عبد الناصر عدو الثقافة!
أول ضربة كانت بعد شهور قليلة من قيام الثورة وبالتحديد عام 1953 بإنشاء وزارة للثقافة والإرشاد القومي ولأول مرة في تاريخ مصر.. لكن هل اقتصر الأمر على الشكل السياسي؟ طبعا.. لا، وتمثل ذلك في اختيار شخصيات ذات وعي وثقل ثقافي وخيال إبداعي تتولى التنفيذ والتفكير، وفى مقدمتهم كان ثروت عكاشة أحد الضباط الأحرار..
والنتيجة إنشاء كل المؤسسات التي تقوم عليها النهضة الثقافية الشاملة مثل: أكاديمية الفنون عام 1969، لتضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والبالية والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، لتوفير تعليم متخصص في الفنون المختلفة، والثقافة الجماهيرية لنشر الثقافة والفن بين الجماهير في المدن والقرى..
وتم إنشاء هيئة الكتاب عام 1961 لنشر الانتاج الفكري والتراث المصري والعربي والعالمي، والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية الذي تغير اسمه إلي المجلس الأعلى للثقافة "العقل المدبر للتخطيط الثقافى".. الخ، وهيئات في السينما والمسرح والفنون يتولاها كبار الأدباء والمفكرين أمثال نجيب محفوظ ويحيى حقي..
وأدى المناخ الثوري إلي حالة من حالات الفوران الإبداعي في كل المجالات تقترب لما يمكن تسميته نهضة ثقافية وفنية تركت بصمة واضحة على تاريخ مصر الثقافى الحديث.. والسؤال هل من ينشأ مثل هذه المؤسسات يكون ذو أفق ثقافي محدود؟
بالعودة لجذور الرئيس عبد الناصر الثقافية والفكرية، الشعبي منها والرسمي، العربي منها والعالمي، الديني منها والمدني، تفسر توجهه الجدي نحو الثقافة والإبداع، فالذي يهتم بتعاون أم كلثوم وعبد الوهاب لإنتاج عمل فني، ويجعله يطالب بإنشاء التليفزيون إلي جانب الإذاعة والصحافة، لتكون أذرع الثورة الثقافية والقوى الناعمة الاعلامية والسياسية لمصر الثورة، كل ذلك يجعلنا نفكر في إجابة السؤال المعضلة.
والكاشف الآخر لشخصية عبد الناصر يأتي من نهمه للقراءة المتنوعة بين الأدب، التاريخ، الفكر السياسي، وتاريخ الحضارات وسير القادة الذين أحدثوا تغييرات كبرى، مثل نابليون بونابرت ومصطفى كمال أتاتورك، وبسمارك "موحد ألمانيا"، وغاريبالدي "موحد إيطاليا".. الخ..
بالإضافة إلي استيعاب كتابات المفكرين الذين تناولوا قضايا العدالة الاجتماعية، ومكافحة الاستغلال، ودور الدولة في التنمية، ودراساته للنظريات والأيديولوجيات السياسية وسبل التحرر من الاستعمار، وتجارب الدول التي كانت تحت الاستعمار وتسعى للاستقلال والتنمية، وهذا الاهتمام عزز من دوره كأحد قادة حركة عدم الانحياز، كلها تشكل رؤيته لبناء دولة قوية وموحدة.
وتأثر عبد الناصر بالكتابات الأدبية واضح، مثل عودة الروح لتوفيق الحكيم، التي يقال إنها ألهمت الضباط الأحرار وجمال عبد الناصر نفسه للثورة، حيث تناولت فكرة أن الشعب المصري بحاجة إلي قائد يجسد آماله ورغباته..
ولعل إيمانه بحرية الإبداع جعلته يناصر نشر روايات نجيب محفوظ المعارضة بل وتحويل العديد منها إلى أفلام سينمائية، رغم إيعاز البعض بأنه يقصده بالسلب مثل قصة القطار ودفاعه عن نشر رواية أولاد حارتنا في حلقات فى عام 1959 في الأهرام، رغم أن البعض يرى أن رمزيتها (الصراع بين الجبل والفتوة) قد تحمل إسقاطات على السلطة.
ولعل فيلم شيء من الخوف عام 1969 هو أحد الأمثلة البارزة على تعامل عبد الناصر مع الإبداع رغم اعتراض الرقابة التي رفضت عرض الفيلم بشكل مبدئي، وكان السبب في التفسيرات الرمزية التي رأت شخصية عتريس (الديكتاتور الذي يفرض إرادته بالقوة) إسقاطًا على شخصية عبد الناصر ونظام حكمه. وشاعت مقولة جواز عتريس من فؤادة باطل كشعار لرفض الظلم..
