logo
احذروا.. مخاطر لعبة الـ "روبلوكس" على  الأطفال مقلقة للغاية

احذروا.. مخاطر لعبة الـ "روبلوكس" على الأطفال مقلقة للغاية

الميادين١٦-٠٤-٢٠٢٥

يكشف بحث نشر في صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مدى سهولة تعرض الأطفال لمحتوى غير لائق والتفاعل دون إشراف مع البالغين على منصة الألعاب روبلوكس.
و ‫Roblox هي واحدة من كبرى منصّات الألعاب، وتتيح لك الاستمتاع بملايين التجارب التي يمكنك استكشافها. إذا لم يسبق لك اللعب عليها، قد ينتابك الفضول لمعرفة كيفية ذلك. وفي هذا الدليل نظرة عامة على منصّة Roblox والطُرق المختلفة لاستكشاف الألعاب وتجربتها.
يأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه الآباء عن مخاوفهم الجدية بشأن إدمان أطفالهم، ومشاهدتهم لمحتوى صادم، وتعرضهم لتواصل غرباء على هذا الموقع والتطبيق الشهيرين.
تقر "روبلوكس" بأن الأطفال الذين يستخدمون المنصة قد يتعرضون لمحتوى ضار و"جهات فاعلة سيئة". وتقول إنها تعمل جاهدة لإصلاح هذا الأمر، ولكن التعاون على مستوى القطاع والتدخّل الحكومي ضروريان.
تصف المنصة نفسها بأنها "العالم الافتراضي الأمثل"، وتضم ملايين الألعاب والبيئات التفاعلية، المعروفة مجتمعةً باسم "التجارب". بعض المحتوى من تطوير "روبلوكس"، لكن معظمه من إنتاج المستخدمين. في عام 2024 ، تجاوز عدد مستخدمي المنصة النشطين يوميًا 85 مليون مستخدم، ويُقدر أن 40٪ منهم دون سن 13 عاماً.
وفي حين أعربت الشركة عن "تعاطفها العميق" مع الآباء الذين تعرض أطفالهم للأذى على المنصة، إلا أنها أكدت أن "عشرات الملايين من الناس يحظون بتجربة إيجابية ومثمرة وآمنة على روبلوكس يومياً".
Our exploration into Roblox revealed that experience descriptions can mislead, and maturity labels don't always align with content, potentially exposing children to adult themes. Our 10-year-old avatar witnessed the following: pic.twitter.com/OMe4FWMkiiومع ذلك، في تحقيق أجرته الصحيفة، اكتشف خبراء السلوك الرقمي في شركة "ريفيلينج رياليتي" "أمراً مقلقاً للغاية... فجوة مُقلقة بين مظهر روبلوكس المُناسب للأطفال وواقع ما يختبره الأطفال على المنصة'.
أنشأت شركة "ريفيلينج ريالتي" حسابات روبلوكس متعددة، مسجلةً إياها لمستخدمين وهميين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 و10 و13 و40 عاماً فأكثر. تفاعلت الحسابات مع بعضها البعض فقط، وليس مع مستخدمين خارج التجربة، لضمان عدم تأثر سلوكيات شخصياتهم الرمزية بأي شكل من الأشكال.
على الرغم من الأدوات الجديدة التي أُطلقت الأسبوع الماضي بهدف منح الآباء مزيداً من التحكم في حسابات أطفالهم، خلص الباحثون إلى أن "ضوابط الأمان الحالية محدودة الفعالية، ولا تزال هناك مخاطر كبيرة على الأطفال على المنصة".
Millions of children log into Roblox every day. But new studies and investigations have revealed the game's hidden risks, from gambling and predators to extremist content.Is Roblox safe for young players? pic.twitter.com/jx2f0JXI6Hوخلص التقرير إلى أن الأطفال في سن الخامسة كانوا قادرين على التواصل مع البالغين أثناء لعب الألعاب على المنصة، ووجد أمثلة على تفاعل البالغين والأطفال دون أي تحقق فعال من العمر. جاء ذلك على الرغم من تغيير روبلوكس لإعداداتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحيث لم تعد الحسابات المدرجة على أنها تابعة لمن هم دون سن 13 عامًا قادرة على مراسلة الآخرين مباشرةً خارج الألعاب أو التجارب، بل أصبحت متاحة فقط لرسائل البث العام.
وخلص التقرير أيضاً إلى أن الصورة الرمزية لحساب الطفل البالغ من العمر 10 سنوات يمكنها الوصول إلى "بيئات ذات إيحاءات جنسية شديدة". وشملت هذه البيئات مساحة فندقية حيث يمكنهم مشاهدة صورة رمزية لامرأة ترتدي جوارب شبكية تدور على سرير، وصور رمزية أخرى مستلقية فوق بعضها البعض في أوضاع ذات إيحاءات جنسية، وحمّام عام حيث كانت الشخصيات تتبوّل، ويمكن للصور الرمزية اختيار إكسسوارات جنسية لارتدائها.
و وجد الباحثون أن شخصياتهم الاختبارية استمعت إلى محادثات بين لاعبين آخرين يتحدثون عن نشاط جنسي، بالإضافة إلى أصوات متكررة من الشفط والتقبيل والأنين، عند استخدام خاصية الدردشة الصوتية.
Our exploration into Roblox revealed that experience descriptions can mislead, and maturity labels don't always align with content, potentially exposing children to adult themes. Our 10-year-old avatar witnessed the following: pic.twitter.com/OMe4FWMkiiوتقول شركة روبلوكس إن جميع المحادثات الصوتية - المتاحة للحسابات التي تم التحقق منها عبر الهاتف والمسجلة على أنها تابعة لمستخدمين تبلغ أعمارهم 13 عاماً فأكثر - تخضع لرقابة الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي.
كما وجدوا أن شخصية اختبارية مسجلة لشخص بالغ تمكنت من طلب تفاصيل سناب شات للشخصية الاختبارية البالغة من العمر 5 سنوات باستخدام لغة غير مشفرة. وعلى الرغم من أن روبلوكس تقول إن الدردشة النصية داخل اللعبة تخضع لمرشحات ورقابة مدمجة، إلا أن التقرير يشير إلى أن هذا مثال على مدى سهولة التحايل على هذه الإجراءات، ما يخلق فرصًا للسلوك المفترس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن
"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

