logo
استهداف مطار ( اللد) بصاروخ باليستي

استهداف مطار ( اللد) بصاروخ باليستي

26 سبتمبر نيتمنذ 3 أيام
26 سبتمبرنت:
نفذت القوات المسلحة اليمنية اليوم عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".
وأكدت القوات المسلحة ان الصاروخ أصاب هدفه وان العمليات اليمنية لن تتوقف الا بتوقف العدوان على غزة.
نص البيان:
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
التَّحيةُ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ، شعبِ الوفاءِ والإباءِ والكرامةِ، على موقفِهِ المشرفِ والتاريخيِّ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، ورفضِ الهيمنةِ الأجنبيةِ على الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ بمختلفِ بلدانِها وشعوبِها.
التَّحيةُ للمجاهدينَ الأبطالِ من أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في غزةَ والضفةِ، على تضحياتِهم، وهم يواجهونَ العدوَّ المحتلَّ، ويجسدونَ أروعَ ملاحمِ البطولةِ والفداءِ، دفاعًا عن الأمةِ بأكملِها.
عملياتُنا مستمرةٌ، لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النص
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنعاء تكتب تاريخًا جديدًا
صنعاء تكتب تاريخًا جديدًا

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

صنعاء تكتب تاريخًا جديدًا

في خضم العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، ووسط صمت دولي مريب وتواطؤ غربي وعربي مفضوح، تقف اليمنُ بثبات وشموخ في طليعة الجبهة المدافعة عن القضية الفلسطينية، لا بالكلمات فقط، بل بالفعل والسلاح. فمنذ اللحظة الأولى للعدوان، فتحت صنعاء جبهة ردّ فعلية أربكت الحسابات الصهيونية، ودفعت العدوّ إلى التعامل مع اليمن كقوة عسكرية فاعلة لا يمكن تجاوزها. وقد ظهر هذا التحول الكبير في العمليات الصاروخية النوعية، حَيثُ دخلت الصواريخ الفرط صوتية اليمنية إلى خط المواجهة، بسرعة تصل إلى 16 ماخ، متجاوزة كافة منظومات الدفاع الجوي المعروفة، لتصيب أهدافا حساسة داخل الكيان المحتلّ بدقة مذهلة، أبرزها مطار اللد في العمق الفلسطيني. وقد فُرض عليه الحصار؛ مما أَدَّى إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية وتوقف بعض الشركات العالمية عن تسيير رحلاتها من وإلى المطار. هذه الصواريخ، التي تم تصنيعها محليًّا رغم الحصار الخانق، لم تعد مُجَـرّد أدوات ردع، بل تحولت إلى سلاح استراتيجي مبادر، يرسم قواعد اشتباك جديدة في المنطقة. وإلى جانب هذه القوة الصاروخية الخارقة، كان لسلاح الطائرات المسيّرة الهجومية اليمنية حضور لافت، حَيثُ نفذت عشرات العمليات المباشرة ضد أهداف عسكرية ومنشآت صهيونية. وقد اعترف العدوّ مرارًا بعجزه عن التصدي لها، خَاصَّة مع تطورها تقنيًّا، واعتمادها مسارات خفية وأنظمة تمويه وتشويش معقدة يصعب رصدها أَو إسقاطها. أما في جبهة البحر، حَيثُ راهن العدوّ طويلًا على هيمنته، فقد بادرت اليمن إلى فرض حصار شامل على الكيان الصهيوني، ومنعت مرور أية سفن مرتبطة به أَو تتعامل معه، من مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وُصُـولًا إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط. هذه السياسة الحاسمة تُوّجت بعمليات نوعية أَدَّت إلى إغراق سفن صهيونية، وأجبرت شركات شحن دولية على تغيير مساراتها، في ضربة مزدوجة اقتصادية وأمنية. ونتيجة لهذه الضربات البحرية، أعلن عن تعطيل ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل، فيما أعلن الناطق العسكري اليمني أن ميناء حيفا بات في قائمة الحظر البحري. وفي تطور غير مسبوق في التاريخ العسكري الحديث، فاجأت اليمن العالم باستخدام صواريخ بالستية لضرب أهداف بحرية متحَرّكة، بدقة فائقة. وهو ما أقرّ به خبراء عسكريون أمريكيون وغربيون، مؤكّـدين أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ ضد أهداف متحَرّكة في عرض البحر، بما يتطلبه من قدرة خارقة على التوجيه والمتابعة والتحكم. هذا التطور النوعي أدخل الصواريخ البالستية مرحلة جديدة تمامًا، وأعاد تعريف استخدامها من ضرب أهداف ثابتة إلى التعامل مع تهديدات بحرية في غاية التعقيد. وفي خضم هذه التطورات اللافتة، لم تغب المفاجآت القادمة عن تصريحات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ أعلن في أحد خطاباته المواكبة لمعركة طوفان الأقصى عن قرب دخول سلاح بري جديد لم يشهد له العالم مثيلًا من قبل، في إشارة واضحة إلى تحول مرتقب على مستوى المواجهات البرية، أما متى وأين؟ فذلك ما ستكشفه الميادين في حينه. ومن أبرز الميادين التي شهدت تطورًا استثنائيًّا أَيْـضًا، المنظومة الدفاعية اليمنية، التي لم تعد مُجَـرّد منظومة بدائية، بل أصبحت نظامًا متطورًا للدفاع الجوي، بشهادة الأعداء أنفسهم. فقد أثبتت التجارب الأخيرة قدرتها على رصد واعتراض الطائرات الحديثة، بما في ذلك الطائرات الشبحية، التي تُعد من أبرز مخرجات التكنولوجيا الأميركية. وقد أكّـد خبراء عسكريون أمريكيون أن هذه المنظومات كادت أن تُسقط طائرات شبحية متقدمة؛ ما دفع واشنطن إلى عقد تفاهم غير مباشر مع صنعاء عبر سلطنة عُمان، يقضي بعدم استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف استهداف اليمن، في اعتراف غير معلن بعدم قدرتها على تحقيق أهدافها عسكريًّا. هذا الانسحاب الأمريكي لم يكن مجاملة، بل خيارًا اضطراريًّا بعد الفشل الميداني، وإدراكًا متأخرًا أن استمرار العدوان سيمنح صنعاء فرصة ذهبية لتطوير قدراتها الدفاعية عبر التجربة العملية في مواجهة أحدث الطائرات الأمريكية. وقد تجلّى ذلك بوضوح خلال العدوان الأخير على اليمن، حين حاول الكيان الصهيوني توسيع دائرة الاستهداف إلى أكثر من محافظة، لكنه اضطر لاحقًا إلى تقليص عدوانه ليقتصر على محافظة الحديدة فقط، نتيجة فشله في اختراق الدفاعات الجوية اليمنية أَو تحقيق نتائج عسكرية ذات قيمة. وفي هذا السياق، خرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ببيان رسمي، أكّـد فيه أن الدفاعات اليمنية تصدت لعدد كبير من الطائرات المعادية، وأفشلت معظم محاولاتها، ما أجبر العدوّ على التحول لاستخدام الطائرات المسيّرة بدلًا من المقاتلات الحديثة في استهداف ميناء الحديدة خلال هجومه الأخير يوم الاثنين، ١٤٤٧/١/٢٦هـ. وهو ما يعكس حجم الخسارة والارتباك الذي يعيشه الكيان، والتكلفة العالية التي يتحملها عند أي تفكير في المساس بالأراضي اليمنية. وهكذا، من البر إلى البحر إلى الجو، ومن الميدان إلى التكنولوجيا إلى الرؤية القيادية، ترسم اليمن معادلتها الجديدة: العدوان على غزة لن يمر دون ثمن.. والرد سيكون مفتوحًا وبكل الوسائل. فكل سلاح يُختبر اليوم في معركة فلسطين، هو اليوم يأتي تجسيدًا للوفاء والالتزام الأخلاقي، وكذلك تأكيدًا على أن اليمن بات قوةً عسكرية إقليمية متكاملة الأبعاد، تصنع سلاحها، وتُحدّد توقيت المعركة، وتفرض معادلات الردع من موقع القوة والثقة، لا من موقع التبعية أَو التقليد. وفي زمن التواطؤ والارتهان، تخرج اليمنُ من بين الأنقاض لتقول للعالم، وما النصرُ إلا من عند الله، يمنحه لعباده إذَا صدقوا الوعد، وأعدّوا العُدة، وتوكَّلوا عليه حق التوكل. ولله عاقبة الأمور. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بشير ربيع الصانع

غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟
غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟

غزة لا تحتضر بصمت… بل تجوَّع أمام الكاميرات، على مرأى ومسمع من أُمَّـة تدّعي الإسلام وتتباهى بعروبتها. أطفالها بلا خبز، نساؤها بلا دواء، مرضاها بلا كهرباء، وجثث شهدائها تتكدّس بلا ثلاجات… والعالم يُدير وجهه، بينما 57 دولة عربية وإسلامية تعلم… وتصمت. الصمت خيانة للضمير والدين: ليس الجوع في غزّة نتيجة عجز، بل نتيجة تواطؤ وصمت مخزٍ. أُمَّـة تمتلك الموانئ والمخازن، تمتلك الطائرات والذهب… لكنها لم تفتح معبرًا، ولم تسيّر سفينة، ولم تقطع شريانًا للعدو. فأي إسلام هذا الذي يجعل المسلم يبيت شبعان، وهو يعلم أن إخوته في غزة ينامون على العشب، ويفطرون على ماءٍ مالح؟ أما سمع هؤلاء حديث النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-: > 'ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم'؟ فكيف بأمة كاملة، تعلم أن غزة محاصَرة، وتدّعي الإيمان، ثم لا تفعل شيئًا؟ الجوع في غزة صار امتحانًا للعقيدة… لا للكرم. أين الضمير الشعبي؟ ليست المسؤولية على الحكومات وحدَها. أين الشعوب؟ أين المساجد؟ أين النخب والعلماء؟ أين أُولئك الذين يصرخون لحقوق الإنسان حين يموت كلب في أُورُوبا، لكنهم يصمتون حين تقتل تجوع غزّة؟ إن الشعوب، إن عجزت عن دفع الحكومات، فعليها أن تنتفض بكرامتها، بصوتها، بموقفها، فالتاريخ لا يرحم الصامتين. ما هو الموقف العملي المطلوب؟ الموقف المطلوب ليس ترفًا ولا اختيارا، بل فرضٌ ديني وأخلاقي: 1- تحريك الوعي الشعبي: عبر كُـلّ الوسائل، من الخطب والمنابر والمواقع ووسائل التواصل. لا بد من كسر حاجز الصمت. 2- المطالبة بفتح المعابر فورًا: والضغط الشعبي والإعلامي على الحكومات لتمكين الغذاء والدواء والوقود من الدخول لغزة. 3- دعم المقاومة معنويًّا وماديًّا: فهي الحصن الأخير بعد أن تخلّى الجميع. 4- تجريم التطبيع ومحاسبة المطبعين: لأَنَّهم شريك في حصار غزة وقتلها البطيء. 5- إحياء الموقف الشرعي: بأن نصرة المظلوم واجبة، ورفع الظلم من أعظم القُربات، والساكت عن الحق شيطان أخرس. غزة لا تسأل كثيرًا: غزة لا تطلب تبرعات، ولا دموعًا، ولا قصائد. تطلب فقط أن نكون مسلمين كما أراد الله، لا كما أرادت السياسات. تطلب أَلَّا نكون شهود زور في زمن الجريمة، ولا عبيدًا للمواقف الرمادية. غزة تقول لكل من يسمع: 'نمتم كثيرًا… جعت كثيرًا… متّ كثيرًا… أفيقوا'. فهل من مجيب؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالله عبدالعزيز الحمران

من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟
من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟

من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟ وكيف أفشلت قيادة كتائب القسام الجديدة الشابة معظم مخططات الجيش الإسرائيلي بدهاء غير مسبوق؟ معظم المخططات الإسرائيلية التي وضع تفاصيلها بنيامين نتنياهو وحكومته النازية في قطاع غزة منذ 650 يومًا مُنيت بالفشل، رغم استخدام أقصى قدر من القوة، والحشد العسكري، وحرب الإبادة والتجويع. وسبب هذا الفشل يعود إلى أمر واحد، وهو صمود المقاومة وفصائلها، وخاصة كتائب القسام 'الحمساوية' و'سرايا القدس' الذراع العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، والتفاف معظم أبناء القطاع حولهما. نتنياهو المتغطرس، الذي كان يتنقل مثل 'الديك الرومي' نافشًا ريشه، يبيع وهم الانتصار المطلق لمستوطنيه أربع أو خمس مرات في اليوم، بات منكمشًا مطأطئ الرأس هذه الأيام، وعلامات الإحباط والهزيمة بادية على وجهه، ويدرك أنه وداعمه في حرب الإبادة دونالد ترامب أنهما باتا مكروهين في العالم بأسره، مثلما اعترف في آخر مقابلاته لمحطة روسية. أكثر من عام ونصف العام ونتنياهو يكرر ليلًا نهارًا عبارته المشهورة: 'عندما تلقي حماس سلاحها، وترفع الرايات البيضاء استسلامًا، ستتوقف الحرب، وقد نسمح لقيادتها وكوادرها بالخروج'، ولكن 'حماس' ما زالت باقية وتتوسع وتزداد قوة وصلابة، والسبب الرئيسي يعود إلى العقول الجبارة التي تجلس أمام مقعد القيادة، وتدير المعركة في ميادين القتال، وتضع الخطط الذكية، والرصد الاستخباري المتطور، والتنفيذ الدقيق والمحكم للعمليات العسكرية. اليوم الثلاثاء اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط احتياط وإصابة عدة جنود آخرين، ليكون ثاني قتيل عسكري في غضون 24 ساعة، ليرتفع عدد القتلى الشمولي إلى أكثر من عشرة في أقل من عشرة أيام، مضافًا إلى ذلك تدمير العديد من دبابات 'الميركافا'، وحاملات الجنود، والجرافات. فهل تفكر هذه القوة الجبارة، التي يخرج مجاهدوها من تحت الأنقاض أو من قلب الأنفاق ليصطادوا الجنود الإسرائيليين في كمائن محكمة الإعداد، مجرد التفكير في الاستسلام، وإلقاء السلاح، ورفع الرايات البيضاء، مثلما يحلم نتنياهو ورئيس هيئة أركان جيشه الجنرال إيال زامير، الذي اعترف اليوم بأن جيشه يخوض حربًا 'صعبة جدًا' في قطاع غزة، ويدفع ثمنًا باهظًا؟ هذا الصمود، وهذه المقاومة الأسطورية، وهذه الحاضنة الشعبية الداعمة بالدم والأرواح، كلها مجتمعة هي التي سترسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، الذي لن تكون إسرائيل النازية الجديدة جزءًا منه، بعد أن جرى تمزيق القناع الديمقراطي الزائف، وظهور ملامح وجهها الحقيقي الدموي الإرهابي البشع في أقبح صوره. نعم.. إسرائيل تقاتل على سبع جبهات، وتخسر فيها جميعًا، وخاصة على الجبهتين الأسخن، أي الجبهة الفلسطينية (الضفة والقطاع)، واليمنية التي تضم الرجال الرجال، فأمس واليوم نجحت الصواريخ الفَرط صوتية اليمنية، المُصنَّعة في بطون الجبال الشاهقة، في إصابة مطارين رئيسيين: الأول مطار اللد المغلق منذ أشهر، والثاني رامون في صحراء النقب، علاوة على الإعلان رسميًا عن إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات)، وقريبًا جدًا موانئ حيفا وأسدود وعسقلان. جبهة الجنوب السوري دخلت مرحلة التسخين، والجيش الإسرائيلي في حالة طوارئ قصوى، تحسبًا لهجمات تصل إلى العمق الفلسطيني المحتل، فالأشقاء الوطنيون الشرفاء في درعا وحوران يستعدون للثأر، وإعادة الهوية العروبية الأصلية الجامعة للوطن السوري الكبير، وإفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية التقسيمية التطبيعية. نجزم بأنه ليست أيام بنيامين نتنياهو هي التي باتت معدودة فقط، وإنما دولة الكيان الصهيوني أيضًا، وعندما يقول نتنياهو: 'إن الأمريكيين الذين لا يريدون دعم إسرائيل، لا يدعمون أمريكا'، ويصف مايك هاكابي، سفير أمريكا الأكثر صهينة وإجرامًا من بن غفير وتابعه سموتريتش، البيان الذي أصدرته 25 دولة أوروبية برئاسة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأستراليا، وطالب بوقف فوري لحربي التجويع والإبادة، بأنه 'مثير للاشمئزاز'، فهذا يؤكد هزيمة الثنائي نتنياهو وترامب ورهطهما النازي، وانتصار الكف على المخرز. حركة 'حماس'، عندما نفذت عملية 'طوفان الأقصى' الإعجازية التاريخية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، لم يزد عدد مقاتليها عن 24 ألف مجاهد، حسب التقديرات الإسرائيلية. الآن وصل العدد إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم، والأهم من ذلك أن الرهان الإسرائيلي على نفاد الذخائر ثبت فشله، فقنابل الياسين تتكاثر مثل الأرانب بإعداد هائلة، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال والوسط والجنوب، وصافرات الإنذار لم تتوقف في مستوطنات ومدن غلاف غزة. نتمنى أن يقرأ نتنياهو الجزء المتعلق بالقطاع في مذكرات شارون قبل أن يهدد بالاحتلال الكامل للقطاع مجددًا، لعله يتعظ، ويتراجع قبل فوات الأوان، لأنه سيخرج مهزومًا ومهانًا بالطريقة التي خرج بها معلمه شارون.. والأيام بيننا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الباري عطوان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store