logo
بن عمر يحذر من سباق التسلح بين المغرب والجزائر

بن عمر يحذر من سباق التسلح بين المغرب والجزائر

الأياممنذ 6 أيام
دعا الدبلوماسي المغربي السابق في الأمم المتحدة، جمال بن عمر، إلى وقف التصعيد اللفظي والسباق نحو التسلح بين المغرب والجزائر، معتبرا ذلك ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار المنطقة المغاربية، في ظل استمرار التوتر الدبلوماسي بين البلدين منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب عام 2021.
وفي مقابلة مع موقع 'ميديا بارت' الفرنسي، أكد بن عمر أن حل النزاع حول الصحراء لا يمكن أن يأتي عبر تدخل خارجي أو حسابات القوى الكبرى، وإنما من خلال حوار مباشر بين المغرب والبوليساريو، والمغرب والجزائر، في إطار مغاربي بحت. وانتقد ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في إيجاد تسوية رغم المبادرات السابقة، مثل خطة جيمس بيكر عام 2003.
وأشار بن عمر إلى أن المكسب الحقيقي للمغرب ليس في عدد الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي، بل في مدى قبول الصحراويين أنفسهم به، منتقدا غياب استطلاعات الرأي في المنطقة، ومحذرا من ربط البوليساريو بإيران وحزب الله، باعتباره خطابا يضعف فرص المفاوضات.
كما حذر من خطر تصعيد عسكري، واصفا العلاقات بين المغرب والجزائر بـ'العلاقة العبثية والمؤلمة' المشابهة للوضع بين الكوريتين، ودعا إلى تعبئة المجتمع المدني المغاربي للضغط من أجل المصالحة.
وختم بالتأكيد على أن بداية التهدئة قد تكون بخطوة بسيطة وشجاعة، مثل مبادرة أحد القادة بالاتصال بنظيره لعقد لقاء ودي، من دون وسطاء أو شروط مسبقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مكاسب دبلوماسية..المغرب يراهن على الاقتصاد في الصحراء
بعد مكاسب دبلوماسية..المغرب يراهن على الاقتصاد في الصحراء

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

بعد مكاسب دبلوماسية..المغرب يراهن على الاقتصاد في الصحراء

تعتبر مجلة "وورلد برس ريفيو"" (WPR) أن الاقتصاد بات السلاح الجديد الذي يوظفه المغرب لتعزيز سيادته على الصحراء. وأوضحت المجلة أن الرباط استفادت بشكل كبير من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في دجنبر 2020، عبر تكثيف تحركاتها الدبلوماسية للحصول على الدعم، مع تحويل التركيز من البعد الأمني، الذي ظل لفترة طويلة محور النقاشات حول الصحراء، إلى البعد التنموي والاقتصادي. ووفق المصدر ذاته، فإن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء في 10 دجنبر 2020 دفع المملكة إلى إعادة صياغة موقفها، عبر إبراز التنمية الاقتصادية كمدخل لترسيخ السيادة، مع تسليط الضوء على مشاريع البنية التحتية الكبرى الهادفة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة العالمية في المنطقة. يذكر أن الملك محمد السادس ترأس، في 7 نونبر 2015 بمدينة العيون، وبمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حفل إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بميزانية بلغت 77 مليار درهم. ويرى محمد لوليشكي، الممثل السابق للمغرب لدى الأمم المتحدة والباحث بمركز السياسات للجنوب الجديد، أن هذا التحول الاستراتيجي لعب دورا محوريا في الترويج لمقترح الحكم الذاتي، مشيرا على وجه الخصوص إلى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي باعتباره إحدى المبادرات التي تعزز السيادة وتقدم رؤية للاستقرار والاندماج الاقتصادي. وقد وجدت هذه المقاربة الاقتصادية صدى لدى قوى عالمية، إذ أوضحت المجلة أن دعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي المغربية في يونيو الماضي لم يكن مجرد موقف سياسي، بل جاء في إطار استراتيجية اقتصادية تهدف إلى توسيع الشراكات التجارية مع المغرب وفتح أسواق جديدة أمام الشركات البريطانية. أما فرنسا، فقد عبر رئيسها إيمانويل ماكرون، في رسالة مؤرخة بـ30 يناير 2024 إلى الملك محمد السادس، عن اعتبار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء "ضرورة"، مؤكدا التزام بلاده بمواكبة المغرب في هذه الجهود لصالح السكان المحليين. وتوقعت المجلة أن تتسارع هذه الديناميكية في الأشهر المقبلة، خاصة بعد قرار إدارة ترامب تمويل مشاريع لشركات أمريكية في المنطقة. في المقابل، تواجه هذه الاستراتيجية رفضا من جبهة البوليساريو ومنظمات مرتبطة بها في بلجيكا وفرنسا ولندن، حيث تهدد جمعيات غير حكومية بمقاضاة الشركات الأوروبية المستثمرة في الصحراء، بينما توعدت البوليساريو بتنفيذ هجمات ضد الشركات الأجنبية التي تستقر في المنطقة. ورغم ذلك، تشير المجلة إلى أن هذه التحركات لم تحقق النتائج المرجوة، بدليل استمرار افتتاح مجموعات صناعية دولية لمكاتبها في مدينتي العيون والداخلة.