بعد نجاح فيلم "مجهول تماماً" (A Complete Unknown) الذي يتناول سيرته، تعرّف جيل جديد على جوانب عدّة من شخصية بوب ديلان. وسيحصل هذا الجيل على فرصة جديدة في لندن لاكتشاف جانب آخر، إذ يعرض المغني وكاتب الأغاني سلسلة من الأعمال الفنية الأصلية التي أنجزها بـ"شحنة عاطفية". سيكشف ديلان (83 عاماً) في معرض هالسيون عن 97 عملاً فنياً حديثاً يضم شخصيات وأشياء ومشاهد متنوعة. ويستند المعرض، الذي يحمل عنوان "Point Blank"، إلى رسومات أصلية أنجزها ديلان بين عامَي 2021 و2022، وتُصوّر أشخاصاً يعزفون الموسيقى، وأزواجاً، ورياضيين، إلى جانب غرف وأماكن قضى فيها وقتاً. وقد أُعيد تلوين هذه الرسومات بألوان زاهية لتحويلها إلى "كيانات حيّة نابضة تنبض بعاطفة، حيث تُستخدم الألوان أسلحةً، وصانعةً لمزاج معيّن، ووسيلةً لسرد القصص"، وفقاً لما قاله ديلان. وأضاف: "لم تكن الفكرة فقط مراقبة الحالة الإنسانية، بل أن أرمي بنفسي فيها بإلحاح كبير". من بين هذه الدراسات البصرية، تظهر مرآة تعكس شفاهاً، وعازف ساكسوفون، وراعي بقر يحمل مسدساً على خصره أمام شمس مشرقة، وفق صحيفة "الغارديان" التي ذكرت أنّ بعض الرسومات تأخذ طابعاً أحادي اللون بألوان الأزرق والأحمر والحيادي، تُذكّر ببدايات الفترة الزرقاء لدى بابلو بيكاسو. بدأت سلسلة "Point Blank" ككتاب، وتتضمن أيضاً نصوصاً نثرية مرافقة. وترى كيت براون، المديرة الفنية في هالسيون أنّ "هذه الأعمال الورقية تبدو وكأنها ذكريات، نوافذ غير ملموسة إلى حياة وخيال واحد من أعظم رواة القصص في التاريخ". وكان هالسيون قد عرض في وقت سابق سلسلة "Drawn Blank" لديلان، التي تضم رسومات بالغرافيت أنجزها أثناء تنقله بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة بين عامَي 1989 و1992، ثم أعاد رسمها لاحقاً باستخدام الألوان. ويصف ديلان عملية الرسم بأنها وسيلة "للاسترخاء وإعادة تركيز العقل القلق" خلال جولات الحفلات المكثفة.

