
حسين فهمي يتحدث من مهرجان كان عن منافسة مهرجان القاهرة مع الجونة
تحدث الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، عن السينما والأفلام والصناعة والمهرجانات السينمائية، خلال الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان "مصر دولة النجاحات الساحقة في العالم العربي"، والتي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي.
فريق الفيديو:
إعداد الفيديو: معتز الشافعي
تصوير الفيديو: يوسف بوهوش
إعداد: محمد المعصراوي
ومن أبرز حضور الجلسة الحوارية: الفنانة يسرا ، رائد الأعمال عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، أحمد سامي بدوي المدير العام للجنة مصر للأفلام، والمنتج علاء كركوتي بالإضافة إلى المخرج مراد مصطفى الذي يعرض فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" في برنامج "نظرة ما" بمهرجان كان، ومنتجة الفيلم سوسن مصطفى.
شغف حسين فهمي بالسينما والأفلام
وأكد حسين فهمي في بداية كلامه على حبه للأفلام و السينما ولذلك عندما أصبح رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي، كان شعوفاً أن يكون متواجداً في ولايته الثانية قائلاً:"لدي شغف بالأفلام، وبالسينما، لدي شغف بهذا العالم الذي هو حلم، إنه مليء بالأحلام ويمكن تحقيق هذه الأحلام في وقت واحد، لطالما كان هذا هدفي وطموحي".
الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، يتحدث عن رؤيته للمنافسة مع مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدًا أن التنوع والتعدد في المهرجانات السينمائية هو ظاهرة صحية تثري المشهد الثقافي وتعكس حيوية الحركة الفنية في مصر والمنطقة #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #CFF2025... pic.twitter.com/wbskPY3UDP
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 15, 2025
يمكنكِ قراءة.. هيئة الأفلام تعلن عن جلسة نقاشية لها ضمن فعالياتها بمهرجان كان السينمائي
وأشار حسين فهمي إلى أن السينما تحقق تقدماً كبيراً وأصبحت تخرج من الصندوق وكشف عن كواليس أحدث أفلامه الملحد قائلاً:"لقد صنعت فيلماً بعنوان الملحد، وهو قصة يصعب جدًا نقلها في العالم العربي، فالموضوع حول ملحد يذهب إلى والده ويخبره أنه لا يوجد إله ولا يوجد دين، وأنه لا يؤمن بهذا، وناقشنا هذه القضية المتعلقة بكونك ملحدًا في السينما المصرية".
وتابع حسين فهمي:"فيلم الملحد يجعلنا نخرج من الصندوق، ونتقدم بالفعل إلى الأمام ومواكبة العصر، ومواكبة جيل الشباب الذي انعزل نوعاً ما عن الأفلام، والآن يواكبون وسائل التواصل الاجتماعي ، ويحملون هواتفهم معهم، لذا علينا أن نواجه ذلك وهذا ما أفعله بالفعل".
المنافسة بين مهرجان القاهرة ومهرجان الجونة
وتطرق حسين فهمي للمنافسة بين مهرجاني القاهرة و الجونة السينمائي وايمانه بها حيث يراها تعززك وتجعلك أفضل، وأنه بدون منافسة لن يكون لك قيمة موضحاً:"نحن نتنافس وهذا أمر رائع، لدينا مهرجان سينمائي جميل يُسمى مهرجان الجونة السينمائي، نتنافس معه، ولكن في نفس الوقت نتعاون، وذلك جيد، ولكن أحب أن أقول إنني عندما أذهب إلى مهرجان الجونة، أشعر أن مهرجان القاهرة السينمائي يجب أن يكون شابًا".
