logo
"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

النهار٠٤-٠٥-٢٠٢٥

بعد نجاح فيلم "مجهول تماماً" (A Complete Unknown) الذي يتناول سيرته، تعرّف جيل جديد على جوانب عدّة من شخصية بوب ديلان. وسيحصل هذا الجيل على فرصة جديدة في لندن لاكتشاف جانب آخر، إذ يعرض المغني وكاتب الأغاني سلسلة من الأعمال الفنية الأصلية التي أنجزها بـ"شحنة عاطفية".
سيكشف ديلان (83 عاماً) في معرض هالسيون عن 97 عملاً فنياً حديثاً يضم شخصيات وأشياء ومشاهد متنوعة. ويستند المعرض، الذي يحمل عنوان "Point Blank"، إلى رسومات أصلية أنجزها ديلان بين عامَي 2021 و2022، وتُصوّر أشخاصاً يعزفون الموسيقى، وأزواجاً، ورياضيين، إلى جانب غرف وأماكن قضى فيها وقتاً.
وقد أُعيد تلوين هذه الرسومات بألوان زاهية لتحويلها إلى "كيانات حيّة نابضة تنبض بعاطفة، حيث تُستخدم الألوان أسلحةً، وصانعةً لمزاج معيّن، ووسيلةً لسرد القصص"، وفقاً لما قاله ديلان. وأضاف: "لم تكن الفكرة فقط مراقبة الحالة الإنسانية، بل أن أرمي بنفسي فيها بإلحاح كبير".
من بين هذه الدراسات البصرية، تظهر مرآة تعكس شفاهاً، وعازف ساكسوفون، وراعي بقر يحمل مسدساً على خصره أمام شمس مشرقة، وفق صحيفة "الغارديان" التي ذكرت أنّ بعض الرسومات تأخذ طابعاً أحادي اللون بألوان الأزرق والأحمر والحيادي، تُذكّر ببدايات الفترة الزرقاء لدى بابلو بيكاسو.
بدأت سلسلة "Point Blank" ككتاب، وتتضمن أيضاً نصوصاً نثرية مرافقة. وترى كيت براون، المديرة الفنية في هالسيون أنّ "هذه الأعمال الورقية تبدو وكأنها ذكريات، نوافذ غير ملموسة إلى حياة وخيال واحد من أعظم رواة القصص في التاريخ".
وكان هالسيون قد عرض في وقت سابق سلسلة "Drawn Blank" لديلان، التي تضم رسومات بالغرافيت أنجزها أثناء تنقله بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة بين عامَي 1989 و1992، ثم أعاد رسمها لاحقاً باستخدام الألوان.
ويصف ديلان عملية الرسم بأنها وسيلة "للاسترخاء وإعادة تركيز العقل القلق" خلال جولات الحفلات المكثفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كانّ 78 – "لستُ هناك": رامبو مر من هنا…
كانّ 78 – "لستُ هناك": رامبو مر من هنا…

