logo
الإصلاح في المشروع الحسيني نهج قرآني عصيٌّ على المساومة

الإصلاح في المشروع الحسيني نهج قرآني عصيٌّ على المساومة

شبكة النبأمنذ 4 أيام
لقد كان خروج الحسين عليه السلام إعلانًا صريحا يفيد بأن السلطة التي يتزعمها يزيد ما هي إلا انقلاب أسود على القيم القرآنية المناهضة لتسلّط المفسدين والظالمين، والمخربين، وهو المستشف بوضوح من قوله عليه السلام: إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...
لا يمكن فهم المشروع الحسيني للإصلاح إلا من خلال النهج القرآني الذي يمثّل المرجعية الفكرية العامة للإمام الحسين عليه السلام، فالإصلاح في المنطق القرآني لا تجلبه الرغبات والأماني، ولكن يأتي به – حسب المعطيات القرآنية- الفعل الجهادي سواء أكان ذلك قولا أم عملا، ومن هنا فإن وصفه عليه السلام بأنه طالب سلطة هو وصف واقعي لا يستلزم الردّ أو المحاججة، بل الموافقة والإذعان بملاحظة الفهم القرآني لمعنى السلطة الذي سنورده بعد قليل، فطلب السلطة من لدن شخصية كالحسين عليه السلام هو أول خطوة في طريق تحقيق غايات الإصلاح بصرف النظر عن إحراز تلك الغايات على أرض الواقع من عدمها؛ لأن التقدّم بهذه الخطوة هو القرار الإنساني المطلوب شرعا، أما النتائج التي ينتهي إليها الشروع بالمبادرة الأولى فهو قرار إلهي بحت...
إن الرسل والأنبياء بحدود ما قصّه القرآن الكريم لم يكونوا دعاة عبادات فحسب بل كانوا قادة تغيير شامل، وحَمَلة مشروع إلهي لنصب موازين المساواة، لا المساومات، ونسف جذور الفساد والإفساد، وتحقيق ما يسميه القرآن الكريم بـ(الاستخلاف) في ضوء الصلاح والإصلاح، فحركة الإمام الحسين عليه السلام بهذا المعنى متصلة بنسق إصلاحي قرآني منتفض على النظم الجائرة؛ إذ السلطة مصدر شرعي وخط إلهي، لا غنيمة دنيوية، ولكن وسيلة لنفع عموم الناس، ودفع غوائل الآفات عنهم، وعلى ذلك قوله تعالى: (يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)، فالغاية الأساسية من تمكين النبي داوود عليه الصلاة والسلام هي إحقاق الحق، وليست مجرد منحة ربانية لسلطان فرد وإن كان هذا السلطان نبيا كريما، بل هي منحة إلهية لسائر الجماعة المحكومة بتلك السلطة. والحكم بالحق المقصود بالآية الكريمة هو مفهوم واسع ومفتوح على مصاديق عدة يتسيّد الإصلاح على نسبة كبيرة منها، ففي قوله تعالى -مثلا- على لسان نبيه الكريم يوسف الصديق: ((اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)) طلبٌ صريح للسلطة التي تتوخى إصلاح الجانبين المالي والإداري، وهي بهذا الوصف أبعد ما تكون عن معناها المغرق بالسلبية أي الرغبة في التملك،والاستحواذ، والتبذير، والإسراف، وتضييع أمانات الخلق وحقوقهم كما هو ديدن أكثر القابضين في كل زمان ومكان على السلطة.
السلطة في المفهوم القرآني هي أداة للإصلاح يمرّ أحيانا عبر الدعوة للتحرر من ربقة الاستبداد، والذل، والعبودية، وهو ما يمكن تلمسه في نصوص قرآنية كثيرة كقوله تعالى مخاطبا نبييه الكريمين موسى وهارون:((فأتيا فرعون فقولا إنا رسول ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم...))، وفي ذلك بيان بليغ للمطالبة بالتحرر السياسي، والاجتماعي، وصرخة مدوية بوجوه الجبابرة العتاة، وفي ضوء هذه المقدمة الموجزة يمكن قراءة حركة الإمام الحسين عليه السلام بوصفه امتدادًا عضوياً لمسيرة الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
لقد كان خروج الحسين عليه السلام إعلانًا صريحا يفيد بأن السلطة التي يتزعمها يزيد ما هي إلا انقلاب أسود على القيم القرآنية المناهضة لتسلّط المفسدين والظالمين، والمخربين، وهو المستشف بوضوح من قوله عليه السلام: ((إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...)).
إن السلطة بحسب الفلسفة القرآنية ليست شرًّا بحد ذاتها، أو مفسدة مطلقة كما تذهب إلى ذلك بعض (الديانات) أو الفلسفات القديمة والحديثة، بل السلطة قابلة لأن تكون وسيلة مثلى لإحقاق الحق، وهدم ركائز الباطل، وعلى ذلك قوله تعالى: ((الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر...)).
وبحسب السرد القرآني، وسيرة الأنبياء الهداة، واتباعهم نلاحظ اقتران الإصلاح الحقيقي عادة ببذل التضحيات الجسام، وهي النتائج المترتبة على رفض مهادنة الحكام الظلمة، ومساومتهم، أو مهادنتهم بالضد من قوانين العدل، والحق المغروسة إلهيا في فطرة الإنسان السوية، وهو ما أخذ به الإمام الحسين عليه السلام حرفيا حين رفض بيعة يزيد؛ لأنه رأى بأن التنازل عن شروط الشرعية القرآنية المطلوبة في شخصية الإمام الحاكم هو ضربٌ للإسلام في صميمه القرآني، وقبولٌ بتحويل السلطة إلى ميراث عائلي مصادر لمشيئة الأمة، وفي ذلك المنحى الحسيني غاية التوافق مع مواقف أولي العزم من الرسل، كموقف النبي إبراهيم عليه السلام من نمرود، وموقف النبي موسى عليه السلام من فرعون، وموقف النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله من كفّار قريش حين عرضوا عليه (السلطة) فأبى المساومة على المبادئ، ومضى حتى النهاية في طريق (التبليغ) بقوانين العدل والحق، وقيم الإنسان المثلى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار
بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار

المنار

timeمنذ 10 ساعات

  • المنار

بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار

أقامت 'المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم' – ثانوية المهدي في صور حفل التفوق السنوي لتلامذتها من الصف السادس الأساسي حتى الصف الحادي عشر للعام الدراسي الحالي، برعاية وحضور الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، وبمشاركة حشد من الشخصيات والفاعليات وعلماء الدين، إلى جانب الهيئتين الإدارية والتعليمية وأهالي الطلاب. استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد المؤسسة، ودخول موكب الطلاب المتفوقين. بيرم وألقى بيرم كلمة قدم في مستهلها التهنئة والتبريك للطلاب المتفوقين، مشيدا ب'مسارهم العلمي الذي يشكل ركيزة القوة الحقيقية في مواجهة العدو'. وأشار إلى 'تقرير حديث أعده معهد ألما للدراسات وجه فيه القيادة الصهيونية إلى أن قوة مجتمع المقاومة في لبنان لا تكمن فقط في السلاح المادي، بل في ثقافة العلم والأخلاق، وفي المؤسسات مثل القرض الحسن الذي بقي أمينا على أموال الناس حتى تحت القصف'. وأكد أن 'خيار المقاومة هو خيار حياة بكرامة لا تعرف الهزيمة'، معتبرا أن 'الطلاب المتفوقين هم أمل المستقبل، وعليهم أن يواصلوا طلب العلم لصناعة الجيل الجديد وحماية الوطن وبناء جيش مقتدر'. كما روى حادثة مؤثرة خلال الحرب الأخيرة، حين رفض أحد المجاهدين المصاب أن يصعد في آلية للجيش اللبناني خشية أن يصبح سببا في استهدافها من طيران العدو، واستشهد بعد ذلك بوقت قصير، لافتا إلى 'عمق الإيثار والاحترام الذي يكنه أبناء هذه المسيرة للجيش الوطني'. وختم بيرم: 'نحن ثابتون ومطمئنون لأننا نسير على الخط الصحيح، وهذه المدارس تصنع الإنسان والأوطان، وتصنع ثقافة الاقتدار'. من جهته، ألقى مدير الثانوية ربيع الصعيدي كلمة توجه فيها إلى الطلاب المتفوقين قائلا 'إن كل جهد وإبداع بذلوه لم يذهب سدى، بل تحول إلى رصيد من النجاحات رغم الظروف الصعبة وفقد الأحبة'. وعرض الصعيدي نتائج الشهادة الثانوية الرسمية، حيث بلغت نسبة النجاح 100% بين جميع المتقدمين، ونسبة الدرجات (جيد وما فوق) بلغت 50%، موزعة بين 3 امتياز، 30 جيد جدا، و34 جيد. كما نوه الصعيدي بتجربة الطالب الجريح حسن حسين بحسن، الذي أصيب خلال إصابة خطيرة أفقدته البصر جزئيا وتضررت أصابعه، لكنه تابع دراسته بعد عودته من العلاج ونجح في الامتحانات الرسمية بدرجة 'جيد'، معتبرا إياه 'درة نجاح الثانوية'. وأشار إلى أن 'نسبة التفوق في الثانوية هذا العام بلغت 39% من مجموع الطلاب، مفصلا نسب التفوق بحسب الحلقات التعليمي'. وفي الختام، قام الوزير بيرم ومدير الثانوية بتقديم الدروع والشهادات التقديرية للطلاب المتفوقين، وأُخذت الصور التذكارية وسط أجواء من الفخر والفرح. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار
بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار

المنار

timeمنذ 10 ساعات

  • المنار

بيرم: ثابتون ومطمئنون لأن هذه المدارس تصنع الإنسان والوطن وثقافة الاقتدار

أقامت 'المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم' – ثانوية المهدي في صور حفل التفوق السنوي لتلامذتها من الصف السادس الأساسي حتى الصف الحادي عشر للعام الدراسي الحالي، برعاية وحضور الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، وبمشاركة حشد من الشخصيات والفاعليات وعلماء الدين، إلى جانب الهيئتين الإدارية والتعليمية وأهالي الطلاب. استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد المؤسسة، ودخول موكب الطلاب المتفوقين. بيرم وألقى بيرم كلمة قدم في مستهلها التهنئة والتبريك للطلاب المتفوقين، مشيدا ب'مسارهم العلمي الذي يشكل ركيزة القوة الحقيقية في مواجهة العدو'. وأشار إلى 'تقرير حديث أعده معهد ألما للدراسات وجه فيه القيادة الصهيونية إلى أن قوة مجتمع المقاومة في لبنان لا تكمن فقط في السلاح المادي، بل في ثقافة العلم والأخلاق، وفي المؤسسات مثل القرض الحسن الذي بقي أمينا على أموال الناس حتى تحت القصف'. وأكد أن 'خيار المقاومة هو خيار حياة بكرامة لا تعرف الهزيمة'، معتبرا أن 'الطلاب المتفوقين هم أمل المستقبل، وعليهم أن يواصلوا طلب العلم لصناعة الجيل الجديد وحماية الوطن وبناء جيش مقتدر'. كما روى حادثة مؤثرة خلال الحرب الأخيرة، حين رفض أحد المجاهدين المصاب أن يصعد في آلية للجيش اللبناني خشية أن يصبح سببا في استهدافها من طيران العدو، واستشهد بعد ذلك بوقت قصير، لافتا إلى 'عمق الإيثار والاحترام الذي يكنه أبناء هذه المسيرة للجيش الوطني'. وختم بيرم: 'نحن ثابتون ومطمئنون لأننا نسير على الخط الصحيح، وهذه المدارس تصنع الإنسان والأوطان، وتصنع ثقافة الاقتدار'. من جهته، ألقى مدير الثانوية ربيع الصعيدي كلمة توجه فيها إلى الطلاب المتفوقين قائلا 'إن كل جهد وإبداع بذلوه لم يذهب سدى، بل تحول إلى رصيد من النجاحات رغم الظروف الصعبة وفقد الأحبة'. وعرض الصعيدي نتائج الشهادة الثانوية الرسمية، حيث بلغت نسبة النجاح 100% بين جميع المتقدمين، ونسبة الدرجات (جيد وما فوق) بلغت 50%، موزعة بين 3 امتياز، 30 جيد جدا، و34 جيد. كما نوه الصعيدي بتجربة الطالب الجريح حسن حسين بحسن، الذي أصيب خلال إصابة خطيرة أفقدته البصر جزئيا وتضررت أصابعه، لكنه تابع دراسته بعد عودته من العلاج ونجح في الامتحانات الرسمية بدرجة 'جيد'، معتبرا إياه 'درة نجاح الثانوية'. وأشار إلى أن 'نسبة التفوق في الثانوية هذا العام بلغت 39% من مجموع الطلاب، مفصلا نسب التفوق بحسب الحلقات التعليمي'. وفي الختام، قام الوزير بيرم ومدير الثانوية بتقديم الدروع والشهادات التقديرية للطلاب المتفوقين، وأُخذت الصور التذكارية وسط أجواء من الفخر والفرح. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو
نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

ليبانون ديبايت

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون ديبايت

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

أحيا حزب الله في بلدة عيترون الجنوبية الاحتفال التكريمي للشهيد علي محمد حسن قوصان "صادق"، تحت شعار "الشهيد السعيد على طريق القدس"، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى جانب عوائل الشهداء، علماء دين، فعاليات وشخصيات، وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشي كلمة هاجم فيها الإدارة الأميركية، معتبرًا أنها "تسخّر كل إمكاناتها لدعم العدو الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا للقتل والتدمير"، وأن ما يسمى بالمبعوث الأميركي "منحاز ومخادع ومتواطئ"، جاء ليلعب دور الوسيط بين لبنان و"كيان الاحتلال"، لكنه يقدم "تهديدات مبطنة" ويدعو اللبنانيين للتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد. وأشار جشي إلى أن الوسيط الأميركي "يصوّر لبنان متجهًا نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهددًا بوجود الكيان اللبناني ككل"، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية يرد بأن وقف إطلاق النار "لم يكن بضمانة حقيقية"، وأن اللجنة الخماسية لم تضمن شيئًا، رغم أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل. ورأى جشي أن هذه المواقف تؤكد أن "الولايات المتحدة تعمل لتحقيق ما تريده إسرائيل، وهو ضمان أمنها فقط"، وأن المبعوث الأميركي "ليس وسيطًا بل طرف في العدوان"، متسائلًا: "كيف يراهن اللبنانيون على وسيط لا يجرؤ حتى على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟"، معتبرًا أن أميركا "شريك كامل في العدوان الإسرائيلي" وأن الحرب على لبنان "ليست إسرائيلية فقط بل أميركية بأدوات صهيونية"، مستشهدًا بما قاله نتنياهو في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". وأضاف، "إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، لكن من المستفيد الأول؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين ويمنع اجتياح لبنان مرة أخرى؟"، مشددًا على أن "الوعود الأميركية لا تساوي الحبر الذي تُكتب به". واستعاد جشي مشهد اجتياح عام 1982 ومجازر صبرا وشاتيلا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لافتًا إلى أن "إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي وعود أو عهود". وفيما يتعلق بملف السيادة والسلاح المطروح داخل الحكومة، قال: "نحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية وأن يكون السلاح بيدها، لكن أين هي الدولة منذ ثمانية أشهر من الاعتداءات؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن شعبها؟"، مضيفًا، "نريد دولة تملك القرار والإرادة والإمكانات وتقف في وجه العدو، لا دولة عاجزة وصامتة". وطالب جشي السلطة السياسية بأن "تتخذ قرارًا جريئًا بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادرًا على حماية الأرض والسيادة"، معتبرًا أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم البلد للعدو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store