وصول النجم حسين فهمي والنجمة يسرا ورائد الأعمال عمرو منسي للمشاركة في الجلسة الحوارية "مصر: دولة النجاحات الساحقة في العالم العربي"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي الدولي #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Youssra... pic.twitter.com/QxLJUBInL4
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 15, 2025
إقرئي أيضاً.. توم كروز يُعيد للسينما الأمريكية بريقها في اليوم الثاني لمهرجان كان السينمائي 2025
وأوضح حسين فهمي أنه يقصد هنا السن وكذلك سنوات المهرجان قائلاً:"نحن كبار في السن. القاهرة في السادسة والأربعين من العمر، لكننا ما زلنا شبابًا في القلب، عندما أذهب إلى الجونة، أشعر بشبابهم ونحن شباب مثلهم، لذلك هذا ما يعطيه حقًا. لذلك كلما كانت هناك منافسة، فهذا أمر رائع في المنطقة، إنه أمر رائع. أنا أحبه ونحن نحاول نواجه ذلك".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
4 مصممات سعوديات تركن بصمة خاصة على مهرجان كان السينمائي 2025
يشهد عالم التصميم في المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة؛ خصوصاً مع التوجه الوطني نحو إبراز الهوية الثقافية التي تقضي بدمج التراث السعودي مع التقنيات الحديثة، والتشجيع الذي تجده المصممات في رسم ملامح المرحلة المستقبلية في السعودية؛ يأتي في إطار المشاركة في إعادة صياغة المستقبل بروح أصيلة تقودها أنامل وطنية مبدعة. ولهذا السبب، "سيدتي" تُسلط الضوء على إبداعات مصممات الأزياء السعوديات في مهرجان كان السينمائي، لإظهار الصورة المشرقة التي يتركنها في المجتمع العالمي عن طريق تعاونهن مع نجمات عالميات وعربيات ومدونات للموضة. وقد اخترنا لكِ 4 مصممات برعن في تصميم إطلالات ساحرة على السجادة الحمراء ونفّذن تصاميم بمعايير الكوتور، ولا تقل أهمية عمّا تقدمه الدور العالمية، وهن: 1- المصممة إيمان العجلان والعارضة كارينا زافلين تألقت عارضة الأزياء العالمية كارينا زافلين Carina Zavline على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025، بإطلالة أنثوية جاذبة من توقيع المصممة السعودية إيمان العجلان، وهي من المصممات المبدعات اللواتي تميزن بتقديم تصاميم أنثوية تجسدت في فستان طويل "سترابلس"، بقصّة حورية البحر صُنع باللون الأبيض المنقط بالأسود، ويترافق مع ذيل طويل، وهو منفذ من الشيفون الأسود الذي زين الجزء العلوي. كما وضعت المصممة إيمان العجلان بصمة أخرى راقية في مهرجان كان 2025، من خلال تعاونها مع الفنانة العالمية ساشا راي Sasha Ray؛ حيث تألقت بفستان طويل باللون الأخضر العشبي المطرز على شكل أصداف البحر بدون حمالات، وهو منفذ بقصة حورية البحر، وتميز بتموج ألوانه في الجزء العلوي من الفستان، فيما أضاف الذيل الطويل من الخلف طابعاً أميرياً على الإطلالة. 