"سينرز" يهزّ شباك التذاكر ويحيي النقاش حول السينما الأصلية
"سينرز" يهزّ شباك التذاكر ويحيي النقاش حول السينما الأصلية

النهار

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

"سينرز" يهزّ شباك التذاكر ويحيي النقاش حول السينما الأصلية

أشعل "سينرز" (الخطاة / Sinners)- أحدث أفلام ريان كوغلر- موجة من الإشادة الواسعة والنقاشات، مشكلاً لحظة فارقة في السينما المعاصرة. وتصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة عيد الفصح، محققاً عائدات قدرها 46,5 مليون دولار، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. يجمع الفيلم، الذي يتمحور على مصاصي الدماء، بين عناصر الرعب والمغامرة بأسلوب غير تقليدي، ويستعرض براعة كوغلر الإخراجية، متحدياً في الوقت نفسه معايير الصناعة من خلال سرد قصصي أصيل وعمق ثقافي لافت. عودة إلى الجذور بعد نجاحه في أفلام السلاسل مثل "بلاك بانثر" و"كريد"، يخوض كوغلر مغامرة جديدة في مضمار غير مألوف مع "سينرز"، وهو أول فيلم روائي أصلي بالكامل له منذ "محطة فروتفيل" (2013). وتدور أحداث الفيلم في ميسيسيبي عام 1932، ويتتبع قصة أخوين توأمين (مايكل ب. جوردان)، أثناء عودتهما إلى الديار أقصى جنوب الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى، لافتتاح نادٍ موسيقي، ليجدا نفسيهما في مواجهة عشيرة من مصاصي الدماء. يجمع هذا السرد بين مواضيع الإرث، والموسيقى، والأساطير، ويستلهم كثيراً من تجارب كوغلر الشخصية وروابطه العائلية مع ميسيسيبي. اندماج الأنواع والرنين الثقافي يتجاوز "سينرز" التصنيفات التقليدية للأنواع السينمائية، إذ يمزج بين عناصر الرعب، والموسيقى، والدراما التاريخية. يشكّل دمج موسيقى البلوز في الفيلم أداة سردية وتحية للتراث الثقافي للأميركيين من أصل أفريقي. وقد أشاد النقاد بهذا الدمج، ووصفت مجلة Pitchfork الفيلم بأنه "عمل رائد في موسيقى مصاصي الدماء الغوثيك الجنوبية"، يمزج ببراعة بين المواضيع الجادة والطابع الطفولي لأفلام الدرجة الثانية. وفي موازاة ذلك، حصل الفيلم على إشادات من النقاد "شبه مثالية" عند بدء عرضه، وفق مجلة " هوليوود ريبورتر". يقدّم مايكل ب. جوردان أداءً مزدوجاً قوياً في دور التوأم، مظهراً مدى تعدد أوجهه كممثل وعمق أدائه. كما لفت الوجه الجديد مايلز كاتون الأنظار بتجسيده لشخصية سامي، ابن أخيهما الموهوب موسيقياً. وقد حاز إخراج كوغلر على الثناء لما يتمتع به من ثقة أسلوبية ولقدرته على توحيد العناصر المعقدة في الفيلم، منتجاً سرداً متماسكاً وجاذباً، وفق صحيفة " الغارديان". إشادة نقدية ونجاح تجاري حقق "سينرز" نجاحاً نقدياً وتجارياً في آنٍ واحد. فقد حصل على تقييم 98% على موقع " Rotten Tomatoes"، وبلغت إيراداته أكثر من 79.9 مليون دولار على مستوى العالم. كما حقق في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية داخل الولايات المتحدة أكبر افتتاح لفيلم أصلي منذ عام 2019، متحدياً الفرضية السائدة هوليوود أن الجمهور يفضل الأعمال المبنية على ملكيات فكرية قائمة. في زمن طبعته هيمنة التتمّات والإعادات، يبرز "سينرز" كدليل حيّ على قوة السرد الأصلي وإمكاناته، كما يبرز استعداد كوغلر لاستكشاف آفاق إبداعية جديدة والتطرق إلى مواضيع معقدة، وهو ما لم يوسّع فقط "ترسانته" الفنية، بل أعاد أيضاً إحياء النقاشات حول مستقبل السينما.

