاءت هذه الاحتفالية تعبيرًا عن تقدير الدكتور محمد لطفي والجامعة البريطانية في مصر للجهود الكبيرة التي بذلها السفير بايلي خلال فترة عمله، في دعم وتعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مختلف المجالات الأكاديمية والطلابية.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
بلاد الشام: هل كان لبنان حقاً جزءاً من سوريا؟
بي بي سي عاد مصطلح "بلاد الشام" ليثير الكثير من الجدل بعد التصريح الذي أدلى به مؤخراً المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان، توماس باراك، الذي حذّر من "عودة لبنان إلى بلاد الشام" في حال لم يسارع إلى حل مشكلة سلاح حزب الله، مشيراً إلى حقيقة تغير النظام الحاكم في سوريا. ورغم أن باراك سرعان ما شدّد لاحقاً على أنه يعتقد أن قادة سوريا الجدد "لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان"، إلا أن هذا لم يحُلْ دون عاصفة النقاش حول تصريحات المبعوث الأمريكي ومصطلح بلاد الشام. فما الذي يعنيه مصطلح بلاد الشام؟ وما تاريخ التقسيم السياسي لتلك المنطقة؟ ساحة صراع بلاد الشام هو مصطلح جغرافي وتاريخي كان يُستخدم لوصف مناطق واسعة تشمل اليوم: سوريا ولبنان والأردن وفلسطين التاريخية، وأحياناً كان يشمل أجزاء من جنوب تركيا وشمال السعودية وشبه جزيرة سيناء في مصر. خضعت هذه المنطقة، الواقعة في غرب آسيا، لسيطرة العديد من الإمبراطوريات الكبرى عبر التاريخ، مثل المصرية القديمة، والآشورية، والبابلية، والفارسية، والإغريقية، والرومانية. ونظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، كانت هذه الرقعة الشاسعة من الأرض مسرحاً لصراعات كبرى بين قوى وإمبراطوريات متنافسة، مثل المواجهات بين المصريين القدماء، في عهد تحتمس الثالث، وشعوب كنعانية في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أو الحرب بين الإمبراطورية البيزنطية (الرومانية الشرقية) والإمبراطورية الساسانية (الفارسية) في القرن السابع الميلادي، وهي الحرب التي ورد ذكرها في القرآن في سورة الروم. وفي القرن السابع الميلادي، ومع انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية، انطلقت حملات الفتح الإسلامي التي بسطت سيطرتها على مساحات واسعة من آسيا وأفريقيا، وامتدت لاحقاً إلى أجزاء من أوروبا. ومع انتشار الإسلام واللغة العربية، بدأ يترسّخ مصطلح "بلاد الشام" في الأدبيات العربية. وهناك عدة تفسيرات لإطلاق اسم الشام على تلك المنطقة من الأرض، فمنها ما يربط بين التسمية واشتقاقات قديمة قد تكون مرتبطة بالسماء في بعض اللغات السامية، كذلك هناك ما يربط بينها وبين شخصية سام بن نوح المذكورة في التوراة، كما يرجع البعض التسمية إلى كون تلك المنطقة تقع على يسار (شِمال) مكة من جهة شروق الشمس بينما يقع اليمن على اليمين. أما في المصادر الغربية، فكانت تُعرف بعدة مصطلحات من بينها "ليفانت" و"سوريا"، وهو الاسم الذي ورد في كتابات قديمة، مثل كتاب التاريخ للمؤرخ اليوناني هيرودوت الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. ازدادت أهمية المنطقة بعد أن اتخذ الأمويون من دمشق عاصمةً لدولتهم التي استمرت نحو تسعين عاماً. وبعد سقوط الدولة الأموية وصعود العباسيين إلى الحكم، نُقلت عاصمة الخلافة الإسلامية إلى بغداد، فتراجعت المكانة السياسية لدمشق لصالح العاصمة الجديدة. ومع ذلك، شهد العصر العباسي، الذي امتد قروناً، صعود مدينة حلب كمركز سياسي وثقافي بارز، نافس دمشق على النفوذ في بلاد الشام. وتشير كتب التاريخ الإسلامي إلى أن بلاد الشام في العهد العباسي لم تكن تُدار كوحدة سياسية موحدة تحت سلطة والٍ واحد، بل قُسمت إلى