logo
الأطعمة الأرجوانية.. فوائد غير متوقعة لتعزيز صحة الدماغ

الأطعمة الأرجوانية.. فوائد غير متوقعة لتعزيز صحة الدماغ

الإمارات اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تشتهر الأطعمة ذات اللون الأرجواني بلونها الحيوي، الذي يعود إلى وجود أصباغ تسمى الأنثوسيانين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، تتبع للفلافونويدات.
وتتميز الأطعمة الأرجوانية بفوائدها التي تقدّمها كإضافة قيّمة إلى نظام غذائي صحي.
وقدم موقع «هيلث سايت» 5 أطعمة أرجوانية قال إنها تساعد على حماية الدماغ من التوتر والشيخوخة المبكرة ونصح بإضافة هذه الأطعمة للنظام الغذائي لأن بتناولها بانتظام قد يمكن تقليل خطر التدهور المعرفي.
وقال الموقع إن تعزيز صحة الدماغ يتطلب جهداً بسيطاً، وللنظام الغذائي دور كبير في ذلك فالطعام الذي تتناوله في النهاية، يمكنه القيام بالكثير من العمل عندما يكون داخل جسمك، وخاصةً لتحسين الأداء الإدراكي.
وأضاف أنه يجب إعطاء صحة الدماغ الأولوية، لأن الدماغ هو مركز التحكم في الجسم، الذي يعمل بلا كلل للحفاظ على صحة جميع أعضاء الجسم الأخرى.
وذكر أنه إلى جانب أنشطة بناء الدماغ مثل الألغاز وألعاب الكلمات وغيرهما من الأنشطة المحفزة، يجب أيضاً الانتباه إلى تناول بعض الأطعمة الأرجوانية المفيدة لخلايا الدماغ.
الكرنب الأرجواني
في حين أن الهنود يتناولون عادةً الكرنب الأخضر، يُقال إن الكرنب الأرجواني غني بعناصر مفيدة مثل الأنثوسيانين ومركبات أخرى، التي تساعد في تحسين المناعة والحماية من السرطان.
ويُمكن للتناول المنتظم للكرنب الأرجواني أن يدعم صحة الدماغ من خلال المساعدة في تقليل التدهور المعرفي.
التوت الأسود
على الرغم من أنه يُقال إنه أسود اللون، فإن التوت الأسود غالباً ما يُصنف ضمن الأطعمة الأرجوانية نظراً للونه الداكن والغامق.
وهو أيضاً غني بالأنثوسيانين ومضادات الأكسدة الأخرى إلى جانب مذاقه اللذيذ.
ويدعم التوت الأسود صحة الدماغ من خلال تحسين الوظائف الإدراكية.
البرقوق
يحتوي البرقوق على عناصر غذائية غنية، مما يجعله فعالاً للغاية لصحة الدماغ، فهو يحتوي على مضادات أكسدة قوية يمكن أن تساعد في حماية الدماغ من التلف المرتبط بالعمر.
الباذنجان
يقول الأطباء إن الباذنجان غني بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، ويمكن أن يساعد في حماية الدماغ من الإجهاد والالتهابات.
وأفضل ما في الأمر هو إمكانية تحضير الباذنجان بطرق متنوعة، حسب ذوقك واختيارك.
العنب الأرجواني
يتميز العنب الأرجواني بمذاقه اللذيذ، وهو يدعم صحة الدماغ من خلال تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضعف حاسة السمع.. 6 أعراض تدق ناقوس الخطر
ضعف حاسة السمع.. 6 أعراض تدق ناقوس الخطر

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

ضعف حاسة السمع.. 6 أعراض تدق ناقوس الخطر

قال رئيس الرابطة الاتحادية لأخصائيي السمعيات بألمانيا، إيبرهارد شميت، إن ضعف السمع يعد من المتاعب الصحية الشائعة في الكِبر؛ نظراً لتدهور كفاءة الشعيرات الحسية في الأذن والعصب السمعي مع التقدم في السن. وأوضح أن العلامات الدالة على ضعف السمع تتمثل فيما يلي: - الحاجة إلى التركيز الشديد من أجل الاستماع الجيد لشريك المحادثة باستمرار. - يصير الاستماع عملية مرهقة للغاية مرة بعد أخرى. - تلقي طلبات من المحيطين بخفض صوت التلفاز أو المذياع أو الموسيقى بشكل متكرر. - الطنين المستمر في الأذنين. - الدوار ومشاكل التوازن. - الصداع. وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لمواجهة مشكلة ضعف السمع في الوقت المناسب من خلال الاستعانة بسماعات الأذن الطبية، لتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ضعف السمع والمتمثلة في التعرض لحوادث السير والعزلة الاجتماعية.

