المملكة في اجتماع منظمة التعاون الرقمي.. جهود رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي
فريق التحرير
شاركت المملكة في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في العاصمة الأردنية عمان، ورأس وفد المملكة بالإنابة محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، مبرزًا جهود المملكة الرائدة في عصر الذكاء الاصطناعي لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة من خلال التقنية والابتكار.
وأكد الصويان في الجلسة الافتتاحية للجمعية، عمل المملكة على تعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، وتسخير التقنية لتعزيز الازدهار الشامل بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الرقمي.
وأشار إلى أن المنظمة تواصل دورها الريادي في بناء مستقبل رقمي آمن ومبتكر، مع التركيز على تحويل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية إلى واقع ملموس.
وأوضح أن الانتقال إلى عصر الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا هائلة، حيث من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بأكثر من 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا للمخاطر المصاحبة، لاسيما مع تصاعد حجم المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية التي قد تصل تكلفتها السنوية إلى 10 تريليونات دولار، وهو ما يعادل اقتصادات 10 دول من مجموعة العشرين.
واستشهد بتقرير اليونيسف الذي أكد على أهمية حماية الأفراد من المحتوى الضار عبر الإنترنت، مشددًا على أن حماية المستقبل الرقمي للأجيال القادمة مسؤولية جماعية.
وتطرق إلى جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خطوات استباقية لبناء بيئة رقمية موثوقة، وذلك عبر أجندة المنظمة 2025-2028 التي تركّز على تعزيز الأمن السيبراني، وتمكين الأفراد بالمهارات الرقمية الأساسية، ودعم الأبحاث التعاونية بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن الشمولية ركيزة أساسية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسلّط الضوء على جهود المملكة وإنجازاتها ضمن مبادرة IMPACT الرائدة، التي أسهمت في تعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة التحول الرقمي في الخدمات العامة عبر اتفاقيات نوعية بين الدول، مشيرًا إلى أن المبادرة ليست سوقًا رقمية فحسب، بل منصة لبناء شراكات إستراتيجية تدعم الابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 7 ساعات
- الوئام
أبل تقدم خصومات إضافية على استبدال هواتف أيفون الجديدة بالصين
أعلنت شركة أبل مؤخراً عن تقديم خصومات إضافية على استبدال هواتف آيفون الجديدة في السوق الصينية، على أن تستمر هذه العروض حتى 18 يونيو الجاري، في خطوة تهدف إلى دعم مبيعاتها وسط تحديات اقتصادية وضغوط الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات أجهزتها. وتأتي هذه المبادرة في وقت تدرس فيه أبل زيادة أسعار هواتف آيفون المقبلة، وسط محاولات لتعويض التكاليف الإضافية التي تفرضها الرسوم الجمركية، والتي قد تصل إلى 900 مليون دولار خلال الربع المالي الممتد من أبريل إلى يونيو. وأوضحت الشركة أنها تعمل على نقل غالبية إنتاج هواتفها إلى الهند لتقليل الاعتماد على الصين. ويُتوقع أن تترافق زيادة الأسعار مع تحسينات ملحوظة في التصميم، مثل تقديم هواتف ذات شكل فائق النحافة، بالإضافة إلى ربط الأسعار الجديدة بميزات مبتكرة لتعزيز القيمة المقدمة للمستهلكين. وأشار محللون إلى أن رفع الأسعار قد يؤثر على حصة أبل في السوق، خاصة في مواجهة المنافسة القوية من شركات مثل سامسونغ التي تعزز أجهزتها بميزات الذكاء الاصطناعي. في نفس السياق، تستعد أبل لإطلاق منصة جديدة تسمح للمطورين الخارجيين باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لبناء تطبيقات وميزات