
الحوثي يقطع الماء عن تعز: حملة تفضح أبشع جرائم التعطيش الجماعي في ظل صمت دولي معيب
اخبار وتقارير
الحوثي يقطع الماء عن تعز: حملة تفضح أبشع جرائم التعطيش الجماعي في ظل صمت دولي معيب
الأحد - 22 يونيو 2025 - 12:30 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أطلق ناشطون وإعلاميون محليون، يوم السبت، حملة إعلامية واسعة النطاق تحت وسم #الحوثي_يقطع_الماء_عن_تعز، لكشف واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان مدينة تعز، المتمثلة في استخدام المياه كسلاح عقاب جماعي ضد أكثر من 3 ملايين مدني.
وتأتي هذه الحملة في وقت يشتد فيه الحصار الحوثي الخانق المفروض على المدينة منذ أكثر من عقد، حيث تواصل الميليشيا المدعومة من إيران منع ضخ المياه من أكثر من 100 بئر رئيسية تقع تحت سيطرتها في مناطق الحيمة والحوبان وشرق المدينة، مما تسبب في كارثة إنسانية ومعيشية غير مسبوقة.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن جريمة قطع المياه عن تعز ليست مجرد إهمال أو عرض جانبي للحرب، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تركيع المدينة التي وقفت مبكرًا في وجه المشروع الحوثي الطائفي.
وأكد الناشطون أن ميليشيا الحوثي تتعمد تعطيش السكان وتجويعهم، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك، باختطاف 32 ناشطًا انطلقوا في قافلة إنسانية من مدينة إب، كانت تهدف إلى تزويد مدينة تعز بالمياه في بادرة تضامن إنساني.
تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش وثّق استخدام الحوثيين للمياه كسلاح حرب، مشيرًا إلى أنهم يمنعون المدنيين من الوصول إلى مصادر المياه النقية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف مصادر الحياة.
وأكد التقرير أن الحوثيين يمنعون فرق الصيانة والمهندسين من الوصول إلى شبكات المياه والبنى التحتية المرتبطة بها، ويستخدمون قطع الإمدادات وسيلة ضغط سياسي لتصفية الحسابات مع سكان المدينة.
واستنكر الناشطون المشاركون في الحملة ما وصفوه بـ"الصمت المخزي" للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، تجاه جريمة قطع المياه عن مدينة كاملة، داعين المجتمع الدولي إلى كسر حاجز الصمت ومحاسبة الجناة الذين حولوا تعز إلى ساحة للتعذيب البطيء بالماء والدواء والغذاء.
وأشاروا إلى أن تعز، رغم سنوات الحرب والحصار والجوع والعطش، ما تزال صامدة في وجه المشروع الحوثي الكهنوتي، تدفع ثمن مقاومتها للجماعة منذ لحظة انقلابها على الدولة والجمهورية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
سقوط "الألماني".. أمن عدن يطيح بأخطر لص سيارات في المنصورة بعد سلسلة سرقات .
اخبار وتقارير
"قاتل صامت" يتربص باليمنيين في قاع الآبار.
اخبار وتقارير
الاتحاد الأوروبي يضخ 5.6 مليون دولار لإنقاذ نساء وفتيات اليمن.
