
سارة نتنياهو تهاجم رئيس أركان الاحتلال.. وهذا ما قالته لزوجها!
وفي تقرير لها، أفادت القناة 12 بأن زوجة بنيامين نتنياهو، هاجمت الجنرال زامير خلال محادثات خاصة جرت في الأيام الأخيرة، وعبّرت عن استيائها العميق من أدائه وسلوكياته، لا سيما فيما يتعلق بموقفه من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت سارة المعروفة بامتلاك شبكة نفوذ قوية في المؤسسات السياسية والأمنية، حيث تُوصف بأنها تدير 'سلطة موازية' تتجاوز الأطر الرسمية لصناعة القرار: 'كنت أعلم أن إيال زامير لن يصمد أمام الإعلام.. وقلت لزوجي: لا يجب تعيينه'.
وسرد التقرير تصريحات سابقة لسارة تعود إلى شهر ماي الماضي، حيث قالت في جلسات داخلية مع شخصيات من حزب الليكود 'رأيتم رئيس الأركان؟ سمعتم ما قاله؟ إنه يفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس. هذه رسائل كابلان'، في إشارة إلى التظاهرات المناهضة لحكومة نتنياهو التي شهدها شارع كابلان في تل أبيب.
وواجهت خطة احتلال غزة التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنفيذها معارضة داخلية متصاعدة، حيث أشارت صحف عبرية إلى أن العلاقة بين القيادتين السياسية والعسكرية تشهد توتراً غير مسبوق، في ظل تباين واضح في الرؤى حول جدوى المقترح، وتداعياته الأمنية والإنسانية والدبلوماسية على تل أبيب.
ولوّحت حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، التي أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير شامل للبنية التحتية والمناطق السكنية.
ووفقًا لعدة تقارير عبرية، تشمل هذه الخطط احتلال كامل للقطاع، أو السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، أو تطويق تلك المناطق وتنفيذ عمليات عسكرية مركزة يُعتقد بوجود أسرى فيها.
والثلاثاء، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا عرض خلاله رئيس الأركان إيال زامير خيارات استمرار العملية العسكرية في غزة، وذكر ديوان نتنياهو أن الجيش جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر.
وقالت هيئة البث العبرية إن المؤسسة الأمنية تعارض أي عملية برية في مناطق وجود الأسرى، وإن زامير حذر نتنياهو من فخ في قطاع غزة، فيما قال موقع 'والا' إن الأخير لم يغير موقفه خلال الاجتماع بشأن خطة احتلال كامل القطاع.
ووفقا لهيئة البث، طلب رئيس الوزراء من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في الاجتماع فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل. وأنهى نتنياهو النقاش مع زامير وطلب منه إجراء تحسينات على الخطة بشأن غزة وتقديمها مجددا.
وكشفت هيئة البث أن رئيس الأركان تطرق إلى مهاجمته إعلاميا، وأن نتنياهو حذره من أن يهدد بالاستقالة في الإعلام، قائلا: 'لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟'، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان.
ورد نتنياهو بالقول 'لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه'.
يذكر أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، شن هجوما حادا ضد رئيس الأركان أيال زامير، متهما إياه بالوقوف خلف تسريبات للصحافة حول نية احتلال غزة.
من جهتها، ذكرت القناة 13 أن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل، وأفادت بأن رئيس الأركان رد على نتنياهو بأن احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على الرهائن.
ونقلت جيروزاليم بوست عن مصدر أمني قوله إن معارضة رئيس الأركان لاحتلال غزة لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك، وهو ما أكده وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس في قوله إن 'من حق رئيس الأركان التعبير عن موقفه لكن الجيش سينفذ قرارات القيادة السياسية'.
ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية قولها إن 'شن حملة لاحتلال قطاع غزة قد يسفر عن عشرات القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين'، بينما قال مستشار الأمن القومي السابق إيال حولاتا إن 'احتلال قطاع غزة سيسبب ضررا دوليا كبيرا لإسرائيل'.
ومساء الاثنين كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل من أجل القضاء على حركة حماس بشكل نهائي واستعادة المحتجزين هناك.
