
دجوكوفيتش يستهل مشواره للقب 25 في بطولات التنس الكبرى بنجاح
تأهل الصربي نوفاك دجوكوفيتش إلى الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بالفوز على الأميركي ماكنزي ماكدونالد، ليبدأ مشواره في محاولته للفوز باللقب الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، القياسي.
وتغلب اللاعب الصربي المصنف السادس، الذي فاز للتو بلقب بطولة جنيف المفتوحة هذا الأسبوع ليحقق اللقب رقم 100 في مسيرته، على ماكدونالد بنتيجة 6-3 و6-3 و6-3، على نفس الملعب الذي فاز فيه بذهبية الفردي في أولمبياد باريس العام الماضي.
وقال دجوكوفيتش في مقابلة بعد المباراة: "العودة إلى هنا بعد عام رائعة. لا أعرف عدد البطولات الكبرى المتبقية التي سأخوضها في المستقبل ولكن هذا أمر مميز".
وأضاف: "أعلم أنني أستطيع اللعب بمستوى أفضل من اليوم ولكنني راض. هناك فرصة لصنع المزيد من التاريخ وهذا هو الدافع الأكبر للعمل والتحسن والوجود هنا".
وعزز دجوكوفيتش، الذي انفصل عن مدربه آندي موراي قبل بضعة أسابيع رقمه القياسي في الفوز بالدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة بعد تحقيق الفوز 21 توالياً، ولم يخسر أي مجموعة في مباراة افتتاحية في باريس منذ عام 2010.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح جولة المفاوضات القادمة
تابعوا عكاظ على فيما أعلن الاتحاد الأوروبي إستراتيجية جديدة لتعزيز الأمن في البحر الأسود، ستتيح للمنطقة نقل المعدات العسكرية الثقيلة بشكل أفضل في ظلّ التهديد الروسي الذي يلوح في أوروبا الشرقية، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الخميس) أن موسكو لا تزال تنتظر رداً أوكرانياً على اقتراحها بعقد الجولة القادمة من محادثات السلام في إسطنبول في الثاني من يونيو القادم، والبدء بمناقشات مسودة مذكرات تفاهم بشأن اتفاق سلام. ووصف بيسكوف مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات بأنه «غير بنّاء»، موضحاً أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا تجري خلف الأبواب المغلقة، وأشار إلى أن موسكو لن تكشف في الوقت الحالي عن شروطها ولن تناقش ذلك بشكل علني، لأنه يجب إجراء جميع المفاوضات خلف أبواب مغلقة، وليس بشكل علني. وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا قد طلب من روسيا تسليم المذكرة على الفور. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم، عن وزارة الخارجية القول إن روسيا، في إطار مقترحاتها للسلام، تريد آليات ملزمة قانونا لضمان عدم تجدد الصراع في أوكرانيا، مبينة أن كييف على علم بموقف موسكو بأنه لا يمكن التوصل لتسوية نهائية إلا إذا تم القضاء على الأسباب الجذرية للصراع بشكل كامل. أخبار ذات صلة من جهتها، نقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها في بروكسل أمس: «الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، وتحسين البنية التحتية الدفاعية الإقليمية، وتعميق التعاون مع الشركاء الرئيسيين من أوكرانيا إلى تركيا»، مضيفة: «في ظل انتهاك روسيا المجال الجوي ومهاجمتها الموانئ وطرق الشحن يتصدّر أولوياتنا تحسين الأمن في المنطقة». واشارت كالاس إلى أن الأمن في البحر الأسود حيوي أيضاً للأمن الأوروبي كونه يتعرض حالياً للتقويض بسبب حرب أوكرانيا و«الهجمات الهجينة» على البنية التحتية البحرية، مشيرة إلى أن استثمار الاتحاد الأوروبي في تطوير البنية التحتية الإقليمية، مثل الموانئ والسكك الحديدية والمطارات، لاستيعاب المعدات العسكرية الثقيلة سيساعد على ضمان تواجد القوات أينما دعت الحاجة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مفاوضات أوكرانيا وروسيا السابقة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو كانت قد اقترحت عقد الجولة القادمة من محادثات السلام في إسطنبول يوم الثاني من يونيو لبدء المناقشات حول مسودة مذكرات تفاهم بشأن اتفاق سلام
قال الكرملين، اليوم الخميس، إنه لا يزال ينتظر رد أوكرانيا على اقتراح روسي بعقد الجولة القادمة من محادثات السلام في إسطنبول يوم الثاني من يونيو (حزيران)، لبدء المناقشات حول مسودة مذكرات تفاهم بشأن اتفاق سلام. وفشلت المحادثات السابقة، التي أجريت في 16 مايو (أيار)، في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الذي قالت موسكو إن من المستحيل تنفيذه قبل استيفاء شروط معينة. وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، اليوم: "على حد علمي، لم نحصل على رد بعد.. نحن بحاجة لانتظار رد من الجانب الأوكراني"، واصفاً مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات بأنه "غير بنّاء". وأكد بيسكوف أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا تجري خلف الأبواب المغلقة، مشيراً إلى أن موسكو لن تكشف في الوقت الحالي عن شروطها. وقال في إطار إجابته على سؤال بهذا الصدد: "لن نناقش بشكل علني مضمون المسودات المتبادلة. لأنه يجب إجراء جميع المفاوضات خلف أبواب مغلقة، وليس بشكل علني". كما اعتبر أن طلب كييف تسليم المذكرة المتعلقة بالتفاهم في الشأن الأوكراني "على الفور" أمر غير بناء، مضيفاً أن روسيا اقترحت استمرار المفاوضات بإسطنبول في 2 يونيو (حزيران). جاء كلام بيسكوف تعليقاً على تصريح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الذي طالب روسيا بتسليم المذكرة على الفور، وكذلك تصريح وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف بأن روسيا تماطل في تسليم هذه الوثيقة. كما أضاف بيسكوف أن "روسيا اقترحت فعلياً عقد لقاء في إسطنبول يوم الاثنين والبدء بمناقشة هذه المشاريع، ولذلك، فإن المطالبة بذلك فوراً أمر غير بناء"، وأكد على أن "هنا يمكن إما تأكيد الاستعداد لمواصلة المفاوضات أو القيام بالعكس".