
صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 6% خلال شهر
وقالت الإدارة العامة للجمارك الصينية إنّ الصين صدّرت إلى الولايات المتحدة في يوليو/تمّوز بضائع بقيمة 35.8 مليار دولار، مقارنة بـ38.2 مليار دولار في يوليو/حزيران و28.8 مليار دولار في مايو/أيار.
بالمقابل، حقّقت الصادرات الصينية حول العالم في يوليو/ تمّوز نموا بنسبة 7.2 بالمئة على أساس سنوي، مخالفة توقّعات المحلّلين.
وكانت وكالة بلومبرغ توقّعت أن تنمو صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 5.6% في يوليو/تموز، لكنّ الأرقام التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية الخميس أظهرت أنّ نسبة النمو المسجّلة جاءت أكبر من ذلك.
كما زادت واردات الصين في يوليو/تموز بنسبة 4.1 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة أيضا توقعات بلومبرغ التي حذّرت من انكماش هذه الواردات بنسبة 1%.
محادثات تجارية
وركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.
ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقا مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأميركي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني.
وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن «كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول».
وأضاف كنيدي «يبدو أن تمديدا آخر لمدة 90 يوما هو النتيجة الأكثر ترجيحا».
وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 بالمئة على معظم السلع وتخفيفا جديدا لضوابط التصدير الأميركية على التكنولوجيا المتقدمة.
وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأميركي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 27 دقائق
- الرأي
منظمة التجارة وصندوق النقد: متوسط الرسوم الجمركية الأميركية بات الأعلى منذ 1910 مع بلوغه 20,1%
بلغ متوسط الرسوم الجمركية الأميركية 20,1%، وهو الأعلى منذ مطلع العقد الثاني من القرن الماضي باستثناء زيادة استمرت مدة وجيزة في وقت سابق هذا العام، بعدما دخلت التعرفات الجديدة حيّز التطبيق الخميس. ويتناقض المعدل الذي احتسبته منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي مع معدل 2,4% الذي كان سائدا عندما تم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
العقود الآجلة للذهب تصعد لمستوى قياسي بعد تقرير عن رسوم جمركية
صعدت العقود الآجلة للذهب إلى مستوى قياسي جديد الجمعة عقب صدور تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة فرضت رسوما جمركية على واردات سبائك الذهب التي تزن كيلوغراما. وظل الذهب في المعاملات الفورية متجها لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مستفيدا من الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية وآمال خفض الفائدة الأميركية. وبحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3397.85 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد بلوغه أعلى مستوياته منذ 23 تموز في وقت سابق من الجلسة، وكسب المعدن النفيس أكثر من 1% منذ بداية الأسبوع. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 1.1% إلى 3490.70 دولارا، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3534.10 دولارا. وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز الخميس، نقلا عن خطاب من إدارة الجمارك وحماية الحدود بأن الولايات المتحدة فرضت رسوما جمركية على واردات سبائك الذهب التي يبلغ وزنها كيلوغراما. وبحسب الصحيفة، قال الخطاب وهو بتاريخ 31 تموز إن سبائك الذهب التي تزن كيلوغراما و100 أوقية يجب أن تصنف تحت رمز جمركي يخضع لرسوم أعلى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر على سويسرا، أكبر مركز لتنقية الذهب في العالم. وقال برايان لان المدير الإداري في جولد سيلفر سنترال بسنغافورة إن الرسوم الجمركية على سبائك الذهب "ستسفر عن خلل" وانعكس ذلك على الأسعار هذا الصباح، في إشارة إلى الأسعار التي تتأثر باضطرابات التداول وانخفاض السيولة. ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من عشرات الدول حيز التنفيذ الخميس، مما دفع شركاء تجاريين رئيسيين مثل سويسرا والبرازيل والهند للإسراع لبحث اتفاقات تجارية أفضل. ويعد الذهب عادة ملاذا آمنا للاحتفاظ بالقيمة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية. وفي الأسبوع الماضي، عززت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة الرهانات على خفض أسعار الفائدة. وتتوقع السوق الآن بنسبة 91% خفض الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 38.20 دولارا للأوقية. وارتفع البلاتين 0.7 % إلى 1343.64 دولارا واستقر البلاديوم عند 1150.94 دولارا.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب يطالب بإقالة الرئيس التنفيذي لإنتل بسبب 'علاقته بالصين'
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، إلى تقديم استقالته الفورية، على خلفية تقارير تشير إلى ارتباطه بعدد من شركات التكنولوجيا الصينية، الأمر الذي أثار مخاوف متعلقة بالأمن القومي الأمريكي. وجاءت دعوة ترامب عبر منشور في منصته 'تروث سوشيال'، قال فيه: 'إن الرئيس التنفيذي لإنتل متضارب المصالح إلى حد بعيد، ويجب أن يستقيل فورًا. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لكم على اهتمامكم!'. وتأتي تصريحات ترامب بعد أن وجّه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، تساؤلات إلى رئيس مجلس إدارة إنتل حول كون علاقات تان المزعومة بكيانات صينية قد تُشكل تعارضًا مع لوائح الأمن القومي أم لا. وكانت إنتل قد أعلنت تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا في مارس الماضي، في إطار خطة لإعادة هيكلة أعمال الشركة المتعثرة، بعد إقالة سلفه بات غيلسنغر الذي لم يُكمل مدّة السنوات الأربعة المقررة لإصلاح أوضاع الشركة. وقد شهدت مدة غيلسنغر تراجع إنتل خلف منافستها التايوانية TSMC، التي سبقتها في تقنيات تصنيع الرقاقات باستخدام الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV)، حتى في ظل استثمارات إنتل الكبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى التراجع الكبير أمام إنفيديا في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وفي يوليو الماضي، أعلنت إنتل أنها تعتزم تسريح نحو 24 ألف موظف هذا العام، إلى جانب إلغاء مشاريع كانت مقررة في ألمانيا وبولندا، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الأداء. يُذكر أن وكالة 'رويترز' كانت قد نشرت في أبريل الماضي تقريرًا يُفيد بأن تان سبق له الاستثمار في أكثر من 600 شركة تكنولوجيا صينية، منها شركات يُعتقد أن لها ارتباطات بالمؤسسة العسكرية الصينية. ووفقًا للتقرير، فإن تان تخلص لاحقًا من عدد غير محدد من هذه الاستثمارات، دون تأكيد رسمي من الشركة. وفي بيان للشركة، أكدت إنتل أنها، إلى جانب رئيسها التنفيذي، 'تولي الأمن القومي الأمريكي أهمية قصوى، وتلتزم التزامًا تامًا بدورها ضمن منظومة الدفاع الأمريكية'.