logo
رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله

رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله

صدى البلدمنذ 5 ساعات

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التقوى هي المقياس الحقيقي لقيمة الإنسان وعقله، مشددًا على أن الذكاء والحنكة والنباهة لا تساوي شيئًا إذا لم توصل صاحبها إلى طاعة الله والقرب منه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن قوله تعالى: "واتقونِ يا أولي الألباب"، يحمل دلالة عظيمة على أن العقل الراجح هو الذي ينتج عنه تقوى حقيقية، وأن ما دون ذلك من الفطنة والحيل، قد يكون سببًا في شقاء صاحبه وشقاء البشرية.
رئيس جامعة الأزهر: العالم مليء بعقول ذكية ولكنها أضرت بالدنيا وأفسدت
وقال رئيس جامعة الأزهر "لا تقل لي إنك صاحب عقل راجح، أو شديد الذكاء، أو تمتلك فراسة، ما دمت لا تتقي الله، فما قيمة عقلك إذا لم يكن سبيلك إلى رضا الله؟"، مضيفا أن العالم اليوم مليء بعقول ذكية ومع هذا أضرت بالدنيا وأفسدت الحياة، لأن التقوى غابت عنها.
واستشهد رئيس جامعة الأزهر بقول الله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، مبينًا أن قيمة الإنسان لا تقاس بمنصبه أو نسبه أو عقله المجرد، بل بدرجة تقواه، مؤكدًا أن التقوى هي الزاد، وهي الغاية، وهي ثمرة العقل السليم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن تكرار كلمة "التقوى" في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "واتقوني يا أولي الألباب"، فيه لفت عميق لقلوب العاقلين، ولمن أراد أن يكون عقلُه سببًا لنجاته في الدنيا والآخرة.
وتابع رئيس جامعة الأزهر "الزمخشري قال عن هذه الآية: من لم يتق الله من أولي الألباب فكأن لا لبّ له، وهذا المعنى يرسخ لدينا أن قيمة العقل في أثره، وأثر العقل في تقواه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حياؤهنّ، عفّتهن، وطبيعتهنّ الفيزيولوجية"
"حياؤهنّ، عفّتهن، وطبيعتهنّ الفيزيولوجية"

المدن

timeمنذ 23 دقائق

  • المدن

"حياؤهنّ، عفّتهن، وطبيعتهنّ الفيزيولوجية"

"عندما نقول أن المرأة هي نصف المجتمع؛ فإننا نعني ذلك، لا نقولها مجاملةً ولا سياسة، سنعمل على أن تحصل المرأة على حقوقها بما يحقّق التوازن الذهبي بين عفّتها وحيائها، وبين دورها في المجتمع". هذا ما قاله الرئيس السوري أحمد الشرع في لقائه بوفد نسائي مؤخراً ليتحدّث عن دور المرأة، في مناسبة عيد الأضحى المبارك. تعدّدت المناسبات والحديث واحد. فمنذ قيام الخليقة، والجدلية سيدة هذا الحديث: المرأة كتلة من العواطف، طبيعتها الفيزيولوجية، تحمّلت، صبرت فوق طاقتها، ركيزة أساسية، نصف المجتمع... كل هذه تذكرني بمقولة لزياد الرحباني: "لشو بكل رواية بدك تقول كلنا أخوة؟ إذا كلكن أخوة شو في لزوم تضل تقولا؟". وطالما المجتمع يؤمن بدورنا كنساء، نحن نصفه الآخر والأنداد، فلنضع نقطة على السطر ونبدأ بالعملي! والعملي الذي طبقته الحكومة الحالية جرى بالشكل التالي: عزل القاضيات كونهن يعملن بمهنة لا تتناسب و"فيزيولوجيتهن"، مُثّلت المرأة على استحياء بحقيبة وزارية واحدة، أصدر قرار وزاري يحدد أين يمكنها ارتداء البوركيني وأين ترتدي البكيني... دعونا من السياسة، وأنا لا أريد أن أحمّل الرجل ما لم يقله، إذ بدا لقاء الشرع بالنساء عفوياً، وإلى جانبه السيدة الأولى التي تمنيت لو أن الكاميرا سجّلت ما قالته في هذا اللقاء -في حال تحدّثت- وهذا الحشد الكبير من النسوة ليت صوت إحداهن وصل إلى مسمعنا. ماذا ناقشت؟ ماذا كان مطلبها من رئيس البلاد؟ أي أفق وعدها به؟ تلك الأسئلة كلها غابت وستبقى غائبة في كل محفل يتحدّث فيه الرجل عن المرأة بلسانه لا بلسانها. ماذا يريد الرجل من المرأة؟ في سهرة شبابية، شكا صديق يكلّله الحزن من أنه لا يحظى بنصفه الحلو، فقد تعثّر في الخطوبة ثلاث مرات، وكان هو من ينهي العلاقة ليمضي بحثاً عن ضالّة ليس يدريها. فزجره صديقه المستمع قائلاً: "إنت بدك ياها عفيفة وقحـ(...) سوا". فالشاب الحزين هجر الأولى لأنها قطة مغمضة، وترك الثانية لأنه شعر بأنها "متفتّحة" زيادة عن اللزوم. حسناً ماذا تريد أيها الشرقي؟! تقول آمنة نصر، وهي أستاذة جامعية، بأن كل ما يريده الشرقي من المرأة هو الطاعة، ويربط تلك الطاعة بالشأن الديني حتى لا تُكسر. أخ يوبخ أخته، ثم يتطور الأمر إلى الضرب، مؤكداً مع كل ضربة بأن الدين لا يجيز لها البيات خارج منزلها. لطالما أُعجبت بتلك الفتاة التي قررت الانفصال عن زوجها من دون أن أعلم دوافعها، أعجبت بشجاعتها. إلا أني سرعان ما أيقنت بأن المرأة في هذه البلاد لا تمتلك حقّ القرار. وإن امتلكته بالزواج، فهو ترف لن تناله بالطلاق. أسأل نفسي: من أين جلبت تلك الفتاة العشرينية الشجاعة لهكذا قرار؟ تحتفظ بولديها، تربيهما وحدها، تتحدّى العالم بأسره وتقول لا، لا أريد إلا ما أريد. كل أولئك الرجال يريدون التقرّب من الله بتطبيق "شريعته"، فيمنع الرجل زوجته من ممارسة حقّها في العمل بحجة القوامة، يضربها إن تمرّدت...وفقاً للشريعة! يطلبها لبيت الطاعة، تسجد له مجازاً لأن الدين أمرها، وتصبر عليه لتحصل على الجنة. في المقابل يصادرون إرثها، متعامين عن أن للذَّكَر حظ الأنثيَين! جدّتي أم فصيح كان جدي محبّاً للزراعة، يزرع القمح، والعصفر المضني في قطافه، سرّاً. يخبر جدتي بصوت متهدّج عندما يحين موعد الحصاد، ليجرف البيت سيلاً يرغي ويزبد احتجاجاً، فالمرأة الثمانينية لم تعد قادرة على مشقّة الحصاد. تحصد جدتي المحصول بمفردها، فنحن الصغار ندوّر أعشاش العصافير ولا نساعد. أما جدي فغير قادر على الحصاد، لماذا، لم أكن أعلم، وما زلت... جدتي لأمي تبتاع لوازم النوڤوتيه الذي يملكه جدي، وكلّما احتاج سلعةً، ساومت بحنكة التاجر وفاصَلت بائع الجملة حتى تحصل عليها بثمن معقول جداً، الجميع يسلّم على "الحاجة أم فصيح" أثناء مرورها في سوق الصوف وسوق الخياطين. نساء كثيرات لم تمنعهن طبيعتهن الفيزيولوجية تلك من ممارسة أعمال الرجال. تحمل وتُرضع وتسعى وتربّي، ثم تستغربون كيف صبرت على أيام الثورة العجاف ولم تُحنِ الظهر؟! إلى جدتي وكل من سار على دربها، كيف سأقنعهن بأنهن نصف المجتمع؟! إني لأسمع ضحكاتهن تجلجل فتملأ كتب الفلاسفة ونظريات الجندر واحتماليات الذكاء الاصطناعي. تقول سيدة والحسرة تملأ صوتها بأنها كرهت زوجها سبعين عاماً لأنها غُصبت عليه، وها هي تكرهه الآن وهو راقدٌ في قبره بلا حول ولا قوة:" تزوجتُه ليستطيع أخي أن يتزوج أخته"، تقولها وقهر العالم يجدل حبالها الصوتية. كلنا يعلم زواج المقايضة في المجتمعات المحافظة، وما إن يختلف زوجان، حتى يتم التفريق بين المقايضَين وإن كانا على وفاق. إذاً أين هي المناصفة؟ "وليّ أمري" لم تعد خافية على أحد شيطنة كل امرأة تتجرّأ لتبوح برأيها وفكرتها حول ما يجري في سوريا. ناشطات سياسيات وحقوقيات وصحافيات يتعرضن لأبشع الصفعات في وسائل التواصل. أراقب ما تنشره الصديقات من مضايقات ولسان حالي يقول: أتفهّم قوامة الرجل وما يمنحه لذاته من حقّ الاستهزاء بصاغرات العقل والدين، لكن ماذا عن المرأة التي تؤيده وتشدّ على يده؟ التناقض ما زال مرافقاً لنون النسوة، فكما كانت عبر العصور آلهة وملكة، كانت شيطاناً أو شيئاً يمكن سلبه الحياة. وأد البنات، الرق، كل هذا لم ينته اليوم، لكن الحداثة قَولَبته. سلب الإرادة من أبسط الأشياء، كحرية اللباس، تمارسه قوانين مجتمعية سنّتها العادات بالتقادم. وهلامية مفهوم العفة الذي يتسع ويضيق بحسب رغبة ولي الأمر. وما الحلّ؟ قال ابن رشد: "كل نقص يُنسب للمرأة، ليس له من مأتن إلا التربية؛ فلو ربينا هذا وذاك بالطريقة نفسها فإننا سننتج ذاتَين قادرتَين على الفعل والإضافة". طبّق والدي هذه القاعدة في تنشئتنا، ومنحني وأخواتي ثقة الرجال، حتى أنه يمازحني أحياناً حين أشكو من اسمي الذي لطالما أوحى بأني شاب، فيضحك ويقول: "مو أنتِ أخت الرجال أصلاً؟". وهذا ما قاله النبي محمد: "الرجال شقائق النساء"، إلا أن المجتمع الذكوري يحرّفه بحج "الطبيعة الفيزيولوجية، العفة، الحياء..." هاتفني أحد أقاربي غاضباً إذ قرأ لي منشوراً أنتقد فيه الحكومة، وقد علّق عليه شخص مجهول الهوية بألفاظ نابية. لن أناقش حرية التعبير وأدب الاختلاف. ما لفتني هو اللهجة المتشنّجة لقريبي الذي "أمَرَني" بأن أكفّ عن الكتابة "فلعائلتنا صيتها الطيب وأنتِ تهدمينه بكتاباتك الرعناء". وقال: "لا أريد أن أقرأ لك بعد اليوم ولا منشور. لا خير ولا شر، انتهى!". فكّرت قليلاً؛ ماذا لو كنتُ رجلاً، هل كان "ولي الأمر" ليخاطبني هكذا؟!

