
وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة تعريفية بمشروع "استدامة التعليم والتعلم" بعدن
الأول /خاص
أقامت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمكتب الفني، صباح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة تعريفية بمشروع "استدامة التعليم والتعلم" (سييل)، المموّل من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف، بحضور عدد من وكلاء الوزارة ومدراء المكاتب في المحافظات وممثلي منظمة اليونيسف.
وفي افتتاح الورشة، ألقى رئيس المكتب الفني ورئيس فريق تصميم المشروع، الدكتور محمد عمر باسليم، كلمة ترحيبية نقل في مستهلها تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، مشيداً باهتمام الوزير الكبير بالمشروع وحرصه على نجاحه.
وأوضح الدكتور باسليم أن هذه الورشة تأتي للتعريف بمشروع "سييل"، مشيراً إلى أنه من المقرر تدشين العمل بالمشروع فعلياً في شهر سبتمبر القادم، مؤكداً أن المرحلة الأولى من المشروع ستمتد لعامين بتمويل من البنك الدولي بقيمة 10 ملايين دولار، على أن تُضاف نهاية العام منحة إضافية من الشراكة الدولية في التعليم.
وأشار باسليم إلى أن المشروع سيشمل في مرحلته الأولى خمس محافظات هي: عدن، لحج، الضالع، شبوة، والحديدة، حيث سيتم من خلاله تنفيذ ترميمات للمدارس وتقديم منح تطوير مدرسي تُصرف مباشرة للمدارس المستهدفة، بهدف تحسين البيئة التعليمية وتعزيز استمرارية العملية التعليمية.
وشدد الدكتور باسليم في ختام كلمته على أهمية أن يدرك المانحون الدوليون الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعلمون في اليمن، داعياً إلى تخصيص دعم مباشر لتحسين أوضاعهم، باعتبار أن النهوض بالعملية التعليمية لا يمكن أن يتم دون معلم كفوء ومؤهل ومُحفَّز.
من جانبها، أكدت السيدة شيرين، مديرة قسم التعليم في منظمة اليونيسف – اليمن، على التزام المنظمة بدعم قطاع التعليم في اليمن، مشيرة إلى أن مشروع "سييل" يمثل نموذجاً للتعاون الفعال بين وزارة التربية وشركاء التنمية، في سبيل ضمان حصول الأطفال على تعليم آمن ومستدام.
كما عبّر الأستاذ جواد الأوبلي، اختصاصي التعليم في منظمة اليونيسف – مكتب عدن، عن تفاؤله بالمشروع، مؤكداً أن تنفيذه سيسهم في تحسين البيئة التعليمية في المدارس المستهدفة، وسيساعد في إعادة دمج الطلاب في العملية التعليمية وتطوير قدرات الكادر التربوي.
وشهدت الورشة استعراض التصميم العام للمشروع، ومكوناته المختلفة، بما في ذلك آلية تقديم المنح الدراسية، وخطط إعادة تأهيل المدارس، وتطوير البنية التحتية التعليمية، كما تم شرح آلية اختيار المدارس المستهدفة وإطار النتائج، واستعراض الخطوات القادمة للتنفيذ الميداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
أمريكا توافق على بيع مصر أنظمة دفاع جوي متطورة
وافقت الولايات المتحدة على بيع منظومة صواريخ أرض - جو متطورة وعناصر الدعم اللوجستي ومعدات ذات صلة إلى مصر بمبلغ يقدر بنحو 4.67 مليار دولار. وتتعلق الصفقة بمنظومات ناسامز، وهي أنظمة صواريخ أرض - جو من إنتاج شركة "آر تي إكس" (المعروفة سابقا باسم رايثيون) يستخدمها على وجه الخصوص الأوكرانيون منذ أشهر للتصدي للهجمات الجوية الروسية. وقال بيان صادر من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع عسكري محتملة إلى مصر تشمل منظومة الدفاع الجوي الوطني المتقدم (ناسامز) والعناصر المرتبطة بها من الدعم اللوجستي وبرامج الدعم، بتكلفة تقديرية تبلغ 4.67 مليار دولار أمريكي. من جانبها، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن هذه الصفقة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". تتضمن الصفقة: 4 منظومات رادار من طراز AN/MPQ-64F1 Sentinel مع المعدات المساندة. 100 صاروخ AMRAAM ممتد المدى (ER). 100 صاروخ AIM-120C-8 AMRAAM جو-جو. وحدتان من وحدات التوجيه AIM-120C-8 AMRAAM (كقطع غيار). وحدة واحدة من وحدات التحكم AMRAAM (كقطعة غيار). 