إصابة 7 مدنيين بقصف لقوات سوريا الديمقراطية على ريف منبج والجيش يتصدى لهجوم
وقالت وزارة الدفاع السورية إنها تصدت لهجوم من قوات سورية الديمقراطية على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
قولاً واحداً .. المساعدات الأردنية لن تتوقف
قولا واحدا، المساعدات الأردنية لن تتوقف، والإنزالات مستمرة، طالما بقيت غزة تحتاجها، والأردن لا ولن ينتظر أي رد على ما يقوم به، ولن ينتظر الشكر، فهو يقوم بواجبه الإنساني والأخلاقي ويحرّكه ضميره الوطني، لوفائه بعهد البقاء إلى جوار الأهل في غزة، مهما حاولت الأصوات النشاز التشويش أو حتى التشويه لهذه الجهود التي يرى بها الغزيون النور في ظلمة واقعهم. في كل يوم، بل كل ساعة نسمع جديدا متعلقا بهذه المساعدات، جديدا سلبيا يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويزيد من صعوبات حياة الغزيين، جديدا، حقيقة في قراءته لا تجد سوى ادعاءات وروايات بعيدة كل البعد عن الواقع، وللأسف أغلبها يكون من خارج غزة، ما يجعل منه قولا باطلا، هدفه خدمة أجندات إسرائيلية، وأجندات بعيدة كل البعد عن حاجة الأهل في غزة، واحتياجاتهم، بإصرار من مخترعي هذه الادعاءات وصانعي الاعتداءات على إطلاق أكاذيبهم باستمرار ودون توقف، معتقدين بذلك أنهم سيغيرون من الثوابت الأردنية، والقناعات الوطنية التي دفع ويدفع الأردن الكثير نتيجة تشبّه بها. وعلى الرغم من معرفة كل نشمي أردني، من يقف خلف هذه الحملات من التشويش والتشويه، وعلى الرغم من القناعة المطلقة بأن وجهة بوصلة الأردنية الوطنية لن تغير من وجهتها لجهة فلسطين، إلاّ أن هذه الأصوات النشاز تصرّ على اختلاق روايات بين الحين والآخر، وتشويه الدور الأردني الذي يؤكد على أهميته الأهل في غزة، والضفة الغربية، بل ويرون به الدور الأهم في تفاصيل واقعهم السيء جدا. حقيقة يرد للأذهان لماذا يصر البعض على مثل هذه الادعاءات، ومنهم من هو شخصية عامة معروفة، أو إعلامية معروفة، وهم يدركون جيدا أنه في حال توقف الأردن –وذلك لن يحدث- عن إرسال المساعدات للأهل في غزة، فسيغلق هذا الباب بشكل نهائي، ولن يصل غزة لقمة خبز، بل لقمة حياة، ألا يدركون أن ما يقومون به أذى لغزة وأهلها، وخدمة للاحتلال الإسرائيلي، هذه هي النتيجة المؤكدة لما يقومون به، فلماذا يسعون لمثل هذه الأكاذيب والتشويش، ذلك أن مجرد لحظة من التفكير ستؤكد لهم أن الأردن البلد الوحيد الذي يصل غزة بالعون والمساعدة، وهو لا ينتظر الشكر، لكنه حتما يرفض أي تشويش على ما يقوم به. يغفل هؤلاء أن الأردن يقوم بجهود جبّارة لإيصال المساعدات للأهل في غزة، وهو يدرك جيدا أن الكميات قليلة، وما يحتاجه الأهل في غزة أكثر بكثير، لكن شيئا أفضل من لا شيء، وقليل من المساعدات أفضل من عدمها بالمطلق، وكل هذا يقوم به الأردن من منطلق أخوي وإنساني وأخلاقي، وبرسالة حبّ واضحة من الأردن لغزة ووقفة حقيقية معهم، عملا لا قولا، بجهد يغيب تعبه لمجرد رؤية طفل يضحك وقد وجد وجبة، أو دواء، أو حليبا، ولمجرد سماع دعاء سيدة للأردن لفرحها وقد وجدت ما يعينها ويسندها لأيام قادمة من الطعام والشراب، والعلاج. وستواصل القوات المسلحة الأردنية إرسال المساعدات الغذائية والإنسانية جواً، بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك في إطار جهود المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الدعم العاجل لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، حيث شاركت بالأمس في الانزالات الجوية (7) طائرات منها طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، و (5) طائرات تابعات، لدولة الإمارات العربية المتحدة، دولة ألمانيا الاتحادية، جمهورية فرنسا، مملكة بلجيكا، بالإضافة إلى كندا، بحمولة تقدر بنحو ( 45) طنًا من المساعدات. جهد بألف جهد، وعطاء عظيم، يضع حقيقة واحدة أمام من يسعى للتشويش على الموقف الأردني أن الأردن مع غزة، فعلا لا قولا، وسيبقى مادّا يد العون والسند لهم، ولن تتغير ثوابته، ولا مواقفه، لمجرد أصوات نشاز.