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
العنيد إنريكي... قائد ثورة باريس سان جيرمان
في غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جيرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ، السبت. في الماضي القريب، كان في سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حالياً طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاماً بات الوجه الرئيسي للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحاً أن سان جيرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم، فقرَّر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم، على غرار الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصَي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي «إم إس إن» (ميسي والأوروغوياني لويس سواريس ونيمار)، ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول مدرباً للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لا روخا» السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. أوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلاً: «هنا في باريس، كان المشروع مختلفاً. لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم». وأضاف: «إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر». سريعاً، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون «قوياً مع الأقوياء»، في غرفة تبديل الملابس... في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزاً للنادي. عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها: «المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». وفور وصوله، طالب إنريكي، وحصل على «جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفيزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع»، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني، الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالي، لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023 - 2024. ويتابع المصدر المذكور أن «يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب». كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر (تشرين الأول) ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيلي في أبريل (نيسان) أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب «ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، فسيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعاً ندافع». لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دوراً محورياً، فقرر استخدامه مهاجماً وهمياً اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. لكن منذ ذلك الوقت، أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، ولا يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جيرمان هائلاً. يقول أحد المقربين من النادي: «لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين»، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفاً: «يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريباً كل يوم، وغالباً ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس». أثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير (شباط) على عمل مواطنه قائلاً: «نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم». أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: «عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئاً فشيئاً، نجح في تحسين أدائنا». وأردف: «لقد عمل أيضاً بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك». تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. قال إنريكي مدركاً إن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء: «هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها». من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير؛ إذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني، الذي يحب إغاظة الصحافيين، الأمور في نصابها الصحيح: «هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع؛ حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان».