logo
دعوات بريطانية لمنع حفل فرقة إيرلندية طالبت بتحرير فلسطين

دعوات بريطانية لمنع حفل فرقة إيرلندية طالبت بتحرير فلسطين

Independent عربيةمنذ يوم واحد

تقدم فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" اليوم السبت عرضاً في مهرجان غلاستونبري على رغم انتقادات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وضغوط موسيقيين لإلغاء الحفل.
ووجهت شرطة العاصمة البريطانية لندن خلال مايو (أيار) الماضي تهمة ارتكاب جريمة إرهابية لقائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، للاشتباه في رفعه راية مؤيدة لجماعة "حزب الله" اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران خلال حفل موسيقي في نوفمبر (تشرين الأول) عام 2024.
وردد مؤيدوه هتافات منها "حرروا فلسطين" و"حرروا مو تشارا" عندما احتشدوا أمام محكمة في لندن نظرت في قضيته في يونيو (حزيران) الجاري. وأطلقت المحكمة سراحه بكفالة غير مشروطة حتى موعد عقد جلسة أخرى في أغسطس (آب) المقبل.
وانتشرت أيضاً لقطات للفرقة وهي تدعو خلال أحد عروضها إلى قتل مسؤولين، مما اعتذر منه أعضاء الفرقة.
وقال ستارمر لصحيفة "ذا صن" في يونيو الجاري إن "من غير المناسب" أن تقدم فرقة "نيكاب" التي تغني الراب باللغتين الإيرلندية والإنجليزية، حفلاً في مهرجان غلاستونبري.
كما ذكرت زعيمة المعارضة كيمي بادينوك أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التي تغطي المهرجان يجب ألا تبث عرض "نيكاب".
ووفقاً لرسالة سربها المنتج الموسيقي تودلا تي ونشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، طلب أيضاً نحو 30 من كبار مسؤولي صناعة الموسيقى إلغاء مشاركة فرقة "نيكاب" في هذا المهرجان.
لكن أكثر من 100 موسيقي، رداً على ذلك، وقعوا على رسالة علنية لدعم الفرقة. وقال دان لامبرت مدير "نيكاب" إن الفرقة توقعت الدعوات إلى إلغاء عرضها، مضيفاً "كنا نعلم أن الضغوط الكبرى ستكون من نصيب غلاستونبري لأنها مؤسسة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت منظمة المهرجان إميلي إيفيس الأربعاء الماضي أنه منصة للفنانين من جميع أنحاء العالم، مردفة أن "الجميع مرحب بهم هنا".
وانتشرت لقطات لأوهانا وهو يعرض راية "حزب الله" بعد أن عرض الثلاثي الإيرلندي الشمالي رسائل مؤيدة للفلسطينيين على المسرح في مهرجان كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون في كاليفورنيا في أبريل (نيسان) الماضي، ختموها بقول "اللعنة على إسرائيل. حرروا فلسطين".
وقال أعضاء فرقة "نيكاب" إنهم لا يدعمون حركة "حماس" أو "حزب الله".
وذكر أوهانا أمس الجمعة أن أفراد الفرقة كانوا "يقدمون شخصيات" على المسرح، والأمر متروك للجمهور لتفسير رسائلها. وأضاف لـ"ذا غارديان"، "خذوا ما تريدون من ذلك، لكننا لن نتغير بهذه الطريقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الموت لإسرائيل» تُفزع منظمي مهرجان «غلاستونبري» ببريطانيا
«الموت لإسرائيل» تُفزع منظمي مهرجان «غلاستونبري» ببريطانيا

