logo
رئيس وزراء إثيوبيا: وصولنا إلى البحر الأحمر مطلب وجودي.. ولن نحارب إريتريا

رئيس وزراء إثيوبيا: وصولنا إلى البحر الأحمر مطلب وجودي.. ولن نحارب إريتريا

صدى البلد٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي عدم دخول بلاده حربا ضد القوات الإريترية من أجل الحصول على منفذ بحري.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا في تصريحات: 'وصولنا إلى البحر الأحمر مطلب وجودي ولكن ليس عبر الحرب بل بالحوار والسلم'.
في سياق آخر؛ كان مطار العاصمة الصومالية مقديشو تعرض لقصف من قبل جهات مجهولة قبل وصول رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الذي هبط بعد ذلك بأمان من الطائرة واستقبله شخصيا رئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وأشار موقع Garowe عن مصادره إلى أن منطقة مطار مقديشو، تعرضت لإطلاق وابل من قذائف الهاون، ما يشير إلى هجوم منسق قبل وصول رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
وذكر الموقع لاحقا أن رئيس الوزراء تمكن من الهبوط بأمان والخروج من الطائرة، حيث كان رئيس الصومال في انتظاره في المطار.
وعلى الفور تم تعزيز الإجراءات الأمنية بجانب إغلاق الطرق المؤدية إلى المطار والقصر الرئاسي لأسباب أمنية.
وتأتي زيارة آبي أحمد في الوقت الذي يحاول فيه الجانبان تسوية خلاف بشأن اتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع منطقة صوماليلاند المنفصلة عن الصومال.
وكانت وسائل إعلام صومالية أفادت في وقت سابق بأن آبي أحمد وحسن شيخ محمود سيناقشان قضايا ثنائية تتراوح ما بين التجارة إلى جهود تعزيز العلاقات.
ويذكر أن محمود زار إثيوبيا في وقت سابق من العام الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا

صدى البلد

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صدى البلد

استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا

استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة. وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة. وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي. وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف. وفسرت الباحثة إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.

إثيوبيا تستبعد الحرب مع إريتريا
إثيوبيا تستبعد الحرب مع إريتريا

الديار

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الديار

إثيوبيا تستبعد الحرب مع إريتريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، استبعاد أي إمكانية لنشوب حرب مع إريتريا بشأن منفذ يُمَكن بلاده من الوصول إلى البحر الأحمر. جاءت هذه التصريحات في وقت أُثيرت فيه تساؤلات عن نوايا إثيوبيا في الحصول على حقوق بحرية عبر إريتريا، خاصة بعد إعلان البلاد رغبتها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع جيرانها في منطقة القرن الأفريقي. وفي حديث له، لوسائل إعلام شدد آبي أحمد على أن بلاده تسعى إلى اتباع سياسة سلمية تقوم على التعاون مع إريتريا بدلاً من التصعيد العسكري. وقال "لن نبدأ حربًا ضد إريتريا للحصول على منفذ إلى البحر الأحمر، بل نفضل السعي إلى حلول سلمية". وأضاف، أن إثيوبيا ملتزمة بالحفاظ على استقرار المنطقة بالحوار والمفاوضات، حيث يمكن للبلدين التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يعود بالفائدة على الشعبين. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشير بعض التقارير إلى أن إثيوبيا قد تسعى في المستقبل إلى الضغط على إريتريا للحصول على حقوق بحرية، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة لدخول الأسواق العالمية عبر البحر الأحمر. ووفقًا للخبراء، فإن إثيوبيا التي كانت تفتقر إلى منفذ بحري بعد حربها مع إريتريا في عام 1998-2000، تواجه تحديات في تسهيل حركة التجارة الدولية. ولكن رئيس الوزراء الإثيوبي كان واضحًا في موقفه، مبرزًا التزامه بخيارات السلام في التعامل مع هذه القضية الحساسة. مخاوف وتوترات جديدة ومع ذلك، ظهرت في الأسابيع الأخيرة مخاوف من تصاعد التوترات العسكرية بين إثيوبيا وإريتريا، فقد أمرت إريتريا بتعبئة عسكرية وطنية، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان، في حين أرسلت إثيوبيا قواتها إلى الحدود، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية ومسؤولون لوكالة "رويترز". هذه التطورات أثارت قلقًا من احتمال حدوث مواجهات جديدة بين الجيشين الإثيوبي والإريتري، وهو ما قد يفضي إلى إنهاء التقارب التاريخي بين البلدين الذي تحقق في السنوات الأخيرة، والذي كان سببا في فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام في عام 2019. وتشير التقارير إلى أن مثل هذه المواجهات بين اثنين من أكبر الجيوش في أفريقيا ستؤدي إلى تدمير الاتفاقات السلمية، وقد تخلق كارثة إنسانية في منطقة لا تزال تعاني من آثار الحرب في السودان. وقد شهد التقارب بين إثيوبيا وإريتريا دعم إريتريا للقوات الفدرالية الإثيوبية في الحرب التي دارت بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي من عام 2020 إلى 2022، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص. ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين مرة أخرى بعد استبعاد إريتريا من المفاوضات التي كانت تهدف إلى إنهاء هذه الحرب في تشرين الثاني 2022. التعاون الإريتري الإثيوبي في إطار السلام من جهة أخرى، أكدت الحكومة الإريترية موقفها الثابت في دعم السلام والتعاون الثنائي مع إثيوبيا. على الرغم من أن إريتريا تمتلك شريطًا بحريًا على البحر الأحمر، في حين لا تمتلك إثيوبيا أي منفذ بحري، إلا أن البلدين أظهرا رغبة في تجنب التصعيد العسكري، خاصة بعد اتفاق السلام الذي أبرم بينهما في عام 2018، والذي أنهى أكثر من عقدين من العداء والنزاع المسلح. وكان آبي أحمد أشار إلى أن إثيوبيا تسعى إلى تعزيز هذا الاتفاق وتحقيق مصالح مشتركة بعيدًا عن الحرب. كما تطرقت تصريحات، رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى أهمية التعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية والاستقرار. وأكد أن إثيوبيا ستواصل اتباع سياسة الانفتاح الاقتصادي، مع إعطاء الأولوية للمشروعات التي تعود بالنفع على الشعبين الإثيوبي والإريتري، مشيرًا إلى أنه "من الأفضل أن نتعاون في البناء والتنمية بدلاً من الصراع والتدمير". ورغم أن التصريحات الأخيرة، تأتي في وقت حساس مع تزايد التوترات في المنطقة، فإن موقف آبي أحمد يؤكد نية إثيوبيا في الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إريتريا. وقد وصف العديد من الخبراء هذه التصريحات بأنها خطوة مهمة نحو تعزيز السلام في المنطقة وضمان استقرار طويل الأمد.

