logo
ينتظره الكثيرون.. "أبل" تؤجل مشروعاً آخر للذكاء الاصطناعي

ينتظره الكثيرون.. "أبل" تؤجل مشروعاً آخر للذكاء الاصطناعي

العربيةمنذ 2 أيام

أفادت تقارير في مارس الماضي أن "أبل" تُطوّر مساعدًا صحيًا يعمل بالذكاء الاصطناعي، مُصمّمًا للتكامل مع تطبيق الصحة.
كان من المتوقع أن تُقدّم هذه الميزة، التي أُطلق عليها داخليًا اسم "Mulberry"، مزيدًا من التتبع والاقتراحات الصحية الذكية لمستخدمي آيفون، ربما بحلول عام 2025.
ولكن وفقًا لتفاصيل جديدة نشرها الصحفي المتخصص في شئون "أبل" مارك غورمان، فقد يكون هذا الجدول الزمني قد تأجّل مجددًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
يقول غورمان الآن أن "Mulberry" لن يكون جاهزًا في الوقت المناسب لمؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، ومن المستهدف حاليًا إصداره في ربيع عام 2026 كجزء من نظام التشغيل iOS 26.
وهذا يعني أن أول ميزة رئيسية للصحة بالذكاء الاصطناعي من "أبل" لا تزال على بعد عام آخر على الأقل من التوفر العام.
يُعدّ "Mulberry" أحد مشاريع الذكاء الاصطناعي طويلة الأمد التي تعمل "أبل" عليها خلف الكواليس.
وتتمثل الفكرة في استخدام نماذج لغوية ضخمة لتوفير دعم صحي أكثر تخصيصًا واستباقية، استنادًا إلى البيانات المخزنة مسبقًا في تطبيق Health.
يمكنك تخيله كمساعد طبي يُمكّنك من تحديد الاتجاهات، واقتراح إجراءات وقائية، ومساعدة المستخدمين على فهم مقاييس صحتهم بشكل أفضل مع مرور الوقت.
بخلاف ميزات تتبع الصحة التقليدية، التي تجمع وتعرض البيانات الخام في الغالب، من المرجح أن يتمكن "Mulberry" من تفسير هذه البيانات بطرق أكثر تفاعلية وسياقية.
وقد ذكر غورمان سابقًا أن هذا النظام يمكن أن يرتبط أيضًا بأدوات "أبل" الأخرى المخصصة للصحة، بما في ذلك تتبع الصحة العقلية وتذكيرات الأدوية، مما يضيف مستوىً جديدًا من الوظائف إلى تجربة تطبيق الصحة.
هذا التأخير جزء من اتجاه أوسع نشهده في تطوير الذكاء الاصطناعي لدى "أبل".
كما تم تأجيل العديد من ميزات الشركة الأكثر طموحًا، بما في ذلك إصدار Siri المدعوم من برنامج LLM وإصدار Shortcuts المدعوم من الذكاء الاصطناعي، إلى عام 2026.
وبينما لا يزال من المتوقع أن تتحدث " أبل" عن الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، فمن المرجح أن ينصبّ التركيز على الأدوات الأساسية للمطورين بدلًا من الابتكارات التي تستهدف المستهلكين.
الخبر السار هو أن "Mulberry" لم يُلغَ بعد.
لا تزال "أبل" ترى في الرعاية الصحية مجالًا رئيسيًا للذكاء الاصطناعي، خاصةً مع استمرار أجهزتها في جمع المزيد من البيانات البيومترية من خلال "ساعة أبل" وأجهزة استشعار آيفون.
لكن التأخير يعني أن أي فوائد عملية من هذه المبادرة لا تزال على بُعد عام على الأقل.
إذا استمر إطلاق "Mulberry" في ربيع 2026، فقد يصل كجزء من تحديث منتصف دورة iOS 26، وربما إلى جانب ترقيات أخرى متعلقة بالصحة.
حتى ذلك الحين، سيظل تطبيق Apple AI Doctor قيد التطوير، وهو مشروع قد يُعيد تعريف كيفية تفاعلنا مع بياناتنا الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يرى أن DOGE أسلوب حياة
ماسك يرى أن DOGE أسلوب حياة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ماسك يرى أن DOGE أسلوب حياة