2- المصممة وعد العقيلي والعارضة غريس إليزابيث أطلت عارضة الأزياء غريس اليزابيث Grace Elizabeth خلال مهرجان كان 2025، بفستان أخضر جاذب من توقيع المصممة وعد العقيلي، من مجموعة Veil of Renewal، وتميز الفستان بتطريز خرزي متموج يعكس حركة أجنحة اليعسوب الرشيقة، وهو الفستان الذي استغرق العمل عليه أكثر من 700 ساعة على يد عشرة مصممين ماهرين، والمرصع بالأحجار الكريمة ومطرز بالترتر المزخرف يدوياً، وقد ناسب لون بشرتها وتوجته النجمة بمجوهرات ماسية متوهجة. 3- المصممة نور الظاهري تتعاون مع شخصيتين فمنْ هما؟ مدونة الموضة مرمر ترتدي من نور الظاهري كذلك تألقت مدونة الموضة والمصورة الإيطالية المعروفة نيما بيناتي Nima Benatiخلال حضورها في مهرجان كان 2025 مع المصممة السعودية "نور الظاهري" ، وجاء اختيارها لفستان باللون البنفسجي الفاتح مطرز بالأزهار البرّاقة والمطعم بحبيبات الكريستال التي زينت الفستان. كما تألقت مدونة الموضة مرمر على سلالم مهرجان كان السينمائي 2025، مرتدية فستاناً راقياً من دون أكمام من نور الظاهري، وينتمي إلى مجموعة الكوتور، وهو منفذ بتطريز باللؤلؤ بكامله مع حزام رفيع لتحديد الخصر، وتم تنسيق كاب مزركش بطبقات من الورود المنفذة من القماش المصنوع من الكريب الحريري الأبيض بطبقات لولبية عند الأكتاف. وتوجت المدونة إطلالتها بمكياج قوي على العيون وأحمر شفاه نيود، واعتمدت تسريحة ريترو متموجة لشعرها القصير الأسود. مدونة الموضة مرمر ترتدي من نور الظاهري 4- المصممة خديجة السنيدي تُبدع في مهرجان كان كما سحرتنا العارضة العالمية ماري فونسيكا Mari Fonseca في مهرجان كان 2025 بفستان ساحر وجاذب من توقيع المصممة السعودية خديجة السنيدي، وهو مصنوع باللونين الأسود والأحمر العميق من قماش التفتا اللامع، واتسم الجزء العلوي من الفستان باللون الأسود، بينما تم تطريز الجزء السفلي بزهور الغازار المصنوعة يدوياً بألوان الأحمر الداكن والأسود، وقد استغرق تنفيذ الزي في مشاغل المصممة نحو 80 ساعة، وهو ينتمي إلى مجموعة ربيع 2025 الجاهزة، التي أطلقتها العلامة مؤخراً تحت شعار FEEL FREE TO LOVE ME. تابعي المزيد عن 6 مصممات سعوديات.. تعرّفي إلى إبداعاتهنّ قبل يوم الـتأسيس


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الجيل الذي لا يشيخ
في عالم سريع التغير، حيث تتداخل التكنولوجيا مع حياتنا اليومية، هناك جيل استثنائي يجمع بين الأصالة والتجديد، بين الماضي والحاضر، بين التدرج والتأقلم. إنه جيل الثمانينات، الجيل الذي لا يظهر عليه الزمن، والذي يعيش وسط تقلبات الحياة بثبات ومرونة تجعله مختلفًا عن غيره. هذا الجيل لا يُقاس بعمره الزمني فقط، بل بقوة شخصيته وحكمته المكتسبة من تجارب الطفولة البسيطة والحداثة المتسارعة. فهو جيل تدرج، لا قفزات، تعلم الصبر والانتظار، وعاش مسؤولياته مبكراً، مما صنع منهم أشخاصاً قادرين على مواجهة التحديات بقوة وصبر. من الناحية النفسية والاجتماعية، يحمل هذا الجيل توازناً نادراً بين التقاليد والتجديد، بين الحياة الواقعية والرقمية. فهم يعرفون متى يستخدمون التقنية بحكمة، ومتى يضعونها جانباً ليعيشوا اللحظة الحقيقية. يعرفون أن القيم تُغرس في السلوك، وليس في الرموز الرقمية. نشأ جيل الثمانينات في بيئة تمزج بين بساطة العالم التناظري وبدايات