
حزب الله نظم وقفة تضامنية مع الجمهورية الاسلامية في صيدا
تحت عنوان جمعة التضامن مع الجمهورية الاسلامية في إيران ودعما لها في حربها ضد العدو الصهيوني واستنكارا للعدوان الذي يستهدفها ويستهدف غزة. نظم حزب الله في قطاع صيدا وقفة تضامنية امام مجمع السيدة فاطمة الزهراء (ع) في صيدا حضره عدد من العلماء والفعاليات وحشد من ابناء المدينة .
المشاركون حملوا اعلام الجمهورية الاسلامية والاعلام اللبنانية وصور مرشد الثورة الامام السيد علي الخامنائي ولافتات نددت بالعدوان واطلقوا هتافات وصرخات ( الموت لاميركا وإسرائيل) ودعت الدول الاسلامية الى الوحدة والتكاتف في مواجهة العدوان الظالم
والقى امام المجمع الدكتور الشيخ صادق النابلسي كلمة ندد فيها بالتهديدات الاميركية والاسرائيلية لقائد الجمهورية الخامنائي وقال اي مس بالامام القائد الولي الفقيه اي مس بوجوده سيفجر كل الشوارع وكل الخنادق وكل الساحات وليتحمل الاعداء مخاطر هذا التحدي فلن يبقى شيء من وجود الولايات المتحدة الاميركية في منطقتنا سالما لا سفاراتهم ولا قواعدهم وجيوشهم وجنودهم كلها ستكون مهددة ومعرضة للخطر
واضاف عندما تكون إيران في خطر فان فلسطين ولبنان وسوريا وكل الدول الاسلامية في خطر واشار الدكتور النابلسي الى ان هذه المعركة هي معركة الامة و حزب الله وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية وكل فرد فينا جزء من هذه الامة داعيا الى ان نكون على مستوى هذا التحدي
واكد الشيخ النابلسي على كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال انه لا حياد في هذه المعركة لافتا ان حزب الله لا يعرف طريقا لليأس وانما يعرف طريقا واحد هو طريق القدس .
رئيس تيار الارتقاء الشيخ خضر الكبش اكد في كلمته ان الحرب على إيران هي حرب على الإسلام وأمة القرآن وعلى كل الدول الاسلامية.
وقال ان الحرب على إيران الإسلام هي معركة الحق مع الباطل ومعركة التوحيد مع الشرك وهذه الحرب هي على محور المقاومة ليكون خاضعا ذليلا للادارة الاميركية وللصهاينة وللمطبعين اللاهثين لتوقيع سلام ذليل مع العدو لكنهم خابوا وخسئوا.
واضاف مهما حاولت الادارة الاميركية من إشعال الحروب هنا وهناك فانها لن تحقق اهدافها وسيرتد السحر على الساحر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بعد مهاجمة قوة الرضوان في الناقورة.. هذا ما قاله ادرعي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن قطعة بحرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت الليلة الماضية هجوماً على مبنى عسكري تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الناقورة جنوب لبنان. وأوضح أدرعي أن المبنى تم استهدافه بناءً على معلومات استخبارية جُمعت بعد تحقيق مع أحد عناصر حزب الله قبل أسابيع. وأشار إلى أن قوة الرضوان استخدمت المبنى لتنفيذ اعتداءات وصفها بالإرهابية ضد إسرائيل، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن قواته ستواصل العمل لإزالة أي تهديد يطال أمن مواطني إسرائيل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جدال سياسي - مذهبي يتهدّد الحكومة!
كشفت مداولات مجلس الوزراء اللبناني أمس هشاشة التماسك الحكومي في لحظة إقليمية مفصلية، حيث انفجرت خلافات حادّة بين المكوّنات الحكومية على خلفية موقف وزير الخارجية يوسف رجّي الذي دعا إلى إصدار بيان رسمي يردّ على كلام نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، ويتمسّك بمرجعية الحكومة في قراري الحرب والسلم، وفقاً لما ينص عليه البيان الوزاري. أثار الطرح الذي قدّمه رجّي حفيظة وزراء 'الثنائي الشيعي'، الذين سارعوا إلى الاعتراض، مستندين إلى تطمينات رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن لبنان لن يُزجّ في أتون الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ووكلائهما. إلا أن وزير الخارجية لم يتوانَ عن الرد بالقول: 'مشكور الرئيس بري، ولكن هذا عمل الحكومة'، في تذكير واضح بأن الصلاحيات التنفيذية لا تعني رئاسة البرلمان بل مجلس الوزراء مجتمعًا. لكن كلام رجّي لم يمرّ حتى على رئيس الحكومة نواف السلام الذي سارع بعد الجلسة إلى إبداء استغرابه "الكلام المنسوب إلى احد الوزراء بأنني رفضتُ أن تُصدر الحكومة موقفا ضد توريط لبنان في الحرب الإقليمية الدائرة، بينما كنت قد شددت أكثر من مرة ان الموقف اللبناني ثابت في رفض زجّ لبنان او إقحامه بأي طريقة من الطرق في هذه الحرب، مذكراً انني المخوّل دستورياً النطق باسم الحكومة". وناشد "الجميع الترفّع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد". لم