logo
الوزير قيوح يؤكد أن التحضيرات لمونديال 2030 تسير بوثيرة ممتازة

الوزير قيوح يؤكد أن التحضيرات لمونديال 2030 تسير بوثيرة ممتازة

أكد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن تحضيرات المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، تسير بوثيرة عادية وممتازة جدا.
وأوضح الوزير في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن جميع المشاريع سيتم تسليمها في الوقت، بما في ذلك أسطول الطائرة الذي سينتقل من 50 إلى 100 طائرة، وبناء المطارات التي ستنتقل طاقتها من 40 مليون مسافر إلى 80 مليون، إضافة أيضا إلى الخط السككي.
وتطرق قيوح أيضا إلى تدشين جلالة الملك لمشروع الخط السريع القنيطرة-مراكش الذي سوف يلعب دورا كبيرا في إطار تنزيل السياسة المولوية السامية لتشجيع التنقلات بين المدن، ليس فقط لكأس العالم ولكن أيضا ما بعد ذلك، مشيرا أن كل هذه التجهيزات ستبقى كرأس مال للمملكة ستليها استثمارات أخرى لتقليل زمن تنقل المواطنين، وكل المشاريع تصب كذلك في إطار تسهيل التنقل في أفق تنظيم مونديال 2030.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بميزانية هي الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.. الرجاء يتأهب لانطلاقة احترافية جديدة
بميزانية هي الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.. الرجاء يتأهب لانطلاقة احترافية جديدة

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

بميزانية هي الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.. الرجاء يتأهب لانطلاقة احترافية جديدة

في خطوة وُصفت بالمفصلية في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، احتضن أحد فنادق مدينة الدار البيضاء مساء السبت لقاءً تواصلياً غير مسبوق، جمع المكتب المسير الحالي، وعدداً من الرؤساء السابقين، والمنخرطين، لتقديم مشروع شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل الرجاء إلى شركة رياضية، في إطار رؤية جديدة تروم إعادة هيكلة النادي على أسس احترافية، مالية وإدارية. اللقاء الذي استمر لساعات، شكّل منصة لعرض شامل حول الوضعية الحالية للنادي الأخضر، والصعوبات التي يواجهها، والآفاق المستقبلية التي يُمكن أن تفتحها خطوة التحول إلى شركة رياضية مهيكلة. وقدّم الحاضرون تصوراً واضحاً حول مشروع الشراكة، الذي يُنتظر أن يُضخ عبره رأسمال إجمالي يصل إلى 250 مليون درهم، 100 مليون منها كمساهمة من الجمعية الرياضية للرجاء، تشمل الشعار، الفريق الأول، وفريق الفئات السنية، مقابل استثمار مباشر بقيمة 150 مليون درهم من مستثمر خاص. في تصريحات إعلامية، أكد جواد الزيات، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، أن النادي، رغم تاريخه العريق وجماهيريته الجارفة، لا يمكن أن يستمر في التسيير بأسلوب هاوٍ في وقت يستعد فيه المغرب لتنظيم مونديال 2030، ويحتاج إلى أندية قوية ذات صبغة احترافية قارية ودولية. وأوضح الزيات أن مشروع الشركة الرياضية تم إطلاقه قبل خمس سنوات، لكنه ظل مجمّداً، قبل أن تتاح الفرصة اليوم لإحيائه بمبادرة تشاركية بين الفاعلين داخل النادي، والسلطات المختصة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشف الزيات في تصريحاته أن الفريق مرّ خلال السنوات الثمانية الأخيرة بتجربة غير مستقرة، تعاقب فيها تسعة رؤساء على القيادة، ما أثّر سلباً على الاستمرارية والاستقرار التقني والمالي، مؤكداً أن مشروع الشركة يهدف أولاً إلى القطع مع هذه الحلقة المفرغة من التدبير الفردي والطارئ، لصالح نموذج عقلاني قائم على المهنية والتمويل المستدام، مما سيُمكن الرجاء من بلوغ ميزانية سنوية تصل إلى 300 مليون درهم، ويؤهله لمنافسة كبار الأندية الأفريقية، وفي مقدمتها الأهلي والزمالك. وفي تصريحات إعلامية أخرى، اعتبر زكي السملالي، أحد منخرطي النادي، أن هذه الخطوة ليست مجرد تحول إداري، بل نقطة تحول في مستقبل الرجاء، مبرزاً أن ميزانية النادي ستصبح الأكبر في تاريخ الأندية المغربية، ومكافئة لميزانيات الفرق الكبرى في القارة. وأضاف السملالي أن التوقيع على هذا المشروع سيكون بمثابة الضمانة لخلق بيئة مالية مستقرة، سواء بالنسبة للاعبين الحاليين أو الجدد، حيث سيصبح الالتزام بتسديد المستحقات في موعدها مسألة بديهية وليست امتيازاً، وهو ما سيساهم في تحسين الأداء الكروي، وجعل الرجاء قبلة للاعبين الكبار من داخل المغرب وخارجه. وشهد اللقاء إجماعاً واسعاً من طرف المنخرطين على ضرورة المضي قُدماً نحو تأسيس الشركة الرياضية، باعتبارها الخيار الوحيد الكفيل بإنقاذ النادي من أزماته البنيوية والمالية المتراكمة، وإعادة الاعتبار لقيمة الرجاء كأحد أعرق الأندية المغربية والإفريقية. ويُنتظر أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة الإعلان الرسمي عن إطلاق الشركة الرياضية لنادي الرجاء، وتحديد خارطة الطريق التنفيذية، بما في ذلك الترتيبات القانونية، الإدارية، والمالية، كما يُرتقب أن تتضح الصورة بخصوص هوية الرئيس القادم، حيث لم يُخف جواد الزيات في تصريحاته الإعلامية إمكانية ترشحه مجدداً، مشدداً في المقابل على أن أولويته تبقى نجاح الشركة، قبل أي اعتبار شخصي.

السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية
السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية

LE12

timeمنذ 4 أيام

  • LE12

السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن تحسين جودة وأبرزت الوزيرة، في كلمة خلال افتتاح الدورة التاسعة من ملتقى وأكدت أن تحديات المدن الذكية تكمن في القدرة على إعادة ابتكار الإطار المعيشي الحضري، بالاعتماد على مقاربة متعددة التخصصات تجمع بين التخطيط الحضري والتكنولوجيات الناشئة والحكامة التشاركية وإشراك المواطنين، داعية إلى تفكير مبتكر يجمع بين ضرورات التنمية المستدامة ومتطلبات المدينة الذكية. من جهته، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن التنقل يشكل إحدى الرافعات الاستراتيجية للتنمية، في الوقت الذي تشهد فيه المدن تحولات عميقة. وأبرز السيد قيوح، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، خالد الشرقاوي، المشاريع الهيكلية الجاري تنفيذها في جهة الدار البيضاء – سطات (الخط السككي فائق السرعة، والمناطق اللوجستية…)، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعكس رؤية مندمجة تربط بين التنمية الاقتصادية، والإدماج الاجتماعي، والتحول البيئي والرقمي. كما أشار الوزير إلى أن مشروع المدينة الذكية للدار البيضاء أصبح منصة أساسية للتفكير الجماعي في مستقبل المدن الكبرى. من جانبه، سلط المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجواهري، الضوء على الفرص العديدة التي توفرها التكنولوجيات الناشئة لمواجهة رهانات المدينة التي تشمل التنقل، والبنية التحتية الرياضية، والحكامة، والإدماج الاجتماعي والتشغيل. ولفت إلى أن هذه النسخة، التي تقام تحت شعار 'مدن ذكية من الجيل الجديد.. الابتكار من أجل مدينة مستدامة وشاملة'، تهدف إلى تجاوز الابتكار التكنولوجي البسيط لتعزيز التحول العميق في علاقة المواطن بالمدينة. وأضاف أنه في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة الاقتصادية لاستضافة أحداث دولية كبرى وتعزيز بنيتها التحتية، فإن المدينة تؤكد مكانتها كرائدة في مجال المدن الذكية الإفريقية. بدوره، أشاد جاكيس غابرييل كيمليو تشاغبو، المستشار الخاص للرئيس الوطني للاتحاد البلديات والمدن المتحدة في الكاميرون، ممثل مدينة ياوندي، ضيف شرف هذه الدورة، بالتجربة المغربية في مجال المدن الذكية، ووصفها بأنها 'مصدر إلهام حقيقي للمدن الإفريقية'. وأكد على أهمية الشراكة بين المغرب والكاميرون، خاصة في مجالات التحول الرقمي والتخطيط الحضري المستدام والحكامة المحلية، داعيا إلى تكثيف التبادلات جنوب-جنوب بهدف بناء نماذج للتنمية الحضرية تتماشى مع واقع القارة الإفريقية. ويقترح ملتقى المدينة الذكية للدار البيضاء 2025، على مدى يومين، برنامجا غنيا يجمع بين تنظيم ندوات دولية وموائد مستديرة وورشات عمل موضوعاتية، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للمقاولات الناشئة والابتكار المحلية. كما يتضمن البرنامج تنظيم 'هاكاثون' يشارك فيه أزيد من 100 شاب من تخصصات متعددة، لتقديم حلول عملية لقضايا ملحة في مجالات الطاقة، والتنقل، والتكنولوجيا المدنية.

مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية

مراكش الآن

timeمنذ 4 أيام

  • مراكش الآن

مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية

في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store