
وداعا للأرق.. وقف دوامة التفكير الليلي بحركة عين بسيطة
بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعانون من ليالي الأرق وتسارع الأفكار، تحظى تقنية بسيطة بشكل مدهش باهتمام وإشادة على الإنترنت.
ووفقا للدكتور جو ويتينغتون، طبيب طوارئ أمريكي، فإن تمرين حركة العين لمدة دقيقة واحدة قد يكون الحيلة المُهدئة للدماغ التي لطالما انتظرها عقلك المُضطرب.
وفي فيديو انتشر على تيك توك وحصد أكثر من ٢٠ ألف مشاهدة، يُقدم الدكتور ويتينغتون "تقنية تتبع اللانهاية"، وهي تمرين مُهدئ منزلي مُصمم لإرخاء الجهاز العصبي وتهدئة الثرثرة الذهنية التي تُبقينا مستيقظين في كثير من الأحيان ليلا.
ويقول الدكتور ويتينغتون في الفيديو "هل استلقيتَ يوما في سريرك وأنت تُعيد كل لحظة مُحرجة منذ الطفولة؟ نفس الشيء.. إليك ما عليك فعله: ارفع إصبعك وارسم ببطء شكل رمز اللانهاية (∞) في الهواء، ثم اتبع الحركة بعينيك فقط".
ويوضح أن هذه الحركة اللطيفة والمنومة تحفز الجهاز الدهليزي، وهو جزء من الأذن الداخلية يساعد على التحكم في التوازن وحركة العين، وبذلك، يرسل إشارات إلى الدماغ بأنه من الآمن الاسترخاء، مما يُهدئ العقل.
وعلى الرغم من أنها ليست بديلاً عن العلاج المهني، إلا أن المشاهدين الذين جربوها علقوا قائلين: " من المذهل رؤية مدى فعالية هذه التقنية في تهدئة عقلي".
وبينما يستمر البحث في العديد من الأدوات المتاحة لعلاج الأرق والقلق، يتزايد الاهتمام بالطرق البسيطة وسهلة المنال، مثل تقنية "تتبع اللانهاية".
ويتفق الخبراء على أن النوم الجيد يمكن أن يُحسّن الصحة بشكل كبير، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة وحتى العقم. ومع ذلك، أفادت جمعية "ذا سليب تشاريتي" أن 65% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم لا يطلبون المساعدة أبدا.
وسواء كنت تعاني من الإفراط في التفكير العرضي أو مشاكل نوم مزمنة، فقد تكون حيلة الدكتور ويتينغتون هي الحل السريع الذي تحتاجه لاستعادة ليالٍ هانئة، دون الحاجة إلى حبوب أو تطبيقات.
aXA6IDUwLjExNC4zNC42MSA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 26 دقائق
- زهرة الخليج
بعد ظهورها الأخير.. سيلينا غوميز في مرمى الشائعات مجددًا
#مشاهير العالم أطلت سيلينا غوميز في حدث «Disney Upfront»، لعام 2025، بإطلالة لفتت الأنظار، ليس فقط بسبب حضورها الفني، بل بسبب التغيّر الواضح في مظهرها الجسدي. فقد بدت أكثر نحافة من المعتاد، ما أثار موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعتها تكهنات عديدة حول أسباب هذا التحوّل. وفي الأيام التالية، زادت حدة الجدل بعد تداول صور جديدة لها، تؤكّد هذا التغيّر الجسدي، ما فتح الباب أمام موجة جديدة من الشائعات، تصدّرها الحديث عن احتمال استخدامها عقار «أوزمبيك»، المخصّص لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي بات رائجًا في أوساط المشاهير؛ بسبب فاعليته في إنقاص الوزن، وقد سبق أن اتهمت بعض النجمات العالميات باستخدام هذا العقار، من بينهن: ليزو، وأريانا غراندي، وميغان ترينور. سيلينا غوميز شائعات «أوزمبيك» تحيط بسيلينا: بين تعليقات ساخرة ومبطنة، وأخرى صريحة بأنها حقًا استخدمت «أوزمبيك»، جاءت تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب المستخدمون: «(أوزمبيك).. لا تحاولي حتى إخفاء الأمر»، وغرّد آخر: «تريدون رؤية (أوزمبيك)؟.. انظروا إلى سيلينا». وكتب مستخدم ثالث: «ولا حتى صورة واحدة وهي تخرج من النادي الرياضي؟.. ضحية جديدة لـ(أوزمبيك)». هل خفّ وزنها بسبب توقف الأدوية؟ بعض معجبي سيلينا دافعوا عن هذا الادعاء، بالتذكير بأن سيلينا مصابة بمرض «الذئبة»، وهو مرض مناعي ذاتي، كانت تتناول بسببه أدوية كالكورتيزون؛ ما تسبب في احتباس السوائل بالجسم. وانضم كثيرون من محبي غوميز، والمدافعين عنها، إلى هذا التيار، مؤكدين أن هذا هو جسدها الطبيعي قبل التورّم، أو تأثير الأدوية. فيما أشار آخرون إلى أن وجهها لا يبدو غائرًا، كما يحدث عادة مع مستخدمي «أوزمبيك». سيلينا غوميز بين الحب.. والصحة.. والضغط المجتمعي: بعيدًا عن الانقسام الواضح بين المعجبين، فيما إذا كان تغير وزن وشكل سيلينا ناتجاً عن تأثير الأدوية، فإن سيلينا ببساطة تشعر بتحسّن جسدي ونفسي هذه الفترة، خصوصًا أنها تعيش علاقة حب مزدهرة مع المنتج بيني بلانكو. كما يرى البعض أن الحب يظهر عليها بطريقة، أو بأخرى. وكانت سيلينا قد تحدثت بصراحة عن تأثير «الذئبة»، وزرع الكلية على شكلها الخارجي؛ عندما ظهرت في بث مباشر، عبر «تيك توك» عام 2023. وردّت حينها على المنتقدين، قائلة: «أنا أحتفظ بالكثير من السوائل في جسدي وهذا أمر طبيعي. وعندما أتوقف عن تناول الأدوية، أبدأ بخسارة الوزن تدريجياً». وفي ذات اللقاء، أعطت غوميز دفعة دعم عاطفي، وتشجيع للأشخاص الذين يشعرون بالخجل بسبب حالتهم الصحية، قائلة: «أنت جميل.. ورائع كما أنت». ورغم حديث الثقة هذا، لم تنكر غوميز أنها تشعر، أحيانًا، بالمرارة بسبب تعليقات الناس المستمرة حول وزنها، فقالت في مقابلة حديثة، عبر بودكاست «On Purpose»، مع جاي شيتي: «الجميع لديه شيء ليقوله عن وزني، وهذا الأمر أصبح يؤذيني.. ليس حزنًا لأنني لا أرى نفسي ضحية، بل أشعر ببعض المرارة، وأشعر بالذنب لقول ذلك.. لكنه حقيقي».


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
نجاح أول عملية زرع مثانة بشرية يمنح الأمل لمرضى الفشل الكلوي
سجل الطب الجراحي نقلة جديدة مع نجاح أول عملية زرع مثانة في العالم، حيث أجرى أطباء في الولايات المتحدة عملية معقدة لمريض يعاني من سرطان نادر وفشل كلوي. لتكون هذه الجراحة بداية واعدة لتطوير خيارات علاجية للآلاف ممن يواجهون تحديات صحية مرتبطة بالمثانة والكلى. تفاصيل زرع مثانة وكلية في جراحة واحدة نفّذ فريق طبي أمريكي أول عملية من نوعها عالميًا لزرع مثانة بشرية، بالتوازي مع زرع كلية، في تدخل جراحي معقّد استمر نحو ثماني ساعات، وأُجري لمريض يبلغ من العمر 41 عامًا، يُدعى أوسكار لارينزار، من مدينة لوس أنجلوس. وكان المريض يعاني من أتاح هذا الإنجاز الطبي للمريض استعادة قدرته على التبول بشكل طبيعي، وأعفاه من جلسات الغسيل الكلوي، حسب ما أكد الفريق الطبي. وكانت مثانته قد تقلّصت إلى حجم لا يتجاوز 30 سنتيمترًا مكعبًا، بينما الحجم الطبيعي يتجاوز 300 سنتيمتر مكعب، ما استدعى تدخلًا جراحيًا نوعيًا لإنقاذ حياته. أول عملية زرع مثانة بشرية العملية التي شارك في تنفيذها فريق من الجراحين المتخصصين، شهدت أولاً زراعة الكلية، تلاها زرع مثانة جديدة وتوصيلها بالكلية المزروعة، ما مكّن المريض من استعادة الوظائف البولية بشكل طبيعي. وقد أوضح الدكتور إندربير جيل، رئيس قسم جراحة المسالك البولية وقائد الفريق الجراحي، أن حالة المريض تتقدم بصورة جيدة بعد الجراحة، على الرغم من تعقيداتها. أشار الدكتور