مهرجان كان يستذكر "عين غزة" المصورة فاطمة حسونة
مهرجان كان يستذكر "عين غزة" المصورة فاطمة حسونة

النهار

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

مهرجان كان يستذكر "عين غزة" المصورة فاطمة حسونة

ألقت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على حياة المصورة الصحافية فاطمة حسونة التي قضت قبل أيام في غارة إسرائيلية على منزلها في غزة حاصدة 11 من أفراد أسرتها. كتبت الغارديان: "كمصورة صحافية شابة تعيش في غزة، عرفت فاطمة حسونة أن الموت حاضرٌ دائمًا على عتبة بابها. وبينما أمضت الأشهر الثمانية عشر الماضية من الحرب في توثيق الغارات الجوية، وهدم منزلها، والنزوح المستمر، ومقتل 11 فردًا من عائلتها، كل ما طالبت به هو ألا يُسمح لها بالرحيل بهدوء". وكتبت حسونة على مواقع التواصل الاجتماعي: "إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا. لا أريد أن أكون مجرد خبر عاجل، أو رقمًا في مجموعة، أريد موتًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمن أو المكان". ويوم الأربعاء الفائت، قبل أيام قليلة من زفافها، قُتلت حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلها شمال غزة. كما قُتل عشرة أفراد من عائلتها، بمن فيهم شقيقتها الحامل. وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت ضربةً مُستهدفةً لعضوٍ في حماس متورط في هجمات على جنود ومدنيين إسرائيليين. وقبل أربع وعشرين ساعة من مقتلها، أُعلن عن عرض فيلم وثائقي يُركز على حياة حسونة في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، في مهرجان فرنسي للأفلام المستقلة يُقام بالتوازي مع مهرجان كان. فيلم "ضع روحك على يدك وامشِي"، من إخراج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي، يروي قصة محنة غزة والحياة اليومية للفلسطينيين من خلال محادثات فيديو مُصورة بين حسونة وفارسي. وكما وصفتها فارسي، أصبحت حسونة "عيني في غزة... مُشتعلة ومليئة بالحياة. صوّرتُ ضحكاتها ودموعها وآمالها وكآبتها". قالت فارسي لموقع ديدلاين: "لقد كانت نورًا وموهبة. ستفهم عندما تشاهد الفيلم". تحدثتُ معها قبل ساعات قليلة لأخبرها أن الفيلم سيُعرض في كان ولأدعوها. وقالت إنها عاشت في خوف على حياة حسونة، لكنها أضافت: "قلتُ لنفسي إنه لا يحق لي أن أخاف عليها، إن لم تكن هي نفسها خائفة. تشبثتُ بقوتها، بإيمانها الراسخ". وقالت فارسي، التي تعيش في المنفى في فرنسا، إنها تخشى أن تكون حسونة قد استُهدفت بسبب عملها كمصورة صحفية تحظى بمتابعة واسعة، ومشاركتها المعلنة أخيرا في الفيلم الوثائقي. وأثارت وفاتها الحزن في كان حيث صدر البيان الآتي: "لقد شاهدنا وبرمجنا فيلما بدت فيه قوة حياة هذه الشابة وكأنها معجزة. كانت ابتسامتها ساحرة كإصرارها. تشهد، تصوّر غزة، توزع الطعام رغم القنابل والحزن والجوع. سمعنا قصتها، فرحنا بكل ظهور لها لرؤيتها حية، وخشينا عليها". وقال حيدر الغزالي، شاعر فلسطيني من غزة، في منشور على إنستغرام إنه قبل استشهادها، طلبت منه حسونة أن يكتب لها قصيدة عند وفاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store