يؤكد بعض المقربين إن عبد الناصر نفسه طلب مشاهدة الفيلم. وبعد أن شاهده، أجاز عرضه وقال مقولته الشهيرة: "لو أنا بالبشاعة دي، يبقى الناس ليها حق تكرهني".
باختصار كانت السياسة الثقافية في عهد عبد الناصر تهدف إلى تحقيق الدعم اللامحدود للثقافة (كأداة لخدمة أهداف الثورة وبناء الهوية)، مما خلق فترة غنية بالإنتاج الفني.. فهل كان الزعيم جمال عبد الناصر بعد ما ذكرت بعضه ضد الثقافة وحرية الإبداع؟ أما الموقف الغريب الذي لم أجد له تفسيرا أو إجابة وأنا أسأل أصحابه عنه: لماذا تحبون عبد الناصر وقد دخلتم سجونه؟
yousrielsaid@yahoo.com
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
أشهرهم نجيب محفوظ.. 5 أدباء وفنانين اعترفوا بشرب الحشيش
هل تعلم أن عددًا من أبرز رموز الأدب والفن في مصر قد اعترفوا علنًا بتجربة تعاطي الحشيش؟! لم يكن ذلك سرًا بل جاء على لسانهم في كتب ومقابلات رسمية، تصدر اسم نجيب محفوظ – أديب نوبل – محركات البحث بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من اعترافاته بتجربته مع الحشيش ضمن ما يعرف بـ"شلة العوامة"، لكن لم يكن محفوظ وحده؛ فقد شاركه في هذه التجربة فنانون وأدباء مثل سيد درويش، خيرى شلبى، سعيد صالح، وحاتم ذو الفقار. فيما يلي نرصد أبرز هذه الاعترافات المثيرة للجدل، ونكشف السياق الذي جاءت فيه، دون إصدار أحكام، بل بهدف التوثيق والفهم. 1. نجيب محفوظ.. شلة "العوامة" والحشيش اليومي في كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للناقد رجاء النقاش، تحدث محفوظ عن صداقته مع الكاتب الساخر محمد عفيفي، الذي دعاه للانضمام إلى شلة "العوامة" على النيل، حيث كانت السهرات لا تخلو من البيرة والحشيش، وأقر محفوظ أنه اعتاد شرب الحشيش يوميًا، لكنه أقلع عنه خوفًا من تفتيش المنازل بعد تفجير سينما مترو. 2. سيد درويش.. "التحفجية" وطقوس الحشيش في الألحان كان معروفًا عن فنان الشعب سيد درويش أنه كان يتعاطى الحشيش قبل الحفلات. ومن أشهر أغانيه المرتبطة بذلك: "التحفجية" التي كتبها بديع خيري، وتتغنى بطقوس تعاطي الكيف، حيث تقول كلماتها: "إلى حشيش بيتى نيتى نيشى.. حشاش أرارى يسفخ يوماتى..." كما غنّى أيضًا أغنية ساخرة عن الكوكايين، ناقدًا تأثيره السلبي مقارنة بالحشيش. 3. خيرى شلبى.. الحشيش كـ "ذكر صوفي" الروائي خيرى شلبى صرح في أحد لقاءاته بأن جلسات الحشيش تشبه حلقات الذكر الصوفي، لأنها توحد بين الجالسين وتذيب الفوارق الطبقية، وأضاف أن العديد من الأدباء الكبار خاضوا هذه التجربة لأغراض فكرية وفنية. 4. سعيد صالح.. متهم في قضية شهيرة ودفاعه أثار الجدل في حوار صحفي معه، أقر سعيد صالح بأنه تعاطى الحشيش، لكنه نفى أن يكون مدمنًا أو قد تعاطى الهيروين. تم القبض عليه في قضية شهيرة معروفة إعلاميًا بـ"وكر النسر"، لكنه أكد أن القبض عليه جاء مصادفة أثناء ذهابه لدعوة صديقه لحفل عيد ميلاد ابنته. 5. حاتم ذو الفقار.. من الحشيش إلى الهيروين ثم السجن الفنان الراحل حاتم ذو الفقار اعترف في حوار صحفي له عام 1994 بإدمانه الكامل لجميع أنواع المخدرات، بدءًا بالحشيش ثم الحبوب المخدرة، وانتهاءً بالهيروين، وأنفق أكثر من 3 ملايين جنيه على المخدرات خلال 12 سنة، وتم القبض عليه في 1987 وقضى عامًا بالسجن.
فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
عبد الناصر عدو الثقافة!
هل كان الزعيم جمال عبد الناصر ضد الثقافة وحرية الإبداع كما يروج البعض؟ طبعا لا شيء مطلق، لكن تعالوا نناقش المعطيات لنصل إلى النتيجة.. كيف؟ بالبحث عن الجانب الثقافي في ثورة يوليو والمكونات الثقافية التى شكلت شخصية زعيمها.. والترجمة الحقيقية للفكر هى الفعل المتمثل في إنشاء معاقل للثقافة والتنوير والتعليم.. والسبب أن الثقافة هي أحد أجنحة الحفاظ على الهوية الوطنية وانقاذها من التبعية الاستعمارية.. لكن كيف تمت الترجمة إلى فعل على أرض الواقع. أول ضربة كانت بعد شهور قليلة من قيام الثورة وبالتحديد عام 1953 بإنشاء وزارة للثقافة والإرشاد القومي ولأول مرة في تاريخ مصر.. لكن هل اقتصر الأمر على الشكل السياسي؟ طبعا.. لا، وتمثل ذلك في اختيار شخصيات ذات وعي وثقل ثقافي وخيال إبداعي تتولى التنفيذ والتفكير، وفى مقدمتهم كان ثروت عكاشة أحد الضباط الأحرار.. والنتيجة إنشاء كل المؤسسات التي تقوم عليها النهضة الثقافية الشاملة مثل: أكاديمية الفنون عام 1969، لتضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والبالية والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، لتوفير تعليم متخصص في الفنون المختلفة، والثقافة الجماهيرية لنشر الثقافة والفن بين الجماهير في المدن والقرى.. وتم إنشاء هيئة الكتاب عام 1961 لنشر الانتاج الفكري والتراث المصري والعربي والعالمي، والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية الذي تغير اسمه إلي المجلس الأعلى للثقافة "العقل المدبر للتخطيط الثقافى".. الخ، وهيئات في السينما والمسرح والفنون يتولاها كبار الأدباء والمفكرين أمثال نجيب محفوظ ويحيى حقي.. وأدى المناخ الثوري إلي حالة من حالات الفوران الإبداعي في كل المجالات تقترب لما يمكن تسميته نهضة ثقافية وفنية تركت بصمة واضحة على تاريخ مصر الثقافى الحديث.. والسؤال هل من ينشأ مثل هذه المؤسسات يكون ذو أفق ثقافي محدود؟ بالعودة لجذور الرئيس عبد الناصر الثقافية والفكرية، الشعبي منها والرسمي، العربي منها والعالمي، الديني منها والمدني، تفسر توجهه الجدي نحو الثقافة والإبداع، فالذي يهتم بتعاون أم كلثوم وعبد الوهاب لإنتاج عمل فني، ويجعله يطالب بإنشاء التليفزيون إلي جانب الإذاعة والصحافة، لتكون أذرع الثورة الثقافية والقوى الناعمة الاعلامية والسياسية لمصر الثورة، كل ذلك يجعلنا نفكر في إجابة السؤال المعضلة. والكاشف الآخر لشخصية عبد الناصر يأتي من نهمه للقراءة المتنوعة بين الأدب، التاريخ، الفكر السياسي، وتاريخ الحضارات وسير القادة الذين أحدثوا تغييرات كبرى، مثل نابليون بونابرت ومصطفى كمال أتاتورك، وبسمارك "موحد ألمانيا"، وغاريبالدي "موحد إيطاليا".. الخ.. بالإضافة إلي استيعاب كتابات المفكرين الذين تناولوا قضايا العدالة الاجتماعية، ومكافحة الاستغلال، ودور الدولة في التنمية، ودراساته للنظريات والأيديولوجيات السياسية وسبل التحرر من الاستعمار، وتجارب الدول التي كانت تحت الاستعمار وتسعى للاستقلال والتنمية، وهذا الاهتمام عزز من دوره كأحد قادة حركة عدم الانحياز، كلها تشكل رؤيته لبناء دولة قوية وموحدة. وتأثر عبد الناصر بالكتابات الأدبية واضح، مثل عودة الروح لتوفيق الحكيم، التي يقال إنها ألهمت الضباط الأحرار وجمال عبد الناصر نفسه للثورة، حيث تناولت فكرة