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

كانّ 78 – "لستُ هناك": رامبو مر من هنا…

ساعتان من المشاهدة التي تمزج بين لحظات من الألم والمتعة، الانسجام والنفور، الانجذاب والتمدّد في فضاء البهجة. هو فيلم يشبه الحياة في تنقلاتها المتسارعة، وفي عواطفها الحادة التي تفوق قدرتنا على الفهم أو التحليل. في هذا الفيلم، يجد هاينز الطريقة المثلى للحديث عن بوب ديلان: الإنسان والفنّان والعشيق و"النبي"، الخارج عن القانون، الأب والمواطن والمناضل والشاعر والموسيقي. أغلب الظن أن هناك طرقاً أخرى لعرض سيرته، لكن هذه الطريقة هي التي تقود هاينز إلى انشراح فنّي، نافضاً الغبار عن سينما السيرة الذاتية الأميركية التقليدية، معيداً إليها بعضاً من شجاعتها المفقودة ومجدها المبعثر. يعتمد الفيلم على خمسة ممثّلين مختلفين (وممثّلة واحدة!) لتجسيد شخصية ديلان عبر سبع مراحل من حياته، مستلهماً من أسطورة غناء الفولك الأميركي، وهي الوحيدة التي حصلت على موافقة ديلان شخصياً. الموسيقى في "لستُ هناك" مذهلة، والمعالجة البصرية لتسلسل اللقطات تعيد الأموات من قبورهم، بفضل جمالها الذي يأسر الألباب. توزيع الأدوار يعكس طموحاً من نوع مختلف: كايت بلانشيت، ريتشارد غير، كريستيان بايل، جوليان مور، وغيرهم، يحضرون وكأنهم ريشة في يد فنّان تشكيلي، يُستدعون فقط عند الحاجة، سواء عند التوليف أو السرد. أحياناً، نرى ديلان على هيئة طفل أسود يعزف على القيثارة، منشداً أغاني من تأليفه. أحياناً أخرى، نراه يتقمّص شخصية رامبو في مقر الشرطة. وفي النهاية، يُختم الفيلم بديلان عجوزاً يسكن الغابات، في مشاهد سيكيديليكية لا يمكن أن تُنجز إلا تحت تأثير المخدّرات أو حين يكون الفنّان في حالة انجذاب تام إلى أفكاره. هذه المشاهد تعبر الفيلم، متناولةً خلفية الرواية التي تمتد عبر نحو أربعة عقود من التاريخ الأميركي. من خلال شخصية ديلان، المثال المتجسّد في التمرد والرفض، يقدّم هاينز مزيجاً من الابتكار الفنّي والتساؤلات الوجودية. النتيجة: فيلم غوداري الهوى، صاخب النبرة، وكأن "عفريتاً" مر بين الثقوب في جانبي الشريط السينمائي الخام، وقلب المشاهد في الاتجاه الذي يريده. الفيلم لا يقدّم لنا صورة جديدة لديلان بقدر ما يجعلنا ننسى كلّ ما نعرفه عنه. فهاينز غير معني بتقديم معلومات في شأنه، وإذا حاول تمرير بعضها، فإنه يفعل ذلك بطريقته الملتوية الحالمة، الرومنطيقية والليريكية. أنجز تود هاينز عملاً بصرياً كان حتماً سينال إعجاب رامبو لو شاهده. إنه بديل صوري لقصائد الشاعر الذي لم يكن ديلان بعيداً من عالمه، بحيث استعان هاينز من عباراته التأسيسية مثل "أنا هو آخر'. يضع تود هاينز نفسه أمام رهان صعب بدلاً من تسهيل مهمّته: الاعتماد على عناصر غير شفهية لاستذكار ديلان، وعدم اللجوء إلى المسميات. على الفيلم أن يكون سامياً ويستحق أن يرتقي إلى مصاف الأسطورة التي يرويها، أو أن يختفي من وجه الأرض إلى الأبد. وفي سبيل هذا الإبهار البصري المشبّع بالألوان والأصوات والنوستالجيا، يقدم هاينز على خيارات جمالية ومونتاجية وتأطيرية غير تقليدية. وهذه الفوضى الدرامية المخطط لها، التي يشيّد هاينز حكايته على أساسها، ليست سوى الفوضى التي عاش فيها ديلان. فهذه ليست فوضى تسقط على الفيلم بالمظلة، إنما هي فوضى عضوية، و"المسؤول" عنها هاينز وديلان، اللذان لا يبخلان في توظيف "أفظع" الإمكانات. قبالة كاميرا هاينز، يتحول أمير الفولك والناطق باسم حركة المناضلين الأميركيين إلى شيء مبهم لا وجه له ولا كاريزما ولا حضور. يجرّد هاينز بطله من سطوته، يمحوه تقريباً، مبنياً إياه كضحية أكثر منه مثالاً أعلى للملايين، لكنه يمنحه الحق في التعبير عن نفسه في لعبة مرايا معقّدة. والأهم أنه يتيح له أن يكون هذا الآخر الذي كان يتمناه، انطلاقاً من عبارة "أنا هو آخر'.

كايلي جينر وتيموثي شالاميه معًا على السجادة الحمراء للمرة الأولى
كايلي جينر وتيموثي شالاميه معًا على السجادة الحمراء للمرة الأولى

