logo
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية

طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية

الجزيرةمنذ 6 أيام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة جونسون إلى "أريئيل".. تكريس أميركي للاستيطان وتحد لحل الدولتين
زيارة جونسون إلى "أريئيل".. تكريس أميركي للاستيطان وتحد لحل الدولتين

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

زيارة جونسون إلى "أريئيل".. تكريس أميركي للاستيطان وتحد لحل الدولتين

القدس المحتلة- في خطوة اعتبرت رمزية ومثيرة للجدل، زار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون ، مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، برفقة وفد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، في زيارة هي الأولى من نوعها بهذا المستوى الرفيع. وتأتي هذه الزيارة وسط انتقادات دولية متزايدة موجهة لإسرائيل على خلفية عدوانها المستمر على قطاع غزة، وفي توقيت يشهد اتساعا في دائرة الاعترافات الغربية والأوروبية بدولة فلسطين. ووسط هذا المناخ، تسعى الحكومة الإسرائيلية ومجالس المستوطنين إلى خلق وقائع جديدة على الأرض، باستخدام الزيارات السياسية رفيعة المستوى، مثل زيارة جونسون، لإضفاء شرعية دولية ورمزية على المطالب الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية. وخلال زيارته للمستوطنة، التي وصفها بأنها "جزء من أرض الشعب اليهودي"، شارك جونسون في فعاليات رمزية كغرس الأشجار، مؤكدا، في تصريحات نقلتها القناة السابعة الإسرائيلية، على "أهمية كل ركن من هذا البلد بالنسبة لنا، وخصوصا كوننا في مهد إيماننا"، في إشارة إلى المناطق الفلسطينية المحتلة التي يعتبرها الخطاب اليميني الإسرائيلي جزءا من "يهودا والسامرة" وفق التسمية التوراتية للضفة الغربية. تعزيز العلاقات وفي سابقة دبلوماسية ذات دلالات رمزية عميقة، استضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، مساء الاثنين، رئيس مجلس النواب الأميركي جونسون وزوجته كيلي لاري، في مستوطنة "شيلو" شمالي رام الله والبيرة، وذلك بحضور السفير الأميركي في تل أبيب مايك هاكابي ، وعدد من أعضاء الكونغرس. الزيارة التي أجريت تحت عنوان "تعزيز العلاقات الإستراتيجية" بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تعد وفق القراءات الإسرائيلية، إشارة ضمنية من واشنطن بمباركة السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، في ظل توسع المشروع الاستيطاني وتقويض متسارع لأي أفق ل حل الدولتين. وتنذر زيارة جونسون بمزيد من التحديات أمام الجهود الدولية لإحياء المسار الدبلوماسي القائم على مبدأ حل الدولتين، والذي تحاول فرنسا والسعودية الدفع به مجددا إلى طاولة النقاش الدولي، في ظل انسداد الأفق السياسي وتصاعد التوترات الميدانية في الأراضي الفلسطينية. ووفق التحليلات الإسرائيلية، فإن هذه الزيارة تحمل أبعادا سياسية خطيرة، إذ لم يسبق لمسؤول أميركي بهذا المستوى، أن زار مستوطنة في الضفة الغربية بصفته الرسمية، مع الاخذ بعين الاعتبار أن جونسون يمثل ثالث أعلى منصب في الدولة الأميركية بعد الرئيس ونائبه. وتتوافق قراءات المحللين الإسرائيليين فيما بينها أن هذه الزيارة تؤكد مرة أخرى الفجوة العميقة بين المواقف الدولية المتزايدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، وبين الدعم الأميركي اللامشروط الذي تتلقاه إسرائيل، حتى في أكثر لحظات عزلتها السياسية والحقوقية. رسالة دعم وبحسب ما أورد المراسل السياسي للقناة السابعة الإسرائيلية دفير عمار، فإن زيارة جونسون تحمل أبعادا تتجاوز الشكل البروتوكولي، إذ تعكس تحولا في التعاطي الأميركي مع ملف الضفة الغربية، وخصوصا بعد أن باتت أصوات