logo
أحمد عبدالدايم: يوجد تنافس شرس بين الدول الكبرى على القارة الإفريقية

أحمد عبدالدايم: يوجد تنافس شرس بين الدول الكبرى على القارة الإفريقية

الدستورمنذ يوم واحد
قال الدكتور أحمد عبدالدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، إن القارة الإفريقية تشهد حاليًا تنافسًا شرسًا بين قوى دولية كبرى، من بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن بعض اللقاءات، ومنها لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من القادة الأفارقة في البيت الأبيض، أظهرت نوعًا من التعالي، ما لا يعكس حقيقة حجم الاهتمام الأمريكي بالقارة، بل يعبر عن ضغوط وابتزازات سياسية مرتبطة بظروف الإدارة الأمريكية الحالية.
وأكد عبدالدايم، خلال تصريحاته لقناة 'إكسترا لايف'، أن الصين تعد أكبر قوة اقتصادية في القارة، فيما تسعى دول أخرى كروسيا وتركيا إلى توسيع نفوذها في المنطقة، بينما لا يتنافس الدور المصري مع هذه القوى، بل يعمل على تنسيق الأدوار من أجل دعم جهود التنمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر تضطلع منذ سنوات بملف إعادة الإعمار ما بعد النزاعات في إفريقيا، في ظل اتساع رقعة النزاعات داخل القارة، وهو ملف تحضر له الدولة المصرية جيدًا وتسعى إلى تفعيله بفعالية.
وأضاف أن عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الإفريقي تمثل امتدادًا لهذا الدور، حيث تشارك بقوات حفظ السلام وتسهم في مناقشة حلول النزاعات، كما أن مصر تعمل في مجالات البنية التحتية والنبات، خاصة في إطار رئاستها الحالية لوكالة تنمية شمال إفريقيا، مؤكدًا أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ مبادرة "النبات" منذ عام 2023 وحتى 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف سيتعامل البيت الأبيض مع فوضى إبستين؟
كيف سيتعامل البيت الأبيض مع فوضى إبستين؟

الدستور

timeمنذ 14 دقائق

  • الدستور

كيف سيتعامل البيت الأبيض مع فوضى إبستين؟

كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن طرق تعمل عليها الإدارة الأمريكية الحالية لتهدئة فوضى "ابستين" التي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل مؤخرًا وبين الناخبين الأمريكيين. فوضى إبستين وقال إكسيوس: "يبدو أن الرئيس ترامب غير مستعد لتصحيح مسار إدارته بشأن كيفية تعاملها مع أدلة جيفري إبستين، لكن المسؤولين والمستشارين يدرسون 3 طرق على الأقل قد يستخدمها ترامب لتهدئة قضية وضعته لأول مرة، في خلاف مع قاعدته الجماهيرية على الإنترنت. ووفقًا لأكسيوس: "يدرك الجميع في الإدارة الأمريكية أن هذه كارثة ربما باستثناء ترامب، الذي زعم في منشورٍ مُطول على موقع "تروث سوشيال" خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن إبستين "شخصٌ لا يكترث به أحد"، وأدى ذلك إلى "تقليله" على برنامجه الانتخابي، وهى سابقةٌ في تاريخه. مسارات مُحتملة يدرسها البيت الأبيض وكشف موقع أكسيوس عن 3 مساراتٍ مُحتملة يدرسها البيت الأبيض لمحاولة تخفيف الضرر، بناءً على محادثاتٍ مع مسؤولي الإدارة وكبار المستشارين الخارجيين وهم: تعيين مُستشارٍ خاص أو فريق تحقيق لمراجعة قضية إبستين من البداية إلى النهاية، وإعداد تقرير أو إزالة التنقيحات من الوثائق المنشورة بالفعل والمتعلقة بالمُجرم الجنسي الراحل، ربما بتوجيهٍ من المُستشار الخاص أو فريق التحقيق أو التماس المحاكم التي أغلقت السجلات المتعلقة بإبستين لكشفها في القضايا التي لا تستطيع الإدارة القيام بها. وقال أحد كبار مستشاري ترامب لاكسيوس:"الرئيس قال نضع هذا الأمر خلفنا، لذا سنضعه خلفنا. إذا تغير، فستتغير السياسة.. انتهى الكلام. وقال مستشار لا يعمل في الإدارة: "أنا أحب رئيس الولايات المتحدة، لكنني أعتقد أنه واهم بشأن مدى بشاعة هذا الأمر وعندما يفهم الرسالة، سيتغير هذا الوهم، لكن ربما يستطيع تجاوز هذا.. ربما يكون محقًا". ووفقا لأكسيوس: فإنه وقبل انتخابات 2024، ساهم ترامب ومستشاروه مثل دان بونجينو، وكاش باتيل، وبام بوندي، وجيه دي فانس، بدرجات متفاوتة، في تغذية نظريات المؤامرة حول وثائق مخفية و"قائمة عملاء" سرية لإبستين وأصبحت الآن عقيدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" راسخة، لا تزال قائمة رغم اكتشاف الإدارة أن إبستين لم يكن لديه قائمة عملاء وأنه انتحر. فيما ثار ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع على بونجينو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، لدخوله في شجار حاد في البيت الأبيض مع المدعي العام بوندي حول التعامل مع ملفات إبستين. وانكشف ذلك يوم الجمعة ولم يكتفِ بونجينو بأخذ إجازة يوم الجمعة وتهديده بالاستقالة، بل اعتقد البعض أن باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد يغادر معه، لذلك، أجرى ترامب "محادثة صريحة" مع باتيل، وفقًا لمصدر مطلع على النقاش. وقال مصدران إن نائب الرئيس فانس تحدث مرارًا وتكرارًا مع باتيل وبونجينو في محاولة لاحتواء التداعيات، ثم أصدر باتيل بيانًا يفيد ببقائه في منصبه، ويتوقع مسؤولو الإدارة عودة بونجينو إلى العمل، لفترة قصيرة على الأقل قضية إبستين وبدأ إبستين حياته المهنية كمدرس في مدرسة خاصة، ثم انتقل للعمل في شركة "بير ستيرنز" الاستثمارية، ليؤسس بعد ذلك شركته الخاصة لإدارة أموال الأثرياء في الثمانينيات. ورغم نجاحه المهني الظاهري، ظل مصدر ثروته وتفاصيل عمله غامضًا، ما أثار العديد من الأسئلة. وعُرف إبستين بشكل أكبر بسبب علاقاته الوثيقة بشخصيات مؤثرة في السياسة والمجتمع، من بينها الرئيسان الأمريكيان بيل كلينتون ودونالد ترامب، والأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية، إضافة إلى رجال أعمال ومشاهير مثل بيل جيتس ونعومي كامبل. وفي 2008، أُدين إبستين بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرات، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرًا، فقط، في صفقة قضائية مثيرة للجدل، سمحت له بالخروج يوميًا للعمل. تعرض هذا الحكم لانتقادات شديدة لكونه يُعتبر تحايلًا على العدالة لحماية الشخصيات الثرية والمتنفذة المرتبطة به. وفي يوليو 2019، أُعيد اعتقال إبستين بتهم جديدة تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات عبر شبكة دولية، حيث تم احتجازه في سجن فيدرالي بنيويورك بانتظار محاكمته. وشهدت القضية تطورًا مأساويًا حين تم العثور عليه ميتا في زنزانته بتاريخ 10 أغسطس 2019. ورغم إعلان السلطات أن الوفاة كانت نتيجة انتحار شنقًا، إلا أن ملابسات الحادث أثارت الشكوك، خصوصًا مع تعطل كاميرات المراقبة واختفاء الحراس عن مواقعهم في وقت الوفاة. وأكدت التحقيقات وجود آلاف الصفحات من القضية غير منشورة بعد، وتحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة، وهو ما يبتز به إيلون ماسك صديقه السابق الرئيس ترامب.

