
نقابي مغربي يراسل الحكومة التركية يطالبها باحترام الدمقراطية ووقف القمع
زنقة 20 | الرباط
راسل الصادق الرغيوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم FDT ؛ التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزير التعليم في تركيا، احتجاجا على قمع النقابيين التربويين والدعوة إلى احترام الحقوق الديمقراطية في تركيا.
الرغيوي ، قال في مراسلته أنه يراسل وزير التعليم التركي بصفته عضوا في الاتحاد الديمقراطي للعمل ، وعضو في الاتحاد الدولي للتعليم، وهو الاتحاد العالمي الذي يمثل أكثر من 32 مليون عامل في مجال التعليم في 178 دولة.
و أعرب الرغيوي ، عن قلقه العميق 'إزاء الحملة الأخيرة على المعلمين والطلاب والنقابيين المستقلين في تركيا، وخاصة الإقامة الجبرية ذات الدوافع السياسية لأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة Eğitim Sen، وهي منظمة تابعة للإتحاد الدولي للتعليم'.
واعتبر النقابي المغربي ، أن 'اعتقال المسؤولين العموميين المنتخبين، وقمع الاحتجاجات الطلابية، وتجريم الأنشطة النقابية المشروعة، تشكل انتهاكات صارخة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحقوق العمل، التي التزمت بها تركيا'.
الرغيوي طالب الحكومة التركية، بـ'رفع جميع القيود المفروضة على حقوق النقابات العمالية فورًا، بما في ذلك رفع الإقامة الجبرية المفروضة على قادة حزب Eğitim Sen'.
كما دعا إلى 'إسقاط كل الإتهامات الموجهة ضد النقابيين والمتظاهرين في قطاع التعليم؛ و إنهاء القمع ذي الدوافع السياسية واحترام استقلال الجامعات والمؤسسات الأكاديمية'.
زعيم نقابة FDT ، شدد على ضرورة 'دعم التعليم العام الشامل عالي الجودة بعيدا عن التدخل السياسي' ، مؤكدا أن ' التعليم العمومي الجيد يجب أن يعمل على تمكين الطلاب والمجتمع، وليس أن يكون أداة للقمع.'
الرغيوي دعا 'السلطات التركية الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن حرية تكوين الجمعيات والمفاوضة الجماعية'.
النقابي المغربي أعلن عن تضامن منظمته مع عموم التربويين في تركيا، مطالبا بـ' اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لاستعادة الديمقراطية والحقوق الأساسية وسيادة القانون'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
أمريكا تستعين بالذكاء الاصطناعي لاستخراج تأشيرات كأس العالم
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام النواب الأربعاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم 2026 لكرة القدم. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في المونديال البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي، وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور المونديال، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة وضمنت منذ فترة تأهلها للمحفل العالمي. تأشيرات كأس العالم 2026 بالذكاء الاصطناعي! وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو: "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين". وقال موقع سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا إن وقت الانتظار للكولومبيين للحصول على تأشيرة سياحية للولايات المتحدة يبلغ حاليا 398 يوما. ترامب يتسبب في هجوم حاد من يويفا على إنفانتينو! اقرأ المزيد وأضاف روبيو أنهم يبحثون عن طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع عملية استخراج التأشيرات خاصة بالنسبة للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرات في الماضي. ووعد رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو، حليف ترامب، بأن المشجعين الأجانب سيكونوا موضع ترحيب في كأس العالم 2026، رغم أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حذر من أن الضيوف يجب أن "يعودوا إلى بلادهم" بعد حضور المباريات. وسيتولى أندرو جولياني، نجل رئيس بلدية نيويورك السابق ومحامي ترامب رودي جولياني، منصب المدير التنفيذي لفريق العمل الرئاسي لبطولة كأس العالم 2026.