في مقابلة أثارت الكثير من الجدل، حاول الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، تفادي الأسئلة السياسية الحادة التي طرحها عليه الصحافي ديفيد بوج خلال ظهوره في برنامج "صنداي مورنينغ" على شبكة "سي بي إس"، مفضلاً التركيز على ما وصفه بـ"الموضوع الأهم".. المركبات الفضائية. فمع بداية المقابلة، سأل بوج ماسك عن رأيه في سياسات حليفه دونالد ترامب، لاسيما فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الطلاب الدوليين، فردّ ماسك قائلاً: "أعتقد أننا نريد التركيز على موضوع اليوم، وهو المركبات الفضائية، بدلاً من السياسة الرئاسية". إلا أن بوغ بدا مستغرباً، قائلاً: "قيل لي إن كل شيء على الطاولة"، ليقاطعه ماسك برد مقتضب: "لا.. حسنًا... لا". ورغم محاولته الابتعاد عن السياسة، لم يتردّد ماسك في انتقاد وزارة "كفاءة الحكومة"، التي تتعرض لتخفيضات كبيرة في ميزانياتها، قائلاً إن الوزارة أصبحت "كبش فداء لكل شيء". وأضاف: "لو حصل أي تخفيض، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً، فسيتّجه الجميع لاتهام الوزارة فورًا". ماسك، الذي بدا حذرًا من التورط في انتقادات مباشرة لإدارة ترامب، قال: "لا أريد التحدث ضد الإدارة، لكنني أيضًا لا أريد أن أُحمّل مسؤولية كل قراراتها". وجاءت المقابلة قبل أيام من اختبار مركبة "ستارشيب" الفضائية التابعة لـ"سبيس إكس"، والتي انطلقت بنجاح لكنها فقدت السيطرة خلال عودتها إلى الغلاف الجوي. وفي ردّه على سؤال بشأن الروابط بين شركاته المتعددة، التي تشمل " تسلا"، و"نيورالينك"، و"xAI"، و"إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، و"بورينغ كومباني"، أوضح ماسك أن الهدف المشترك بينها هو "تحسين المسار المحتمل للحضارة". أما عن دوره في الحكومة، فبينما كان متوقعًا أن ينسحب من مهامه كمستشار خاص، أوضح أنه سيواصل مشاركته "ليوم أو يومين أسبوعيًا فقط". وأضاف ممازحًا: "ستستمر DOGE كأسلوب حياة. سأبقى مشاركًا، لكن تركيزي الآن يجب أن ينصب على إدارة الشركات". المقابلة لم تمرّ مرور الكرام؛ فبعد بثها، تسببت تصريحات ماسك بشأن مشروع قانون الميزانية المدعوم من ترامب بضجة إعلامية واسعة، ليعلن لاحقًا إنهاء عمله في الحكومة، ورغم ذلك، صرّح ترامب بأن ماسك "لن يغادر فعليًا".

إكس تتيح ميزة جديدة للتراسل: مكالمات فيديو مشفرة ومشاركة ملفات
إكس تتيح ميزة جديدة للتراسل: مكالمات فيديو مشفرة ومشاركة ملفات

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إكس تتيح ميزة جديدة للتراسل: مكالمات فيديو مشفرة ومشاركة ملفات

بدأت منصة "إكس" طرح ميزة جديدة للمراسلة الفورية تحمل اسم "XChat"، ضمن مرحلة تجريبية تستهدف مجموعة محدودة من المستخدمين المشتركين في الخدمة المدفوعة. وأفادت تقارير حديثة، بأن الميزة الجديدة تمثل تحولاً جذرياً في تجربة الرسائل المباشرة داخل المنصة، إذ توفر مجموعة واسعة من الخصائص التي تركز على الخصوصية وسهولة الاستخدام، في خطوة تندرج ضمن رؤية صاحب المنصة الملياردير إيلون ماسك، لتطويرها لتصبح تطبيقاً شاملاً متعدد الوظائف. وتُعد "XChat" إصداراً مطوراً وأكثر قوة من خاصية الرسائل المباشرة التي كانت متاحة على "تويتر" قبل استحواذ ماسك عليها وتغيير اسمها إلى "إكس". ومن بين أبرز التحسينات التي تتضمنها الميزة الجديدة، إدراج تقنيات التشفير الطرفي، وهي ميزة جرى التخطيط لها منذ فترة طويلة ضمن المنصة، لكن تنفيذها تأخر. وتشير المعلومات إلى أن "XChat" صُمم بلغة البرمجة Rust، ما يمنحه بنية تقنية حديثة بالكامل، تختلف عن النظام السابق للرسائل، وتوفر أساساً متيناً لإطلاق خدمات أكثر تطوراً في المستقبل. ومن المتوقع أن تتضمن "XChat" إمكانية إنشاء مجموعات دردشة جماعية، وتفعيل وضع الإخفاء التلقائي للرسائل لتختفي بعد قراءتها أو بعد فترة زمنية محددة، إلى جانب القدرة على مشاركة الملفات المتنوعة، وتحديد الرسائل كغير مقروءة، وتفعيل حماية إضافية للرسائل من خلال رمز سري مكون من 4 أرقام، كما تدعم إجراء المكالمات الصوتية والمرئية داخل التطبيق، بحسب التقارير. كانت شركة إكس أعلنت، الأسبوع الماضي، إيقاف العمل مؤقتاً لميزة الرسائل المشفرة القديمة، وهي خطوة تُفسّر على نطاق واسع بأنها تمهيد لإطلاق "XChat"، الذي من المتوقع أن يحل محل واجهة الرسائل الحالية بالكامل. يُذكر أن المشتركين في الخدمة المدفوعة على المنصة، حصلوا، منذ عام 2023، على إمكانية استخدام شكل محدود من التشفير، إلا أن النسخة الجديدة تهدف إلى تقديم حماية شاملة وأداء أفضل. وتتسق هذه الخطوة مع التصريحات المتكررة لإيلون ماسك منذ استحواذه على المنصة، والتي تحدث فيها عن رغبته في تحويل "إكس" إلى تطبيق شامل يجمع بين وظائف التواصل الاجتماعي، والدفع الإلكتروني، وحتى الخدمات المصرفية والمواعدة، على غرار نموذج "WeChat" الصيني، وفي حال إطلاق "XChat" على نطاق واسع، فإن ذلك يعني تنفيذاً فعلياً لجزء مهم من رؤية ماسك. وحتى الآن، لم تصدر الشركة جدولاً زمنياً دقيقاً لإتاحة الميزة على نطاق واسع، لكنها أشارت إلى أنها ستبدأ إتاحتها تدريجياً لمزيد من المستخدمين خلال الفترة المقبلة، ما يعني أن تجربة استخدام الرسائل على المنصة ستشهد تحولات كبيرة تغيّر من شكل التواصل الرقمي عبر المنصة بشكل جذري.