الحرس الثوري: موجة جديدة ضمن 'الوعد الصادق 3'.. والطائرات المسيّرة تخترق دفاعات العدو
الحرس الثوري: موجة جديدة ضمن 'الوعد الصادق 3'.. والطائرات المسيّرة تخترق دفاعات العدو

المنار

timeمنذ 36 دقائق

  • المنار

الحرس الثوري: موجة جديدة ضمن 'الوعد الصادق 3'.. والطائرات المسيّرة تخترق دفاعات العدو

أصدر الحرس الثوري الإيراني، فجر السبت، بيانًا حول الموجة الثامنة عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3″، في ما يلي نصه: بيان رقم 15 للعلاقات العامة في الحرس الثوري: تم تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3 في وسط فلسطين المحتلة ومطار بن غوريون ضدّ الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الكيان الصهيوني باستخدام عدد كبير من الطائرات الانتحارية والقتالية من طراز شاهد 136 والصواريخ الدقيقة العاملة بالوقود الصلب والسائل، وقد تم تدمير الأهداف المحدّدة مسبقًا بنجاح بفضل الله وقوته. من الجدير بالذكر أن عدة أسراب من طائرات شاهد 136 نفذت مهامها بشكل متواصل في أجواء الأراضي المحتلة الليلة، ولم تتمكّن أحدث منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها، واضطرّ الصهاينة كالعادة إلى الفرار نحو الملاجئ. ستستمر العمليات المركبة من الصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل مستمر وموجّه. المصدر: مواقع اخبارية

حزب الله نظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الاسلامية في صيدا
حزب الله نظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الاسلامية في صيدا

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

حزب الله نظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الاسلامية في صيدا

تحت عنوان جمعة التضامن مع الجمهورية الاسلامية في إيران ودعما لها في حربها ضد العدو الصهيوني واستنكارا للعدوان الذي يستهدفها ويستهدف غزة. نظم حزب الله في قطاع صيدا وقفة تضامنية امام مجمع السيدة فاطمة الزهراء (ع) في صيدا حضره عدد من العلماء والفعاليات وحشد من ابناء المدينة . المشاركون حملوا اعلام الجمهورية الاسلامية والاعلام اللبنانية وصور مرشد الثورة الامام السيد علي الخامنائي ولافتات نددت بالعدوان واطلقوا هتافات وصرخات ( الموت لاميركا وإسرائيل) ودعت الدول الاسلامية الى الوحدة والتكاتف في مواجهة العدوان الظالم والقى امام المجمع الدكتور الشيخ صادق النابلسي كلمة ندد فيها بالتهديدات الاميركية والاسرائيلية لقائد الجمهورية الخامنائي وقال اي مس بالامام القائد الولي الفقيه اي مس بوجوده سيفجر كل الشوارع وكل الخنادق وكل الساحات وليتحمل الاعداء مخاطر هذا التحدي فلن يبقى شيء من وجود الولايات المتحدة الاميركية في منطقتنا سالما لا سفاراتهم ولا قواعدهم وجيوشهم وجنودهم كلها ستكون مهددة ومعرضة للخطر واضاف عندما تكون إيران في خطر فان فلسطين ولبنان وسوريا وكل الدول الاسلامية في خطر واشار الدكتور النابلسي الى ان هذه المعركة هي معركة الامة و حزب الله وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية وكل فرد فينا جزء من هذه الامة داعيا الى ان نكون على مستوى هذا التحدي واكد الشيخ النابلسي على كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال انه لا حياد في هذه المعركة لافتا ان حزب الله لا يعرف طريقا لليأس وانما يعرف طريقا واحد هو طريق القدس . رئيس تيار الارتقاء الشيخ خضر الكبش اكد في كلمته ان الحرب على إيران هي حرب على الإسلام وأمة القرآن وعلى كل الدول الاسلامية. وقال ان الحرب على إيران الإسلام هي معركة الحق مع الباطل ومعركة التوحيد مع الشرك وهذه الحرب هي على محور المقاومة ليكون خاضعا ذليلا للادارة الاميركية وللصهاينة وللمطبعين اللاهثين لتوقيع سلام ذليل مع العدو لكنهم خابوا وخسئوا. واضاف مهما حاولت الادارة الاميركية من إشعال الحروب هنا وهناك فانها لن تحقق اهدافها وسيرتد السحر على الساحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store