بلبريس
منذ 7 أيام
- بلبريس
الرباط: نقابات التعليم تطالب الحكومة بتنفيذ اتفاقات وتحذر من التصعيد
طالب التنسيق الوطني للنقابات التعليمية الخمس (FDT, FNE, UGTM, CDT, UMT) الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتسريع في التنزيل السليم والأمثل لبنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وذلك في بيان صدر يوم الاثنين 19 ماي 2025 بالرباط. وأوضح التنسيق في بيان وصل بلبريس نسخة منه، أنه بعد حراك احتجاجي تاريخي للشغيلة التعليمية، تم التوصل إلى اتفاقين اجتماعيين هامين، وعقدت اجتماعات ماراثونية في إطار اللجنة التقنية للسهر على التنفيذ الأمثل لمقتضيات هذه الاتفاقات. وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق في اجتماع 9 يناير 2025 على حلحلة العديد من الملفات، وفي مقدمتها ملف "الزنزانة 10"، حيث تم الاتفاق على تمتيع أساتذة السلم 9 المرتبين حالياً في السلم 10 بخمس سنوات اعتبارية، وترقية كل من استوفى 14 سنة في الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى مع احتساب سنوات الأقدمية الزائدة. إلا أن النقابات تفاجأت، حسب البيان، بتراجع الوزارة عن هذا الاتفاق بعد لقاء 9 يناير، واتهمتها بالتنصل من مسؤولياتها واللجوء إلى "الهروب إلى الأمام" بدعوتها بشكل منفرد لعقد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء دون الالتزام باستثناء المعنيين من التقيد في جدول الترقي. وحمّل التنسيق الوطني وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة عن تصاعد الغضب والتوتر في قطاع التعليم، مستنكراً بشدة "أسلوب التماطل والتسويف". وطالب التنسيق الحكومة والوزارة بتلبية مطالب الشغيلة التعليمية المتفق عليها، والتي تشمل التعويض التكميلي لفئات مختلفة، ومراجعة ساعات العمل، والتعويض الخاص للمساعدين التربويين، وأجرأة المادة 89، وجبر ضرر فئات أخرى، وتسوية ملفات متعددة كالعرضيين وسد الخصاص والدكاترة ومربيات التعليم الأولي، والإفراج عن الترقيات المتأخرة. وأدان التنسيق "انفراد الوزارة بتأويلها السلبي للمادة 81" وتعجيلها بإحالة الملف على اللجان الثنائية، داعياً أعضاء هذه اللجان إلى عدم التوقيع على لوائح الترقية التي تحرم من استوفى 14 سنة أقدمية في السلم 10 (باحتساب السنوات الاعتبارية) من الترقي، أو لا تحتسب السنوات الزائدة عن 14 كأقدمية في الدرجة الأولى. وأكدت النقابات على موقفها الراسخ من التأويل الإيجابي للمادة 81 واعتبار مخرجات لقاء 9 يناير 2025 ملزمة، داعية الوزارة لتحمل مسؤولياتها. كما شددت على تشبثها بالعمل الوحدوي ودعت الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف والانخراط في المحطات الاحتجاجية القادمة.


زنقة 20
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
غضب من تأجيل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة
زنقة20ا محمد المفرك أكدت فعاليات رياضية غضبها واستنكارها من تأجيل خالد المنصوري رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة بعلم من محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مخافة انتخاب رئيس جديد غيره. وأفادت أن الجامعة الملكية طالبت بانعقاد الجمع العام و في نفس الشهر الوزير برادة يأمر بتوقيفه ضدا في القانون 30.09. وأشارت إلى أن الجامعة الملكية للكرة الحديدية كان مقررا عقد جمعها العام يوم 18 ماي القادم، قبل أن يتفاجأ الجميع بقرار التأجيل إلى أجل غير مسمى من طرف الوزارة الوصية ويشار إلى أن الاتحاد الدولي للكرة الحديدية كان قد صادق على العقوبات التأديبية الصادرة في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار خالد المنصوري، إضافة إلى العضو الجامعي الصديق كرماح، وعدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، على خلفية الأحداث التي عرفتها بطولة العالم للشباب في بانكوك، والتي اتهم فيها لاعبو المنتخب بتنفيذ « اعتداءات خلال البطولة الدولية ». وأكد الاتحاد في بلاغ بهذا الخصوص، أنه وبعد دراسة الملف، وهو الملف الذي أحالته عليه لجنة الأخلاقيات، فإنه يرى أن العقوبات الصادرة بحق رئيس الاتحاد متناسبة مع ما ارتكبه رئيس الجامعة الملكية، دون أن تقرر أي عقوبات إضافية بحقه. وقرر الاتحاد عقوبة المنع من المشاركة في البطولات العالمية لمدة ثلاث سنوات، ومن جميع المسابقات الدولية لمدة ثلاث سنوات لكل من لاعبي المنتخب عربي سامي، ومحسن الخروبي. كما قرر المنع من المشاركة في بطولات العالم 2025 لكل من أيمن بولعسل، وزكريا قيشة، وسفيان الصالحي، فيما قرر المنع من المشاركة في المسابقات الدولية لمصطفى حسوي، وإحالة ملفه إلى الجامعة الملكية المغربية للعبة لاتخاذ عقوبات داخلية. وقرر الاتحاد أيضا توقيف وسحب أهلية رئيس الجامعة خالد المنصوري لمدة ثلاث سنوات لتولي أي وظيفة في منظمة منتسبة إلى فيدرالية الاتحاد الدولي، وهي العقوبة التي ستلزم الجامعة الملكية بتطبيقها تحت طائلة المادة 62 من النظام الأساسي للاتحاد. واتهم البلاغ رئيس الجامعة الملكية، بالترويج لأكاذيب وتشويه الوقائع بعد إدانته ابتدائيا من خلال ثلاث رسائل متتالية بعث بها إلى الاتحاد، واعتبر البلاغ أن الهدف منها محاولة التقليل من مسؤولياته، مؤكدا أن مسؤوليته ثابتة بصفته رئيس الوفد المغربي في البطولة، وأن الأفعال التي ارتكبها اللاعبون أظهرت إهمالا من طرف إدارة الوفد، وعدم القيام بواجباته الإشرافية على الشباب المنوط به رعايتهم في بطولة العالم. كما قرر الاتحاد عقوبة مدى الحياة ضد العضو الجامعي الصديق كرماح لممارسة أي نشاط في مجال الكرة الحديدية مع إحالة ملفه إلى اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لتوسيع العقوبة لتشمل جميع رياضات الكرة. وكان المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، قد أحرز في نونبر الماضي بالعاصمة التايلاندية بانكوك، الميدالية البرونزية لبطولة العالم للعبة.