أن الشعب المصري بحاجة إلي قائد يجسد آماله ورغباته.. ولعل إيمانه بحرية الإبداع جعلته يناصر نشر روايات نجيب محفوظ المعارضة بل وتحويل العديد منها إلى أفلام سينمائية، رغم إيعاز البعض بأنه يقصده بالسلب مثل قصة القطار ودفاعه عن نشر رواية أولاد حارتنا في حلقات فى عام 1959 في الأهرام، رغم أن البعض يرى أن رمزيتها (الصراع بين الجبل والفتوة) قد تحمل إسقاطات على السلطة. ولعل فيلم شيء من الخوف عام 1969 هو أحد الأمثلة البارزة على تعامل عبد الناصر مع الإبداع رغم اعتراض الرقابة التي رفضت عرض الفيلم بشكل مبدئي، وكان السبب في التفسيرات الرمزية التي رأت شخصية عتريس (الديكتاتور الذي يفرض إرادته بالقوة) إسقاطًا على شخصية عبد الناصر ونظام حكمه. وشاعت مقولة جواز عتريس من فؤادة باطل كشعار لرفض الظلم.. يؤكد بعض المقربين إن عبد الناصر نفسه طلب مشاهدة الفيلم. وبعد أن شاهده، أجاز عرضه وقال مقولته الشهيرة: "لو أنا بالبشاعة دي، يبقى الناس ليها حق تكرهني". باختصار كانت السياسة الثقافية في عهد عبد الناصر تهدف إلى تحقيق الدعم اللامحدود للثقافة (كأداة لخدمة أهداف الثورة وبناء الهوية)، مما خلق فترة غنية بالإنتاج الفني.. فهل كان الزعيم جمال عبد الناصر بعد ما ذكرت بعضه ضد الثقافة وحرية الإبداع؟ أما الموقف الغريب الذي لم أجد له تفسيرا أو إجابة وأنا أسأل أصحابه عنه: لماذا تحبون عبد الناصر وقد دخلتم سجونه؟ yousrielsaid@ ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو
منذ 19 ساعات
- فيتو
كفاءة 12 سنة في مواجهة جرائم التهريب، أبرز أسباب تجديد الثقة بمدير مباحث مطار القاهرة
أصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، قرارًا بتجديد الثقة في اللواء عبد الناصر موافي في منصبه مديرا لمباحث مطار القاهرة الدولي، والذي يعد من أحد أبرز القيادات الأمنية لتمتعه خبرات في ضبط جرائم التهريب وآليات التفتيش، حيث تم الإبقاء على اللواء موافي في منصبه مديرا لمباحث مطار القاهرة الدولي، وهو ما يُعد اعترافًا بقدرته على إدارة أحد أكثر المواقع تحديًا داخل البنية الأمنية المصرية حيث تعكس هذه الثقة موقف الوزارة من تصعيد الكفاءات الشابة وتجديد الدماء دون التخلي عن العناصر المتميزة ذات الخبرة العملية العالية. من هو اللواء عبد الناصر موافي في منصبه مديرا لمباحث مطار القاهرة الدولي؟ وقد شغل لعدة سنوات داخل قطاعات شرطة مطار القاهرة، وأثبت كفاءة عالية طوال أكثر من 12 عامًا في مكافحة الجرائم ومحاربة التهريب والتزوير. وعمل مدير مباحث مطار القاهرة الدولي، سابقًا في مديرية أمن الجيزة وقطاع الأمن العام، ومن ثم تم تصعيده لمنصب مدير مباحث الشئون الإدارية قبل تعيينه في مطار القاهرة. ونجح في تنفيذ عدة حملات أمنية ناجحة أسفرت عن ضبط محاولات تهريب عملات وممنوعات ومخدرات، إلى جانب إحالة المتهمين إلى النيابة المختصة بكل جدية. وأحدث موافي تأثيرًا واضحًا في إعادة الاستقرار والهدوء لمديريات أمن الجيزة وقنا، ما دفع أجهزة وزارة الداخلية للاحتفاظ به في مكانه لقدرته على ضبط المشهد الأمني وتعزيز الثقة الشعبية. يأتي ذلك ضمن حركة التنقلات السنوية التي أعلنتها الوزارة في يوليو 2025، والتي استهدفت الدفع بقيادات ميدانية تمتلك خبرات واسعة وقدرة على التعامل مع الملفات الجماهيرية ذات الطبيعة الحساسة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
