
رافاييل لياو.. نجم ميلان الباحث عن المتعة والإنجازات رغم الانتقادات
يعيش النجم البرتغالي رافاييل لياو (25 عاماً) موسماً معقّداً مع
نادي ميلان
، إذ لم يسلم من الانتقادات، رغم تسجيله 12 هدفاً وتقديمه 13 تمريرة حاسمة في 50 مباراة خاضها هذا الموسم، إلا أن اللاعب الشاب لا يبدو منشغلاً بما يُقال عنه خارج المستطيل الأخضر، بل يُركّز على تطوير مستواه والاستمتاع بكرة القدم، كما عبّر عن ذلك خلال مقابلة خصّ بها مجلة إيكون البريطانية. واعترف لياو، الذي انضم إلى ميلان في صيف 2019 قادماً من ليل الفرنسي، بأنه تحوّل من "شاب يشعر بأنه طفل" إلى "رجل ناضج"، وذلك بفضل البيئة التي وجدها في النادي الإيطالي، كما أشار إلى أن الدعم الذي تلقّاه من الطاقم الفني وزملائه ساهم في تطوّره، ليس فقط كلاعب، بل كإنسان أيضاً.
ورغم أن موسم ميلان لم يكن مثالياً، بعد أن فشل في ضمان مكان له في أي بطولة أوروبية، إلا أن لياو لا يشعر بالإحباط، معتبراً الانتقادات التي طاولته بسبب تذبذب مستواه لا تزعجه كثيراً، بل يأخذها كدليل على إيمان الجماهير بقدراته وانتظارها الأفضل منه. وأضاف أن كرة القدم بالنسبة له تظل "أجمل شيء في العالم"، وكل لحظة فوق العشب الأخضر تمثّل فرصة للاستمتاع والتعبير عن ذاته، خاصة عن طريق المراوغات التي اعتبرها طريقته المثالية للتعبير عن راحته النفسية. واختار لياو مواجهة ساسولو في مايو/أيار 2022، كأفضل مباراة لن ينساها، عندما تُوّج ميلان بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب طويل، قائلاً: "تلك كانت أفضل لحظة لي مع ميلان، الفوز بالاسكوديتو كان إنجازاً عظيماً"، وعلى المستوى الدولي، يرى لياو أن مشاركته الأولى مع البرتغال في كأس العالم قطر 2022 أمام غانا، كانت لحظة فارقة في مسيرته.
ميركاتو
التحديثات الحية
لياو يُؤكد وفاءه لميلان ويرفض الرحيل عن "الروسونيري"
وعن حياته الخاصة بعيداً عن الملاعب، يرى لياو أن قدوم توأميه ليوناردو وتياغو غيّر حياته، وباتا مصدر قوته، مؤكداً: "تعلّمت قيمة الوقت، وكل لحظة مع طفليّ أصبحت ثمينة. حين أعود إلى المنزل وأراهما، أنسى كل الصعوبات، هما مصدر قوتي والطاقة التي تدفعني للاستمرار"، وفي ختام حديثه، شدد لياو على أنه لم يبلغ بعد كل أهدافه، وأنه لا يزال يطمح إلى تقديم الأفضل، قائلاً: "ما زال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها، أريد الاستمرار في الاستمتاع بكرة القدم واللعب على أعلى مستوى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أليغري يعود إلى ميلان وعينه على تعويض الإخفاق أوروبياً
بعد موسم واحد من نهاية تجربته مع يوفنتوس ، سيعود المدرب الإيطالي، ماسيمو أليغري (57 عاماً)، إلى العمل في الدوري الإيطالي ، لقيادة نادي ميلان، خلفا للبرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، وذلك للمرة الثانية في مسيرته، بعد تجربة أولى (2010ـ2014) حصد خلالها الفريق لقب "الكالتشيو" في عام 2011 إثر سنوات من الانتظار، لكن إدارة "الروسونيري" لم تمنح المدرب وقتا طويلا، وقرّرت الاستغناء عنه، ليقود يوفنتوس (2014-2019)، ويكتب معه التاريخ، إذ تُوج بالدوري الإيطالي في خمس مناسبات توالياً، ورحل عن "البيانكونيري"، قبل أن يعود مجدداً في تجربة ثانية من 2021 إلى 2024 . وبعدما حصد لقب الدوري الإيطالي في ست مناسبات، فإن أليغري يستهدف التألق أوروبياً خلال تجربته الجديدة مع ميلان، لأنه يعاني الإخفاق في دوري أبطال أوروبا خلال التجارب السابقة مع يوفنتوس أو ميلان ولم يحصد لقباً رغم أنه خاض النهائي مرّتين مع يوفنتوس وخسر في عام 2015 أمام برشلونة الإسباني، وضد ريال مدريد في عام 2017، كما أن ميلان يتطلع بدوره إلى استعادة مجده الأوروبي، ذلك أن أفضل نتيجة حققها الفريق في العقد الأخير، حيث الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2023، وخسر أمام إنتر ميلان، ومن ثمّ سيكون الهدف مشتركاً وهو عودة الفريق الإيطالي إلى التألق أوروبياً، خاصة أنه في المركز الثاني كأكثر الأندية تتويجاً برصيد سبع بطولات . كرة عالمية التحديثات الحية "الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق وسيحظى أليغري في موسمه الأول، خلال تجربته الثانية مع ميلان، بفرصة إعداد الفريق للعودة إلى المشاركات الأوروبية، ذلك أن ميلان فشل في تأمين مكان يضمن له مشاركة أوروبية في الموسم المقبل، بل إن الفريق سيخوض الدور التمهيدي الأول من كأس إيطاليا في سابقة أولى لم يعرفها الفريق منذ عشرة مواسم، وفي غياب المشاركات الدولية، فإن التركيز سيكون منصباً على النجاح في الدوري الإيطالي، الذي سيكون بوّابة الفريق للعودة إلى دوري الأبطال، وهو الرهان الأساسي للمدرب الجديد، الذي يعلم أن تغييرات عديدة سيشهدها ميلان في الموسم المقبل، بعد الفشل الكبير في صفقات "الميركاتو" الصيفي الماضي ومِن ثمّ سيكون مجبراً على العمل مع فريق جديد، بحثاً عن العودة من الباب الكبير، بعدما أُقيل من تدريب يوفنتوس قبل أسابيع قليلة من نهاية الدوري في موسم 2023ـ2024، وذلك بعد ساعات من التتويج بكأس إيطاليا .


