
أساطير برشلونة وريال مدريد يلتقون في قمة عنوانها الذكريات
ريال مدريد
في قمة كروية عنوانها الذكريات، يوم 27 سبتمبر/أيلول 2025، على ملعب غيلورا بونغ كارنو بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. ومن المنتظر أن يشهد الحدث حضور نحو 77 ألف متفرّج، لمتابعة نجوم خلّدوا أسماءهم في تاريخ اللعبة، سواء مع الناديين أو برفقة منتخباتهم الوطنية، ما يمنح المباراة طابعاً احتفالياً استثنائياً.
وأكد الموقع الرسمي للنادي الكتالوني أن أساطير برشلونة سيكونون حاضرين بقيادة المدرب واللاعب السابق ألبرت فيرير (55 عاماً)، الذي سيتولى الإشراف الفني على مجموعة من النجوم الذين سبق لهم الدفاع عن ألوان الفريق. ومن بين الأسماء المؤكدة، يبرز القائد السابق كارليس بويول (47 عاماً) والنجم البرازيلي ريفالدو (53 عاماً)، في انتظار الكشف عن بقية التشكيلة خلال الأيام المقبلة.
وأشار الموقع الرسمي إلى أن هذه المباراة ستكون العاشرة في تاريخ المواجهات بين أساطير العملاقين الإسبانيين، إذ تسبقها مباراتان من النوع نفسه في الولايات المتحدة الأميركية، الأولى في نيوجيرسي في التاسع من سبتمبر، والثانية في فلوريدا يوم 13 من الشهر ذاته. وتُعرف هذه اللقاءات عادة بطابعها التنافسي، وجماهيرها الغفيرة، والعروض الفنية التي تحبس الأنفاس، ما يجعلها محط أنظار عشاق كرة القدم حول العالم.
ويُعدّ فريق أساطير برشلونة أحد أبرز المبادرات التي أطلقها النادي الكتالوني عام 2016، بهدف ربط لاعبيه السابقين بالمؤسسة، ضمن مشروع احترافي يروّج لقيم النادي ويساهم في توسيع انتشاره عالمياً. ويُشرف برشلونة مباشرة على البرنامج، الذي يوفّر للأساطير منصة لتمثيل ألوان النادي في مباريات استعراضية تُقام حول العالم، بهدف تعزيز العلامة التجارية وتوطيد العلاقة مع الجماهير. ومنذ تأسيسه، شارك في الفريق أكثر من 80 لاعباً سابقاً، خاضوا مباريات في قارات متعددة، حظيت بإقبال جماهيري لافت.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
إندريك غاضب بسبب الرقم 9 في ريال مدريد
أما فريق أساطير ريال مدريد، فهو مبادرة أطلقها النادي الملكي لجمع أبرز نجومه السابقين الذين صنعوا مجده عبر العقود، ضمن مشروع يستهدف الحفاظ على إرث النادي وتوطيد علاقته بجماهيره حول العالم، ويشارك الفريق في مباريات استعراضية خيرية وتنشيطية، تُنظم داخل إسبانيا وخارجها، بهدف الترويج لقيم ريال مدريد وتعزيز حضوره العالمي. ويضم الفريق أسماء لامعة تركت بصمتها في تاريخ الكرة، مثل راؤول، فيغو، روبرتو كارلوس، وكاسياس، ويُعد إحدى أهم أدوات النادي في إبراز تاريخه العريق وربط الماضي بالحاضر.