صمت مصري بعد دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي لحوار جديد حول سد النهضة
صمت مصري بعد دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي لحوار جديد حول سد النهضة

ليبانون 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

صمت مصري بعد دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي لحوار جديد حول سد النهضة

أدلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الخميس، بتصريحات جديدة حول سد النهضة دعا فيها إلى حوار مع مصر والسودان، مؤكدا أنه لن يلحق أي ضرر بدولتي المصب. وقال أبي أحمد إن سد النهضة سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعد اكتماله، لكن هذه التصريحات تعاملت معها القاهرة بالصمت التام ولم يصدر من أي جهة رسمية أي ردود عليها. وقبل ساعات قليلة من تصريحات أبي أحمد، كشف مسؤول مصري أن ملف أزمة السد لم يتم تجميده، بل سيتم مناقشته مع الشركاء الدوليين. وقال مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان ياسر سرور في تصريحات سابقة لـ"العربية" إن التحركات الدبلوماسية في ما يتعلق بملف السد لم تتوقف، ومصر مستمرة في شرح القضية على المستويات الفنية والسياسية، لكونها قضية وجودية لمصر ومرتبطة بوجود وحياة الشعب المصري. لكن السؤال ما الذي يمكن أن تفعله مصر بعد تصريحات أبي أحمد لعودة الحوار والتعامل مع الأزمة؟ يقول الخبير المصري أستاذ الموارد المائية بـ"جامعة القاهرة"، الدكتور نادر نور الدين، لـ " العربية" إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أن السد لم يؤثر تأثيرا جسيما على مصر، ولذلك نتحفظ على مصطلح "جسيم"، متسائلا ما هو من وجهة نظر أثيوبيا حول معايير الجسامة؟ لأن مصر دولة فقيرة مائيا، و أي خصم مائي من حصتها له أثر جسيم، كما أن الأمم المتحدة في قانون الأنهار العابرة للحدود لم تعطى تعريفا للضرر الجسيم. وتابع الخبير المصري بأن وجود الفيضان العالي خلال فترات الملء هو السبب في تقليل آثار الملء على مصر وهو ما لم تخطط له اثيوبيا حيث كانت ستملأ تحت أي ظروف سواء في السنوات العجاف أوغيرها، مضيفا أن الادعاء الإثيوبي بأن مخزون بحيرة السد العالي لم يتأثر خلال فترات الملء غير صحيح، لأن العام الماضي كان الفيضان شحيحا، بخلاف السنوات الخمس الأخرى، وبالتالي حصل انخفاض في تدفقات المياه لمصر والسودان بنحو 25 مليار متر مكعب عوضتها مصر من مخزون بحيرة السد العالي. وأضاف نور الدين بأن الدعوة إلى الحوار الأثيوبي مع مصر والسودان ينبغى أن تكون على أسس واحترام عقول الطرف الآخر وبنية صافية و للوصول الي حلول وليس للتطويل والتسويف، مطالبا أن يكون الحوار حول السد على نظام التشغيل بما يضمن أن تكون تدفقات النيل الأزرق من مخزون بحيرة السد تماثل نفس تدفقاتها قبل بنائه. وقال الخبير المصري إن مصر والسودان تشعران بتلكؤ إثيوبيا في تركيب توربينات توليد الكهرباء الثلاثة عشر، حيث لم يتم تركيب إلا 4 توربينات فقط حتى الآن بما يعنى أن ربع مياه النيل الأزرق فقط هي التي ستتدفق الي مصر والسودان، موضحا أن بوابتي السد السفليتين غير كافيتين لتمرير باقي كمية المياه ، وطلبت مصر والسودان زيادتها الي 4 بوابات ورفضت اثيوبيا. وتابع بأن بوابات المفيض أعلى السد لا تعمل إلا بعد ملء بحيرة السد الاثيوبي، وبالتالي فالمطلوب تركيب جميع التوربينات الثلاثة عشر وأن تعمل بالمعدلات العالمية بالاتفاق مع مصر والسودان، لضمان تمرير كميات مناسبة من مياه النيل الأزرق تقارب ما كان يتدفق قبل بناء السد، مطالبا أثيوبيا بالوصول لتفاهمات حول نظام التخزين وتوليد الكهرباء في السنوات العجاف والجفاف وتراجع الأمطار وتدفقات النيل الأزرق. وقال الدكتور هاني سويلم وزير الري المصري في تصريحات سابقة إن أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن، مشيرا إلى أن أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الأثيوبي ثمنه في يوم من الأيام. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store