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
رافاييل لياو.. نجم ميلان الباحث عن المتعة والإنجازات رغم الانتقادات
يعيش النجم البرتغالي رافاييل لياو (25 عاماً) موسماً معقّداً مع نادي ميلان ، إذ لم يسلم من الانتقادات، رغم تسجيله 12 هدفاً وتقديمه 13 تمريرة حاسمة في 50 مباراة خاضها هذا الموسم، إلا أن اللاعب الشاب لا يبدو منشغلاً بما يُقال عنه خارج المستطيل الأخضر، بل يُركّز على تطوير مستواه والاستمتاع بكرة القدم، كما عبّر عن ذلك خلال مقابلة خصّ بها مجلة إيكون البريطانية. واعترف لياو، الذي انضم إلى ميلان في صيف 2019 قادماً من ليل الفرنسي، بأنه تحوّل من "شاب يشعر بأنه طفل" إلى "رجل ناضج"، وذلك بفضل البيئة التي وجدها في النادي الإيطالي، كما أشار إلى أن الدعم الذي تلقّاه من الطاقم الفني وزملائه ساهم في تطوّره، ليس فقط كلاعب، بل كإنسان أيضاً. ورغم أن موسم ميلان لم يكن مثالياً، بعد أن فشل في ضمان مكان له في أي بطولة أوروبية، إلا أن لياو لا يشعر بالإحباط، معتبراً الانتقادات التي طاولته بسبب تذبذب مستواه لا تزعجه كثيراً، بل يأخذها كدليل على إيمان الجماهير بقدراته وانتظارها الأفضل منه. وأضاف أن كرة القدم بالنسبة له تظل "أجمل شيء في العالم"، وكل لحظة فوق العشب الأخضر تمثّل فرصة للاستمتاع والتعبير عن ذاته، خاصة عن طريق المراوغات التي اعتبرها طريقته المثالية للتعبير عن راحته النفسية. واختار لياو مواجهة ساسولو في مايو/أيار 2022، كأفضل مباراة لن ينساها، عندما تُوّج ميلان بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب طويل، قائلاً: "تلك كانت أفضل لحظة لي مع ميلان، الفوز بالاسكوديتو كان إنجازاً عظيماً"، وعلى المستوى الدولي، يرى لياو أن مشاركته الأولى مع البرتغال في كأس العالم قطر 2022 أمام غانا، كانت لحظة فارقة في مسيرته. ميركاتو التحديثات الحية لياو يُؤكد وفاءه لميلان ويرفض الرحيل عن "الروسونيري" وعن حياته الخاصة بعيداً عن الملاعب، يرى لياو أن قدوم توأميه ليوناردو وتياغو غيّر حياته، وباتا مصدر قوته، مؤكداً: "تعلّمت قيمة الوقت، وكل لحظة مع طفليّ أصبحت ثمينة. حين أعود إلى المنزل وأراهما، أنسى كل الصعوبات، هما مصدر قوتي والطاقة التي تدفعني للاستمرار"، وفي ختام حديثه، شدد لياو على أنه لم يبلغ بعد كل أهدافه، وأنه لا يزال يطمح إلى تقديم الأفضل، قائلاً: "ما زال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها، أريد الاستمرار في الاستمتاع بكرة القدم واللعب على أعلى مستوى".


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
جماهير ميلان تحتج ضد ملاك النادي والإدارة بعد موسم مخيب للآمال
إيطاليا: اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز 2-صفر على مونزا أمس السبت، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفا على أودينيزي اليوم الأحد. وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان) أمس بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة (رد بيرد كابيتال بارتنرز) على النادي في يونيو/ حزيران 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاما مباشرة، لكن اللقب الوحيد الذي حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية هذا العام، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا، واستُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر/ كانون الأول. كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسنا كبيرا في الدوري الإيطالي وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبت الجماهير غضبها خلال احتجاج أمس على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضا بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجهت الجماهير إلى ملعب (سان سيرو) وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين: 'عودوا إلى دياركم' في رسالة واضحة إلى المالك الأمريكي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة: 'تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضا. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال'. وأضاف: 'ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل'. ستتُخذ حاليا قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد. (رويترز)