جيل إلى أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يشكّل حلًا بديلاً أكثر أمانًا لمرضى المثانة الذين يعانون من فشل في أدائها، في ظل وجود تحديات متعلقة باستخدام الأمعاء لبناء مثانة بديلة، والتي قد تسبب مضاعفات مثل الاضطرابات الهضمية وتأثير سلبي على أداء الكلى. وأوضح كذلك أن من بين أهم التحديات التي تواجه هذا النوع من الجراحات، احتمال رفض الجسم للأعضاء المزروعة، إضافة إلى المضاعفات المحتملة من الأدوية المثبطة للمناعة التي يجب أن يتناولها المرضى مدى الحياة. رغم ذلك، أكد أن العملية تمثل تطورًا ملموسًا في تحسين جودة حياة المرضى. تجربة سريرية واعدة تُعد هذه الجراحة جزءًا من تجربة سريرية يجري العمل على توسيع نطاقها، حيث يخطط الفريق لإجراء عمليات مماثلة لأربعة مرضى آخرين، بهدف جمع مزيد من البيانات السريرية وتقييم النتائج قبل اعتماد هذه التقنية كخيار علاجي معتمد. يأتي هذا الإنجاز بعد أسابيع قليلة من إعلان أطباء في الصين عن زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا في جسم إنسان، في إطار تجارب تسعى لتوسيع نطاق التبرع بالأعضاء، إلا أن الجراحة الأمريكية تمثل أول تطبيق ناجح لزرع مثانة بشرية حيوية بوظائفها الكاملة. aXA6IDE1NC4yMy4yNDMuMTY4IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«محارب علمنّا مواجهة الشدائد».. كامالا هاريس تعلّق على إصابة بايدن بالسرطان
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، مع انتشار المرض إلى العظام. وأشار البيان إلى أن التشخيص جاء بعد معاناة بايدن (82 عامًا) من مشكلات في المسالك البولية، وأنه وعائلته بصدد استكشاف الخيارات العلاجية مع الأطباء المختصين. وأضاف أن "السرطان، رغم عدوانيته، يبدو حساسًا للعلاج الهرموني، ما يمنح الأمل في إمكانية التعامل معه بفعالية". ووصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة، بايدن بـ"المحارب"، مشيدة بصموده الطويل في وجه التحديات، سواء في السياسة أو الحياة الشخصية. وأضافت أن "جو علّمنا دائمًا كيف نواجه الشدائد برأس مرفوع وإيمان لا يتزعزع". تصريح هاريس جاء وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسم بايدن قوائم التريند، وتوالت رسائل الدعم من شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية. بدوره، عبّر الرئيس الحالي دونالد ترامب عن حزنه لنبأ إصابة منافسه السياسي الأبرز، مؤكدًا في تصريح مقتضب أن "الخلاف السياسي لا يُلغي الاحترام الإنساني، وأنه يتمنى لبايدن الشفاء العاجل". ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من عام على انسحاب بايدن المفاجئ من سباق الترشح لولاية ثانية، في يوليو/تموز 2024، عقب مناظرة أثارت الكثير من الجدل أمام ترامب، حيث بدا بايدن خلالها مرهقًا ومتعثرًا، مما دفع كثيرين داخل الحزب الديمقراطي للمطالبة بتغيير المرشح. أعقب تلك الأحداث ترشّح نائبته كامالا هاريس بدعم من الحزب، غير أنها لم تنجح في الانتخابات الرئاسية، لتخسر أمام ترامب، الذي أصبح بذلك أكبر رئيس منتخب سنًا في تاريخ الولايات المتحدة (78 عامًا)، محطّمًا الرقم الذي كان مسجلاً باسم بايدن. وكانت صحة بايدن قد ظلت محل تدقيق وتحليل إعلامي وجماهيري منذ ترشحه الأول عام 2020، نظرًا لتقدمه في السن وبعض مؤشرات التراجع الذهني والجسدي التي ظهرت تدريجيًا. aXA6IDc2LjI1NC4xMzEuMTA2IA== جزيرة ام اند امز US