600 صاروخ تكتيكي من طراز AIM-9X Sidewinder بلوك II. اثنتان وستون (62) وحدة توجيه تكتيكية من نوع AIM-9X Sidewinder بلوك II. عشرون (20) وحدة توجيه تدريبية CATM لـ AIM-9X Sidewinder. كما تشمل الصفقة عناصر غير مصنّفة ضمن المعدات الدفاعية الرئيسية، منها: مراكز توزيع النيران (FDC)، أنظمة إطلاق الصواريخ في الحاويات، أنظمة كهربصرية/أشعة تحت الحمراء، أنظمة مراكز القيادة التكتيكية، أدوات تدريب ميدانية وشبكات الاتصال، أنظمة تشفير HAIPE IPS 250X، نظام التعريف الصديق من العدو (IFF) الطراز 5800 أو TPX-61، جهاز التشفير KIV-77، حاويات الصواريخ، معدات الدعم والاختبار، قطع الغيار، مواد الاستهلاك، منشورات فنية ووثائق، تدريب الأفراد والمعدات التدريبية، دعم فني ولوجستي من الحكومة الأمريكية والمقاولين، وعناصر دعم لوجستي وبرنامجي أخرى مرتبطة. ومن المتوقع أن تعزز الصفقة من قدرات مصر الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بحسب ما جاء في البيان الأمريكي الذي لم يصدر عنه تعقيب مصري حتى الساعة 11 تغ. وتعد منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ناسامز" إحدى أبرز المنظومات الصاروخية متوسطة المدى في العالم، وتعتمد على دمج رادارات متقدمة مع قاذفات صواريخ AIM-120 AMRAAM ذات التوجيه النشط، ما يمنحها مرونة عالية في الاستجابة وفعالية في تتبع واعتراض الأهداف. ودخلت الخدمة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2005، ثم سرعان ما تم اعتمادها من قبل عدد من الدول، في مقدمتها النرويج وهولندا وكندا، إلى جانب استخدامها بشكل لافت في تعزيز الدفاعات الجوية لواشنطن، لا سيما في حماية البيت الأبيض.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تُجهض احتجاجاً عمالياً في عمران بحملة اعتقالات جماعية
في تصعيد جديد لقمع الحريات وتكميم الأفواه، شنت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة استهدفت عشرات الموظفين في مصنع إسمنت عمران شمال العاصمة صنعاء، لمنعهم من تنظيم وقفة احتجاجية تطالب بإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ مايو الماضي، عقب غارات جوية إسرائيلية دمّرته جزئيًا. ووفقًا لمصادر محلية نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، قاد الحملة قياديون بارزون في مليشيا الحوثي، بينهم يحيى عطيفة، المعيّن رئيسًا لمؤسسة صناعة وتسويق الإسمنت، ونايف أبو خرشفة، المعين مديرًا لأمن محافظة عمران، حيث أصدرا توجيهات مباشرة للأجهزة الأمنية الحوثية بمداهمة منازل عدد من الموظفين واعتقالهم عقب رصد تحركات داخلية تدعو للتظاهر. وأفادت المصادر بأن عناصر أمنية واستخباراتية تابعة لميليشيا الحوثي نفذت المداهمات في مدينة عمران وضواحيها، واعتقلت 28 موظفًا على الأقل من العاملين في المصنع، ونقلتهم إلى سجون تابعة للمليشيا، حيث جرى عرض تسويات للإفراج عن بعضهم مقابل التعهد بعدم المشاركة في أي احتجاجات مستقبلية، والانخراط في فعاليات موالية للمليشيا. وأشارت المصادر إلى أن حملة الاعتقالات استندت إلى تقارير كيدية رُفعت من موظفين جدد تم تعيينهم حديثًا في المصنع من قِبل مليشيا الحوثي، رغم افتقارهم لأي مؤهلات فنية أو إدارية، ضمن مساعي المليشيا لإحكام قبضتها على المنشأة. وأثارت هذه الحملة ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والشعبية، حيث اعتبر ناشطون ما جرى 'انتهاكًا صارخًا للدستور والقوانين'، واستمرارًا لنهج التجويع والترهيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق موظفي القطاع العام في مناطق سيطرتها. خالد، شقيق أحد المعتقلين، أوضح أن أخاه يعاني من أوضاع نفسية وصحية متدهورة منذ توقف المصنع، وأن الأسرة المكونة من ستة أطفال لم تتلقَ أي دعم، بل جرى اعتقال معيلها لمجرد مطالبته بحقه في العمل. وفي تطور متصل، أصدر مدير المصنع المعيّن من ميليشيا الحوثي نهاية الشهر الماضي قرارات تعسفية بفصل 18 موظفًا رسميًا، وتعيين عناصر من المليشيا بدلًا منهم، بدعوى التحريض على التظاهر. ويُعد مصنع إسمنت عمران، الذي تأسس عام 1979 ويقع على بعد 50 كيلومترًا شمال صنعاء، من أكبر المنشآت الصناعية في اليمن، ويضم نحو 1500 موظف، فيما تعتمد عليه أكثر من 10 آلاف أسرة بشكل غير مباشر. ورغم مزاعم ميليشيا الحوثي بأن إعادة تشغيل المصنع تتطلب تمويلًا ومعدات أجنبية، تؤكد تقارير محلية أن المصنع كان يدر أرباحًا شهرية تقدر بـ15 مليون دولار قبل توقفه، ما يعكس توافر الموارد وغياب الإرادة السياسية لمعالجة أوضاع العاملين. وفي ظل استمرار القمع، يجد آلاف الموظفين أنفسهم محاصرين بين خيارين قاسيين: المطالبة بحقوقهم والدخول إلى السجون، أو الصمت ومواصلة المعاناة في صمت.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
زيلينسكي: نملك ثمن 3 باتريوت ونسعى لتمويل 7 أخرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن بلاده تمتلك التمويل اللازم لشراء ثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، وتسعى لتأمين تمويل سبعة أنظمة إضافية بمساعدة الدول الشريكة. وأكد زيلينسكي، في تصريحات صادرة عن مكتبه، أن أوكرانيا تواجه فجوة تمويلية تبلغ 40 مليار دولار للعام المقبل، وسط استمرار الضغوط العسكرية والاقتصادية الناتجة عن الحرب مع روسيا.