رسوم ترمب تؤجّج مخاوف الشركات الأميركية بشأن سلاسل التوريد
رسوم ترمب تؤجّج مخاوف الشركات الأميركية بشأن سلاسل التوريد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رسوم ترمب تؤجّج مخاوف الشركات الأميركية بشأن سلاسل التوريد

يشعر غالبية أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة بقلق متزايد حيال الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد، نتيجة الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وفق استطلاع أجرته شركة «غالاغر» للوساطة التأمينية، يوم الثلاثاء. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن عودة التوترات التجارية العالمية التي قد تؤدي إلى تعقيد العمليات التشغيلية، وزيادة التكاليف، وعرقلة استراتيجيات التوريد في الكثير من القطاعات الأميركية. وحسب تحليل أجرته «رويترز» لإفصاحات الشركات خلال الأسبوع الماضي، فإن الحرب التجارية تسببت بالفعل في خسائر تفوق 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف التشغيلية. وقال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة، جيه باتريك غالاغر، لـ«رويترز»: «أظهر استطلاعنا أن اضطرابات سلاسل التوريد تمثّل مصدر قلق بارزاً لأصحاب الأعمال، إذ عبّر 90 في المائة منهم عن خشيتهم من تأثير الرسوم الجمركية على أنشطتهم». وأضاف: «لا تزال سلاسل التوريد العالمية التي تواجه ضغوطاً من الصراعات الجيوسياسية والظواهر المناخية المتطرفة، عرضة لاضطرابات مفاجئة؛ لذا يسعى أصحاب الأعمال إلى تنويع مصادر التوريد وتعزيز مرونة عملياتهم للحماية من هذه التحديات». وشمل المسح 1000 صاحب عمل أميركي، وعبّر 72 في المائة منهم عن قلق بالغ من التهديدات السيبرانية خلال الشهور الـ12 المقبلة، في حين عدّ 69 في المائة أن اضطرابات سلاسل التوريد والظواهر المناخية القاسية تمثّل أبرز المخاطر التي تهدّد استقرار أعمالهم. كما أبدى غالبية أصحاب الأعمال تقريباً مخاوفهم -بدرجات متفاوتة- من تأثير الذكاء الاصطناعي على أنشطتهم خلال العام المقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ85 في المائة فقط في العام الماضي. وحول المطالبات التأمينية، أشار المسح إلى أن نحو 87 في المائة من أصحاب الأعمال الذين يتمتعون بتغطية تأمينية تقدموا بمطالبات خلال عام 2024، وقد تجاوزت قيمة معظم هذه المطالبات 25 ألف دولار أميركي، رغم أن عدداً محدوداً منها فقط كان مشمولاً ضمن بنود التغطية التأمينية. ويُعد الحفاظ على استقرار سلاسل التوريد عنصراً حاسماً في تمكين الشركات من التحكم في التكاليف، وتلبية الطلبات في الوقت المحدد، والحفاظ على استمرارية العمليات دون تأخيرات أو نقص في المنتجات. وتُفاقم التوترات الجيوسياسية، والمخاطر المناخية، والتهديدات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، من حالة الضبابية وعدم اليقين التي تواجهها الشركات الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store