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟
20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

20 دقيقة تُحدث فرقاً... لماذا يجب على الآباء قضاء وقت ممتع مع أطفالهم يومياً؟

غالباً ما ينشغل الآباء والأمهات بسعيهم وراء أهدافهم وطموحاتهم، وتوفير حياة مريحة ومستقرة مادياً لأطفالهم. لكن ما يريده الأطفال أكثر من أي شيء آخر هو قضاء الوقت مع والديهم وتوطيد علاقتهم كعائلة. لنموهم وتنشئتهم، يجب على الآباء تهيئة بيئة منزلية خالية من الصراعات، حيث يمكن للأطفال الضحك بصوت عالٍ، والاهتمام بالدراسة، وتحقيق أهدافهم التنموية، مع الحفاظ على لياقتهم البدنية والعقلية. أهمية النمو الشامل على مدى العقود القليلة الماضية، بدأت نسبة كبيرة من العائلات في تعزيز النمو الشامل للأطفال. ووفقاً لمونو لال شارما، الأستاذ في معهد ماناف راشنا الدولي للأبحاث والدراسات في الهند، فإن النمو الشامل «يعني نموهم المعرفي، والبدني والحركي، ونموهم الاجتماعي والعاطفي، ونموهم في القراءة والكتابة والحساب، ونموهم الروحي والأخلاقي، ونموهم الفني... حيث تحتاج الأسرة إلى توفير بيئة محفزة ووقت جيد للأطفال». وتابع: «وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، تشكل العلاقة بين الوالدين والطفل الأساس للتنمية الاجتماعية والعاطفية، والارتباط، والتعلم عن الحياة والرضا، والرفاهية العامة». أشار الخبير إلى أن العديد من الباحثين في علم الأعصاب والنفس أكدوا أن التجارب المبكرة تُرسي أسس الأداء المعرفي والتنفيذي وتنظيم المشاعر لاحقاً. وينصح قائلاً: «هذا ممكن فقط إذا كان لدى الأطفال تعلق آمن وصحي بوالديهم. ولبناء تعلق آمن وعلاقات صحية مع الأطفال، يحتاج الآباء إلى قضاء وقت ممتع معهم». كيف نُعرّف الوقت المُفيد؟ وفقاً لشارما، فإن الوقت المُفيد هو علمٌ يُعنى برعاية وتشجيع النمو الشامل لدى الأطفال، وتشكيل بنيتهم ​​المعرفية لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وبناء المرونة والفضول والرضا عن الحياة. وقال: «يحدث ذلك عندما يُخصص الآباء أو مُقدمو الرعاية وقتاً للمشاركة في أنشطة تُحبها الأطفال». وهناك نوعان مختلفان من قضاء وقت ممتع: - مشاركة الوالدين، بما في ذلك قراءة الكتب، وغناء الأغاني، وتمثيل الأدوار، ولعب الدمى، واللعب الموجَّه، وأنشطة مفاهيم اللغة والحساب. - مشاركة الوالدين في الأنشطة اليومية، بما في ذلك تحضير الغداء أو العشاء معاً، واصطحاب الأطفال للعب في الخارج، ومساعدتهم في أداء مهامهم اليومية، ومشاهدة التلفزيون/ الأفلام معاً... إلخ. اقضِ 20 دقيقة على الأقل يومياً يقترح الخبير قضاء 20 دقيقة على الأقل مع الأطفال يومياً بشكل ممتع، والتي تحدث فرقاً، وإشراكهم في أنشطة لا تتضمن استخدام التلفزيون أو الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي. وأوضح شارما: «إن قضاء وقت ممتع مع الأطفال له تأثير كبير على صحتهم النفسية والاجتماعية، ويساعدهم على تعلم القيم والتقاليد والمهارات والسلوكيات الإيجابية. يؤثر الوقت العائلي الجيد على صحة الأطفال ورفاههم بشكل مختلف باختلاف الفئات العمرية ومراحل النمو». وأضاف: «ففي سن مبكرة، وخاصةً في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير مهارات التواصل واللغة. وفي مرحلة المراهقة المبكرة والمتأخرة، يساعد الوقت العائلي الجيد الأطفال على تطوير العمليات العقلية العليا، والقدرة على حل المشكلات، والشعور بالانتماء، والتعرف على البيئة الاجتماعية وغيرها من الأمور التي تساهم في نجاحهم الأكاديمي». أمور مهمة يجب على الآباء معرفتها: - للوقت العائلي الجيد فوائد صحية فسيولوجية ونفسية كبيرة. - بالنسبة للمراهقين والبالغين في بداية حياتهم، يقلل الوقت العائلي من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر والسلوكيات الإشكالية، وما إلى ذلك. - يُشعر الوقت العائلي الجيد الأطفال بالحب والتقدير، ويمنحهم شعوراً بالهدف، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم. - يمكن للآباء إشراك أطفالهم في أنشطة مختلفة في المنزل أو خارجه، بطريقة صحية. - يمكن للأهل تهيئة بيئة إيجابية ومحفزة في المنزل، والمشاركة معاً في أنشطة تُعزز السلوكيات ونتائج التعلم.

الجامعة القاسمية تُعزّز الوعي الصحي بين الطالبات
الجامعة القاسمية تُعزّز الوعي الصحي بين الطالبات

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

الجامعة القاسمية تُعزّز الوعي الصحي بين الطالبات

الشارقة: «الخليج» نظّمت الجامعة القاسمية، ممثلةً في عمادة شؤون الطلبة، فعالية صحية توعوية بالتعاون مع مستشفى القاسمي بالشارقة، في إطار حرصها على نشر الوعي الصحي وبناء بيئة جامعية تُعنى بصحة الطالبات النفسية والجسدية، وتُعزز جودة الحياة في الحرم الجامعي. جاءت الفعالية ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تطلقها الجامعة لتعزيز التثقيف الصحي بين الطالبات، وركزت على التوعية بمخاطر السمنة وطرق الوقاية منها عبر أنماط حياة صحية تشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم. شهدت الفعالية حضور أحلام بن جرش، مساعد مدير الجامعة لشؤون الطالبات، والدكتور سليمان الصرايرة، عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عدد من أعضاء العمادة، حيث عكست المشاركة الواسعة من الطالبات مستوى وعيهن بأهمية الصحة في تعزيز التميز الأكاديمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store