متقدمة، خلال مؤتمر المطورين العالمي المقرر في 9 يونيو. وتعد هذه الخطوة محاولة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزة أبل، والتي سبق وأطلقتها تحت اسم «أبل إنتليجنس» العام الماضي، وتتضمن ميزات مثل إعادة صياغة الرسائل وتلخيص الإشعارات وتحرير الصور. من خلال إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي هذه للمطورين، تأمل أبل في تعزيز تنافسيتها مع الشركات التي تتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل غوغل وسامسونغ، وكذلك توسيع قاعدة مستخدميها بفضل التقنيات الذكية التي أصبحت مطلباً رئيسياً في سوق الهواتف الذكية.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي
في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقة بين التصميم والتقنية، أعلنت شركة OpenAI انضمام المصمم البريطاني العالمي السير جوني آيف إلى صفوفها، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتتضمن الاتفاقية استحواذ OpenAI على شركة 'io'، التي أسسها آيف العام الماضي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 6.5 مليار دولار، ما يمثل أحد أكبر استثمارات الشركة خارج قطاع البرمجيات. الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عبّر عن سعادته بهذه الخطوة، واصفًا آيف بأنه 'أعظم مصمم في العالم'، وقال: 'لدينا فرصة نادرة لإعادة تصور شكل وطبيعة الحاسوب في العصر الرقمي القادم'. وسيتولى آيف، صاحب البصمة التصميمية لأشهر منتجات آبل مثل iPhone وiMac وiPod وiPad، مسؤوليات إبداعية واسعة داخل OpenAI، تشمل قيادة تصميم أجهزة جديدة ترتكز على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من جانبه، قال آيف إن العالم يقف على أعتاب 'جيل جديد من التكنولوجيا'، مضيفًا أن الجهاز الأول الذي يعمل عليه مع فريقه في OpenAI 'أسر خيال الجميع'، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة قد تسفر عن 'عائلة جديدة من الأجهزة التي ستحدث تحولًا في طريقة تفاعل البشر مع التقنية'. وتسعى OpenAI من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على الأجهزة المصنعة من قبل شركات كبرى مثل آبل وغوغل، وبناء علاقة مباشرة مع المستخدمين عبر أجهزة تحمل بصمتها الخاصة. وقال ألتمان إنه جرّب نموذجًا أوليًا لأحد الأجهزة الجديدة واصفًا إياه بأنه: 'ربما يكون أروع منتج تكنولوجي شهده العالم حتى الآن'. يُعد السير جوني آيف أحد أبرز الأسماء في تاريخ التصميم الصناعي الحديث، حيث ارتبط اسمه بمرحلة النهضة الكبرى التي شهدتها شركة آبل منذ أواخر التسعينيات، وكان له دور محوري في تصميم منتجات شكلت ثورة في عالم التقنية والاستهلاك الرقمي. وغادر آيف آبل في عام 2019 بعد 27 عامًا من العمل، ليؤسس شركته الخاصة LoveFrom، والتي تعاونت بهدوء مع OpenAI على مدار العامين الماضيين، وكانت هذه الشراكة التمهيد لفكرة تأسيس شركة 'io' لاحقًا. التحالف الجديد بين OpenAI وآيف يأتي في وقت تتسابق فيه شركات التقنية الكبرى، مثل ميتا وغوغل وآبل، على تطوير أجهزة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينها نظارات وسماعات تعتمد على واجهات طبيعية وتفاعلية. لكن تجارب سابقة مثل جهاز 'AI Pin' من شركة Humane، التي أسسها موظفون سابقون في آبل، لم تحقق النجاح المأمول، وسط شكاوى من مشاكل تقنية وارتفاع في الأسعار. ويرى محللون أن دخول اسم بحجم جوني آيف على خط تطوير الأجهزة في OpenAI قد يشكل فارقًا كبيرًا في السباق العالمي نحو الحاسوب الجديد، خاصة مع تزايد الطلب على تقنيات توفر تجربة شخصية وفورية تتجاوز حدود الشاشة التقليدية. ويختم كبير المحللين في CCS Insight، بن وود، بقوله: 'الرهان على جوني آيف ليس مغامرة… تاريخه الحافل يثبت أنه قادر على قلب الموازين مجددًا'.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.