MTV

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • MTV

كايلي جينر وتيموثي شالاميه معًا على السجادة الحمراء للمرة الأولى

شهدت العاصمة الإيطالية روما لحظة بارزة في عالم الفن والمشاهير، حيث ظهر الثنائي كايلي جينر وتيموثي شالاميه للمرة الأولى معًا على السجادة الحمراء، وذلك خلال مشاركتهما في حفل توزيع جوائز "ديفيد دي دوناتيلو" السبعين، أمس الأربعاء. ولفت النجمان الأنظار بإطلالتهما الأنيقة باللون الأسود، حيث التقطا الصور وهما متشابكا الأيدي، ما أضفى على ظهورهما طابعًا رومانسيًا راقيًا. يُذكر أن شالاميه نال خلال الحفل جائزة "ديفيد"، والتي تُعد النسخة الإيطالية من جائزة الأوسكار، وذلك تكريمًا لإنجازاته في عالم السينما. رغم أن علاقتهما العاطفية بدأت منذ عام 2023، إلا أن جينر وشالاميه التزما في الغالب بالخصوصية ولم يشاركا تفاصيل كثيرة عن علاقتهما مع الجمهور. ومع ذلك، ظهرا معًا في مناسبات عدة خلال العامين الماضيين، لا سيما خلال موسم الجوائز الذي رافق فيه شالاميه فيلمه "رجل مجهول تمامًا" (A Complete Unknown)، حيث جسّد دور الموسيقي الشهير بوب ديلان. وقد حضرت جينر إلى جانبه في حفل توزيع جوائز الأوسكار، والكرة الذهبية (غولدن غلوب)، والـ"بافتا"، والتي أقيمت جميعها في وقت سابق من هذا العام. ورغم أن شالاميه لم يفز بأي من تلك الجوائز، إلا أنه حصل على جائزة نقابة ممثلي الشاشة (SAG) في فبراير، وهو إنجاز كبير في مسيرته المهنية. وفي آذار الماضي، شوهد الثنائي وهما يستمتعان بوقتهما معًا في بطولة "BNP Paribas Indian Wells" للتنس في جنوب كاليفورنيا، حيث بديا في غاية الانسجام. الظهور المشترك الأخير جاء بعد أيام فقط من مشاركة كايلي جينر في حفل "ميت غالا 2025" في نيويورك، حيث تألقت بإطلالة من تصميم ماكسيميليان ديفيس لدار "فيراغامو"، بينما غاب شالاميه عن الحدث.

"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن
"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن

بعد نجاح فيلم "مجهول تماماً" (A Complete Unknown) الذي يتناول سيرته، تعرّف جيل جديد على جوانب عدّة من شخصية بوب ديلان. وسيحصل هذا الجيل على فرصة جديدة في لندن لاكتشاف جانب آخر، إذ يعرض المغني وكاتب الأغاني سلسلة من الأعمال الفنية الأصلية التي أنجزها بـ"شحنة عاطفية". سيكشف ديلان (83 عاماً) في معرض هالسيون عن 97 عملاً فنياً حديثاً يضم شخصيات وأشياء ومشاهد متنوعة. ويستند المعرض، الذي يحمل عنوان "Point Blank"، إلى رسومات أصلية أنجزها ديلان بين عامَي 2021 و2022، وتُصوّر أشخاصاً يعزفون الموسيقى، وأزواجاً، ورياضيين، إلى جانب غرف وأماكن قضى فيها وقتاً. وقد أُعيد تلوين هذه الرسومات بألوان زاهية لتحويلها إلى "كيانات حيّة نابضة تنبض بعاطفة، حيث تُستخدم الألوان أسلحةً، وصانعةً لمزاج معيّن، ووسيلةً لسرد القصص"، وفقاً لما قاله ديلان. وأضاف: "لم تكن الفكرة فقط مراقبة الحالة الإنسانية، بل أن أرمي بنفسي فيها بإلحاح كبير". من بين هذه الدراسات البصرية، تظهر مرآة تعكس شفاهاً، وعازف ساكسوفون، وراعي بقر يحمل مسدساً على خصره أمام شمس مشرقة، وفق صحيفة "الغارديان" التي ذكرت أنّ بعض الرسومات تأخذ طابعاً أحادي اللون بألوان الأزرق والأحمر والحيادي، تُذكّر ببدايات الفترة الزرقاء لدى بابلو بيكاسو. بدأت سلسلة "Point Blank" ككتاب، وتتضمن أيضاً نصوصاً نثرية مرافقة. وترى كيت براون، المديرة الفنية في هالسيون أنّ "هذه الأعمال الورقية تبدو وكأنها ذكريات، نوافذ غير ملموسة إلى حياة وخيال واحد من أعظم رواة القصص في التاريخ". وكان هالسيون قد عرض في وقت سابق سلسلة "Drawn Blank" لديلان، التي تضم رسومات بالغرافيت أنجزها أثناء تنقله بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة بين عامَي 1989 و1992، ثم أعاد رسمها لاحقاً باستخدام الألوان. ويصف ديلان عملية الرسم بأنها وسيلة "للاسترخاء وإعادة تركيز العقل القلق" خلال جولات الحفلات المكثفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store