
بريطانيا تُغازل الرباط بـ 5000 مليار و تُخطط لهذه الغزوة التاريخية؟
أريفينو.نت/خاص
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن مساعٍ بريطانية حثيثة لتوسيع علاقاتها التجارية مع المغرب، وذلك تحسباً واستغلالاً للفرص الاقتصادية الواعدة التي ستتيحها استضافة المملكة المغربية لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
لندن 'تُغازل' الرباط: كيف تستعد بريطانيا لـ'اقتناص' فرص مونديال 2030؟
أفادت صحيفة 'هافينغتون بوست' الإسبانية بأن البارونة غوستافسون، وزيرة الدولة للاستثمار في المملكة المتحدة، قد أكدت مؤخراً أن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية 'ملتزمة بمساعدة الشركات البريطانية على التصدير إلى المغرب'. وتستند هذه المقاربة إلى اتفاقية شراكة موقعة بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأشارت الوزيرة إلى أن 'حجم التجارة الثنائية وصل إلى 4.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2024، بزيادة قدرها 600 مليون جنيه إسترليني بالأسعار الجارية مقارنة بعام 2023″، مؤكدة أن كأس العالم ستكون بلا شك حافزاً لمزيد من التعاون وأحد المحاور الرئيسية لفهم الاتفاقيات التجارية المستقبلية بين البلدين.
5 مليارات جنيه إسترليني على الطاولة: هل تُصبح مشاريع المونديال المغربية 'بريطانية' الهوى؟
إقرأ ايضاً
يحمل 'صندوق تمويل الصادرات البريطاني' (UK Export Finance – UKEF) توجهاً مماثلاً. فقد صرح مديره قائلاً: 'في المغرب، نركز على المشاريع المتعلقة بكأس العالم، حيث نتوق لأن نكون جزءاً من هذه المغامرة المثيرة'، مشيراً إلى تخصيص 5 مليارات جنيه إسترليني للمشاريع التي سيتم تنفيذها في المغرب. وتعتبر هذه الوكالة، شأنها شأن شركات بريطانية أخرى، المغرب بمثابة 'بوابة مفتوحة لممارسة مختلف أنواع الأعمال وممراً للمصالح التجارية نحو جميع أنحاء القارة الإفريقية'. ويرى التقرير أن المونديال الذي سيُنظم في الدول الثلاث يُعد لحظة حاسمة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين للسعي نحو اقتناص حصتهم من الفرص المتاحة.
زيارات مكوكية واتفاقيات مرتقبة: هكذا تُمهد بريطانيا لـ'قطف ثمار' كأس العالم!
في هذا السياق، قام وفد من المملكة المتحدة، يتألف من ممثلين عن 12 شركة بريطانية، بزيارة إلى المغرب في أكتوبر 2024. وهدفت هذه الزيارة إلى استكشاف الاستعدادات الجارية لكأس العالم وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الصفقات والاتفاقيات وتأكيدها مع اقتراب موعد هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
وجه مزيف في مرآة المغرب: اوربا تكشف خطرا كبيرا يتهدد المغربيات هذه الايام؟
أريفينو.نت/خاص دق تقرير حديث صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) ناقوس الخطر بشأن موقع المغرب في خريطة التجارة العالمية للمنتجات المقلدة. وصنف التقرير المغرب ضمن الثلاثين دولة رئيسية التي شكلت مصدراً للسلع المغشوشة خلال عام 2020، كما أشار إلى دور المملكة كوجهة لعبور مستحضرات التجميل المقلدة القادمة من الصين. المغرب في المرتبة 24 عالمياً: أرقام مقلقة وحقائق صادمة كشفت الدراسة المعنونة 'رسم خرائط التجارة العالمية للسلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات الإنفاذ'، أن المغرب احتل المرتبة الرابعة والعشرين عالمياً من حيث عدد وقيمة المنتجات المقلدة التي تم ضبطها في عام 2020. ورغم أن هذه النسبة تقل عن 2% من إجمالي المضبوطات العالمية حجماً وقيمة، إلا أنها تضع المملكة في قائمة تضم مراكز رئيسية لهذه التجارة غير المشروعة مثل الصين، وهونغ كونغ، وتركيا، ولبنان. ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على كون المغرب وجهة غير نمطية لمستحضرات التجميل المغشوشة القادمة من الصين، حيث احتل البلدان معاً المرتبة العاشرة ضمن أبرز 15 مساراً (منشأ-وجهة) لهذه المنتجات الخطرة بين عامي 2020 و2021، وهو ترتيب تهيمن عليه العلاقة التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي. خطر داهم على المستهلك الأوروبي: المغرب مصدر 'هامشي' للواردات المقلدة نحو أوروبا وفيما يتعلق بتدفق السلع المقلدة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، أشار التقرير مجدداً إلى المغرب كأحد بلدان المصدر الرئيسية، وإن كان بدرجة أقل، حيث حل في المرتبة الرابعة والعشرين من بين 25 اقتصاداً شملهم التصنيف. وتصدرت الصين هذه القائمة بفارق شاسع، سواء من حيث عدد عمليات الضبط أو القيمة الإجمالية للمنتجات المقلدة الموجهة للسوق الأوروبية. تقييم المخاطر: المغرب في المنطقة الوسطى للملابس والأحذية المقلدة عند تقييم ملف المخاطر الخاص بالمغرب، استناداً إلى مؤشر 'GTRIC-e' الذي يقيس احتمالية أن تكون السلع المصدرة مقلدة، سجلت البلاد ما بين 0.15 و0.25 في قطاعي الملابس والأحذية. هذا التصنيف يضع المغرب في الربع الثاني عالمياً، وهي مرتبة مماثلة لدول مثل الهند وكولومبيا، ولكنه يعتبر أقل خطورة مقارنة بلبنان أو البحرين. ويشير المؤشر إلى أن القيمة القريبة من 1 تعكس وجوداً أعلى للسلع المقلدة في صادرات الدولة. تجارة الظل العالمية: 467 مليار دولار تهدد الاقتصاد العالمي على الصعيد العالمي، قدر التقرير حجم التجارة العالمية في المنتجات المقلدة بنحو 467 مليار دولار أمريكي في عام 2021. وكانت قطاعات الملابس والأحذية والمنتجات الجلدية هي الأكثر تضرراً، حيث شكلت 62% من إجمالي المنتجات المقلدة التي تم ضبطها على مستوى العالم. وحذرت كل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية من أن التجارة غير المشروعة في السلع المقلدة تمثل تهديدات خطيرة للسلامة العامة، وحقوق الملكية الفكرية، والتنمية الاقتصادية للدول. إقرأ ايضاً


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
أمريكا تكشف سر تعثر اطلاق 5G في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص في تحليل حديث، أبدت مؤسسة 'فيتش سوليوشنز' الامريكية المتخصصة في التحليلات الاقتصادية الكلية، شكوكًا جدية حول إمكانية إطلاق خدمة الجيل الخامس للاتصالات (5G) في المغرب بحلول نوفمبر 2025، وذلك على الرغم من الطموحات الكبيرة للمملكة لاستقبال هذه التقنية المتقدمة قبيل استضافتها لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ونهائيات كأس العالم 2030. ويستند هذا المقال إلى مراجعة صحفية نشرتها يومية 'ليزانسبيراسيون إيكو'. طموحات رقمية كبيرة.. ولكن هل الجدول الزمني واقعي؟ يسعى المغرب لتحقيق تغطية شاملة بالجيل الخامس تستهدف 25% من السكان بحلول عام 2026، وصولًا إلى 70% بحلول عام 2030، مع إعطاء الأولوية للمدن التي ستستضيف الفعاليات الرياضية الكبرى، تماشيًا مع المتطلبات الرقمية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذا الإطار، وبتوصية من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، قررت شركتا 'اتصالات المغرب' و'إنوي' توحيد جهودهما وبنياتهما التحتية، باستثمار يبلغ 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وقد تمخض هذا التحالف عن تأسيس شركتين مشتركتين مناصفة: 'فايبر كو' لتوسيع شبكة الألياف البصرية (بهدف ربط مليون منزل بحلول 2027 وثلاثة ملايين بحلول 2030)، و'تاور كو' لنشر أبراج الجيل الخامس (2000 برج خلال ثلاث سنوات و6000 بحلول عام 2035) وتحديث القائم منها. 'فيتش' تدق ناقوس الخطر: غياب التراخيص وتحديات التجهيز رغم هذه الاستعدادات، يرى تحليل 'فيتش سوليوشنز' أن إطلاق الخدمة في نوفمبر 2025 'غير واقعي'. وأرجعت المؤسسة ذلك، بحسب ما نقلته 'ليزانسبيراسيون إيكو'، إلى عدة عوامل أبرزها عدم طرح مناقصات منح تراخيص الجيل الخامس حتى الآن، مما يضيق الخناق الزمني على المشغلين الرئيسيين ('اتصالات المغرب'، 'أورنج'، و'إنوي') لإجراء الاختبارات اللازمة وتركيب المعدات. كما ألقت 'فيتش' الضوء على تحديات أخرى، مثل التوترات العالمية في توريد الأجهزة المتوافقة مع الجيل الخامس، خاصة الهواتف الذكية المتطورة، مما قد يعيق إقبال المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرض رسوم جمركية أمريكية على المنتجات الإلكترونية قد يزيد من تكاليف التشغيل ويصعّب الحصول على التمويل. إقرأ ايضاً بصيص أمل رغم العقبات: 2034 عام الجيل الخامس في المغرب؟ على الرغم من هذه الصورة القاتمة على المدى القصير، تتوقع 'فيتش سوليوشنز' أن تصل تغطية الجيل الخامس إلى 49.4% من سكان المغرب بحلول عام 2034، بشرط أن تتبع شركات الاتصالات سياسة تسعير تنافسية، على غرار ما حدث مع الجيلين الثالث والرابع. وتشير تقديرات المؤسسة، كما ورد في الصحيفة، إلى أن نسبة 70% قد تتحقق بنهاية العام ذاته، خاصة عبر تغطية المدن الكبرى من خلال البنى التحتية المشتركة. وترى 'فيتش' أن استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' وجهود توحيد البنى التحتية للاتصالات ستلعب دورًا إيجابيًا في تسريع انتشار الجيل الخامس والألياف البصرية على المدى المتوسط، مما يساهم في تقليل مخاطر التحول الرقمي في البلاد. المغرب في مؤشر الجاهزية الرقمية: تقدم ملحوظ.. وتحديات قائمة يُشار إلى أن المغرب حصل على تقييم 62.3 من 100 في مؤشر 'فيتش' لمخاطر الجاهزية الرقمية، متفوقًا بذلك على مصر (62.17). ومع ذلك، تؤكد المؤسسة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير البنى التحتية في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والتمويل. وتعتبر 'فيتش' أن زيادة استثمارات فاعلين رئيسيين مثل 'أورنج المغرب' و'ليكويد تيليكوم' يمكن أن يعزز بشكل كبير من موقع المملكة في هذا المؤشر الهام.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
هذه هي خطة المغرب للتفوق على أقوى أسلحة الجزائر؟
