logo
بوركينافاسو.. هجمات للقاعدة مع عودة الرئيس الانتقالي تراوري من موسكو

بوركينافاسو.. هجمات للقاعدة مع عودة الرئيس الانتقالي تراوري من موسكو

العربية١٢-٠٥-٢٠٢٥

هاجم مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الأحد، ثكنة للجيش البوركينابي في جيبو شمالي البلاد.
ولم تعلن الجهات الرسمية البوركينابية لحد الآن حصيلة هذه الهجمات التي تزامنت مع عودة الرئيس الانتقالي، النقيب إبراهيم تراوري، إلى واغادوغو بعد زيارة لموسكو حيث التقى خلالها، السبت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين.
وفقا لما أوردته إذاعة فرنسا الدولية، استمر الهجوم، الذي بدأ حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر الأحد، طوال اليوم تقريبا، وانتهى بسيطرة المسلحين المتشددين على الثكنة ونهبها وتخريبها.
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن الهجوم، الذي وصفته بالعنيف، تسبب في سقوط عشرات الضحايا، من المدنيين والعسكريين، كما تعرضت محلات تجارية للنهب.
واستهدفت هجمات مماثلة، الأحد، عدة مناطق في بوركينافاسو، وطالت كلا من سولي في الشمال، وسابسي في وسط الشمال، ويوندي في وسط الشرق.
وذكرت الإذاعة الفرنسية أن مركزا للشرطة في سابسي في وسط الشمال، تعرض لهجوم مسلح وأن محلات تجارية في المدينة نهبت وأحرقت.
كما عزت المحطة لمصادر أمنية تعرض مدن بوكو ويوندي وسولي في شمال وشرق بوركينافاسو لهجمات، الأحد، ما أسفر عن سقوط ضحايا وتسجيل أضرار مادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا
مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا

شبكة عيون

timeمنذ 19 ساعات

  • شبكة عيون

مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا

بعد اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، قال بوتن إن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقفا محتملا لإطلاق النار لفترة زمنية محددة. وأضاف بوتين لترمب خلال الاتصال إن "وقف إطلاق النار ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات الصحيحة". من جانبه، نشر ترمب على موقع Truth Social منشورًا يوضح تفاصيل مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين، قائلا إنه يعتقد أن المكالمة كانت "جيدة للغاية"، مضيفا أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب". فيما قالت صحيفة "التليجراف" أن ترمب عرض على بوتين تجارة واسعة النطاق خلال المكالمة. اتفاقيات مبهمة ولم يوضح الزعيم الروسي ماهية تلك الاتفاقيات، لكنه قال إن السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف أو رئيس فريق التفاوض الروسي فلاديمير أوشاكوف، سيقدمان المزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وأكد بوتن أيضا إن الاتصالات بين مجموعات التفاوض التي اجتمعت في إسطنبول لإجراء محادثات الأسبوع الماضي "استؤنفت". واختتمت مفاوضات إسطنبول دون تحقيق أي تقدم يُذكر. واتفق الطرفان هذا الأسبوع على تبادل ألف سجين مقابل ألف. وأعرب مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون عن استيائهم مما اعتبروه عدم رغبة موسكو في الانخراط في جهود سلام جادة. وفي تعليقه على المكالمة، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إن هدف ترمب هو "رؤية وقف إطلاق النار". واعترفت كارولين ليفيت أيضًا بأن الرئيس الأمريكي "أصبح محبطًا للغاية من كلا الجانبين" في الحرب. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين في 15 مايو: "لن يحدث شيء حتى أكون أنا وبوتين معًا"، وأضاف في وقت لاحق "أعتقد أن الوقت قد حان لنا للقيام بذلك". وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن ترمب ينوي الضغط على بوتين بشأن ما إذا كان مهتما حقا بإنهاء الغزو الكامل لأوكرانيا. أوكرانيا تعقب على المكالمة قالت أوكرانيا إن روسيا لا تزال ترفض الموافقة على وقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتن بدلاً من ذلك إنه مستعد للتفاوض على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة". وقال مصدر في مكتب الرئيس الأوكراني لصحيفة "كييف إندبندنت" إن أوكرانيا لا تزال تدفع باتجاه وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط في المحادثات هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي - وهو المطلب الرئيسي الذي دفع به ترمب وقبلته أوكرانيا في مارس. لا تنازلات من بوتين وقال الرئيس الروسي إن المذكرة ستتضمن "المبادئ التي سيستند إليها اتفاق السلام، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل" و"وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة، إذا تم التوصل إلى اتفاقيات معينة". لكن بوتن أضاف أن الهدف الرئيسي لروسيا هو "القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، في لغة تشير إلى أن مطالبه الرئيسية تظل دون تغيير وبدون أية تنازلات. وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في الأسابيع الأخيرة، حيث عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يوم الجمعة، وهي الأولى منذ بداية الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وتعهد ترمب بإنهاء الحرب في اليوم الأول من ولايته الثانية، لكن السلام أثبت أنه بعيد المنال، مع بقاء الخلافات بين الجانبين بعيدة. وفي العواصم الأوروبية، يخشى القادة من أن يتمكن ترمب من عقد صفقة مع بوتن تستجيب لمطالبه المتطرفة وتبيع مصالح أوكرانيا في عجلة من أمره لإنهاء القتال.

مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا
مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا

الوطن

timeمنذ 20 ساعات

  • الوطن

مكالمة بوتين وترمب.. نتائج ووعود غامضة ولا قرار بإيقاف الحرب في أوكرانيا

بعد اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، قال بوتن إن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقفا محتملا لإطلاق النار لفترة زمنية محددة. وأضاف بوتين لترمب خلال الاتصال إن "وقف إطلاق النار ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات الصحيحة". من جانبه، نشر ترمب على موقع Truth Social منشورًا يوضح تفاصيل مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين، قائلا إنه يعتقد أن المكالمة كانت "جيدة للغاية"، مضيفا أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب". فيما قالت صحيفة "التليجراف" أن ترمب عرض على بوتين تجارة واسعة النطاق خلال المكالمة. ولم يوضح الزعيم الروسي ماهية تلك الاتفاقيات، لكنه قال إن السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف أو رئيس فريق التفاوض الروسي فلاديمير أوشاكوف، سيقدمان المزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وأكد بوتن أيضا إن الاتصالات بين مجموعات التفاوض التي اجتمعت في إسطنبول لإجراء محادثات الأسبوع الماضي "استؤنفت". واختتمت مفاوضات إسطنبول دون تحقيق أي تقدم يُذكر. واتفق الطرفان هذا الأسبوع على تبادل ألف سجين مقابل ألف. وأعرب مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون عن استيائهم مما اعتبروه عدم رغبة موسكو في الانخراط في جهود سلام جادة. وفي تعليقه على المكالمة، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إن هدف ترمب هو "رؤية وقف إطلاق النار". واعترفت كارولين ليفيت أيضًا بأن الرئيس الأمريكي "أصبح محبطًا للغاية من كلا الجانبين" في الحرب. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين في 15 مايو: "لن يحدث شيء حتى أكون أنا وبوتين معًا"، وأضاف في وقت لاحق "أعتقد أن الوقت قد حان لنا للقيام بذلك". وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن ترمب ينوي الضغط على بوتين بشأن ما إذا كان مهتما حقا بإنهاء الغزو الكامل لأوكرانيا. قالت أوكرانيا إن روسيا لا تزال ترفض الموافقة على وقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتن بدلاً من ذلك إنه مستعد للتفاوض على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة". وقال مصدر في مكتب الرئيس الأوكراني لصحيفة "كييف إندبندنت" إن أوكرانيا لا تزال تدفع باتجاه وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط في المحادثات هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي - وهو المطلب الرئيسي الذي دفع به ترمب وقبلته أوكرانيا في مارس. لا تنازلات من بوتين وقال الرئيس الروسي إن المذكرة ستتضمن "المبادئ التي سيستند إليها اتفاق السلام، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل" و"وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة، إذا تم التوصل إلى اتفاقيات معينة". لكن بوتن أضاف أن الهدف الرئيسي لروسيا هو "القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، في لغة تشير إلى أن مطالبه الرئيسية تظل دون تغيير وبدون أية تنازلات. وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في الأسابيع الأخيرة، حيث عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يوم الجمعة، وهي الأولى منذ بداية الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وتعهد ترمب بإنهاء الحرب في اليوم الأول من ولايته الثانية، لكن السلام أثبت أنه بعيد المنال، مع بقاء الخلافات بين الجانبين بعيدة. وفي العواصم الأوروبية، يخشى القادة من أن يتمكن ترمب من عقد صفقة مع بوتن تستجيب لمطالبه المتطرفة وتبيع مصالح أوكرانيا في عجلة من أمره لإنهاء القتال.