عكاظ

timeمنذ 19 دقائق

  • عكاظ

«الموت لإسرائيل» تُفزع منظمي مهرجان «غلاستونبري» ببريطانيا

فيما تدرس الشرطة البريطانية فتح تحقيق في الحادثة، أثارت الهتافات التي أطلقتها فرقة موسيقى البانك راب «بوب فيلان» فزعاً في أوساط منظمو مهرجان «غلاستونبري» اليوم (الأحد) في بريطانيا بعد ترديدها شعارات معادية لإسرائيل. وقال منظمو مهرجان «غلاستونبري» إن الهتافات المعادية للجيش الإسرائيلي خلال عرض لفرقة موسيقى البانك راب (بوب فيلان) «أصابتهم بالفزع»، مؤكدين أن المهرجان الموسيقي «ليس مكاناً للتحريض على العنف». وهتف عضوا فرقة بوب فيلان: «الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي» خلال عرضهما أمس (السبت) فيما قالت الشرطة البريطانية إنها تدرس ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً بعد أن أطلق فنانون مشاركون في مهرجان «غلاستونبري» هتافات معادية لإسرائيل، من دون أن تذكر بوب فيلان بالاسم. وكتبت شرطة إيفون وسومرست غرب إنجلترا -حيث يقام المهرجان- على حسابها في «إكس»: «نحن على علم بالتعليقات التي أدلى بها فنانون على مسرح وست هولتس في مهرجان غلاستونبري بعد ظهر اليوم». وانتقد مهرجان غلاستونبري هتافات فرقة بوب فيلان، مبيناً في بيان أن «هتافاتهم تجاوزت الحدود، ونحن نذكر بشكل ضروري جميع المشاركين في صنع المهرجان بأنه لا مكان في غلاستونبري لخطاب الكراهية أو التحريض على العنف». فيما ندد وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنغ، بإطلاق الهتافات المعادية لإسرائيل على المسرح، معبراً عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة. وقال في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «أود أن أقول للسفارة الإسرائيلية رتبوا أموركم الداخلية في ما يتعلق بسلوك مواطنيكم والمستوطنين في الضفة الغربية»، مضيفاً: «أتمنى أن ينظروا بجدية أكبر إلى عنف مواطنيهم تجاه الفلسطينيين». بدورها، أبدت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا امتعاضها مما وصفته بـ«الخطاب التحريضي البغيض الذي تم إطلاقه على خشبة المسرح في مهرجان غلاستونبري». وأقيم عرض بوب فيلان على مسرح «وست هولتس» في المهرجان قبل عرض فرقة الراب الإيرلندية المثيرة للجدل (نيكاب) أمام حشد كبير من الجمهور. وقادت الفرقة هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووجهت أيضاً انتقادات إلى إسرائيل. واتهم قائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» خلال عرض (السبت)، قائلاً: «لا يمكن إخفاء ذلك». وكان مو تشارا قد اتُهم الشهر الماضي بـ«الإرهاب» للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة «حزب الله» اللبنانية خلال حفل موسيقي، وهو ينفي التهمة الموجهة إليه. أخبار ذات صلة

منظمو مهرجان "جاستونبري": الهتافات ضد الجيش الإسرائيلي أصابتنا بالفزع
منظمو مهرجان "جاستونبري": الهتافات ضد الجيش الإسرائيلي أصابتنا بالفزع

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

منظمو مهرجان "جاستونبري": الهتافات ضد الجيش الإسرائيلي أصابتنا بالفزع

قال منظمو مهرجان "جلاستونبري"، الأحد، إن الهتافات المعادية للجيش الإسرائيلي خلال عرض لفرقة موسيقى البانك راب (بوب فيلان) "أصابتهم بالفزع"، مؤكدين أن المهرجان الموسيقي "ليس مكاناً لمعاداة السامية أو التحريض على العنف". وهتف عضوا فرقة بوب فيلان: "الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي" خلال عرضهما السبت. وأشارت الشرطة البريطانية إلى أنها تدرس ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً بعد أن أطلق فنانون مشاركون في مهرجان "جلاستونبري" هتافات معادية لإسرائيل، من دون أن تذكر بوب فيلان بالاسم. وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس" السبت، أوضحت شرطة إيفون وسومرست غرب إنجلترا، حيث يقام المهرجان: "نحن على علم بالتعليقات التي أدلى بها فنانون على مسرح وست هولتس في مهرجان جلاستونبري بعد ظهر اليوم". وانتقد مهرجان: جلاستونبري هتافات فرقة بوب فيلان. وأضاف في بيان "تجاوزت هتافاتهم الحدود، ونحن نذكر بشكل ضروري جميع المشاركين في صنع المهرجان بأنه لا مكان في جلاستونبري لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التحريض على العنف". من جانبها، ندّدت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا بما وصفته "الخطاب التحريضي والبغيض الذي تم إطلاقه" على خشبة المسرح في مهرجان جلاستونبري. "فرقة نيكاب" أقيم عرض بوب فيلان على مسرح "وست هولتس" في المهرجان قبل عرض فرقة الراب الأيرلندية المثيرة للجدل (نيكاب) أمام حشد كبير من الجمهور. وقادت الفرقة هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووجهت أيضاً انتقادات إلى إسرائيل. واتهم قائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال عرض السبت، قائلاً: "لا يمكن إخفاء ذلك". واتُهم مو تشارا الشهر الماضي بـ"الإرهاب" للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة "حزب الله" اللبنانية خلال حفل موسيقي، وهو ينفي التهمة الموجهة إليه. وانتقد وزراء بريطانيون أيضاً هتافات فرقة بوب فيلان. وقال وزير الصحة ويس ستريتنج، إن همن المروع إطلاق الهتافات المعادية لإسرائيل على المسرح، معبراً عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة. وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أضاف ستريتنج: "أود أن أقول للسفارة الإسرائيلية رتبوا أموركم الداخلية فيما يتعلق بسلوك مواطنيكم والمستوطنين في الضفة الغربية". وأضاف: "أتمنى أن ينظروا بجدية أكبر إلى عنف مواطنيهم تجاه الفلسطينيين". ورأت المعلقة السياسية آش ساركار أن من المعتاد من موسيقيي "البانك" إثارة الجدل. وأضافت ساركار، وهي محررة مساهمة في مؤسسة (نوفارا ميديا) الإعلامية اليسارية: "لا تحجزوا تذاكر حفلات فرق البانك إذا كنتم لا تريدون مشاهدة ما اعتادوا القيام به".

بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين
بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين

قالت الشرطة البريطانية إنها تدرس ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً بعدما أطلق فنانون مشاركون في مهرجان غلاستونبري هتافات معادية لإسرائيل خلال أداء عروضهم. وأطلقت فرقة الهيب هوب الأيرلندية (نيكاب) وفرقة البانك روك الثنائية (بوب فيلان) هتافات معادية لإسرائيل في عرضين منفصلين على مسرح وست هولتس أمس السبت، وهتف أحد عضوي فرقة بوب فيلان "الموت، الموت، لجيش الدفاع الإسرائيلي". وقالت شرطة إيفون وسومرست في غرب إنجلترا عبر منصة "إكس" في وقت متأخر أمس، "نحن على علم بالتعليقات التي أدلى بها فنانون على مسرح وست هولتس في مهرجان غلاستونبري بعد ظهر اليوم". وذكرت الشرطة في بيان، "سيتولى مسؤولون تقييم أدلة المقاطع المصورة لتحديد ما إذا كانت هناك أي جرائم قد ارتكبت بما يتطلب تحقيقاً جنائياً". بدوره قال مهرجان غلاستونبري إن هتافات بوب فيلان "روعته"، وأضاف في بيان "تجاوزت هتافاتهم الحدود، ونحن نذكر بصورة ضرورية جميع المشاركين في صنع المهرجان بأنه لا مكان في غلاستونبري لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التحريض على العنف". ولم ترد إدارة نيكاب وعضوي فرقة بوب فيلان على الفور على طلبات للتعليق. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الشهر إن "من غير اللائق" أن تقدم فرقة نيكاب عرضاً في مهرجان غلاستونبري. وقال متحدث باسم الحكومة إن وزيرة الثقافة ليسا ناندي اتصلت بالمدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للحصول على توضيح في شأن كيفية بث عرض بوب فيلان، وأضاف "نندد بشدة بالتعليقات التهديدية التي أدلت بها فرقة بوب فيلان في غلاستونبري". وقال وزير الصحة ويس ستريتنغ إن من المروع إطلاق الهتافات المعادية لإسرائيل على المسرح، وعبر ستريتنغ عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف لشبكة سكاي نيوز، "أتمنى أن ينظروا بجدية أكبر إلى عنف مواطنيهم تجاه الفلسطينيين". كانت فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، التي يُلاحَق أحد أعضائها قضائياً بعد اتهامه برفع علم "حزب الله" اللبناني خلال إحدى حفلاتها، أحيت عرضاً موسيقياً أمس السبت، خلال المهرجان الذي شهد أيضاً عرضاً مفاجئاً لفرقة "بالب" البريطانية أبهر الحاضرين. وتصدرت فرقة "نيكاب" عناوين الصحف خلال الأشهر الأخيرة بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل. واتُّهم أحد أعضاء الفرقة بارتكاب "انتهاك إرهابي" لرفعه علم "حزب الله"، الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية في لندن، مما دفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيين آخرون للمطالبة باستبعاد الفرقة من المهرجان. رجل حر وأمام آلاف الحاضرين، الذين كان عدد كبير منهم يرفع الأعلام الفلسطينية، هتف أعضاء فرقة "نيكاب" بعبارات مسيئة لستارمر. وقال ليام أوهانا، الذي مَثُل أمام القضاء بتهمة رفع علم "حزب الله" وهو يهتف "هيا يا حماس. هيا يا حزب الله"، "غلاستونبري، أنا رجل حر". و"حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية محظورتان في المملكة المتحدة، ويعد التعبير عن الدعم لهما جريمة. وقد نفى أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا، التهمة. وخلال المهرجان، قال أوهانا واضعاً كوفيته الشهيرة "هذا الوضع قد يكون مرهقاً جداً، لكنه لا يقارن بما يمر به الشعب الفلسطيني". ووجه أوهانا تحية لمجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين)، التي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر حظرها بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقد ارتدى زميله في الفرقة دي جي بروفاي قميصاً مخصصاً للمجموعة، التي حُظرت بعدما اقتحم ناشطون فيها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ورشوا الطلاء على طائرتين. قبل صعود فرقة "نيكاب" على المسرح، دعا العضوان في فرقة "بوب فيلان" الجمهور إلى الهتاف "الموت، الموت للقوات الإسرائيلية". وأبدت سفارة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، في منشور عبر منصة "إكس"، "انزعاجاً شديداً من الخطاب التحريضي والبغيض". وقالت "إن ذلك يثير مخاوف جدية في شأن تطبيع الخطاب المتطرف وتمجيد العنف"، داعية منظمي المهرجان والفنانين والمسؤولين البريطانيين إلى إدانة هذا التصريح. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة المحلية تُقيم مقاطع فيديو تتضمن تعليقات أدلت بها كلتا الفرقتين لتحديد ما إذا كانت هناك أية مخالفات. عن فلسطين وتأسست فرقة "نيكاب" عام 2017، واعتادت على إثارة الجدل. بالنسبة إلى محبيها يعد أعضاؤها محرضين جريئين يتحدون النظام القائم، أما بالنسبة إلى منتقديها فهي متطرفة خطرة. وتتضمن كلمات أغاني الفرقة التي تؤدي بالإيرلندية والإنجليزية إيحاءات إلى المخدرات، وقد اصطدمت مرات عدة مع حكومة المملكة المتحدة السابقة، وعارضت بشدة الحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية. وتقدمت الفرقة باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود إلى عام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني. وتنفي "نيكاب" تهمة الإرهاب، وتقول إن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه علم "حزب الله" قد أُخرج عن سياقه. ورداً على سؤال عما إذا كان قد ندم لتلويحه بعلم "حزب الله" وتلفظه بتعليقات أخرى التقطتها الكاميرات، قال شارا لصحيفة "ذي غارديان" في مقابلة نُشرت الجمعة "لماذا أندم؟ لقد كانت مزحة. نحن نؤدي أدواراً". وقال كريس جيفريز (32 سنة)، وهو محلل في أحد البنوك، عبر وكالة "الصحافة الفرنسية"، إن أداء فرقة "نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري: جعله فخوراً بكونه من محبي الفرقة. وأضاف واضعاً قناعاً بألوان العلم الإيرلندي "إنها من الفرق القليلة هنا التي تتحدث عن فلسطين". تحدي ستارمر منذ توجيه الاتهامات إلى ليام أوهانا، استُبعدت الفرقة من برامج حفلات صيفية، بما في ذلك في اسكتلندا وألمانيا. لكن منظمي مهرجان "غلاستونبري" تحدوا ستارمر، الذي أكد أن من "غير اللائق" أن تحيي "نيكاب" حفلة ضمن المهرجان. وقال مايكل إيفيس، المشارك في تأسيس المهرجان، في مقال نُشر في صحيفة مجانية "إن الأشخاص الذين لا يعجبهم التوجه السياسي للحدث يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر". وتعرضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الشريكة في المهرجان منذ عام 1997، لضغوط لعدم بث الحفلة. وفي بيان أمس السبت، أشار ناطق باسم الهيئة إلى أن الحفلة لن تُعرض مباشرة ولكنها ستكون متاحة على الأرجح عند الطلب لاحقاً. من جهة ثانية، شهد المهرجان عرضاً لفرقة "بالب" التي أُدرجت في قائمة المشاركين تحت اسم مستعار هو "باتش وورك"، تضمن أداء لأغنية "كومون بيبول" التي تعود إلى تسعينات القرن الفائت. وقال المغني الرئيس في الفرقة جارفيس كوكر، مازحاً "أعتذر لمن كانوا يتوقعون باتش وورك". ومن أبرز الفنانين في المهرجان الذي يختتم اليوم الأحد، نيل يونغ وأوليفيا رودريغو وتشارلي إكس سي إكس ورود ستيوارت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store