وتمثّل مواجهة أساطير برشلونة وريال مدريد أكثر من مجرد مباراة استعراضية، فهي احتفال بالتاريخ، وتكريم لنجوم رسّخوا أسماءهم في ذاكرة الجماهير، وجسرٌ يصل الماضي بالحاضر. ومع الزخم الجماهيري والإعلامي المنتظر، ستكون القمة المرتقبة في جاكرتا وقبلها في الولايات المتحدة الأميركية، مناسبة كروية استثنائية تعكس عراقة الناديين، وتُعيد للأذهان أمجاد الكلاسيكو في حلّةٍ فنية مُفعمة بالحنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
كاستيا ريال مدريد.. مواهب برازيلية شقت طريقها وأخرى ضاعت في زحام النجوم
عمل نادي ريال مدريد في السنوات الأخيرة على تغيير استراتيجيته في سوق الانتقالات، منتقلاً من سياسة استهداف النجوم الكبار والصفقات الضخمة التي تُرهق خزينة النادي، إلى نهج يعتمد على اصطياد المواهب الشابة، وضمّ "العصافير النادرة" لصالح الفريق الرديف. ويهدف هذا التوجه إلى تطوير هؤلاء اللاعبين داخل منظومته، والاستفادة من قدراتهم قبل انفجار نجوميتهم ووصول قيمتهم السوقية إلى أرقام باهظة. وتُعدّ البطولة البرازيلية الوجهة المفضلة للأندية الباحثة عن لاعبين يمتلكون مواهب استثنائية، ويحتاجون فقط إلى صقل قدراتهم من الناحية التكتيكية والأكاديمية. هذا النهج تبعه العديد من الفرق التي تسلك المسار نفسه، وهو ما مكّن النادي الملكي من ضم عدد كبير من اللاعبين القادمين من بلاد بيليه، الذين انتقلوا إلى ريال مدريد في سن مبكرة، وهم يحلمون بتطوير أنفسهم، وارتداء قميص الفريق الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا. وعرف "الميرينغي" في السنوات الأخيرة نجاح بعض اللاعبين الذين شقوا طريقهم من خلال الفريق الثاني "كاستيا"، ويأتي في مقدمتهم نجم الفريق الأبرز في الفترة الأخيرة البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، الذي نال فرصته تدريجياً حتى أصبح النجم الأول في النادي الملكي بعد رحيل الفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً)، ويحصل بعدها على شرف حمل القميص رقم 7 الأسطوري، ويصبح أحد قادة الفريق. كما برز اسم مواطنه رودريغو (24 عاماً)، النجم الصامت، الذي ظل بعيداً عن الأضواء رغم تأثيره الكبير، ولعل مساهمته الحاسمة أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري الأبطال 2024، التي قادت إلى "الريمونتادا" الشهيرة، كانت من أبرز محطاته، وأسهمت في تتويج النادي الملكي بلقبه الرابع عشر في تاريخه. ويأتي الواعد إندريك (19 عاماً) ليؤكد أن المواهب البرازيلية قادرة على الوصول إلى الفريق الأول ونيل فرص أكبر، إذ بدأ الموسم الماضي بالمشاركة في دقائق أكثر، قبل أن يحصل هذا الموسم على القميص رقم 9، واضعاً نصب عينيه هدف النجاح وإثبات نفسه ضمن كتيبة الملوك. وعلى الجانب الآخر، ضاعت مواهب برازيلية في زحام النجوم، وفشلت في الحصول على فرص حقيقية مع الفريق الأول، مكتفية بالمرور عبر الفريق الثاني، ثم خوض تجارب إعارة، بحثاً عن إثبات الذات وتطوير القدرات للوصول إلى الصف الأول، ومن أبرز الأمثلة في الموسم الحالي رحيل الموهبة التي علّق عليها ريال مدريد آمالاً كبيرة رينير جيسوس (23 عاماً)، الذي انضم في فبراير/ شباط 2020 مقابل 30 مليون يورو، لكنه ودّع النادي بعد خمس سنوات، بعدما لم يخض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول، مكتفياً بثلاث مشاركات مع "كاستيا"، سجل خلالها ثنائية أمام كوروتشو، قبل أن يبدأ رحلة إعارات بين إسبانيا وألمانيا وإيطاليا. في وقت يبرز اسم أوغوستو غالفان (26 عاماً)، لاعب الوسط الذي بزغ نجمه في أكاديمية ساو باولو وقاده تألقه في بطولة الكأس الدولية تحت 17 عاماً في قطر عام 2017 إلى الانتقال إلى ريال مدريد مقابل ثلاثة ملايين يورو، لينضم إلى "كاستيا" ويتدرّب بجوار نجوم كبار، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) والكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، ليجد نفسه اليوم لاعباً جديداً في صفوف إنتر دي ليمييرا بدوري الدرجة الرابعة في البرازيل. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية قمصان الأندية في أوروبا.. برشلونة وأتلتيكو الأغلى وهذا ترتيب الريال وجاء هذا التباين الكبير في المسار، الذي سلكته المواهب البرازيلية مع ريال مدريد، ليؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن التألق في سن مبكرة لا يضمن الحفاظ على وتيرة التطور نفسها مع مرور السنوات، فالتوقف عن التحسن يقود حتماً إلى التراجع، بينما يبقى العمل الجاد والتطوير المستمر السبيل الأهم لتمكين اللاعبين من التقدم في مسيرتهم، مع ضرورة استغلال أنصاف الفرص التي تُمنح لهم، خاصة أنهم يرتدون قميص فريق يعج بالنجوم، لا تتكرر فيه الفرص إذا أُهدرت.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
الدوري السعودي يواصل الصفقات الكبرى ويستهدف نجوم الملكي
يواصل الدوري السعودي عقد الصفقات الكبرى، والتفاوض مع لاعبين جدد صنعوا التاريخ في أنديتهم السابقة، وتستهدف فرقه هذه المرة نجوم نادي ريال مدريد ، مثل المدافع النمساوي دايفيد ألابا (33 عاماً)، ولاعب خط الوسط الإسباني، داني سيبايوس (29 عاماً). وقد شرع ممثلو الأندية في التواصل مع وكلاء أعمالهم للتعرّف إلى وضعهم ونياتهم، وكذلك لمعرفة مدى قبولهم لفكرة اللعب في السعودية . وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، أن ممثلي الأندية السعودية ما زالوا ماضين في مساعيهم لاستقدام نجوم نادي ريال مدريد، وأبرز الأسماء في الدوري الإسباني . وكان آخر هؤلاء، مدافع برشلونة إينيغو مارتينيز (34 عاماً)، الذي وافق على عرض من نادي النصر، وقرّر خوض تجربة جديدة بعيداً عن الملاعب الأوروبية، في خطوة قد تفتح الباب أمام مزيد من النجوم لخوض المغامرة السعودية . وأضافت الصحيفة أن ناديي النصر والهلال أبديا اهتماماً بضم دافيد ألابا وداني سيبايوس، دون أن يتضح موقف كل فريق بشكل نهائي، غير أن مساعيهما قد تصطدم برغبات اللاعبين. فالمدافع النمساوي يرغب في البقاء مع ريال مدريد حتى نهاية عقده بعد عام واحد، بينما يميل سيبايوس إلى الوفاء بوعده والعودة مجدداً لارتداء قميص ناديه السابق ريال بيتيس . لكن العرض المالي المغري والمشروع الرياضي الطموح قد يغيّران المعطيات، ويدفعان الثنائي المدريدي إلى قبول خوض التجربة السعودية، خصوصاً أن المدير الفني للفريق الملكي، تشابي ألونسو (43 عاماً)، لا يضعهما، مبدئياً، ضمن خططه للموسم الجديد. وهو ما قد يدفع ألابا وسيبايوس إلى التفكير بجدية في هذه العروض، خصوصاً إذا لم تتمكن الأندية الأخرى من تلبية مطالبهما المالية . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ريال مدريد يلتزم الصمت تجاه الكرة الذهبية... هل تتواصل المقاطعة؟ ومع اقتراب سوق الانتقالات من محطاته الأخيرة، يبدو أن الدوري السعودي عازم على مواصلة جذب الأضواء بخطف مزيد من الأسماء اللامعة من الملاعب الأوروبية. وبين تمسك ألابا وسيبايوس بمواقفهما الحالية وإغراءات الأندية السعودية، تبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة بحسم ما إذا كان الثنائي المدريدي سيبقى وفياً لألوانه الحالية، أو أنه سينضم إلى موجة النجوم الذين اختاروا خوض التحدي على أرض المملكة .


