
«أوبك+» تتفق على زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
اجتمعت دول «أوبك+» الثماني، التي سبق أن أعلنت تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، افتراضياً في 31 مايو 2025، لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوقعاتها.
وأشارت في بيان إلى أن «في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة وأساسيات السوق السليمة حالياً، كما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط، ووفقًا للقرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 لبدء العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من 1 إبريل 2025، ستُنفذ الدول الثماني المشاركة تعديلاً للإنتاج قدره 411 ألف برميل يومياً في يوليو 2025 من مستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025. وهذا يعادل ثلاث زيادات شهرية. ويمكن إيقاف الزيادات التدريجية مؤقتاً أو عكسها وفقاً لتطورات أوضاع السوق. وستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط».
وأشارت دول أوبك+ الثماني أيضاً إلى أن هذا الإجراء سيتيح للدول المشاركة فرصة لتسريع تعويضاتها. وأكدت الدول الثماني التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي اتفقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على مراقبتها خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 إبريل 2024.
كما أكدت عزمها على التعويض الكامل عن أي إنتاج زائد منذ يناير 2024. ستعقد دول أوبك+ الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة ظروف السوق، والالتزام، والتعويضات. وستجتمع الدول الثماني في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات إنتاج أغسطس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزمه على «ترميم جاهزية بريطانيا للحرب»، وإجراء مراجعة كبرى لاستراتيجية الدفاع، في وقت أعلنت الحكومة خطة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء ستة مصانع جديدة للأسلحة والمتفجرات. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة. وجاء تحذير ستارمر قبل يوم واحد من نشره مراجعة لقدرات بريطانيا العسكرية. وتحاول المملكة المتحدة ودول في أنحاء أوروبا تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها. وكتب ستارمر في مقال لصحيفة ذا صن «نحن نتعرض لتهديد مباشر من دول تمتلك قوى عسكرية متقدمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار»، مشيراً إلى هجوم روسيا على أوكرانيا وتعاونها مع إيران وكوريا الشمالية باعتبارها أمثلة على ذلك. وأكد ستارمر أن المراجعة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود مقبلة». وكان وزير الدفاع جون هيلي قد أعلن برنامج الاستثمار في الأسلحة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الأحد، واصفاً إياه بأنه «رسالة إلى موسكو»، وكذلك وسيلة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وذكرت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي ستة مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تريد شراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. والتزم ستارمر بالفعل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 واستهداف مستوى ثلاثة بالمئة على المدى الطويل. وأعلنت الحكومة بالفعل خطة بمليار جنيه إسترليني للاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لتعزيز عملية صنع القرار في ساحة المعركة، والتزمت بشكل منفصل بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة أوضاع السكن السيئة لأفراد القوات المسلحة في البلاد. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الأسلحة إلى 6 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2029، وأكد هيلي أن هذه الزيادات في الإنفاق تهدف إلى «تقوية القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج». وكان مسؤول بريطاني قد حذر سابقا من أن الحرب في أوكرانيا كشفت أن طريقة إدارة الجيوش الغربية «عفا عليها الزمن». وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة «حرّكت الصفائح التكتونية للحرب»، مشيرًا إلى أن سرعة تطورها على الجبهة، التي تحدث كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تستدعي إعادة النظر في أساليب التوريد والتصنيع العسكري. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دعم عراقي للبنان وتعزيز التعاون في الطاقة والاقتصاد والأمن
بيروت: «الخليج»، وكالات قام الرئيس اللبناني جوزيف عون بزيارة إلى العراق، استغرقت يوماً واحداً أمس الأحد، تلبية لدعوة من نظيره العراقي عبداللطيف رشيد، يرافقه مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وعدد من المستشارين. وأكد البلدان الشراكة اللبنانية-العراقية، وعمق التعاون الأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، فيما أعلن الجانب العراقي دعمه للتوافق السياسي الداخلي في لبنان، بينما قتل شخصان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر من «حزب الله»، رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وعقد عون ورشيد اجتماعاً موسعاً. وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة جمهورية العراق في بيان: إن «رشيد عقد لقاءً ثنائياً مع نظيره اللبناني، أكد خلاله، متانة العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها، وأهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري في مختلف المجالات». وأكد عون أن جهود البلدين لمواجهة التحديات الأمنية ستستمر، انطلاقاً من الإيمان المشترك بالترابط القائم بينهما. كما بحثا تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن. وبعد لقائه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أكد عون أن الدولة اللبنانية تعمل على حفظ السلم الأهلي دون الانتقاص من سيادتها، ودون استعداء أحد، بينما أعلن رئيس الحكومة العراقية دعم بلاده للتوافق السياسي الداخلي في لبنان. وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع عون بالقصر الحكومي في بغداد، إن «العراق يدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية». وأوضح أن «مبادرة الصندوق العربي التي طرحها العراق حظيت بتأييد عربي»، مشيراً إلى أن العراق أسهم بعشرين مليون دولار في الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان. على الصعيد الأمني، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية، على مسافة حوالي خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن إحدى طائراته قامت بمهاجمة والقضاء على عنصر في حزب الله ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل قضاء بنت جبيل. وأدت غارة أخرى استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف المجاورة إلى إصابة شخص، بحسب المصدر نفسه. ترافق ذلك مع تحليق متواصل للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب والبقاع على علو منخفض، في حين أعلن عن نجاة 3 مواطنين بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليهم أثناء محاولتهم تفقد منازلهم في بلدة حولا. وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان. وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/سبتمبر 2024.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الحجاج يتوافدون إلى مكة لأداء طواف القدوم
يواصل الحجاج من مختلف أنحاء العالم التوافد إلى السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام وسط أجواء روحانية وإيمانية، فيما كشف مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي، أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح. ووصل الحجاج لأداء طواف القدوم، وهو الطواف الذي يؤديه الحاج عند وصوله إلى مكة المكرمة تحية للمسجد الحرام. وخلا أداء «طواف القدوم» لدى وصولهم إلى مكة المكرمة عبّر بعض الحجيج عن سعادتهم الغامرة لأنهم سيؤدون أخيراً هذه الفريضة لأول مرة. وحذرت وزارة الداخلية السعودية من مخالفة أنظمة وتعليمات الحج بأداء أو محاولة الحج من دون تصريح، وذلك ابتداء من اليوم الأول من شهر ذي القعدة (الموافق 29 إبريل الماضي) وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة (10 يونيو الجاري). وأوضحت الوزارة، أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال «بحق من يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج من دون تصريح، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات». ويستعد الحجاج للوقوف بعرفات، ركن الحج الأعظم، يوم الخميس المقبل، التاسع من ذي الحجة، الموافق 5 يونيو. من جهة أخرى، كشف مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي، أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح، معلناً عن استحداث تشريعات للتعامل مع المخالفين أثناء موسم الحج.وأوضح البسامي، أيضاً أن الأمن العام السعودي استطاع توظيف الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة الخطط الأمنية، مشيراً إلى أن الأمن العام ضبط أكثر من 415 مكتب حج وهمي، مبيناً في الوقت ذاته أنهم أعادوا أكثر من 269 ألفاً لا يحملون تصاريح الحج.(وكالات)