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
الأزعر المدعوم .. وحكاية حيّ يبحث عن سيادته
في أحد أحياء المدينة.. حيث البيوت متقاربة.. والقلوب متصلة.. ظهر رجل غريب.. لا يملك علماً ولا حلماً.. لكنه امتلك بطشاً يرهق النفوس.. صار يفرض أتاوات على الناس.. يطرق أبوابهم متى شاء.. ويأخذ ما يريد دون رقيب.. أو حسيب.. ومَن يحاول الامتناع.. يجد نفسه محاطاً برجال الشرطة.. الذين لا يأتون لحماية الحي.. بل لتثبيت سطوته.. وكأنهم يباركون فعلته.. وكان الأطفال ينكمشون خلف جدران البيوت.. بينما الآباء يعتصرون قهراً.. وهم يدفعون ثمن صمتهم المفروض.. أدرك الناس سريعاً.. أن هذا الأزعر.. ليس إلا أداة صغيرة بيد قوة أكبر.. وأن مركز الشرطة.. هو مَن أوجده وحماه.. فصار الاعتراض عليه.. جريمة يعاقب عليها القانون.. وصارت السيادة التي طالما افتخروا بها.. مجرد كلمات في أحاديث السمر.. لا تجد لها مكاناً في الواقع.. ومع مرور الأيام.. تنوعت مواقف أرباب الأسر.. بعضهم حاول أن يواجهه بشجاعة.. فانتهى مكسوراً مطحوناً.. وبعضهم أدرك.. أن المشكلة ليست في الأزعر ذاته.. وإنما في صاحبه الخفي.. الذي يقف وراءه ويدعمه.. فتعامل معه بالسياسة والمراوغة.. علّه يحفظ كرامته.. ويحمي بيته من الخراب.. لكن المعضلة.. لم تكن في رجال الحيّ فقط.. بل في البيوت.. التي لم تدرك حجم المعركة.. فأبناء الحيّ ونساؤه.. كانوا يطالبون رجالهم بالوقوف في وجه الأزعر وإسقاطه.. معتبرين أن الأب.. لا يخشى خصماً مهما بلغت قوته.. غير مدركين أن مواجهة الأزعر.. تعني مواجهة صاحبه الخفي.. ذاك الديناصور الجاثم خلف أسوار المركز.. الذي لا يُرى بالعين إلا اذا جد الجِد.. لكن الجميع يشعر بوطأته الثقيلة فوق صدورهم.. وهكذا غدا الأزعر جزءاً من حياة الحي.. لا لأنهم رضوا به.. بل لأنهم أيقنوا أن التخلص منه ليس بالأمر اليسير كما تتصور نساء الحيّ وأطفاله.. وصارت خطب الساحات مجرد رفعٍ للمعنويات.. بينما الحقيقة.. تُختصر في ظل القوة الخفية.. التي نصّبته قوةً لا تُقهر.. غير أن الفجر لا يولد بالتمنيات.. ولا يشرق بالخطابات.. وإنما بالفعل الجاد.. حين يتفق أهل الحيّ على كلمة سواء.. ويعودون إلى ثوابتهم.. فيدركون أن قوتهم الحقيقية في وحدتهم.. وأن الأزعر لن يرحل.. إلا إذا وقفوا صفاً واحداً.. متحدي القلوب والنيات.. لا بالأحلام والامنيات.. بل بالفعل الذي يصنع التغيير.. عندها سيعود الأطفال إلى اللعب في الأزقة بلا خوف.. وستُفتح أبواب البيوت دون رهبة.. وسيسير الآباء برؤوسهم المرفوعة بالكرامة.. ويكتب للحي فجره الجديد..

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
إربد: مبادرة الوفاء تستنكر الاعتداء على السفارات الأردنية في الخارج
عمون - أعربت مبادرة الوفاء، التي تضم عددًا من الشخصيات الأكاديمية والنخب المثقفة من وسط مدينة إربد، عن استنكارها الشديد للاعتداءات التي تعرّضت لها السفارات الأردنية في الخارج، مؤكدة أن هذه الأفعال المعزولة لا تعبّر عن قيم وأخلاق الشعب الأردني، وتشكل إساءة مباشرة للدور الوطني الذي تضطلع به الدولة الأردنية ومؤسساتها الرسمية. واستهلّ الأستاذ الدكتور وائل التل اللقاء بكلمة ألقاها باسم المجموعة، عبّر فيها عن رفضه القاطع لمظاهر الجحود والتنكر للدور القومي والتاريخي الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. كما ثمّن الحضور الجهود الملكية المتواصلة في نصرة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والحفاظ على كرامة الأردن والأردنيين في الداخل والخارج، مؤكدين التزامهم بالثوابت الوطنية والتفافهم حول القيادة الهاشمية. وفي ختام اللقاء، الذي عُقد في منزل سعادة الأستاذ الدكتور وائل التل، ألقى الدكتور خالد الشرايري كلمة مؤثرة تحدّث فيها عن مدينة إربد ورجالاتها، مستعرضًا صفحات مضيئة من التاريخ الوطني والقومي للمدينة. وأشار إلى الدور الريادي الذي اضطلع به جده الزعيم علي خلقي الشرايري، أحد أبرز المؤسسين لنهضة شرق الأردن، وإلى إسهامات رجالات إربد في مسيرة الدولة منذ تأسيس الإمارة، ودورهم البارز في الساحة العربية، حيث كان لهم حضور فعّال في معظم الأقطار، وقدموا الشهداء دفاعًا عن قضايا الأمة وسعيًا لتحقيق الوحدة العربية. وأُعلن في ختام اللقاء عن تشكيل لجنة صياغة أهداف مبادرة الوفاء من وسط مدينة إربد واستراتيجياتها التنفيذية، والتي تهدف إلى وضع رؤية واضحة وخطة عمل فعالة للمبادرة، برئاسة: • الدكتور خالد الشرايري – رئيسًا • وعضوية كل من: • الأستاذ الدكتور وائل التل • الدكتور حمزة الشيخ حسين • الأستاذ عصام ارشيدات • المهندس عماد الشبار • الدكتور سريان حتامله • السيد عيسى حداد ومن المقرر أن تباشر اللجنة أعمالها خلال الأيام المقبلة لوضع الإطار المؤسسي والتنفيذي للمبادرة، بما يسهم في تعزيز دورها المدني والوطني في وسط مدينة إربد ومحافظة إربد عمومًا..