اخبار وتقارير
ناشط حوثي يهاجم حكومة صنعاء ويتهمها بالفشل والتخلي عن الشعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
صحفي يكشف سيناريو الحوثيين بعد تدخل امريكا في الحرب على ايران وتدمير المنشآت النووية
كشف الصحفي اليمني همدان العليي عن تصوره لطبيعة رد ميليشيا الحوثي على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن الجماعة ستلجأ إلى أسلوبها المعتاد في مثل هذه الأزمات، والمتمثل في التهديد الإعلامي والمناوشات المحدودة، دون الانخراط في مواجهة فعلية قد تكلّفها ثمناً استراتيجياً كبيراً. وقال العليي، في تحليل نشره عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، إن الحوثيين غالباً ما يكتفون بإطلاق طائرات مسيرة أو صواريخ بحرية لا تُصيب أهدافًا حساسة، بهدف الإبقاء على مستوى من الاشتباك الإعلامي لإرضاء حلفائهم الإيرانيين، دون التورط في ردود فعل ميدانية حقيقية. وأضاف أن الجماعة قد تعمد إلى استهداف رمزي أو الاقتراب من بعض السفن دون المساس بها فعليًا، في محاولة لتحقيق مكاسب دعائية داخلية، وتضليل الرأي العام اليمني والعربي، كما فعلت في جولات تصعيد سابقة. وفي ما يتعلق برد واشنطن المحتمل، توقع العليي أن تتجاهل الإدارة الأمريكية تلك التحركات المحدودة، تمامًا كما فعلت إدارة ترامب في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، عندما ردت إيران برشقات صاروخية سقطت بعيدًا عن القواعد الأمريكية ولم تُسفر عن خسائر، بل كانت منسقة مسبقًا مع الجانب الأمريكي، على حد تعبيره. واختتم العليي تحليله بالإشارة إلى أن الحوثيين يعرفون أن سلاحهم لا يُستخدم إلا ضد اليمنيين، مؤكداً أن الجماعة تستعرض قوتها فقط ضد أبناء الشعب في الداخل، بينما تعجز عن استهداف جندي أمريكي واحد في البحر الأحمر، واصفًا تهديداتهم بـ'الاستعراض الفارغ لخداع الأتباع'


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء
اخبار وتقارير حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء الأحد - 22 يونيو 2025 - 01:08 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - الشرق الأوسط في لحظة ما من الحرب الدائرة بين طهران وتل أبيب، سيحتاج الإيرانيون إلى حلفاء منحوهم القوة والدعم طوال السنوات الماضية. ثمة من يقول، إن الوقت قد حان لجني ثمار «محور المقاومة»، رغم انهيار أركان ومدن فيه. يوم 19 يونيو 2025، طلب الجنرال محمد رضا نقدي، المنسق العام لـ«الحرس الثوري»، من الأذرع الإقليمية تنفيذ «تحركات ميدانية لتشتيت الضغط المتزايد على طهران». حينها كانت طهران قد دخلت سابع أيام الحرب، واشتد القصف. استراتيجياً، كان من الصعب تصور أن يحدث الهجوم الإسرائيلي المباغت على طهران، في 13 يونيو، قبل عام أو أكثر. الآن طرق إمداد «محور المقاومة» شبه مقطعة، ورؤوس الحربة فيه «مُحيَّدة» أو «منكسرة». كتبت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن إطلاق العملية ضد إيران جاء بعد نحو 20 شهراً من العمل على تقويض وكلائها في غزة ولبنان واليمن بشكل كبير، في سلسلة صراعات بدأت بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كانت ردود الفعل «التضامنية» منتظرة فيما تبقى من المحور في بغداد وصنعاء، بعد انهيار نظام بشار