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد
عاد النجم البلجيكي المعتزل، إدين هازارد (34 عاماً)، إلى محطات لامعة وأخرى صعبة في مسيرته الكروية، التي امتدت ما يقارب 18 عاماً، بعدما برز لاعباً مبدعاً خلال فترة تألقه مع تشلسي الإنكليزي ومنتخب بلاده، مما جذب اهتمام ريال مدريد الإسباني لضمّه. ورغم موهبته الكبيرة، فقد واجه صعوبات في الحفاظ على مستواه مع النادي الملكي، ما جعله يختتم مسيرته المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم. وتحدّث هازارد، في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، عن سبب اختياره الانضمام إلى نادي ليل الفرنسي، قائلاً: "منزلي كان يبعد ساعة واحدة بالسيارة، عرضوا عليّ مشروعاً جاداً بمركز تدريب حديث وكل شيء جديد، مع الإقامة في الموقع، زرت النادي حين كان كلود بويل مدرباً، وأُعجبت بالمرافق والفريق، القرب من بلجيكا كان ميزة مهمة وأنا في سن 14 عاماً، فقد كان بإمكاني الحفاظ على الروابط العائلية". وصدم هازارد مشجعي نادي تشلسي، بعدما كشف عن حبه لنادي أرسنال في طفولته، كما أكد أنّ النجم العاجي السابق، ديدييه دروغبا، حاول إقناعه بالبقاء في النادي اللندني، ليضيف قائلاً: "اتصل بي مرة وقال إنّ هناك من يريد التحدث معي، بالنسبة لي، دروغبا أسطورة، قال لي إنه يجب أن أبقى في تشلسي، لكنني أخبرته برفضي، كنت مشجعاً لريال مدريد وتييري هنري، وكنت أحب أرسنال منذ طفولتي، لكن لم تكن هناك أي مفاوضات معهم". وعرّج النجم البلجيكي على اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بضمّه قائلاً: "لم ألعب أبداً في باريس سان جيرمان، رغم أنني كنتُ دائماً على تواصل مع رئيس النادي، ناصر الخليفي. في عامي الأخير مع ليل، حضرتُ مباراة لباريس، لم أكن يوماً من مشجعيه، ولم أرغب في العودة إلى الدوري الفرنسي، كنتُ أرى نفسي أكثر في مانشستر يونايتد أو سيتي أو بايرن ميونخ أو برشلونة، في وقت ما كانت هناك أحاديث عن بايرن ميونخ، لكن لم أرغب في التركيز على ذلك، فضّلتُ ريال مدريد". ميركاتو التحديثات الحية الصفقات الأغلى في إنكلترا.. من رونالدو إلى هازارد وتطرّق صاحب الـ34 عاماً، في تصريحاته، إلى علاقته بالنجم الفرنسي كريم بنزيمة، والحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، بقوله: "كورتوا كان دائماً يضع لاعبين مثل بنزيمة و(لوكا) مودريتش في مكانة أعلى مني، وهم بالنسبة لي أساطير، كريم كان رائعاً منذ اليوم الأول، تحدثنا ولعبنا معاً، أعتقد أنه أُصيب بخيبة أمل من الطريقة التي سارت بها الأمور، لكن علاقتنا جيدة دائماً، الفضل في الفوز بدوري أبطال أوروبا يعود إلى تيبو وكريم، أما أنا فأضفتُ أجواء جيدة داخل الفريق، وهذا أمر مهم حتى لو لم يره الناس، كانت سنة مميزة". واختتم هازارد حديثه بقصة اعتزاله لعب كرة القدم مبكراً قائلاً: "تركتُ كرة القدم الاحترافية، لأنني لم أعد أحب كل ما يحيط باللعبة، كنتُ أحب الـ90 دقيقة داخل الملعب، لكن ليس كل ما عدا ذلك: السفر، والتدريبات الطويلة، والإعلام، والآن المدربون يعملون أكثر من اللاعبين، دائماً أمام الكمبيوتر مع مساعديهم، وهذا لا يعجبني، عمري 34 عاماً، وليس 42، كما يعتقد البعض، إذا أردت أن أصبح مدرباً في الخمسين، أمامي الوقت، الآن أستطيع مشاهدة الكثير، ومتابعة أطفالي، وأخذ الأمور بهدوء".