الثورة الرقمية. عايشوا طفولتهم قبل انتشار الإنترنت والهواتف الذكية، وتربوا على شرائط الكاسيت وأجهزة الهاتف الأرضي، وشهدوا ولادة الإنترنت، وأول الهواتف المحمولة، والتحول من الكاسيت إلى الـCD ثم الـMP3 . يعرفون كيف يستخدمون التكنولوجيا الحديثة، لكنهم أيضاً يحتفظون بذكريات التواصل الحقيقي بعيداً عن الشاشات. تعلم هذا الجيل قيمة الصبر والانتظار، إذ لم تكن كل الأمور متاحة بسهولة أو فوراً. نشأوا في بيئة تجعلهم يقدَّرون الأشياء ويحتفون بها لأنها لم تكن مجانية أو فورية، وهذا ما منحهم صبراً داخلياً ونضجاً في التعامل مع الحياة. تربوا في أسر ممتدة تحترم الكبير، ويعشقون اللعب الجماعي في الأحياء والمدارس. لم تكن حياتهم محصورة في عزلة رقمية، بل كانت مليئة بالتواصل المتبادل الحقيقي والعلاقات الاجتماعية الحقيقية التي غرست فيهم قيم الانتماء والدفء الإنساني. الجلوس مع الأجداد والتعلم من خبراتهم وكان لجيل الثمانينات عادة مميزة في الجلوس مع الجدات والأجداد ومن هم أكبر منهم سناً، والاستماع إلى قصصهم وحكمهم، مما شكل لهم نافذة على خبرات الماضي وقيمته الحقيقية. هذا الاحترام العميق للتجارب السابقة لم يكن فقط تركة عاطفية، بل كان أساساً لبناء شخصياتهم وصقل وعيهم، مما مكنهم من الانتقال بين عوالم متعددة بثبات ورؤية واضحة. على عكس البعض من الأجيال الحديثة التي تميل أحياناً إلى تجاوز أو تجاهل الخبرات السابقة، كان جيل الثمانينات يتعلم من الماضي، ويقدر قيمة ما ورثه، مما جعله أكثر نضجاً واستقراراً نفسياً واجتماعياً. جيل المسؤولية المبكرة ما يميز هذا الجيل أيضاً تحمل المسؤولية منذ صغرهم، حيث لم يكبروا في بيئة مظللة أو مدللة. كانوا مطالبين بمواجهة نتائج أفعالهم وتحمل تبعاتها، مما جعلهم بالغين مبكراً، وقادرين على الاعتماد على أنفسهم ودعم أسرهم، سواء بالعمل أو التوجيه. جيل يتمتع بمرونة عقلية تمكن هذا الجيل من التكيف مع تغيرات العالم السريعة، فهم يتنقلون بسلاسة بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بين الورق والشاشات. يعرفون كيف يعيشون بدون التقنية، وكيف يستخدمونها بذكاء وحكمة في وقتها المناسب. جيل ذو هوية مستقلة لا يتبعون الموضة أو الضجيج اللحظي، بل يبحثون دائماً عن المعنى والتجربة الحقيقية. يحترمون الخصوصية، ويعيشون حياتهم وفق قيمهم الخاصة، بعيداً عن مطاردة "الترند" أو الشهرة السطحية. من المدهش أن جيل الثمانينات، رغم التحديات التي واجهها، يحتفظ بحيوية وشباب دائم، فلا تعكس ملامحهم أعمارهم الحقيقية. كأن الزمن توقف عندهم، أو كما لو أن طبيعة طفولتهم البسيطة والمليئة بالحركة واللعب منحتهم طاقة ونضارة استثنائية. هم كأبطال رواية لم تكتمل فصولها بعد، يعيشون تفاصيل الحياة بكل حيوية ونشاط. هذا الجيل ليس فقط شاهداً على تغيرات الحياة الجذرية، بل هو الجسر الهادئ بين زمنين مختلفين: زمن البساطة والتقاليد، وزمن التسارع والتكنولوجيا. هم اليوم أباء وأمهات، مدرسون ومديرون، يعيشون دور "رواة حقيقيين" لما كان، و"مترجمين واقعيين" لما هو قادم. لم يرفضوا الحداثة، بل استوعبوها بهدوء، ولم يذوبوا فيها. يفهمون قيمة السرعة لكن لا يركضون خلفها على حساب المعنى. يربون أبناءهم على الحب دون تدليل مفرط، ويعلمونهم الاستقلال دون قطع جذور الانتماء. يعيشون في عالم رقمي دون أن ينسوا أهمية الدفء الإنساني الحقيقي، فهم يعرفون أن القيم تُغرس في السلوك والمواقف وليس في الرموز التعبيرية. في زمن تُقاس فيه اللحظات بالثواني، ويُتخذ فيه القرار بتهور، ما زال هذا الجيل يحتفظ بذاكرة من الاتصال الهاتفي البطيء، انتظار البرامج التلفزيونية، ورسائل ورقية تفوح برائحة الشوق والحنين. هذا الجيل عاش فترة انتقالية بين عوالم مختلفة، لم يخلو من تحديات أثرت على مسيرته الشخصية والاجتماعية. وكأي جيل، ترافق مميزاته بعض الصعوبات التي لا تقلل من قيمته، بل تعكس طبيعته البشرية المعقدة والمتزنة. أحياناً، تراه محافظاً على التقاليد بطريقة جعلته يواجه صعوبة في تقبل بعض التغيرات السريعة أو الأفكار الجديدة. كما أن تحمل المسؤوليات المبكرة أضافت ضغوطاً على أدواره الاجتماعية، وكان لها أثر على بعضهم نفسياً واجتماعياً. الفجوة الرقمية بين هذا الجيل والأجيال الأحدث تخلق أحيانًا تحديات في التواصل والفهم، خاصة مع التغيرات السريعة في العالم الرقمي. كما يظهر بعضهم مقاومة نسبية للتغيرات الاجتماعية أو الثقافية التي قد يراها تهديداً لقيمه ومبادئه. لكن هذه التحديات جزء من الطبيعة الإنسانية لهذا الجيل، الذي تعلم من الماضي، وواجه الحاضر بحكمة، وسعى لبناء مستقبل متوازن. جيل، حين تنظر إليه، تشعر أن الزمن مرّ من أمامه... لا عليه. هذا الجيل لم يكن يملك كل شيء، لكنه عاش كل شيء، لا يتفاخر بعمره، بل بحكمته التي صقلتها التجارب، جيل عاصر كل شيء دون أن يذوب في أي شيء. واليوم، وسط عالم يركض نحو التغيير، يبقى جيل الثمانينات شاهداً ومعلماً، يملك توازناً نادراً بين الذاكرة والتجديد، بين الأصالة والانفتاح. جيل يستحق أن يُصغى له، لا لأننا نقدّسه، بل لأننا نحتاج إلى وعيه العميق وحكمته العملية في صناعة حاضر متزن ومجتمع أكثر تماسكاً. جيل نستطيع أن نتعلم منه، ليس لأنه كامل، بل لأنه نضج مبكراً من خلال تجارب الحياة التي تساعدنا في بناء حاضر ومجتمع أفضل.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كريم عبدالعزيز: "المشروع X" تجربة سينمائية مختلفة تستلهم التاريخ
نجم سينمائي منذ نعومة أظفاره، بدأ رحلته الفنية صغيرا، وعمل مع كبار النجوم والمخرجين في السينما والدراما التلفزيونية. أثبت نفسه بموهبته واختياراته الفنية المختلفة بعيدا عن أسرته الفنية فأصبح نجم شباك يتهافت عليه الجمهور وينتظر أعماله بشغف كبير.. إنه الفنان كريم عبدالعزيز. وفي تصريحاته مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، كشف الفنان كريم عبدالعزيز عن تفاصيل أحدث أعماله السينمائية، وهو فيلم "المشروع X"، الذي يُعرض حاليا في دور العرض السينمائية. وتحدث عن تفاصيل الشخصية التي يلعبها وسر انجذابه للعمل، ورأيه في قصة الفيلم وكواليس التصوير في بلاد مختلفة، والعمل مع المخرج بيتر ميمي والأكشن في الفيلم وطريقة تنفيذه، كما تحدث عن أصعب المشاهد التي صورها وسعادته بعرض الفيلم بطريقة "أي ماكس"، كما كشف أيضا عن أعماله الفنية الحالية. وتحدث الفنان كريم عبدالعزيز عن أحدث أعماله السينمائية، وهو فيلم"المشروع X"، قائلا إنه تحمس للغاية للفيلم منذ عرضه عليه المخرج بيتر ميمي. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Synergy Plus - تامر مرسي (@synergyplustm) وأضاف أن قصة الفيلم مختلفة وبها عناصر مشوقة للغاية، "فالحديث عن الحضارة المصرية القديمة لا ينضب، ومخزوننا التاريخي يمكن أن يشكّل أساسًا غنيًا لأعمال سينمائية ملهمة"، بحسب تعبيره، لذلك فقد انجذب للفيلم حين تحدث معه المخرج بيتر ميمي وقرأ السيناريو وشده للغاية، ووافق على الفور. وأشار عبدالعزيز إلى أن الدور الذي يقدمه في الفيلم يختلف جذريًا عن أدواره السابقة، فلم يقدم مثل هذا الدور من قبل، حيث يجسد شخصية "يوسف الجمال"، عالم آثار مصري يكرّس حياته لكشف أسرار الحضارة الفرعونية، لا سيما الغموض المحيط بالهرم الأكبر. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Karim Abdel Aziz (@karimabdelazizofficial) وأضاف أن أحداث الفيلم تتصاعد عندما يصطدم الجمال بعصابة دولية لتهريب الآثار، ما يفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات، وهذا ما جذبه للفيلم، فأي شيء له علاقة بالحضارة المصرية القديمة له مكانة خاصة لديه ويجذبه بشكل كبير، فهو يرى أن "لدينا العديد من القصص التي نستطيع تقديم أعمال كثيرة عليها". وأكد عبد العزيز أن تصوير الفيلم استغرق نحو 9 أشهر، حيث بدأوا التصوير منذ سبتمبر الماضي، واصفًا التجربة بأنها "كانت مليئة بالتحديات"، لكنها في الوقت ذاته أتاحت له فرصة خوض مغامرة فنية جديدة وتعلم منها كثيرا، مؤكدا اعتزازه بالعمل دائما مع المخرج بيتر ميمي. وعن كواليس العمل، قال عبدالعزيز إن الفيلم تم تصويره بأعلى دقة واحترافية، فهو ينتمي لنوعية أفلام الحركة والتشويق، وتم تصويره في عدة دول من بينها إيطاليا وتركيا وإسبانيا، إضافة إلى مواقع مصرية ساحلية مطلة على البحر الأحمر، وهو ما أضفى على العمل طابعًا بصريًا مميزًا، مضيفا إلى أنه لم يتعب كثيرا في تصوير مشاهد الأكشن "لأنها نفذت بشكل احترافي للغاية"، وقد استمتع بالعمل مع الفريق بأكمله رغم الإرهاق، ولكن المهم هو النتيجة النهائية الرائعة، فالإنتاج وفر لهم كل سبل الراحة والدقة حتى يخرج الفيلم بأعلى صورة ممكنة، بحسب تعبيره. وأضاف أن أصعب مشهد "هو القفز من القطار، حيث كان القطار يمر سريعا وبجانبه سيارة الفنانة ياسمين صبري"، أيضا تمشي بشكل سريع، ولكن لم يتعرض هو أو أي من الفريق لأي نوع من الإصابات. وعبر عبدالعزيز عن سعادته بعرض الفيلم في السينمات بتقنية "أي ماكس"، مؤكدا أنها خطوة جديدة ومهمة في طريقة عرض الأفلام، ويتمنى أن تنال إعجاب الجمهور. وعن أعماله القادمة، أشار عبدالعزيز إلى أنه يعرض حاليا مسرحية "الباشا" ضمن موسم جدة. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Karim Abdel Aziz (@karimabdelazizofficial)