يقف الجدل عند حدود هذا الملف، بل امتدّ إلى الشق السياسي ذات الطابع الاقتصادي–الإنمائي بخلفية مذهبية واضحة المعالم، حيث انفجر إشكال ثانٍ بعد طرح مشروع تلزيم مطار القليعات في الشمال. وقد اعترض وزراء 'الثنائي'، معتبرين أن أي خطوة في اتجاه القليعات يجب أن تترافق مع تلزيم مطار رياق في البقاع، مما أعاد إلى الواجهة خطاب الإنماء المتوازن الذي غالباً ما يتحوّل إلى أداة مساومة سياسية ومذهبية بين مكوّنات السلطة. تعكس هذه التوترات داخل الحكومة حجم الانقسامات العميقة التي تهدد بانفجار داخلي سياسي في أي لحظة، لا سيما أن المرحلة تقتضي أقصى درجات التنسيق الوطني لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية. ففي وقت تعيش فيه البلاد على وقع تصعيد إقليمي غير مسبوق، تُظهر الطبقة السياسية عجزاً فادحاً عن الاتفاق على أولويات استراتيجية، مما يعمّق المخاوف من أن يصبح مجلس الوزراء ساحة لتصفية الحسابات، بدل أن يكون منصة لاتخاذ قرارات تحمي البلاد من الانهيار. تأسيسا على ذلك، تنكشف الحكومة التي تجهد للظهور بمظهر المتماسكة، على حقيقتها الهشة، مما يطرح علامات استفهام عن قدرتها على الصمود متى تصاعدت التحديات أو وقعت المفاجآت الكبرى. ليبانون فايلز - ميرا جزيني انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
خلاف في مجلس الوزراء بشأن إعلان نعيم قاسم أولوية مساندة إيران
لا يزال لبنان تحت تأثير تطورات الحرب الإيرانية – الإسرائيلية وسط مخاوف من تطاير شرارة الحرب إلى كل المنطقة بحال طال أمدها، في ظل تصريح قيادة جيش الاحتلال بأن الحرب ستطول. ]]> استحوذ كلام الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم من أن «الحزب» لن يقف على الحياد حيال ما تتعرض له إيران، على مداولات جلسة مجلس الوزراء أمس، حيث اقترح وزير الخارجية يوسف رجي أن تأخذ الحكومة موقفاً من كلام قاسم يرفض ما قاله ويؤكد على البيان الوزاري بالنسبة إلى حصرية السلاح والقرار 1701. وهنا حصل نقاش حاد وأصرّ رجي على موقفه حيث لاقى تأييداً من عدد من الوزراء واعتراض عدد آخر. عندئذ تدخل رئيس الحكومة نواف سلام في النقاش فقال إنه سبق له واتخذ موقفاً على هذا الصعيد، فرد رجي قائلًا، إن هذا كان موقفًا فرديًا وهو لا يمنع أن تتخذ الحكومة مجتمعة موقفًا حاسمًا. وهنا ذكّر بعض وزراء الشيعة بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن أن لبنان لن يدخل بالحرب فرد وزير الخارجية: «مشكور الرئيس بري، لكن يجب أن نـأخذ كحكومة الموقف خصوصاً في ضوء رسائل دولية تحذيرية نبهت من تبعات ما قاله قاسم». ولاحقاً، استغرب الرئيس نواف سلام «الكلام المنسوب إلى أحد الوزراء بأنه رفض أن تُصدر الحكومة موقفًا ضد توريط لبنان في الحرب الدائرة. بينما كان الرئيس سلام قد شدد أكثر من مرة على أن الموقف اللبناني ثابت في رفض زج لبنان أو إقحامه بأي طريقة من الطرق في الحرب الإقليمية الدائرة، مذكرًا أن مواقفه تعبّر عن سياسة الحكومة وهو المخول دستورياً النطق باسمها». وطالب سلام «الجميع بالترفع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد». كما أوضحت مصادر حكومية لـ «نداء الوطن» في صدد كلام قاسم: «ما بيقدر يقول غير هيك». وكتبت' الديار': حصل نقاش لم يخلُ من الحدة بين وزير الاشغال فايز رسامني والوزراء الشيعة على خلفية التلزيمات المتعلقة بفتح مطار القليعات. وكتبت' نداء الوطن':كانت هذه التداعيات الحكومية حيال مجاهرة قاسم بموقف «الحزب» الذي يمعن بالتفرد بقرار الحرب والسلم لتمر بهدوء لولا اتساع رقعة ردود الفعل خارج الحدود. وكانت النتيجة، عاد التدهور الأمني أمس إلى مناطق واسعة من لبنان بفعل العمليات الإسرائيلية والتي حملت العنوان من بيان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس والذي نقلته وكالة «فرانس برس» حيث جاء فيه: «أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها وإذا حصل إرهاب، فلن يعود هناك «حزب الله». وعلم أن عبارة كاتس حول «فقدان الصبر»، هي ذات العبارة التي وصلت إلى المسؤولين اللبنانيين أخيرًا من واشنطن، حيث أكدت الإدارة الأميركية أن «صبرها قد نفد حيال تعامل السلطات مع ملف نزع سلاح «حزب الله». وحذرت مصادر دبلوماسية من أن تطابق الموقفَين الأميركي والإسرائيلي من سلاح «الحزب» يجب أن يدفع الحكم في لبنان إلى إعادة النظر في مقاربته لهذا الملف. ومن المقرر أن يزور الرئيس سلام قطر يوم الاثنين المقبل للبحث مع كبار المسؤولين في تداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية إضافة إلى المساعدات التي تقدمها دولة قطر للبنان.