أريفينو.نت/خاص أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن مشروع خط أنابيب الغاز الضخم الذي سيربط نيجيريا بإسبانيا عبر المغرب، والذي تُقدر تكلفته بـ25 مليار دولار (حوالي 22.3 مليار يورو)، قد تلقى دفعة قوية بعد موافقة الحكومة المغربية على خطة جدواه. هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيمر عبر عشرات الدول، يُعتبر حيوياً لمصالح الحكومة الإسبانية التي تعول على هذه التكنولوجيا، إلى جانب الهيدروجين الأخضر، لتحقيق انتقالها الطاقي و لكن ايضا لانهاء الهيمنة الجزائرية في مجال الطاقة و هي اكثر اسلحتها قوة. 'طلقة البداية' لمشروع الغاز الحلم: المغرب ونيجيريا نحو قرار استثماري نهائي! نقلت صحيفة 'ذي أوبجيكتيف' الإسبانية عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، السيدة ليلى بنعلي، تأكيدها على 'استكمال دراسات الجدوى والهندسة الأولية لخط أنابيب الغاز، بما في ذلك تحديد مساره الأمثل'. وأضافت الوزيرة، وفقاً للصحيفة، أنه 'يجري حالياً تأسيس شركة مشتركة بين المغرب ونيجيريا لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي بشأن المشروع بحلول نهاية العام الجاري (2025)'. واعتبرت السيدة بنعلي أن 'المشروع يُعد حافزاً للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، وركيزة لخلق فرص العمل، وحجر زاوية لتحويل المغرب إلى ممر رئيسي يربط أوروبا وإفريقيا وحوض الأطلسي'. ويأتي هذا في وقت تخطط فيه إسبانيا للتخلي عن الطاقة النووية ضمن مزيجها الطاقي بحلول عام 2035. تفوق مغربي في 'حرب الأنابيب': كيف تجاوز مشروع الرباط منافسه الجزائري؟ إقرأ ايضاً أشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع كان له منافس مباشر قبل بضع سنوات، تمثل في سعي الجزائر لبناء خط أنابيب غاز من احتياطيات نيجيريا إلى أراضيها لتصبح بوابة الطاقة لأوروبا. وفي أوائل عام 2023، نقلت مصادر أن المشروع الجزائري 'كان أكثر قابلية للتنفيذ'. ومع ذلك، فإن ضرورة عبور خط الأنابيب الجزائري لمنطقة الساحل المضطربة (وتحديداً النيجر) للوصول إلى الجزائر، قلل من فرصه. وفي عام 2022، وقع وزيرا الطاقة في نيجيريا والجزائر مذكرة تفاهم لبناء خط الأنابيب الخاص بهما. لكن المغرب، بعد فترة وجيزة، رد بمشروع منافس ووقع مذكرة تفاهم أخرى، ولكن هذه المرة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، ليخطو خطوة إضافية نحو تحقيق هذا 'المشروع العملاق' الذي تطمح إليه المملكة. ليس الغاز فقط! المغرب يمد 'شريان كهرباء' عملاقاً إلى بريطانيا عبر مشروع Xlinks! لم يقتصر طموح المغرب على الغاز، بل يمتد ليشمل تصدير الكهرباء النظيفة، وهو هدف تسعى إليه إسبانيا أيضاً. فقد أعلن المغرب والشركة البريطانية 'Xlinks' عن مشروع ضخم يهدف إلى ربط جنوب غرب المملكة بجنوب المملكة المتحدة، عبر كابلات بحرية للتيار المباشر عالي الجهد (HVDC) بطول 3800 كيلومتر، تتجاوز شبه الجزيرة الإيبيرية. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المخطط بحوالي 20 مليار يورو. وأوضحت شركة 'Xlinks' أن 'مشروع Xlinks Morocco-UK Power سيكون منشأة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع نظام لتخزين البطاريات. وسيقع المشروع في منطقة كلميم واد نون المغربية الغنية بالطاقات المتجددة، وسيكون متصلاً حصرياً ببريطانيا العظمى عبر الكابلات البحرية'. وتعتبر الشركة هذا المشروع 'فريداً من نوعه، حيث سيولد 11.5 جيجاوات من الكهرباء الخالية من الكربون من الشمس والرياح لتوفير 3.6 جيجاوات من الطاقة الموثوقة لمدة تزيد في المتوسط عن 19 ساعة يومياً. وهذا يكفي لتزويد أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بالطاقة النظيفة والرخيصة، وعند اكتماله، سيكون المشروع قادراً على تلبية 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء'.