كيانات إدارية متعددة، مثل ولايتي دمشق وحمص، وكان لكل منهما والٍ مستقل. ومع تراجع نفوذ الخلافة العباسية، برزت في بلاد الشام إمارات وممالك محلية، بعضها تمتّع باستقلال شبه تام، وبعضها الآخر خضع للخلافة اسمياً فقط، بينما خضعت أجزاء من الشام لسيطرة الفاطميين، الذين نافسوا العباسيين في الشرعية الدينية والسياسية. كذلك شهدت فترة الخلافة العباسية خسارة المسلمين للسيطرة على مناطق مختلفة في بلاد الشام، كما حدث أثناء الحروب الصليبية التي امتدت نحو مئتي عام. وبعد رحيل الصليبيين عن الشرق عام 1291، آلت السيطرة على بلاد الشام إلى دولة المماليك في مصر، التي واصلت تقسيم المنطقة إلى عدة وحدات إدارية، كانت في الغالب ستّ وحدات، عُرفت بـ'نيابات' أو 'ممالك'، من بينها دمشق وحلب وحماة وطرابلس وصفد والكرك. وكانت صيدا وبيروت تتبعان نيابة دمشق. العثمانيون جاء القرن السادس عشر الميلادي حاملاً معه صعود قوة جديدة. فالأتراك العثمانيون هزموا المماليك ليؤسسوا إمبراطورية ستهيمن لقرون على أغلب بلدان العالم الإسلامي، ومن بينها منطقة بلاد الشام. وبحسب المؤرخ اللبناني شارل الحايك، في مقابلة مع بي بي سي عربي، فإن المنطقة الجغرافية التي تعرف باسم بلاد الشام كانت مقسمة في زمن العثمانيين إلى عدة وحدات سياسية تغيّر شكلها وترتيبها كثيراً، لكن لأطول وقت كانت هناك أربع وحدات إدارية كبرى (إيالات) - وهي إيالة حلب، وإيالة دمشق، وإيالة طرابلس، وإيالة صيدا. وكانت كل إيالة تتشكل من وحدات إدارية أصغر يُطلق عليها "سنجق". فبيروت مثلاً ظلت لفترة طويلة زمن العثمانيين سنجقاً تابعاً لولاية صيدا. وبمرور الزمن بدأ نفوذ الدولة العثمانية في التراجع، ليفسح المجال أمام تنامي النزعات الاستقلالية، كما حدث في عهد والي مصر محمد علي (1805–1848)، حين سيطرت قواته على بلاد الشام فيما عُرف بالحكم المصري (1831- 1841). ثم جاءت الأحداث الكبرى التي شهدها القرن التاسع عشر لتُلقي بظلالها على التقسيم الإداري لتلك المنطقة. فبداية من عام 1850 وقعت أعمال عنف طائفية دموية في حلب، ثم في جبل لبنان ودمشق بعد 10 سنوات، راح ضحيتها أعداد كبيرة من المسيحيين، ما أثار موجة غضب في أوروبا. وعقب تلك الأحداث الدموية، وتحت ضغوط أوروبية، قرّرت السلطة العثمانية إحداث تغييرات في النظام الإداري للوحدات التي كانت تتشكل منها منطقة المشرق، فبدأت بإنشاء وحدة إدارية هي متصرّفية جبل لبنان، التي كانت تتمتع بنوع من الحكم الذاتي يحكمها زعيم مسيحي ليس من أبناء منطقة الجبل. ثم في عام 1864، أُسّست ولاية سوريا التي ضمت الكيانات الإدارية لدمشق وطرابلس وصيدا. ويقول شارل الحايك إنّ إطلاق اسم سوريا على الولاية الجديدة يعكس وعياً تاريخياً لدى النخب المحلية التي اقترحت هذا الاسم. وبحسب كتاب المؤرخ البريطاني يوجين روغان "أحداث دمشق: مذبحة عام 1860 وتشكيل الشرق الأوسط الجديد"، فإن دمشق وبيروت تنافستا على نيل شرف أن تكون إحداهما عاصمة ولاية سوريا بشكلها الجديد، قبل أن يستقر العثمانيون على دمشق. ثم عاد العثمانيون وعدّلوا من شكل التقسيم الإداري لمنطقة الشرق العثماني، فأعلنوا تأسيس متصرفية القدس، ثم لاحقاً أسسوا وحدة إدارية جديدة هي ولاية بيروت، التي ضمت الأراضي التي كانت ضمن ولايتي صيدا وطرابلس. الحرب العالمية الأولى وتأسيس لبنان وسوريا مثلما كان للقرن التاسع عشر تأثير كبير على منطقة المشرق العثماني، فإن القرن العشرين بدوره حمل الكثير من رياح التغيير. فالدولة العثمانية انخرطت في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) بجانب ألمانيا وإمبراطورية هابسبورغ (التي كانت تضم أساساً النمسا والمجر) ضد معسكر