الأسد، وتحييد «حزب الله» في لبنان، وتراجع قدرات «حماس» في غزة، لكن ساعة الصفر لم تحن بعد؛ إما لأن طهران تدخر القرار الاستراتيجي للوقت المناسب، أو أن الحلفاء المتبقين «لديهم ظروفهم» المحلية المعقدة. «حماس» العائدة إلى حرب الشوارع تفيد تقديرات من غزة، وهي ليست مفاجئة، بأن قدرات «حماس» تراجعت إلى ما يوازي «الكمائن» الصغيرة في القطاع، على غرار حرب الشوارع. فقدت الحركة جل قياداتها السياسية والعسكرية، وخسرت ترسانتها الصاروخية. لم تعد الحركة مؤهلة لفتح جبهات إقليمية. وتقول مصادر من القطاع إنها إن كانت بحاجة إلى فعل شيء على الأرض، فلا بد أن يكون داخل القطاع الذي تحتل إسرائيل اليوم نحو 35 في المائة من مساحته. كثير من الغزيين كانوا «سيكترثون لأرضهم قبل أن يتعاطوا بحماسة أكبر مع معركة إقليمية»، وفق المصادر. سياسياً، لم يعد هناك قادة يديرون قنوات اتصال مركزية مع الإيرانيين. قيادة الخارج مقيّدة بحسابات معقدة تفرضها بلدان تستضيفهم، بينما إسرائيل، كما تزعم رواياتها الواردة، تقضي على قادة في «الحرس الثوري» كانوا على صلة أو على علم بـ«طوفان الأقصى». هكذا يُقرأ مجازاً من الإعلام الإسرائيلي: «طرفا المكالمة لم يعودا يرفعان الجوال». واغتال الجيش الإسرائيلي محمد سعيد إيزدي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ترأس إيزادي «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وورد اسمه في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. كل ما تفعله «حماس» هذه الأيام هو التضامن عن بُعد، كما يفعل «فصيل مسلح منهك بالكاد يلتقط أنفاسه». لقد أصدرت بيانات تفوح منها رائحة أن «الإيرانيين قادرون على الدفاع عن أنفسهم»، وأكثر من هذا قليلاً، إبلاغ وسائل الإعلام المسانِدة للحركة بإظهار الإنجازات الإيرانية في حربها ضد إسرائيل، كما تنقل مصادر فلسطينية. مع ذلك، قد ترى إيران في لحظة دخول القوات الأميركية على خط الحرب الصاروخية المشتعلة الآن، نقطة تحول تستوجب طلب مساعدة حتى من المنهكين والجرحى من «محور المقاومة». ضبط المرجل في العراق في بغداد، تحوَّلت السفارة الأميركية إلى ثكنة عسكرية. فهمت «الشرق الأوسط» من مصادر مختلفة أن جنوداً أميركيين تمركزوا في المنطقة الخضراء لحماية مقر البعثة، بينما أشيع أن الضباط المستشارين وجنودهم أخلوا قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار (غرب) على مراحل حتى أفرغوها تماماً إلا من المعدات. عدد محدود جداً من قادة الأحزاب العراقية الذين تحدَّثت معهم «الشرق الأوسط» لا يتوقعون إشعال جبهة العراق «من أجل عيون طهران»، والغالبية يرجحون انزلاقاً عراقياً سريعاً في الحرب. تقول معطيات يتداولها ناشطون من أنصار الفصائل العراقية الموالية لطهران، إنها قريبة جداً من المشارَكة في الحرب، في إطار حملة إعلامية مكثفة لردع الأميركيين عن الدخول في الحرب. تتصاعد هذه الأصوات في بغداد كلما تحركت القطع الحربية وأصول الجيش الأميركي نحو منطقة الشرق الأوسط، قادمة من المحيط الهادئ. وكلما تلاعب الرئيس الأميركي بكلمات مثل «الحرب» و«الصفقة»، تحاول فصائل بغداد التنفيس عن طهران بتهديد مصالح واشنطن. تفيد المصادر بأن التهديد الفصائلي لا يقتصر على المناورة. «كل شيء سيتغير لو تدخلت أميركا وستحصل