ترامب: سنعمل على حل أزمة سد النهضة
ترامب: سنعمل على حل أزمة سد النهضة

مصراوي

timeمنذ 17 دقائق

  • مصراوي

ترامب: سنعمل على حل أزمة سد النهضة

وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، "سنعمل على حل النزاع حول مياه النيل بين مصر والسودان وإثيوبيا". وجاء تصريح الرئيس الأمريكي خلال اجتماعه مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض اليوم. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيه ترامب عن مشكلة مياه نهر النيل، ففي يونيو الماضي، قال الرئيس الأمريكي إن مشروع سد النهضة الذي بنته إثيوبيا كان بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل. وكتب ترامب في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأميركية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور".

ترامب: نعمل على حل أزمة سد النهضة.. 'حياة المصريين تعتمد على مياه النيل'
ترامب: نعمل على حل أزمة سد النهضة.. 'حياة المصريين تعتمد على مياه النيل'

بوابة الفجر

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة الفجر

ترامب: نعمل على حل أزمة سد النهضة.. 'حياة المصريين تعتمد على مياه النيل'

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا للتوصل إلى حل لأزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مؤكدًا: 'أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل'. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، بمشاركة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روت. انتقاد لتمويل السد: 'مولناه قبل أن نحل الأزمة' أعرب ترامب عن دهشته من قيام الولايات المتحدة بتمويل مشروع سد النهضة دون التوصل أولًا إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا، قائلًا: 'لا أعرف كيف مولنا سد النهضة قبل أن نحل الأزمة… وسنعمل على التوصل إلى حل بين الطرفين'. وأضاف أن حياة ملايين المصريين تعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل، ما يجعل حل هذه الأزمة أمرًا بالغ الأهمية من وجهة نظر الإدارة الأمريكية. ترامب: أستحق نوبل للسلام بسبب جهود الوساطة في أزمة السد وفي تصريحات سابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الشهر الماضي، قال ترامب إنه يستحق جائزة نوبل للسلام لدوره في محاولة تحقيق الاستقرار بين مصر وإثيوبيا بشأن السد. وأشار في تغريدة نشرها في 21 يونيو 2025 إلى أن بناء سد النهضة تم بأموال أمريكية، واصفًا تلك الخطوة بـ'الغباء'، في إشارة إلى تمويل مشروع ضخم دون اتفاق سياسي مسبق بين الدول المعنية. يُعد سد النهضة الإثيوبي أحد أبرز الملفات الشائكة في منطقة شرق إفريقيا، إذ يثير قلقًا كبيرًا لدى مصر والسودان بشأن تأثيره على حصصهما المائية في نهر النيل، بينما تصر إثيوبيا على حقها في التنمية وتوليد الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store