تفاؤل أميركي يسبق اتصال ترمب وبوتين الاثنين
تفاؤل أميركي يسبق اتصال ترمب وبوتين الاثنين

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

تفاؤل أميركي يسبق اتصال ترمب وبوتين الاثنين

شنّت روسيا، ليل السبت إلى الأحد، هجوماً بالمسيّرات هو الأكبر منذ بدء الحرب استهدف الكثير من المناطق الأوكرانية. وأتت هذه الهجمات عشية اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين. وسيتوّج الاتصال المرتقب، الاثنين، حراكاً دبلوماسياً مكثّفاً في الأيام الماضية يهدف لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وبحث اتفاق للسلام. فقد استضافت إسطنبول، الجمعة، أول محادثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين منذ ربيع عام 2022، فيما اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو في روما الأحد. وفيما فشلت مفاوضات إسطنبول في ردم الهوة الواسعة بين كييف وموسكو، عبّر الأميركيون عن تفاؤلهم بمخرجات اتصال ترمب وبوتين. وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، عشية الاتصال بين الرئيسين، إنه يتوقّع أن «يكون ناجحاً». وقال المبعوث الأميركي ويتكوف، في تصريحات صحافية، الأحد، إنه يعتقد أن المحادثة بين ترمب وبوتين «ستقطع شوطاً طويلاً نحو تحديد أين نقف، وكيف نواصل هذه المفاوضات». وتابع ويتكوف: «أعتقد أن الرئيس سيجري مكالمة ناجحة مع فلاديمير بوتين. إنهما يعرفان بعضهما البعض. والرئيس عازم على إنجاز شيء ما هنا. إن لم يستطع (إحراز تقدّم)، فلن يستطيع أحدٌ آخر». وفيما أقرّ ويتكوف بأن الصراع الروسي - الأوكراني مُعقّد للغاية، رأى أن «فن (التفاوض) يكمن في تضييق الفجوة بين الأطراف. وأعتقد أننا نجحنا في ذلك إلى حد ما. فكل طرف يُحدد مواقفه. وأعتقد أن اتصال الاثنين سيُسهم بشكل كبير في تحديد موقفنا، وكيفية إتمام هذه المفاوضات». وقد أعلن ترمب، السبت، أنه سيتحدث مع بوتين هاتفياً، الاثنين، قبل أن يهاتف الرئيس الأوكراني وقادة في حلف شمال الأطلسي (الناتو). كما تحدّث الرئيس الأميركي مراراً عن رغبته في لقاء الرئيس بوتين «بأسرع ما يمكن»، للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال في تصريحات لدى عودته من جولته في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي: «سننجز ذلك. هناك خمسة آلاف شاب يقتلون كل أسبوع، وسنعمل على حل هذه المشكلة وإنهاء حمام الدّم». شدّد بوتين، صباح الأحد، على ضرورة «القضاء» على «أسباب» النزاع، و«ضمان أمن» روسيا. ويحتلّ جيشه، الذي قال إنّه يملك «ما يكفي من القوات والموارد» لتحقيق هذا الهدف، نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ عام 2022. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدّث خلال مؤتمر صحافي في الكرملين، يوم 14 مايو (أ.ب) ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن بوتين قوله إن روسيا تتطلع إلى «خلق الظروف للسلام الدائم وضمان أمن البلاد». وأضاف الرئيس الروسي أن «النتيجة الضرورية للعملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) هي حماية مصالح الناس في الأراضي التي يعيش فيها من يعتبرون روسيا وطنهم». وأكّد بوتين أن روسيا تحترم المصالح الوطنية للولايات المتحدة، وتنتظر منها المعاملة نفسها. ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ بداية ولايته، في يناير (كانون الثاني)، إلى التوسط لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. من جانبه، التقى نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية ماركو روبيو، الأحد، في روما، حيث ناقشا خصوصاً المكالمة الهاتفية المقرّر إجراؤها الاثنين بين ترمب وبوتين. Good meeting with @VP J. D. Vance and Secretary of State @SecRubio in our talks we discussed negotiations in Istanbul to where the Russians sent a low level delegation of non-decision-makers. I reaffirmed that Ukraine is ready to be engaged in real diplomacy and... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 18, 2025 واللقاء، الذي أعلنه متحدث باسم فانس هو الأول منذ المشادة الكلامية بين الرجلين في البيت الأبيض، في 28 فبراير (شباط)، التي شارك فيها ترمب. وكان فانس وزيلينسكي تصافحا صباحاً في ساحة القديس بطرس، على هامش قداس بدء حبرية البابا ليو الرابع عشر. وقال زيلينسكي، في منشور على «إكس» بعد اجتماعه مع فانس وروبيو، إن أوكرانيا مستعدة للانخراط في مفاوضات حقيقية مع روسيا، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النار في أقرب وقت. وأضاف زيلينسكي: «خلال محادثاتنا، ناقشنا المفاوضات التي عقدت في إسطنبول، والتي أرسلت روسيا إليها وفداً منخفض المستوى لا يضم أصحاب القرار»، متابعاً: «جدّدت التأكيد على استعداد أوكرانيا للانخراط في دبلوماسية حقيقية، وشددت على أهمية التوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن». زيلينسكي يحيي فانس وزوجته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وقال زيلينسكي إنه ناقش مع فانس وروبيو ضرورة فرض عقوبات على روسيا، والتجارة الثنائية بين أوكرانيا والولايات المتحدة، والتعاون في مجال الدفاع، والأوضاع الميدانية. ومضى يقول: «لا بد من الاستمرار في الضغط على روسيا حتى تُظهر استعداداً حقيقياً لوقف الحرب». وقال مسؤول أوكراني في كييف لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ اللقاء الذي عُقد في مقر إقامة السفير الأميركي في روما استمرّ «لنحو نصف ساعة» وجرى في أجواء «عادية». استبقت روسيا اتصال ترمب وبوتين، المتوقّع الاثنين، بـ«هجوم قياسي» بالمسيّرات على أوكرانيا. ونفّذت روسيا، ليل السبت إلى الأحد، هجمات بـ«273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز (شاهد)، وأخرى تضليلية»، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني. وأشار سلاح الجو إلى أنّه تمّ «تدمير» 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى. إطفائيون يخمدون النيران بعد هجوم روسي بالمسيرات على منطقة كييف، يوم 18 مايو (أ.ب) ويُعتبر عدد المسيّرات التي تمّ إطلاقها «قياسياً»، وفقاً لنائبة رئيس الحكومة يوليا سفيريدينكو، التي أكّدت أنّ «هدف روسيا واضح، وهو الاستمرار في قتل المدنيين». من جانبه، أفاد مسؤول الإدارة العسكرية المحلّية، ميكولا كلاشينك، عبر تطبيق «تلغرام»، بأنّ «امرأة قُتلت متأثرة بجروحها في أعقاب هجوم للعدو في منطقة أوبوخيف»، وهي بلدة تقع جنوب كييف. وأشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر أربع سنوات. وأوضحت أجهزة الطوارئ الأوكرانية، في بيان، أن الهجوم طال خصوصاً «مبنى سكنياً». وقالت السلطات البلدية إنّ شخصين «أُصيبا بجروح» في غارة بطائرة بدون طيار في خيرسون (جنوب). وأثارت سلسلة الهجمات الليلية التي نفّذتها روسيا موجة استنكار من جانب المسؤولين الأوكرانيين. جانب من الدمار الذي خلّفه هجوم روسي بالمسيرات على منطقة كييف، يوم 18 مايو (رويترز) ورأى كبير موظفي الرئاسة أندري يرماك أنّه «بالنسبة إلى روسيا، فإنّ مفاوضات إسطنبول ليست إلا غطاءً، بوتين يريد الحرب»، في إشارة إلى أول محادثات مباشرة بين الأوكرانيين والروس، التي شاركت فيها موسكو بوفد منخفض المستوى في إسطنبول الجمعة. بدوره، قال رسلان ستيفانشوك، رئيس البرلمان الأوكراني: «هذا هو شكل الرغبة الحقيقية في السلام لدى بوتين». في المقابل، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية خلال ليل السبت إلى الأحد، وصباح الأحد. والجمعة في إسطنبول، فشلت محادثات السلام الأولى بين الأوكرانيين والروس منذ عام 2022 في التوصل إلى هدنة، على الرغم من مطالبة كييف وحلفائها الغربيين بذلك. ليو الرابع عشر مصافحاً فولوديمير زيلينسكي بعد قداس تنصيب البابا الجديد، في الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وفي ظلّ عدم تحقيق أي تقدّم كبير، باستثناء الاتفاق على تبادل أسرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه سيتحدث هاتفياً مع فلاديمير بوتين، الاثنين، لمناقشة إنهاء الحرب، قبل التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، قال ترمب الذي يمارس منذ عودته إلى البيت الأبيض ضغوطاً على موسكو وكييف لوقف القتال إن الهدف من الاتصال هو «إنهاء حمام الدماء». من جانبه، أكد الكرملين لوكالة «تاس»، مساء السبت، أنّه «يتمّ التحضير» لهذه المكالمة الهاتفية. وفي الفاتيكان، قال البابا ليو الرابع عشر، الذي استقبل الرئيس الأوكراني، إن «أوكرانيا تنتظر مفاوضات من أجل إحلال سلام عادل ودائم». جانب من لقاء زيلينسكي وبابا الفاتيكان، يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وبناءً على ما أظهرته محادثات إسطنبول، فإنّ مواقف الطرفين تبقى متباعدة. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة بالنسبة لكييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة، وتطالب بانسحاب الجيش الروسي الذي يحتل نحو 20 في المائة من أراضيها. كما تطالب كييف بـ«ضمانات أمنية» قوية، لمنع أي غزو روسي آخر في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store