بريطانيا وفرنسا وروسيا، ولاحقاً الولايات المتحدة، لتشهد منطقة الشرق الأوسط معارك عنيفة. ومن بين الأحداث الكبرى، الانتفاضة التي قادها حاكم مكة، الشريف حسين، ضد العثمانيين، مدعوماً من قبل بريطانيا. ومع انتهاء الحرب وسيطرة بريطانيا وفرنسا على الأراضي التي كانت تابعة للعثمانيين، بدت منطقة الشرق الأوسط على أبواب تغيير كبير، خاصة في ظل الوعود المتضاربة التي قطعتها الدول المنتصرة، خاصة بريطانيا، خلال الحرب. فبريطانيا تعهدت للشريف حسين بدعمه في تأسيس دولة عربية مستقلة، كما أبرمت اتفاقاً سرياً مع فرنسا وروسيا القيصرية (اتفاق سايكس-بيكو) على تقسيم مناطق النفوذ في الشرق العثماني، بجانب وعد بلفور الخاص بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وفي خضم هذه الأحداث المتلاحقة، ظهرت تيارات سياسية في منطقة المشرق تباينت مواقفها حيال مستقبل المنطقة. فأنصار الاستقلال كانت تحدوهم الكثير من الآمال والتطلعات لمبدأ حق تقرير المصير الذي تبناه الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون. ومما يدل على قوة هذه الآمال أن أحد أبرز رموز السلفية المعاصرة، الشيخ محمد رشيد رضا، المولود في القلمون بطرابلس، كتب مقالاً يمتدح فيه بشدة ويلسون، بحسب ما جاء في كتاب "كيف سرق الغرب الديمقراطية من العرب" للمؤرخة إليزابيث تومسون. في المقابل، ظهرت في جبل لبنان أصوات، خصوصاً في الأوساط المارونية، تدعو إلى قيام كيان مستقل عن باقي ولايات الشام، بدعم من فرنسا. وفي عام 1920 أعلن عن إنشاء مملكة سوريا على أجزاء من ولايتي دمشق وحلب تحت حكم الأمير فيصل (الملك فيصل لاحقاً). لكن تجربة المملكة السورية الوليدة لم تدم سوى لأشهر، إذ تعارضت مع تفاهمات دولية اتُّفق عليها في مؤتمر سان ريمو، وطُبّقت لاحقاً بالقوة العسكرية، لتخضع الأراضي الواقعة حالياً في سوريا ولبنان لسلطة الانتداب الفرنسي، بينما خضعت فلسطين لسلطة الانتداب البريطاني. وفي عام 1920، أعلنت فرنسا إنشاء لبنان الكبير، الذي ضم، بجانب جبل لبنان، مناطق متعددة من بينها بيروت وطرابلس وصيدا، وهو لبنان الذي نعرفه بشكله الحالي. أما في سوريا، فقد قُسّمت المنطقة إلى عدة دويلات: دولة دمشق، ودولة حلب، ودولة الساحل، ودولة جبل العرب. وفي عشرينيات القرن العشرين، اندلعت ثورة في المناطق السورية ضد الانتداب الفرنسي، قبل أن يتم إعلان دولة سورية موحدة عام 1930. وبعد استقلال لبنان وسوريا عن فرنسا في أربعينيات القرن العشرين، شهدت العلاقات بين البلدين العديد من التطورات الهامة التي أسفرت عن تداخل كبير في مصائرهما، فخلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية وما أعقبها، كان لسوريا نفوذ سياسي وعسكري كبير في لبنان. وفي عام 2005 انسحب الجيش السوري من لبنان بعد تنامي الضغوط الدولية على دمشق، خاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. كذلك، فإن حزب الله اللبناني شارك إلى جانب قوات الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الصراع ضد المعارضة المسلحة، وهو الصراع الذي انتهى في عام 2024 بسقوط حكم الأسد. لكن هل يمكن لهذا التاريخ الثري والمتداخل لتلك المنطقة أن يبرر الحديث عن عودة سياسية لبلاد الشام؟ يقول المؤرخ اللبناني شارل الحايك إن أصحاب هذا الطرح يعتمدون على "قراءات خيالية ليس لها علاقة بالتاريخ. فالمغالطة هنا تكمن في اعتبار بلاد الشام مصطلحاً يدل على كيان سياسي، وهو أمر غير صحيح. فلبنان وسوريا لم ينشآ كدولتين بالمعنى الحديث إلا بعد الحرب العالمية الأولى". ويختتم الحايك حديثه بالتحذير من أنه "لا يمكن بناء المستقبل على الماضي، فالماضي موجود لكي نتعلم منه".


خبر صح
منذ 12 ساعات
- خبر صح
رئيس جامعة جنوب الوادي يشارك في حفل تأبين عامل إدارة الأمن الجامعي بدار مناسباته
أقيم حفل تأبين للراحل أحمد رمضان حكيم، العامل بإدارة الأمن الجامعي، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، وذلك في دار مناسبات الجامعة أمام المسجد الكبير، حيث حضر الحفل الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وطروب طلبة أمين الجامعة، بالإضافة إلى أسرة الفقيد وجمع من محبيه. رئيس جامعة جنوب الوادي يشارك في حفل تأبين عامل إدارة الأمن الجامعي بدار مناسباته اقرأ كمان: جامعة عين شمس تقنن أوضاع الطلاب الوافدين وتطرح خططًا دراسية جديدة وفي كلمته، قدم الدكتور أحمد عكاوي التعازي لأسرة الجامعة وأسرة الفقيد، مشددًا على أن هذا التأبين يأتي تكريمًا للراحل واعترافًا بجهوده، كما قام الشيخ وليد إبراهيم إمام مسجد الجامعة بتلاوة بعض الأحاديث النبوية الشريفة وآيات من القرآن الكريم. من نفس التصنيف: وكيل تعليم الأقصر يتابع تنفيذ الخطة العلاجية في المدارس الابتدائية بالعماري واختتم الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور محمد عطية الرزيقي مدير مركز التدريب بالجامعة الأهلية. لجنة تقييم أفضل كلية ومبنى تواصل زياراتها الميدانية بكليات جامعة جنوب الوادي تواصل لجنة تقييم أفضل كلية وأفضل مبنى بجامعة جنوب الوادي جولاتها الميدانية في عدد من كليات الجامعة، وذلك في إطار سعي الجامعة المستمر للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والإدارية، وتحقيق بيئة جامعية متميزة تواكب معايير الجودة والتميز المؤسسي. شملت الجولة الأخيرة للجنة زيارة كليات التمريض وعلوم الرياضة والتربية النوعية، حيث قامت اللجنة بتفقد البنية التحتية والمرافق التعليمية والخدمية، ومستوى النظافة والصيانة العامة، ومدى الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية. تُجرى أعمال اللجنة تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتضم في عضويتها طروب طلبة أمين الجامعة، وعبد الرازق حسين الأمين المساعد، وجمال الأفندي الزمر مدير إدارة خدمة المجتمع والقوافل المركزية، والمهندسة هالة عبد الرحيم من الإدارة الهندسية، والمهندس نصر عطا من إدارة الحدائق، وعبد الخالق عبد الموجود من إدارة الصحة والسلامة المهنية، وأحمد النجار ممثل قطاع خدمة المجتمع، حيث قاموا بتقييم الجوانب الفنية والإدارية والبيئية داخل الكليات المستهدفة. وقد شهد الدكتور أحمد عكاوي جزءًا من أعمال اللجنة خلال جولتها، حيث أكد أن هذه الزيارات تهدف إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الكليات، ودعم جهود التطوير والتحسين المستمر في مختلف قطاعات الجامعة، بما يسهم في تقديم خدمة تعليمية متكاملة ذات جودة عالية للطلاب. وتُعد هذه الجولات جزءًا من خطة الجامعة لتحفيز الكليات على التميز، وتأكيد دورها كمؤسسات تعليمية رائدة قادرة على تقديم نموذج يحتذى به في البيئة الجامعية الحديثة.