"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات
"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات

هبة بريس أشعل العدد الأخير من المجلة الفرنسية لوبوان موجة جدل حادة في الجزائر، بعدما خصص غلافه لملف بعنوان 'شعب القبائل الواقف'، قدّم من خلاله منطقة القبائل ككيان مستقل بخصائص سياسية وثقافية تميّزها عن باقي مناطق البلاد. إقصاء الأصوات المخالفة في الجزائر الملف تضمّن تقريرًا موسعًا سلط الضوء على شخصيات بارزة من أصول قبائلية ذاع صيتها عالميًا، مثل نجم كرة القدم زين الدين زيدان والفنان الراحل إيدير، غير أن المجلة عرّفتهم على أنهم 'قبائليون' بدل 'جزائريين'، في خطوة اعتبرها كثير من الجزائريين محاولة مقصودة للفصل بين الهويتين القبائلية والجزائرية. كما تناولت لوبوان قضية الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، المحكوم بالسجن في الجزائر بتهمة التواصل مع نشطاء قبائليين، وقدّمته كـ'ضحية قمع سياسي'، ما أثار استياء السلطات الجزائرية وقطاعات واسعة من الرأي العام. الملف تضمن أيضًا مقالًا مطولًا للكاتب الجزائري المقيم في فرنسا كمال داود، الذي أشار إلى أن المسألة القبائلية في الجزائر طُرحت تاريخيًا ضمن ثنائية مبسّطة: قومية عربية تدعو للوحدة في مقابل معارضة قبائلية تريد الاستقلال، لافتًا إلى أن هذا الملف تم تجاهله إبان حرب التحرير، ثم استُخدم لاحقًا كأداة لإقصاء الأصوات المخالفة، مما جعل الانتماء القبائلي في نظر البعض مرادفًا للشبهة أو العمالة. ويأتي هذا الملف في ظرف دقيق للعلاقات الجزائرية الفرنسية، متزامنًا مع قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليص الامتيازات الدبلوماسية لعدد من القناصل والملحقين الجزائريين في باريس، وهو ما اعتبرته الجزائر تصعيدًا غير مبرر في سياق أزمة ثقة متفاقمة، خصوصًا مع استمرار حساسيتها تجاه أي تناول فرنسي لشؤونها الداخلية، في ظل الإرث الاستعماري الثقيل الذي ما زال يثقل ذاكرتها الجماعية. قيام دولة القبائل يُذكر أن فرحات مهني، زعيم 'الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل' المعروفة اختصارًا بـ'الماك'، كان قد أعلن قبل أكثر من عام عن قيام 'دولة القبائل' خلال تجمع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد أعاد هذا الإعلان إحياء النقاش حول حق تقرير المصير في منطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية والكثافة السكانية المرتفعة، حيث يرى قطاع واسع من أبنائها أنهم ليسوا جزءًا من الدولة الجزائرية، مستندين إلى تاريخ طويل من الحكم الذاتي وإقامة إمارات مستقلة منذ القرن الرابع عشر، أي قبل قيام الدولة الجزائرية الحديثة بقرون. وتبقى هذه المسألة شديدة الحساسية بالنسبة للسلطات الجزائرية، إذ تتعلق بجمهورية القبائل التي تسعى لكسر الطوق السياسي والأمني والإعلامي المضروب حولها، وقد نجحت في استقطاب اهتمام واسع من وسائل الإعلام الدولية، خاصة في ظل الحراك الاحتجاجي المتواصل في المنطقة ومقاطعة سكانها للاستحقاقات الانتخابية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

الأزهر يؤكد أن فلسطين أرض عربية إسلامية وأن الاحتلال إلى زوال
الأزهر يؤكد أن فلسطين أرض عربية إسلامية وأن الاحتلال إلى زوال

المغرب اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب اليوم

الأزهر يؤكد أن فلسطين أرض عربية إسلامية وأن الاحتلال إلى زوال

أدان الأزهر الشريف ، مساء اليوم الخميس، تصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي غير المسؤولة حول وهم « إسرائيل الكبرى » مؤكدا أنها تفضح نواياهم المتطرفة للاستيلاء على ثروات المنطقة وابتلاع ما تبقى من فلسطين. وقال في بيان «يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها.» وأكد الأزهر في بيانه أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال. وأضاف البيان «يشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها». كما دعا الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد. وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أدلى بتصريحات، قال خلالها إنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى»، والتي تعني ضم أراضٍ من مصر والأردن. وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلة: «أنا في مهمة تمتد عبر الأجيال كما أن هناك أجيال يهودية حلمت بالمجيء إلى هنا، وستصل أجيال أخرى بعدنا». وكرر رئيس وزراء الاحتلال فكرة، طرحها وأيدها بشدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن يغادر الفلسطينيون القطاع الذي يقطنه أكثر من مليونين بعد مرور عامين من اندلاع الحرب. وقال في حديثه لقناة «آي 24 نيوز» التلفزيونية الإسرائيلية: «لن يتم طردهم بل سيسمح لهم بالخروج». وأدانت مصر، ما أثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يسمى بإسرائيل الكبرى، مؤكدة حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ما أثارته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن ما يسمى بإسرائيل الكبرى يؤدي إلى عدم الاستقرار ويشير إلى توجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، مضيفة أن ما أُثير إسرائيليا بشأن ما يسمى بإسرائيل الكبرى يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن لشعوب المنطقة. وشددت الخارجية المصرية على أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا عبر العودة للمفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة. وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء، تصريحات نتنياهو، ورفضتها باعتبارها تصعيدًا استفزازيًّا خطيرًا، وتهديدًا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مشدِّدًا على أن هذه «الأوهام العبثيَّة» التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مُضيفًا أن هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية ويتزامن مع عزلتها دوليًّا في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store