المجموعات المسلحة على موافقة إيرانية باستخدام أسلحة استراتيجية بحوزتها تحت إشراف خبراء من (الحرس الثوري)». تقول المصادر: «حينها فقط سنعرف أن إيران اضطرت إلى إحراق جنتها الكبرى في العراق». تحرص طهران على إبقاء العراق ضمن حالة شبه مستقرة، تحت سيطرتها؛ بسبب الفرص الكبرى التي يوفرها سياسياً واقتصادياً، لكنه في النهاية «السياج الأخير الذي يمنع الضربات القاضية رغم سعره المكلف»، على حد تعبير قيادي في «الإطار التنسيقي». بهذا المعنى، يحاول رئيس الحكومة محمد شياع السوداني استغلال هذه التناقضات، بضبط المرجل المشتعل داخل الفصائل التي تتخوف اليوم من مستقبل مجهول، لو خسرت إيران في الحرب أو تعرض نظامها للسقوط. يقول القيادي الشيعي: «سنكون أمام صفحة سوداء من تاريخ البلاد». «حزب الله»... الحائر والمحيّر ما من فصيل «موجوع» على خسارته أكثر من «حزب الله». يعتقد مراقبون أن مقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر (أيلول) 2024، جعل إسرائيل قريبة هذه الأيام من حربها المباشرة مع إيران، بل إنها لم تكن لتحدث لولا اغتياله. مع خسارة الزعامة الروحية والسياسية للحزب، فقد الحزب جزءاً كبيراً من هيكله القيادي وترسانته العسكرية والصاروخية. تراجعت قدرته على إدارة المعارك وفتح جبهات كما السابق بنسبة كبيرة، «حتى لو طلبت إيران»، كما تفيد تقديرات لبنانية. رغم ذلك، فإن ما تبقى من قدرات ومقدرات «حزب الله» ليس من السهل عليه استخدامها في جبهة إقليمية لصالح إيران، وضد إسرائيل، حتى ما يُشاع من أنه «سلاح استراتيجي». لقد وجد الحزب نفسه في معادلة سياسية تفرض عليه عدم الانخراط، لأنه هذه المرة غير قادر على تحمل تكاليف الرد. حاضنة الحزب تتخوف من إشعال الفتيل في أي لحظة، وتستعيد خطط الإجلاء إلى مناطق آمنة. بينما، في الميدان، سقط 5 أشخاص من عناصر الحزب في غارات شُنَّت في 48 ساعة، على أودية وجبال الجنوب. في بيروت، لا يبدو المناخ السياسي مهيأ للتسليم والاستسلام لحرب يقررها «حزب الله» لوحده. الأصوات الحزبية من تيارات قريبة وبعيدة ذكّرت أمين عام الحزب، نعيم قاسم، بقسم الرئيس جوزيف عون، ورفضت اصطفافه مع إيران، ودعت إلى حياد لبنان. خلال اليومين الماضيين، أعطى «حزب الله» تلميحاً مقلقاً عن رغبته في إعادة تركيب المشهد قبل فتح جبهة إسناد جديدة. تقول معطيات إن هناك مَن يأمل في «اصطفاف مختلف يعيد تموضع (حزب الله) من جديد ولو بجبهة جديدة»، لكن ماذا لو طلبت إيران توسيع الحرب إلى لبنان؟ يقول مراقبون إنها «بداية نهاية أخرى». ورقة «الحوثي» الرابحة بعد مقتل حسن نصر الله، تضررت قدرة جماعة الحوثي في اليمن على التنسيق النشط مع خيوط المقاومة في المنطقة. كانت بغداد بالنسبة إليهم محطةً إقليميةً متقدمةً لتبادل المعلومات والخطط عن قرب مع «الحرس الثوري» الإيراني. بعد سبتمبر 2024، تحوَّلت الجماعة إلى قاعدة مهمة لأنشطة «الحرس الثوري» في المنطقة. يقول حمزة الكمالي، وهو زميل زائر في «معهد الخليج العربي» بواشنطن، إن الجماعة طوَّرت عملياتها لمساعدة «الحرس الثوري» على التمدد نحو القرن الأفريقي، عند الصومال، حيث تهَرَّبُ بضائع وأسلحة وبطاريات صواريخ عبر الجماعة اليمنية، مستغلة ساحل اليمن الشاسع على البحر الأحمر. رفعت هذه الأدوار من وزن «الحوثي» ضمن «محور المقاومة» بعد المتغيرات التي عصفت به منذ «طوفان الأقصى». إلا أن مشارَكة الجماعة في إسناد إيران ضد إسرائيل «قرار استراتيجي لدى إيران، وليس عند عبد الملك الحوثي بدرجة حصرية»، وفق الكمالي. يقول الباحث إن «اليمن أصبح المركز الأساسي الذي سوف تستثمر فيه إيران. كما أن زعيم الجماعة الحوثية يرغب هو الآخر في التصعيد لتغذية حماسته في أن يتحوَّل إلى حسن نصر الله آخر في المنطقة، أو هكذا يتخيل». وقد هدَّد المتحدث العسكري باسم الجماعة، السبت، بـ«استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران». القلق الراهن، وفق الكمالي، أن تقرر إيران استخدام خزين الصواريخ الاستراتيجي لدى الجماعة، «في لحظة أخيرة حاسمة». لقد سبق أن منعت إيران الحوثيين من تفعيل بطاريات الصواريخ الباليستية؛ لأنها كانت تخوض مفاوضات مع واشنطن، لكن الأخيرة لو انضمت إلى إسرائيل في حربها الحالية فستأمر طهران الحوثيين بالضغط على الزر دون تردد. يقول الكمالي: «جماعة الحوثي هي الورقة الرابحة الأخيرة في هذا الصراع، واستخدامها سيعني أننا وصلنا إلى لحظة فاصلة وعاصفة». الاكثر زيارة اخبار وتقارير الضربة الصامتة.. توقف مفاجئ لهجمات الحوثي على تل أبيب بعد عملية إسرائيلية م. اخبار وتقارير "قاتل صامت" يتربص باليمنيين في قاع الآبار. اخبار وتقارير ناشط حوثي يهاجم حكومة صنعاء ويتهمها بالفشل والتخلي عن الشعب. اخبار وتقارير تقرير يحذر من تصعيد الحوثي لهجماتها البحرية.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
شركتا برودجي وميديكس كونكت تدينان محاولات حوثية لنهب بقية ممتلكاتهما بصنعاء
أدانت شركتا برودجي سيستمز وميديكس كونكت، محاولات مليشيا الحوثي السطو على ممتلكات وأثاث مقر الشركتين الكائنين في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أكثر من عامين على إغلاقهما وخطف مدير الشركتين وإصدار أحكاما بسجنه لخمسة عشر عاما. وذكرت الشركتين في بلاغ لهما، أن عناصرا من النيابة الجزائية الخاضعة لجماعة الحوثي قدمت إلى مقر الشركتين في صنعاء وقامت بجردهما وحصرهما وتقدير عدد المركبات اللازمة لنقل الأجهزة والمعدات والأثاث إلى وجهة غير معلومة. واعتبر البلاغ، أن ما يحدث يعد محاولة استحواذ قسرية على ممتلكات الشركتين، تجري في أيام الإجازات بهدف التحايل على حكم قضائي بات برفض دعوى إخلاء مقر الشركتين. وأشارتا في بلاغهما، إلى أن ما يجري يفضح النية الحقيقية تجاه الشركتين بنهبهما والإستيلاء على بقية ممتلكاتها بقوة السلاح، في الوقت الذي استنكرا ما يتعرض له مقـر شركتي 'برودجي سيستمز' و 'ميديكس كونكت' من انتهاكات متكررة وخطيرة من قبل مليشيا الحوثي، في مخالفة قال البلاغ إنها "فاضحة للقانون، والأحكام القضائية النافذة". وطالب البلاغ، بوقف فوري لكافة الإجراءات غير القانونية بحق الشركتين، وإحترام الأحكام القضائية الباتة والقاضية بعدم إخلاء مقر الشركتين، وعدم السماح لأي جهة بتجاوزها، داعيا لفتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات التي تطال الشركتين ومحاسبة المتُورطين فيها. وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي حكما بسجن مدير شركتي برودجي وميديكس كونكت عدنان الحرازي 15 عاما، ومصادرة جميع أمواله وممتلكاته.