
القسام: قنص جنود إسرائيليين وقصف تجمعات للآليات شرق غزة
وأوضحت القسام أن مقاتليها قصفوا تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح في مدينة غزة، كما تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في المنطقة نفسها أمس. وأشارت إلى أن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين في شارع بغداد بحي الشجاعية يوم 10 تموز الحالي، وأصابوهما بشكل مباشر.
وفي جنوب القطاع، ذكرت القسام أنها قصفت تجمعا لقوات وآليات إسرائيلية في منطقة القرارة شرق خان يونس بقذائف الهاون، كما فجرت الاثنين ثلاث عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في خان يونس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وأضافت الكتائب أنها تبنت يوم السبت الماضي استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراقهما، قبل أن تستهدف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وفي رفح، بثت وسائل إعلام إسرائيلية توثيقا لكمين نفذته المقاومة الفلسطينية الأحد الماضي، وأسفر –وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي– عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة ضباط وجندي، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية. وأظهر التسجيل لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة في القوة الإسرائيلية.
من جانبه، أقر قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي بصعوبة المعارك الدائرة منذ 7 تشرين الأول 2023، واصفا الحرب بأنها "طويلة ومرهقة لكنها ضرورية لوجود إسرائيل"، ومشددا على الاستمرار فيها حتى تحقيق ما سماه "إعادة المخطوفين وهزيمة حماس".
وتشهد مختلف محاور التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح، تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تكتم إسرائيلي على حصيلة الخسائر البشرية. ووفق الأرقام المعلنة رسميا، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في غزة في 27 تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وسط تقديرات بارتفاع الحصيلة الحقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
حماس تطالب بفتح المعابر وتدعو تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، الأحد، إن "جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهل قطاع غزة تمثّل أبشع فصول الإبادة". وأكدت الحركة أن "عمليات إنزال المساعدات من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية، وإدخال الشاحنات". 8 اب 7 اب حركة حماس اعتبرت أن "الإدارة الأميركية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية". كما طالبت الحركة "بفتح جميع المعابر فوراً، ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات الشعب الفلسطيني في القطاع"، داعية إلى "تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم، لإدانة الاحتلال، والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار". وكانت حماس قد ثمّنت، في 6 آب/أغسطس الجاري، الحراك العالمي والفعّاليات الجماهيرية في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، و"فضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو: ساعدنا الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحافي، أن "إسرائيل ساعدت الحكومة اللبنانية في مساعي خطة نزع سلاح حزب الله"، مضيفًا: "حربنا في لبنان ساعدت الحكومة بالبدء في مساعي نزع سلاح حزب الله"، معتبرًا أن ما يحدث حاليًا في لبنان سببه إسرائيل. وعن المواقف الأوروبية الرافضة للحرب، قال نتنياهو: "سننتصر بدعمكم أو من دونه"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرضت لانتقادات كبيرة من غالبية الناس. وفي الشأن الغزي، أكد: "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، موضحًا أن عمل إسرائيل في غزة سينتهي فور إفراج حماس عن الرهائن وإلقاء السلاح، مشددًا على ضرورة نزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "حددنا 5 أهداف لوقف الحرب، أولها إطلاق سراح الرهائن"، كاشفًا أن الكابينت طلب من الجيش السيطرة على المنطقة المركزية في غزة، وأن "السيطرة على مدينة غزة قد تكون السبيل السريع لإنهاء الحرب". وتابع: "حماس خلقت الأزمة الإنسانية في غزة، ولو اتبعنا سياسة التجويع لما نجا شخص في غزة، لكن سياستنا هي العكس"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة رفضت توزيع شاحنات المساعدات التي أدخلتها إسرائيل، وأنه سيتم تحديد ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الغذائية. وأوضح نتنياهو: "أدخلنا آلاف أطنان المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لكن لم يتم توزيعها"، متهمًا العالم بشن "حملة كذب" بشأن غزة، ومضيفًا: "رهائننا هم الوحيدون الذين كانوا يموتون جوعًا عن عمد في غزة، والوحيدون الذين تعرضوا للتجويع". وأردف: "إسرائيل تعرضت لتشويه انتشر في كافة أنحاء العالم، ويتم تصوير الدولة اليهودية بشكل سيء"، مشيرًا إلى أنه عرض منشورات من صحيفة نيويورك تايمز واتهمها بالتضليل والكذب، ومؤكدًا: "غرض هذا المؤتمر هو دحض الأكاذيب التي يتعرض لها اليهود، والحقيقة الوحيدة هي أن حماس تكذب". وتابع: "فترة عملية السيطرة على مدينة غزة ستكون سريعة للغاية، وسنفتح ممرات آمنة في غزة لتوزيع المساعدات، والمساعدات الإنسانية لن تذهب إلى حماس". وأكد: "قررنا عدم دخول الصحفيين إلى غزة لأسباب أمنية للحفاظ على حياتهم"، موضحًا أن "أهالي غزة يحاربون حماس، وهذا لم نشهده منذ بداية الحرب، وانتشار عناصر حماس تسبب في الدمار الواسع بغزة، وقد استطعنا تخفيف أعداد القتلى في القطاع". وشكر نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على الدعم بشأن غزة وإيران، وقال: "هدفي هو إخراج الرهائن الـ20 على قيد الحياة، ونسعى لذلك"، مضيفًا: "الدخول في حرب استنزاف بغزة قد لا يكون هو المخرج، ولا نسعى للدخول في حرب استنزاف، بل أرغب في إنهاء الحرب، فهي استمرت أكثر مما يجب". وأشار إلى أن "لإسرائيل شركاء للحكم المدني في قطاع غزة"، وانتقد المستشار الألماني قائلاً: "لن نسمح للنازيين الجدد بالوصول مجددًا إلى برلين". واختتم: "لم ننتصر في حرب البروباغندا، ووسائل التواصل الاجتماعي أثرت بقوة ضد إسرائيل في هذه الحرب، وحماس خلقت المشكلة في نقاط توزيع المساعدات بغزة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الكشف عن خلية خططت لتفجير نادٍ واغتيال طيار في إسرائيل
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، اليوم الاحد، بأنه تم كشف النقاب عن خلية خططت لتفجير نادٍ في وسط البلاد واغتيال طيار، قائلة إنه تم "منع كارثة كبيرة". وُصفت القضية بأنها "إحدى أخطر القضايا" في السنوات الأخيرة، حيث تم إلقاء القبض على خلية من ثلاثة أشخاص من حي كفر عقب في القدس الشرقية، جميعهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية زرقاء، بعد الحصول على معلومات استخباراتية حساسة وسرية. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن أحد الموقوفين أسلم وكان على تواصل مع "حماس". خططت الخلية لاغتيال طيار قالوا إنه خدم في سلاح الجو، وتفجير نادٍ في وسط البلاد، وتنفيذ هجمات بسيارات مفخخة ضد حواجز أمنية. أوضحت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك أن الخلية كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات القاتلة ضد مدنيين وقوات الأمن. وقال أحد كبار المسؤولين في التحقيق: "هذه من أخطر القضايا التي تعاملنا معها. لقد منعنا كارثة كبيرة كانت ستؤدي إلى عدد كبير من الضحايا وإلى إلحاق ضرر بالغ بأمن الدولة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News