داخل الكونغرس تطالب بتمكين إسرائيل من ممارسة سيادة كاملة على مناطق "يهودا والسامرة". ويرى عمار أن الزيارة توجه رسالة دعم واضحة لليمين الإسرائيلي في توقيت حساس، حيث تتسع دائرة الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، فيما تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة على خلفية حربها المستمرة في غزة. كما أن مشاركة جونسون، وهو ثالث أهم شخصية دستورية في الإدارة الأميركية، إلى جانب وفد كبير من النواب الجمهوريين، تعكس ما يصفه عمار بـ"التحالف الأيديولوجي العميق" بين إسرائيل وبعض الدوائر السياسية الأميركية، خصوصا من الحزب الجمهوري ، بما يكرس دعما أميركيا متزايدا لمشروع السيادة الإسرائيلية. وقال إن هذه الزيارة "ليست مجرد حدث رمزي"، بل تمثل بحسب قراءته "خطوة في مسار إعادة صياغة حدود الشرعية السياسية في الضفة الغربية"، في مواجهة أية مبادرة دولية -سواء فرنسية أم سعودية- تدفع باتجاه إعادة إطلاق مفاوضات على أساس حل الدولتين. طموح إستراتيجي وفي إطار التغطية السياسية والإعلامية لزيارة جونسون إلى مستوطنات الضفة، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس "مجلس بنيامين" الاستيطاني، يسرائيل غانتس، تصريحات تعبّر عن رؤية اليمين الإسرائيلي لأهداف هذه الزيارة ودلالاتها بعيدة المدى. وقال غانتس في تصريحه "إنه لشرف عظيم أن نستضيف رئيس مجلس النواب الأميركي في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة والقدس)، نشكركم على حضوركم هنا، وعلى كونكم حليفا حقيقيا لدولة إسرائيل". هذه العبارات، التي بدت في ظاهرها مجاملة بروتوكولية، سرعان ما تحولت إلى خطاب سياسي واضح المعالم، عبّر فيه غانتس عن الطموح الإستراتيجي لمجالس المستوطنات، مؤكدا "نحن محظوظون بإدارة أميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ، الذي اختار الجانب الصحيح من التاريخ، ويسير جنبا إلى جنب مع إسرائيل". وتابع غانتس تصريحه بالكشف عن مبادرة سياسية جديدة عُرضت أمام الوفد الأميركي. وقال "نقدم لكم مبادرة سياسية تدعو إلى بسط سيادة دولة إسرائيل على يهودا والسامرة، والإعلان للعالم أجمع أن هذه الأراضي أصبحت مرة أخرى جزءا أبديا من الدولة اليهودية". دلالات سياسية من وجهة نظر مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" لشؤون الضفة الغربية و الاستيطان إليشع بن كيمون، فإن التصريحات التي أدلى بها غانتس خلال زيارة جونسون، لم تكن عفوية أو نابعة من السياق اللحظي، بل حملت دلالات سياسية عميقة ومقصودة، موجّهة للمجتمع الدولي في توقيت حساس. ويرى بن كيمون أن هذه التصريحات لم تأت بمعزل عن الحدث السياسي ذاته، بل جاءت كجزء من رسالة سياسية منسقة ومدروسة، هدفها التأكيد على أن مشروع ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية لا يزال قائما، ويحظى بزخم جديد، بل وبدعم أميركي فعّال من داخل أروقة الكونغرس، وخاصة من التيار الجمهوري المحافظ. كما أن التوقيت -وفق تحليل بن كيمون- ليس عشوائيا، فالمنطقة تشهد تحولات إستراتيجية كبرى، أبرزها تداعيات الحرب المستمرة على غزة، وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، فضلا عن الاعترافات الأوروبية المتسارعة بالدولة الفلسطينية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقع دفاعي على المستوى الدولي. ويرى بن كيمون أن الرسالة الأساسية التي أراد غانتس إيصالها من خلال هذه التصريحات هي أن "إسرائيل لن تنتظر المسارات الدولية أو المبادرات الدبلوماسية، خصوصا تلك التي تدعو إلى إعادة إحياء حل الدولتين، بل على العكس، ستعمل على فرض سيادتها الفعلية بحكم الأمر الواقع، مستفيدة من اللحظة السياسية الراهنة ومن التحالفات الأميركية داخل الكونغرس".

إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن وزارة العدل الأميركية تسعى لتوجيه وثيقة اتهام فدرالية بحق إلياس رودريغيز المتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن ، ضمن مسار يخولها المطالبة بإعدامه. وقالت المصادر إن الوزارة ستوصف الأمر على أنه "جريمة كراهية" في وثيقة الاتهام التي تعتزم التقدم بها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل الوثيقة "نتائج خاصة تستدعي عقوبة الإعدام"، وفقا لأحد المصادر. وأوضحت "سي إن إن" أنه في حال إقرار هيئة المحلفين للاتهامات الموجهة لرودريغيز فإن هذه القضية ستكون نموذجا رئيسيا لمنهج إدارة دونالد ترامب في التعامل مع القضايا التي تخص الجالية اليهودية في الولايات المتحدة. واتُّهم رودريغيز (30 عاما) وهو ناشط حقوقي يساري بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن في 21 مايو/أيار 2025 أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. ولم يهرب رودريغيز من المكان بل دخل المتحف وطلب إحضار الشرطة، وقد أوقفه عناصر الأمن سريعا وهتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين". وربط ترامب الحادثة آنذاك بـ"معاداة السامية"، بينما أكد ناشطون أن ما جرى نتيجة للغضب المتصاعد في أنحاء العالم بسبب جرائم إسرائيل في قطاع غزة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

نعيم قاسم: حزب الله لن يسلم سلاحه مع استمرار عدوان إسرائيل
نعيم قاسم: حزب الله لن يسلم سلاحه مع استمرار عدوان إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

نعيم قاسم: حزب الله لن يسلم سلاحه مع استمرار عدوان إسرائيل

قال الأمين العام ل حزب الله نعيم قاسم ، اليوم الثلاثاء، إن الحزب لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه وتجريد لبنان من قوته مع استمرار العدوان الإسرائيلي، في وقت يناقش مجلس الوزراء اللبناني مسألة حصر السلاح بيد الدولة تحت ضغط أميركي. جاء ذلك في كلمة لقاسم عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب بمناسبة مرور 40 يوما على اغتيال اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان) قائد ملف فلسطين بقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على إيران. وأكد نعيم قاسم أن المقاومة في لبنان هي جزء من الدستور وهي أمر يرتبط بميثاق العيش المشترك، معتبرا أن مقاربة موضوعها لا يتم بالتصويت بل بالإجماع. وقال إن حزب الله لن يوافق على أي اتفاق جديد وإن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق القديم الذي عقد مع الدولة اللبنانية. كما أكد قاسم أن "أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه"، مطالبا الدولة بأن "تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية" لا أن "تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها". وشدد على أن الموفد الأميركي أتى بإملاءات لنزع قوة لبنان والمقاومة وهي لمصلحة إسرائيل بالكامل، مشيرا إلى أن المطلوب تجريد لبنان من قدرته العسكرية وعدم السماح للجيش بامتلاك سلاح يؤثر على إسرائيل. كما هدد قاسم في خطابه اليوم، إسرائيل مباشرة، قائلا إن الصواريخ ستسقط عليها إذا استأنفت حربا واسعة النطاق على لبنان، مؤكدا أن حزب الله والجيش اللبناني والشعب اللبناني سيدافعون عن أنفسهم في حال شنت إسرائيل "العدوان الواسع". وأضاف "هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه خلال 8 أشهر سينهار خلال ‏ساعة واحدة". وكانت الحكومة اللبنانية، قد بدأت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة بالقصر الرئاسي في بعبدا، لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله ، في وقت حلّقت مسيّرات إسرائيلية فوق عدد من المناطق جنوب البلاد. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يترأس الاجتماع وعلى جدول أعماله "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة إلى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتكثفت الاتصالات خلال الأيام الماضية للتوصل إلى صيغة تُوافق عليها القوى السياسية كافة لكيفية مقاربة موضوع حصر السلاح بيد الدولة، وقبيل اجتماع اليوم التقى عون رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام. ويشكل نزع سلاح حزب الله -وهو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)- قضية شائكة في لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store