وذكر مقربون من نتنياهو للقناة 14 أن 'على رئيس الأركان الاستقالة إذا واصل معارضة هذا القرار'، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء في الحكومة أن رئيس الأركان قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 9 دقائق
- الخبر
فرنسا الخاسر الأكبر من القطيعة
رغم التصعيد المتزايد في العلاقات بين الجزائر وباريس، يستبعد العديد من الخبراء والمحللين أن تصل الأزمة إلى حد القطيعة التامة، نظرا لما قد تلحقه من خسائر جسيمة بفرنسا على مختلف المستويات، ما يجعل الحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الطرفين ضرورة استراتيجية لا يمكن تجاهلها. وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عبد الرزاق صاغور، في تصريح لـ "الخبر": "إن كل القضايا المختلف عليها بالإمكان حلها عن طريق الحوار والتفاوض في حال وجود نية للتهدئة من قبل الطبقة السياسية الفرنسية"، متسائلا: "هل باريس مستعدة أن تفقد مكانتها ومصالحها المتعددة مع الجزائر من أجل قضية الكاتب بوعلام صنصال". في حال قطع العلاقات ستتكبد باريس خسائر كبيرة على عدة مستويات مترابطة من الجانب الاقتصادي تعتبر الجزائر سوقا استراتيجية للصادرات الفرنسية، تشمل الأدوية، الحبوب، السيارات والمعدات الصناعية، كما تنشط فيها أكثر من 500 شركة فرنسية تولّد مليارات من العائدات سنويًا. أي توقف في العلاقات سيؤدي إلى إقصاء هذه الشركات من مشاريع حيوية في الجزائر، خاصة في قطاعات الطاقة والبنى التحتية. إضافة إلى ذلك، تعد الجزائر من الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي إلى أوروبا، وأي توتر أو قطيعة قد يهدد الأمن الطاقوي الفرنسي في ظل التحديات العالمية الراهنة. ومن ناحية النفوذ الجيوسياسي قد تخسر فرنسا موطئ قدم استراتيجي في شمال إفريقيا، وهي منطقة لطالما اعتبرتها امتدادا طبيعيا لمجالها الحيوي، مما يفسح المجال لقوى أخرى، كالصين وروسيا والولايات المتحدة لتملأ الفراغ وتقلص من التأثير الفرنسي التقليدي. هذا التراجع يضعف من قدرة باريس على التأثير في الملفات الإقليمية في الساحل والصحراء وليبيا خصوصا في ظل تراجع نفوذها الرهيب في المنطقة. ومن الجانب الاجتماعي ترتبط فرنسا والجزائر بجالية جزائرية كبيرة ومتشعبة في الداخل الفرنسي، تعدّ من ركائز التعدد الثقافي والاقتصادي وأي قطيعة تامة ستؤثر سلبا على الاستقرار الداخلي الفرنسي، من خلال تصعيد التوترات الاجتماعية وتغذية الخطابات المتطرفة في كلا البلدين وعرقلة التعاون في ملفات الهجرة، التعليم والتبادل الثقافي. بالمجمل، فإن قطيعة مع الجزائر لا تعني مجرد أزمة عابرة، بل ضربة عميقة لمكانة فرنسا في إفريقيا ومساس مباشر بمصالحها الاقتصادية، الطاقوية والثقافية، ما يجعل الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات أمراً استراتيجيا لا مفر منه لباريس. ومن هذا المنطلق، يرى الدكتور عبد الرزاق صاغور، أن هناك سوء تقدير من الطرفين في علاج المشكلات العالقة بين البلدين، لكن أن تصل إلى قطع العلاقات، فهذا معناه أن فرنسا تخلت على علاقتها ومصالحها في إفريقيا، ونفس الشيء بالنسبة للجزائر في أوروبا أو بالأحرى الاتحاد الأوروبي، وختم مؤكدا أن قطع العلاقات بين الجزائر وفرنسا انتحار للبلدين. بلغ السجال بين الجزائر وفرنسا ذروته بعد الكشف عن مضمون رسالة وجّهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وزيره الأول، تضمّنت قرارات تصعيدية في ملفات الهجرة والتأشيرات، وهو ما اعتبرته الجزائر إجراء أحاديا وغير مبرّر، وردّت وزارة الشؤون الخارجية ببيانين متتاليين، الأول انتقد بشدة مضمون الرسالة الفرنسية ورفض الابتزاز السياسي، والثاني أعلن عن إلغاء العمل باتفاق الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات المهمات الفرنسيين. ويعكس التباين في المصطلحات المستعملة من قبل الجزائر وباريس بشأن اتفاقية 2013 الخاصة بإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، اختلافا جوهريا في الموقف القانوني والسياسي لكل طرف. فمصطلح "التعليق" الذي اعتمدته فرنسا يفهم في القانون الدولي على أنه إجراء مؤقت يوقف تنفيذ الاتفاقية دون إنهائها، مما يعني أن الاتفاقية لا تزال قائمة من حيث المبدأ، ويمكن استئناف تنفيذها متى زالت الأسباب التي أدت إلى تعليقها. في المقابل، استعمال الجزائر لمصطلح "النقض" يدل على موقف أكثر حزما، حيث يفهم قانونيا على أنه إنهاء نهائي وقطعي للاتفاقية، وبالتالي إعلان الدولة انسحابها من التزاماتها بموجبها، وهو ما يستتبع عادة إجراءات شكلية وفقا لاتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969. هذا التباين في التوصيف لا يقتصر على الأثر القانوني، بل يعكس أيضا