
بالصورة.. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا
نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات.
وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة.
استغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية.
بحسب تقارير إعلامية مصرية ، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا.
من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا. (العين الاخبارية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
بالصورة.. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا
نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة. استغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية. بحسب تقارير إعلامية مصرية ، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا. من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا. (العين الاخبارية)


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
شلل "بيل"... إضطراب مُفاجئ يُجمّد نصف وجهك مُؤقتًا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُصنَّف حالة شلل الوجه النصفي، المعروفة طبيًا باسم شلل "بيل"، كواحدة من أكثر اضطرابات الأعصاب القحفية شيوعًا، حيث تؤثر بشكل مفاجئ على حركة عضلات أحد جانبي الوجه. ويحدث ذلك نتيجة خلل في العصب الوجهي السابع المسؤول عن التحكم في التعبيرات الوجهية مثل الابتسام أو إغلاق العين. مظهر الإصابة قد يبدو مقلقًا للمريض، إلا أن هذه الحالة في الغالب مؤقتة وقابلة للعلاج إذا تم التدخل في الوقت المناسب. يبدأ شلل الوجه النصفي عادةً بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يلاحظ الشخص أعراضه عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام أو الحديث. وتشمل الأعراض الشائعة تدلي نصف الوجه، صعوبة في تحريك الفم أو العين، وفقدان القدرة على التحكم في تعبيرات الوجه الطبيعية. كما يمكن أن يترافق مع ألم خلف الأذن، تغير في حاسة التذوق، زيادة الحساسية للأصوات في الجهة المصابة، وجفاف العين أو الفم. لا يُعرف السبب الدقيق وراء شلل الوجه النصفي، لكن يُعتقد أن العدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط، تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الالتهاب الذي يؤدي إلى تورم العصب الوجهي. هذا التورم يُعيق الإشارات العصبية من الدماغ إلى عضلات الوجه، مما يؤدي إلى الشلل المؤقت. كما يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى مساعدة، مثل التوتر، نقص المناعة، أو الإصابة بنزلات البرد. هذا ويتطلب تشخيص شلل الوجه النصفي استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشلل، مثل السكتات الدماغية أو الأورام الدماغية أو الأمراض العصبية المزمنة. وعادة ما يتم التشخيص من خلال الفحص السريري وتقييم القدرة الحركية لعضلات الوجه، وقد يطلب الطبيب أحيانًا إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) للتأكد من السبب. من حيث العلاج، فإن معظم حالات شلل الوجه النصفي تتحسن تلقائيًا خلال أسابيع إلى أشهر. ومع ذلك، فإن التدخل المبكر يُحسّن فرص الشفاء الكامل. عادةً ما يوصف الكورتيزون لتقليل الالتهاب، وقد يُستخدم مضاد فيروسي في بعض الحالات. يُوصى أيضًا بالعلاج الفيزيائي لتحفيز عضلات الوجه ومنع ضمورها، إضافة إلى تمارين الوجه اليومية لتسريع التعافي. كما أن حماية العين ضرورية جدًا في حال عدم القدرة على إغلاقها، وذلك باستخدام قطرات مرطبة أو رقعة للعين أثناء النوم. رغم أن نسبة كبيرة من المرضى يتماثلون للشفاء الكامل، إلا أن بعض الحالات قد تواجه مضاعفات مثل التقلصات العضلية، أو عودة حركة عضلات الوجه بشكل غير طبيعي (ما يُعرف بـ "الحركات التآزرية"). وقد تستمر بعض الأعراض الخفيفة لفترة طويلة، ما يتطلب جلسات علاج فيزيائي إضافية أو، في حالات نادرة، تدخل جراحي. في النهاية، شلل الوجه النصفي حالة مزعجة لكنها في الغالب غير خطيرة، ومع الدعم الطبي المناسب والعلاج المبكر، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى نمط حياتهم الطبيعي دون آثار دائمة. التوعية بهذه الحالة تظل ضرورية لتجنب القلق الزائد وللتشجيع على التشخيص والعلاج الفوري.


المنار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
لأول مرة.. أطباء يبتكرون طريقة 'غير مؤلمة' لعلاج السرطان
بدأ أطباء في جامعة سيتشينوف الروسية بتطبيق تقنية جديدة في مكافحة أورام الكلى السرطانية. وقال موقع صحيفة 'إزفيستيا' الروسية، إن التقنية الجديدة في مكافحة الأورام، تقوم على مبدأ 'التجميد العلاجي'. ويقوم الأطباء باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي، بتوجيه إبر التبريد الخاصة بدقة إلى المنطقة المصابة، ثم يخفضون درجة الحرارة تدريجيا باستخدام الكهرباء، ويقولون إن هذه الطريقة أتاحت تقليل الضرر الناتج عن التدخل الجراحي التقليدي وطرق العلاج الأخرى، هذا إلى جانب إمكانية إجرائه باستخدام تخدير موضعي. كما يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من العلاج، بينما كان الأمر يتطلب في السابق فترة طويلة من المراقبة في المستشفى. ونقلت الصحيفة عن ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة قوله: 'في السابق، كنا نستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لتوجيه الإبرة، ولكننا بدأنا باستخدام التصوير المقطعي (CT)، مما ساعد على رفع دقة الإجراء'. وأضاف علي: 'يُستخدم التصوير المقطعي لإدخال الإبر الخاصة في الورم، حيث يمكن من رؤية حدود الورم بوضوح ومراقبة تكوّن كرة من الثلج حوله عند بدء تدفّق البرودة عبر الإبرة'، إذا غطّت كرة الثلج كامل الورم وفقا لصور الأشعة، فهذا يعني أن جميع المعايير العلمية لعلاج الأورام قد تم الالتزام بها أثناء الإجراء'. وخلال عملية الاستئصال بالتبريد، تتعرض الخلايا المريضة لبرودة شديدة، علما أن تجارب أكدت أن أنسجة الأورام تموت عند درجة حرارة سالب 40 مئوية. جدير بالذكر أن الأطباء في الجامعة كانوا قد نفذوا هذه الطريقة بنجاح على مريض يبلغ من العمر 69 عاما، وكان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة.