logo
"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة

"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة

شفق نيوزمنذ 8 ساعات

شفق نيوز – بغداد
كشف مصدر مطلع، يوم الخميس، عن أبرز الشخصيات السياسية التي سترشح بـ"رقم واحد" في قوائمها الانتخابية بالعاصمة بغداد، خلال الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد غلق باب الترشيح، ما ضاعف عدد الأسماء التي حجزت هذا الرقم.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "أبرز المرشحين بالرقم واحد في العاصمة بغداد، هو رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، عن تحالف الإعمار والتنمية، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس قائمة تحالف عزم، محمود القيسي".
وأضاف أن "المرشحين بالرقم واحد أيضاً، هم رئيس قائمة صادقون نعيم العبودي، ورئيس قائمة تحالف السيادة والمبادرة محمود المشهداني، ورئيس تحالف قوى الدولة عمار موسى الأسدي، ورئيس تحالف الأساس محسن المندلاوي".
واليوم الخميس، أغلقت مفوضية الانتخابات، باب تسجيل المرشحين، بعد أن رفضت تمديد الفترة، لتبدأ بعد ذلك الإجراءات الرسمية التي تخص المرشحين للانتخابات.
وكانت وكالة شفق نيوز، تناولت أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، الزعامات التي ستخوض الانتخابات تحت "رقم واحد"، وفي حينها كانوا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس منظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف الأساس الوطني محسن المندلاوي.
يذكر أن الإطار التنسيقي قرر في 21 نيسان/ أبريل الماضي، الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة "الإطار التنسيقي" التي تضم جميع أطرافه.
وعن أسباب التركيز على بغداد، لفت النائب السابق، كاظم الصيادي، في تصريح لشفق نيوز الشهر الماضي، إلى أن "بغداد فيها تقريباً 69 مقعداً نيابياً، وبالتالي هي تعادل خمس محافظات من محافظات الوسط والجنوب، لذلك العمل فيها يكون مركزاً".
وكشف الصيادي، أن "معركة الانتخابات في بغداد هي 10% قضية تشريع وقوانين، والبقية عبارة عن استغلال السلطة والمال وشراء الأصوات والذمم حتى وصل سعر البطاقة الانتخابية الواحدة إلى مليون دينار، وفي بعض المناطق إلى 300 دولار أمريكي".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسب قرار مجلس الوزراء العراقي، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا
تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز/ يلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، أن "داعش وحواضنه لم تعد كما في السابق، لذلك الوضع الأمني جيد جداً وهناك سيطرة على الحدود، وبالتالي لن تظهر أي قوة لداعش بل مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تتحرك هنا وهناك، فيما تواصل القوات الأمنية متابعتهم والقضاء عليهم". ويضيف البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "القوات الأمنية على قدر كبير من الجهوزية، وهناك سيطرة على الوضع الأمني، إلى جانب وجود تنسيق وتعاون عالي بين القوات العراقية والبيشمركة في المناطق المشتركة، لذلك لن يشكل داعش أي تهديد في المستقبل". وهذا ما يؤكد عليه أيضاً المحلل السياسي، مجاشع التميمي، إذ يقول إنه "رغم حساسية التطورات الإقليمية وفتح بعض المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن العراق اليوم يختلف عن مرحلة الانفلات الأمني السابقة، لوجود قوات أمنية ذات كفاءة عالية، ومسك ميداني فعّال على امتداد الشريط الحدودي". وإلى جانب ذلك، يضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "الجهد الاستخباري تطوّر كثيراً، وأصبح قادراً على رصد وملاحقة أي تحركات مشبوهة قبل تحولها إلى تهديد حقيقي، فضلاً عن الدعم الفني والاستخباري الذي توفره القوات الأمريكية المتواجدة ضمن التحالف الدولي". لذلك، يعتبر التميمي، أن "الحديث عن عودة الخلايا النائمة إلى المشهد بشكل واسع غير مرجّح، والبيئة الأمنية والسياسية باتت أكثر قدرة على الصمود والاستجابة المبكرة". ويتفق الخبير الأمني، مخلد حازم الدرب، مع المتحدثين السابقين بأن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة عبر ثلاثة أطواق مع عملية رصد واستمكان جوي، لذلك عودة تسلل عناصر داعش ونشاط العمليات الإرهابية انتهت". ورغم ذلك، ينوّه الدرب خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "لا يوجد أمن مطلق، لذلك ربما هناك ثغرات في بعض الخواصر تحاول الخلايا استغلالها للتسلل للحدود العراقية، لكن لن تنجح هذه المحاولات في ظل وجود مراقبة وسيطرة وأطواق تحكم الحدود العراقية إلى جانب الرفض المجتمعي للإرهابيين". ويقف المحلل السياسي، محمد نعناع، على مسافة قريبة مما طرحه الدرب، إذ يشير إلى "وجود موانع لعودة داعش تتمثل بعدم قدرته على استقطاب الأفراد إليه، بعد أن كان سابقاً قادر على ضم المواطنين لصفوفه". أما المسألة الثانية التي تمنع العودة الكبيرة للنشاط الإرهابي بشكل يوتر الأجواء الأمنية، وفق ما يقوله نعناع لوكالة شفق نيوز، "هي جهوزية القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا النشاط، إذ أن المرحلة الجديدة في المنطقة هي السلام لخلق فرص استثمارية، لهذا الدول الإقليمية والدولية متحفزة لمواجهة أي نشاط إرهابي قد يؤثر على هذا المسعى". وخلص نعناع في ختام حديثه إلى القول، إن "هناك خلايا نائمة لداعش في العراق وسوريا وعلى طرفي الحدود، وربما هناك تسهيلات تُقدم لبعض هذه الخلايا، لكن يبقى النشاط الإرهابي محدوداً على المشهد العام، لوجود موانع تحول دون العودة إلى المربع الأول". وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.

الخارجية الأمريكية تمول غزة بـ30 مليون دولار وتدعو دولاً أخرى للمساهمة
الخارجية الأمريكية تمول غزة بـ30 مليون دولار وتدعو دولاً أخرى للمساهمة

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

الخارجية الأمريكية تمول غزة بـ30 مليون دولار وتدعو دولاً أخرى للمساهمة

مصطفى هاشم أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، عن رصد تمويل بقيمة 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، داعية دولاً أخرى إلى المساهمة في هذا المجال. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الخارجية الأمريكية وافقت على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية". وأضاف "الخارجية دعت الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة التي تقدم المساعدات في قطاع غزة"، مبيناً أن "مؤسسة غزة الإنسانية وزعت أكثر من 46 مليون وجبة حتى الآن". ووصف ما يجري بقطاع غزة موضحاً "النهب أمرٌ لا يُصدق، منذ اليوم الأول، قلنا إننا منفتحون على إيجاد حلول تقدم المساعدات بشكل آمن لسكان غزة وتحمي إسرائيل". وتابع بيجوت "هذا الدعم هو تأكيد إضافي على سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".

"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة
"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة

شفق نيوز – بغداد كشف مصدر مطلع، يوم الخميس، عن أبرز الشخصيات السياسية التي سترشح بـ"رقم واحد" في قوائمها الانتخابية بالعاصمة بغداد، خلال الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد غلق باب الترشيح، ما ضاعف عدد الأسماء التي حجزت هذا الرقم. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "أبرز المرشحين بالرقم واحد في العاصمة بغداد، هو رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، عن تحالف الإعمار والتنمية، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس قائمة تحالف عزم، محمود القيسي". وأضاف أن "المرشحين بالرقم واحد أيضاً، هم رئيس قائمة صادقون نعيم العبودي، ورئيس قائمة تحالف السيادة والمبادرة محمود المشهداني، ورئيس تحالف قوى الدولة عمار موسى الأسدي، ورئيس تحالف الأساس محسن المندلاوي". واليوم الخميس، أغلقت مفوضية الانتخابات، باب تسجيل المرشحين، بعد أن رفضت تمديد الفترة، لتبدأ بعد ذلك الإجراءات الرسمية التي تخص المرشحين للانتخابات. وكانت وكالة شفق نيوز، تناولت أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، الزعامات التي ستخوض الانتخابات تحت "رقم واحد"، وفي حينها كانوا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس منظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف الأساس الوطني محسن المندلاوي. يذكر أن الإطار التنسيقي قرر في 21 نيسان/ أبريل الماضي، الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة "الإطار التنسيقي" التي تضم جميع أطرافه. وعن أسباب التركيز على بغداد، لفت النائب السابق، كاظم الصيادي، في تصريح لشفق نيوز الشهر الماضي، إلى أن "بغداد فيها تقريباً 69 مقعداً نيابياً، وبالتالي هي تعادل خمس محافظات من محافظات الوسط والجنوب، لذلك العمل فيها يكون مركزاً". وكشف الصيادي، أن "معركة الانتخابات في بغداد هي 10% قضية تشريع وقوانين، والبقية عبارة عن استغلال السلطة والمال وشراء الأصوات والذمم حتى وصل سعر البطاقة الانتخابية الواحدة إلى مليون دينار، وفي بعض المناطق إلى 300 دولار أمريكي". ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسب قرار مجلس الوزراء العراقي، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store