طبيعة العلاقة الدبلوماسية بين الطرفين. مخاوف في أوساط الجالية بدوره عبّر النائب عن الجالية في فرنسا، عبد الوهاب يعقوبي، عن قلقه من انعكاسات التصعيد، محذرا من استغلال أفراد الجالية المقيمين قانونيا كورقة ضغط سياسية. وأدان في منشور له العقوبات الجماعية التي تطال الطلبة والعائلات عبر تقليص التأشيرات الطويلة المدى، معتبرا أن ذلك يمثل خرقا للاتفاقيات الثنائية والدولية. ودعا يعقوبي إلى احترام مبدأ المعاملة بالمثل وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية وإشراك ممثلي الجالية في أي مفاوضات تتعلق بالسياسات القنصلية والهجرة. كما ربط التصعيد بالسياق الانتخابي الفرنسي، مشيرًا إلى أن اقتراب الاستحقاقات المحلية والرئاسية يدفع بعض الأطراف إلى توظيف ملف الهجرة والعلاقات مع الجزائر لأغراض انتخابية. داعيا في المقابل إلى التهدئة والحوار المسؤول الذي يحفظ الروابط التاريخية والإنسانية بين البلدين. ويرى متابعون أن الخلافات حول التأشيرات وجوازات السفر ليست سوى مظاهر سطحية لصراع أعمق يتعلق برفض الجزائر البقاء تحت الهيمنة الاقتصادية الفرنسية، معتبرين أن باريس ترغب في الاحتفاظ باحتكار السوق الجزائرية وثرواتها والحفاظ على دورها التاريخي كوسيط بين الجزائر والدول الكبرى، وهو ما تغيّر جذريا بعد 2019، ما أثار غضبها، مذكّرين بأزمات مشابهة خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب استقلالية القرار الاقتصادي الجزائري.


التلفزيون الجزائري
منذ 9 دقائق
- التلفزيون الجزائري
روسيا تدين المخططات الصهيونية في قطاع غزة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكدت وزارة الخارجية الروسية إن قرار الكيان الصهيوني بتوسيع عملياته في قطاع غزة سيؤدي لتفاقم الوضع في القطاع، والذى يحمل كل سمات الكارثة الإنسانية. وقالت الخارجية الروسية في بيان، أمس السبت، إن تنفيذ مثل هذه القرارات والخطط المدانة والمرفوضة، ينذر بتفاقم الوضع المأساوي أصلا في قطاع غزة، والذى يحمل بوادر كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن هذا سيعقد بشكل كبير الجهودالدولية لتهدئة الصراع، مع عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ولفت البيان إلى أن روسيا أكدت موقفها الثابت بشأن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، كما أنها 'مقتنعة تماما بأنه لا يوجد بديل لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي المعروف مع مبدأ وجود الدولتين، والذى ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'. وأعربت العديد من الدول، عن رفضها وتنديدها الشديدين لما أقدم عليه الكيان الصهيوني باتخاذ قرار احتلال قطاع غزة بعد توسيع العدوان العسكري إلى ما تبقى من مدن ومخيمات القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة ودمار هائل بعد 22 شهرا من العدوان.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
حيداوي يبرز الاهتمام الرئاسي بالكشافة
انطلاق المؤتمر العربي للمرشدات حيداوي يبرز الاهتمام الرئاسي بالكشافة انطلقت أمس السبت بالجزائر العاصمة فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ24 للمرشدات والذي يعد سانحة للتواصل والحوار حول الارتقاء بالحركة الكشفية في أوساط الشابات والفتيات. وأشرف على الافتتاح الرسمي لهذا المؤتمر الذي يدوم ستة أيام وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي بمعية القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي بحضور عدد من الجمعيات الكشفية العربية التي اطلعت على مسيرة الكشافة الإسلامية الجزائرية واسهاماتها في تربية الناشئة وخدمة الوطن. وبالمناسبة أبرز السيد حيداوي الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للكشافة الإسلامية الجزائرية وذلك من خلال اتخاذه عدة قرارات منها اعتماد اليوم الوطني للكشاف وترسيمه مضيفا أن هذا اللقاء يعد إحدى المنصات الهامة التي تجعل الجزائر ترافع حول رؤيتها التمكينية للمرأة والتي جعلت منها نموذجا في استقطاب الفتيات والمرشدات للكشافة الإسلامية الجزائرية . كما عبر الوزير عن أمله في أن ينبثق عن هذا المؤتمر توصيات وقرارات تقوي العمل الكشفي العربي المشترك للمرشدات ولتنسيق الجهود . من جهته أكد السيد حمزاوي أن هذا المؤتمر سيكون فرصة للحوار والتشاور بين مختلف منتسبات الحركة الكشفية العربية للوصول الى توصيات من شأنها إعطاء دفع للحركة وتمكين الشابات في مختلف المواقع الكشفية . وأبرز في هذا الإطار الدور الهام الذي تلعبه الحركة الكشفية في تأطير الشباب وحمايتهم وتعزيز وعيهم للمشاركة في خدمة أوطانهم والتعاون العربي المشترك . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة