
تصعيد خطير في البحر الأحمر وتحذيرات الأمم المتحدة من زعزعة الاستقرار في اليمن
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق حيال تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وذلك بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا سفينتين تجاريتين قبالة السواحل اليمنية خلال أقل من 24 ساعة.
تصعيد خطير في البحر الأحمر وتحذيرات الأمم المتحدة من زعزعة الاستقرار في اليمن
ممكن يعجبك: توقيف كوري شمالي بعد عبوره الخط الفاصل إلى الجنوب
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن 'الهجمات الأخيرة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من سبعة أشهر'.
هجوم دموي وغرق سفينة
وقد أعلن الحوثيون تبنيهم هجومًا على سفينة الشحن 'إترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وغرق السفينة بالكامل، وتأتي هذه العملية بعد ساعات فقط من استهداف سفينة تجارية أخرى، مما يسلط الضوء على تصاعد خطير في عمليات الاستهداف البحري.
تحذير أممي من خطر الانزلاق نحو أزمة إقليمية
كما حذر غروندبرغ من تداعيات التصعيد على مستقبل اليمن والمنطقة، قائلاً: 'لا يمكن جر اليمن إلى أزمة إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش بالفعل في البلاد'، وأكد على أهمية 'ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر'، باعتبارها مسألة حيوية للاستقرار الإقليمي والتجارة الدولية
اقرأ كمان: إيران تستأنف خدمات الإنترنت الدولية بعد انقطاع استمر 62 ساعة
هدنة هشة ومخاوف من انهيار التهدئة
وتأتي هذه التطورات في وقت يسود فيه وقف هش لإطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، تم التوصل إليه بوساطة عمانية في مايو الماضي، بعد أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة على مواقع حوثية في اليمن.
وتثير الهجمات الجديدة مخاوف من انهيار التفاهمات الحالية وعودة التوتر إلى واحد من أكثر الممرات البحرية أهمية في العالم.
دعم معلن للفلسطينيين أم تصعيد عسكري؟
وقد نفّذ الحوثيون خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أهداف في البحر الأحمر، مؤكدين أن بعض السفن المستهدفة مرتبطة بإسرائيل، في إطار ما وصفوه بـ'الدعم للفلسطينيين'، إلا أن هذا النهج يهدد بتدويل الصراع اليمني ويزيد من تعقيد الأزمة الإقليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 35 دقائق
- مصرس
الأوقاف تؤكد رفضها زيارة أئمة من أوروبا للكيان الصهيوني: خروج عن السياق الأخلاقي
أكدت وزارة الأوقاف أنها تابعت باستياء شديد ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل «أئمة من أوروبا» بزيارة الكيان الصهيوني، ولقاء بعض قياداته، في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وزارة الأوقاف تؤكد رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلالوإذ تؤكد وزارة الأوقاف رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة، فإنها ترى في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.وتشدد الوزارة على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.وزارة الأوقاف المصرية تؤكد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينيةوتؤكد وزارة الأوقاف المصرية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.وإذ تحذّر الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، فإنها تدعو إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بعد تعثر الأولى بريا في ليبيا.. بدء التجهيز لقافلة الصمود الثانية من تونس بحريا إلى غزة
أعلنت ما يعرف بتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، والتي تتخذ من تونس مقرًا لها، البدء في تجهيزات لإطلاق نسخة جديدة مما يعرف بأسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن عملية بحرية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا. وأوضحت التنسيقية في مؤتمر صحفي لها، أن القافلة ستتوجه بحرًا من تونس إلى غزة بعد أن تعثر عبورها من ليبيا إلى مصر بريًا يونيو الماضي، منوهين ان القافلة ستكون عملية بحرية متكاملة تنطلق من موانئ في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، وبتنسيق مع منظمات دولية مثل أسطول الحرية، وGlobal March to Gaza. قافلة الصمود من تونس إلى غزة وأشارت إلى أن سفينة حنظلة ستنطلق في 13 يوليو الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي باتجاه غزة، ضمن تحرك أسطول الصمود العالمي، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. وكان غسان هنشري، المتحدث باسم القافلة قد صرح لـ القاهرة 24 في وقت سابق، بأن استحالة استكمال القافلة بعد توقفها في مدينة سرت الليبية حالت دون استكمال مرورها بسبب عدم حصولها على تصاريح الدخول والتأشيرات اللازمة لعبور الحدود. وأشار المتحدث باسم القافلة إلى أن المسؤولين عن القافلة والمنظمين لها سعوا للحصول على التصاريح اللازمة عبر طرق دبلوماسية، ولم يتمكنوا من الحصول عليها لمرور القافلة. وأوضح أن السلطات الليبية ألقت القبض على عدد من أفراد القافلة، وهناك محاولات للإفراج عنهم تمهيدا لمغادرتهم الأراضي الليبية لعودتهم إلى تونس، لعدم القدرة على استكمال القافلة. وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، صحة ما جرى تداوله عن منع السلطات الليبية القافلة الجزائرية-التونسية من مواصلة طريقها عبر مدينة سرت دون مبرر، مؤكدة أن المشاركين في القافلة لم يستوفوا الشروط القانونية المطلوبة للعبور. بسبب غزة.. مؤسس جوجل يهاجم الأمم المتحدة ويتهمها بمعاداة السامية نيويورك تايمز: نتنياهو أوقف خطة هدنة في غزة أبريل 2024 بعد تهديد سموتريتش بإسقاط الحكومة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ليونورا رويدا جوتيريز، سفيرة المكسيك بالقاهرة، لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات البيئة، وتعزيز العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات البيئية العالمية، بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وممثل وزارة الخارجية. وقدّمت السفيرة المكسيكية، التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على اختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيدة بخبراتها الكبيرة وبدور مصر الرائد في العمل البيئي، خاصة في ظل التقاطعات بين التصحر والتغير المناخي وفقد التنوع البيولوجي. وأكدت وزيرة البيئة، عمق العلاقات بين مصر والمكسيك، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك عام 2018، مشيدة بدور المكسيك في تمهيد الطريق لوضع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر COP14 الذي ترأسته مصر، والذي شهد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث: المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر. وأشارت الوزيرة، إلى أن عام 2026 يمثل فرصة مهمة لإثبات مصداقية العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال نتائج مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية، وحشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، داعية إلى الاستفادة من النماذج الواقعية وتكرارها، وبناء الزخم السياسي اللازم لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة. وفي سياق الحديث عن الحلول، استعرضت ياسمين فؤاد، التجربة المصرية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، خاصة في المناطق الساحلية المتأثرة بتغير المناخ، مؤكدة أن هذه التجربة تمثل نموذجًا للتكامل بين الاتفاقيات الثلاث بموارد محدودة، وتسهم في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق التكيف، وضمان الأمن الغذائي. كما أشارت إلى التجربة المصرية الرائدة في إدارة المخلفات، والتي نجحت في تحويل تحديات تراكم المخلفات على مدار سنوات إلى فرصة لتأسيس منظومة متكاملة تقوم على الاقتصاد الدائري وتمكين القطاع الخاص، من خلال إطار تشريعي متكامل تمثل في صدور أول قانون لإدارة المخلفات عام 2020. من جانبها، أعربت السفيرة المكسيكية، عن تطلع بلادها لتعزيز التعاون الثنائي، مؤكدة أن المكسيك ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في مواجهة تحديات بيئية مشتركة مثل التصحر والسيول، وتطوير الزراعة التقليدية، والتوسع في التعليم البيئي، مشيدة بإمكانية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، خاصة في مجال تحويل التحديات إلى فرص اقتصادية وتنموية. اقرأ أيضًا: