
'رجال الأعمال' تطلع على مشاريع 'البريد الأردني'
وبحسب بيان للشركة، اليوم الثلاثاء، أكد الداوود أن الشركة تعد من المؤسسات الوطنية الرائدة، وتمثل أحد أوجه السيادة في الدولة، إذ تلعب دورا محوريا كرافعة اقتصادية، تنموية شاملة ومتكاملة، وتقدم خدمات عصرية مواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، تنفيذا لمضامين رؤية التحديث الاقتصادي، وتلبي تطلعات واحتياجات المواطنين؛ وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية.
واستعرض الداوود، أهم إنجازات ومشاريع البريد الأردني، في مجالات الخدمات المالية الإلكترونية والبريدية، ومشروع مركز التجارة الإلكترونية والنقل السريع، ومركز التبادل الدولي، والنوافذ البريدية، في المؤسسات الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى مشروع الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، التي تقدم العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية في مجالات التجارة الإلكترونية والخدمات البريدية بمختلف أشكالها.
وبين أن البريد الأردني وقع مع صندوق التنمية والتشغيل اتفاقية تمويل، بقيمة مليون دينار، لشراء سيارات وسكوترات في جميع محافظات المملكة، تهدف لتوفير 250 فرصة عمل للأردنيين، مضيفا أن طالبي التمويل من خلال منصة البريد 'منصة التشغيل بريد جو' سيحصلون على تدريب مجاني لدى الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك لتأهيلهم للعمل ومتطلباته، قبل منحه التمويل المقدم من صندوق التنمية والتشغيل.
وأشار الداوود إلى أن البريد الأردني أطلق قبل أيام الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، وهي مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني، تقدم مجموعة من البرامج التدريبية تشمل: برامج التجارة الإلكترونية، وبرامج اللوجستيات والخدمات البريدية، وعمليات التوصيل، وبرامج التطوير المهني والمهارات الرقمية، والتسويق الرقمي، وإدارة المتاجر الإلكترونية، وتحليل البيانات، ونظم الدفع الإلكتروني، ودبلوم الخدمات البريدية، وأمن البريد والمراسلات، والشحن والتوزيع ودبلوم التجارة الإلكترونية.
بدوره، أشاد الطباع بالتطور الكبير والإنجازات النوعية المختلفة، التي شهدها البريد الأردني خلال الفترة الأخيرة، وإسهاماته الواضحة في تطوير الخدمات وتنويعها بما يواكب التحول الرقمي استنادا لما تملكه الشركة من خبرات إدارية وتنظيمية، وتشغيلية عالية وإمكانيات بشرية وفنية ومادية متطورة، جعلت البريد الأردني نقطة وصل مع مختلف دول العالم عبر عديد الخدمات المالية الإلكترونية والبريدية.
وثمّن دور البريد الأردني بتوفير العديد من البرامج التدريبية وبرامج التوظيف للشباب الأردني في مختلف مناطق المملكة، ضمن مبادرته النوعية التي تحقق الرؤى الملكية السامية ذات الأثر الإيجابي على المجتمع الأردني مما يساهم في الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب الأردني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
ارتفاع استيراد المركبات إلى الأردن بنسبة 45 % خلال النصف الأول
عمان- الدستور ارتفع اجمالي المركبات التي استوردها الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبه 45% لتصل إلى 88,094 مركبة، بلغت قيمتها المالية 986 مليون دينار بارتفاع 40% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأظهرت بيانات الأردنية للمناطق الحرة والتنموية، التي اطلعت عليها «المملكة» أن استيراد مركبات البنزين حقق خلال النصف الأول من العام الحالي نموا كبيرا بنسبة 80% ليصل عددها إلى 26,159 مركبة، كما ارتفع استيراد المركبات الهجينة «الهايبرد» بنسبة 32% لتصل إلى 14,046 مركبة، في حين تراجع استيراد المركبات الكهربائية بنسبة 19% لينخفض عددها إلى 19,012 مركبة مقابل 23,458 مركبة للفترة ذاتها من العام الماضي. وفيما يتعلق بحركة التصدير، فارتفعت بنسبة 21% ليصل عدد المركبات المصدرة إلى 73,574 مركبة، فيما انخفضت قيمتها المالية بنسبة 3% وسجلت 888 مليون دينار. وتراجعت حركة التصدير من المناطق الحرة العامة، إلى السوق المحلية 8% بواقع 33,698 مركبة، كما تراجعت قيمتها المالية 24% لتسجل 442 مليون دينار. فيما ارتفع عدد المركبات المصدرة دوليا بنسبة 66% لتصل إلى 39,876 مركبة، وارتفعت قيمتها المالية بنسبة 36% ووصلت إلى 446 مليون دينار.


Amman Xchange
منذ 8 ساعات
- Amman Xchange
ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان بنسبة 0.39%، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2926 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو 10.3 ملايين دينار مقارنة مع 11.8 مليون دينار الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 12.4%، وبلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 51.5 مليون دينار، مقارنة مع 58.8 مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 29.1 مليون سهم، نُفذت من خلال 20444 صفقة.


Amman Xchange
منذ 8 ساعات
- Amman Xchange
زيادة طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن نهاية العام
الغد-طارق الدعجة أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أن الوزارة تنفذ مشاريع حيوية لزيادة الطاقة التخزينية لمادتي القمح والشعير. وبين البرماوي ردا على استفسارات لـ"الغد" أن الوزارة تعمل حاليا على استكمال مشروع مستوعبات القمح والشعير في منطقة القطرانة بطاقة استيعابية تصل إلى 600 ألف طن لرفع الطاقة التخزينية إلى 2.31 مليون طن، حيث يتوقع الانتهاء من المشروع نهاية العام الحالي. وأكد البرماوي أن هذا المشروع يأتي في سياق تعزيز الأمن الغذائي للمملكة وبما يحقق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي بهذا الشأن. ويأتي إنشاء المستوعبات الجديدة في منطقة القطرانة ضمن اتفاقية تمويل حصلت عليها الحكومة من البنك الإسلامي للتنمية بحجم 200 مليون دولار، ضمن مشروع الأمن الغذائي الطارئ، الذي يشمل إنشاء مستوعبات وشراء كميات من القمح والشعير ويتمثل نمط التمويل المقدم من البنك الإسلامي للتنمية على شكل قرض وبيع لأجل، ويعد البنك جهة تنموية متعددة الأطراف. وأشار البرماوي إلى أن القدرة الاستيعابية لتخزين الحبوب في الصوامع العمودية تبلغ حاليا 740 الف طن، وفي المستوعبات الأفقية قرابة مليون طن. وتوجد في المملكة حاليا 3 مستوعبات أفقية في الغباوي والمفرق والموقر، إلى جانب وجود الصوامع التخزينية التقليدية العامودية في كل من العقبة والجويدة والرصيفة وإربد. تجدر الإشارة إلى أن السعة التخزينية للمستوعبات في منطقة الغباوي تصل حاليا إلى 350 ألف طن، ومستوعبات المفرق بسعة تخزينية تصل إلى 160 ألف طن، والموقر بسعة تصل إلى 400 ألف طن. وتعد الصوامع الأفقية (المستوعبات) إحدى طرق تخزين الحبوب داخل الحفر، وهي فكرة عالمية يتم تطبيقها في العديد من دول العالم، وتنفذ وفق أحدث النظم الهندسية التي تضمن أفضل ظروف لتخزين الحبوب لفترات أطول من مدة تخزينها في الصوامع العمودية. يشار إلى أن إجمالي الطاقة التخزينية في الصوامع العامودية تتوزع في صوامع الجويدة 255 ألف طن و 150 ألف طن في صوامع إربد، 135 ألف طن في الرصيفة، 200 ألف طن العقبة. ولفت البرماوي إلى أن الكميات التي تمتلكها الوزارة من القمح تبلغ 900 ألف طن، تغطي استهلاك المملكة لمدة تصل إلى 10 أشهر، مشيرا إلى أن معدل الاستهلاك الشهري من هذه المادة يصل إلى 90 ألف طن شهريا، أي ما يعادل 1.080 مليون طن سنويا. يشار إلى أن الحكومة تشتري القمح وتبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز بنسبة 78 %، ونسبة استخراج النخالة تبلغ 22 %. فيما يتعلق بمادة الشعير التي تستوردها الوزارة أشار البرماوي إلى وجود كميات من الشعير تبلغ 640 ألف طن، تصل مدد الكفاية منها إلى 8 أشهر، في ظل استهلاك شهري يبلغ حاليا 80 ألف طن. وتقوم الوزارة باستيراد الشعير وبيعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة لأصحاب الحيازات من مربي الأغنام بحسب كشوفات وزارة الزراعة، إذ يباع الطن الواحد من الشعير لهؤلاء بسعر 175 دينارا، كما تباع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن. إلى ذلك، من المقرر أن تتعاقد الوزارة على شراء 240 ألف طن من مادتي القمح والشعير خلال الايام القليلة المقبلة بهدف تعزيز مخزون الأردن ليغطي استهلاك فترة أطول، بعد أن طرحت عطاءين منفصلين لهذه الغاية. وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة، سيكون آخر موعد لقبول عروض عطاء القمح ظهر يوم الثلاثاء المقبل، في حين أن آخر موعد لقبول عطاء الشعير سيكون يوم الأربعاء المقبل. يشار إلى أن الحكومة رصدت ضمن قانون الموازنة للسنة المالية الحالية مبلغ 242.5 مليون دينار لدعم السلع، بما في ذلك القمح والشعير.