
وزير خارجية إيران: هناك شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
وأوضح الوزير الإيراني قائلاً: "لم نقتنع بعدُ باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".
وكانت شبكة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية نقلت اليوم عن كاظم جلالي السفير الإيراني لدى روسيا قوله إن طهران لم تعد ترى جدوى من الحوار مع الولايات المتحدة بعد الهجوم على منشآتها النووية، إذ أوضح أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة يتطلب التزاماً واضحاً منها ورفعاً للعقوبات، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن إيران لن تتنازل عن حقها في البرنامج النووي السلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
كما أشار جلالي إلى أن الرأي العام الإيراني أصبح أكثر تشككاً في جدوى الحوار بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وأن "الظروف الحالية غير مهيأة للحوار بسبب عدم قيام واشنطن بأي جهد لتعديل سلوكها، الحوار دون التزامات حقيقية يصبح خدعة لا يمكن الوثوق بها".
في حين شدد على أن إيران لا تملك نية لصناعة قنبلة نووية، فـ"ذلك لا يندرج ضمن عقيدتها الأمنية"، مشيراً إلى أن "فتوى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي تحرّم تصنيع السلاح النووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
عراقجي يؤكد عدم تخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم وترامب يهدد بضربات جديدة
طهران (أ ف ب) – الزمان: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية 'إذا لزم الأمر'. وجاء تهديد ترامب بعد أن تحدّث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن أضرار جسيمة أعقبت الهجوم السابق، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرمنامج النووي حاليا. و كتب ترامب في موقع 'تروث سوشيال': 'وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: 'الأضرار بالغة، لقد دُمرت'.. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر'. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإثنين أنّ بلاده لن تتخلّى عن برنامجها النووي، لا سيما تخصيب اليورانيوم، رغم 'الأضرار الجسيمة' التي ألحقها القصف الأميركي بمنشآتها النووية، وذلك قبل استئناف المحادثات مع القوى الأوروبية. ومن المقرر أن تلتقي إيران مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول الجمعة لإجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي فيما تتهم طهران القوى الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ الحرب التي خاضتها إيران لمدة 12 يوما مع إسرائيل الشهر الماضي والتي نفذت خلالها الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية في إيران. وقال عراقجي للمذيع في شبكة 'فوكس نيوز' الإخبارية الأميركية بريت باير إنّ 'البرنامج متوقف الآن لأنّ الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أنّنا لا نستطيع التخلّي عن التخصيب، لأنّه إنجاز لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنّه مسألة فخر وطني'. وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التعليق على ما قاله عراقجي لفوكس نيوز، مجددا وعيده لإيران وكتب على منصّته 'تروث سوشال' أنّ 'عباس عراقجي، في ما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية، قال إنّ +الأضرار جسيمة للغاية، لقد دُمِّرت+. بالطبع إنها كذلك، كما سبق أن قلت، وسنكرّر (القصف) إذا لزم الأمر!'. وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، فرضت بموجبه قيودا على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وكانت باريس ولندن وبرلين أكدت التزامها تطبيق الاتفاق، مشيرة إلى رغبتها في مواصلة التبادلات التجارية مع إيران، في وقت لم يُعاد فرض عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الأوروبية على طهران. غير أنّ التدابير التي سعت الدول الأوروبية إلى اعتمادها للتخفيف من آثار العقوبات الأميركية، واجهت صعوبات لاسيما أنّ العديد من الشركات الغربية اضطرّت إلى مغادرة إيران التي تشهد معدّلات تضخّم مرتفعة وأزمة اقتصادية خانقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إنّ 'الأطراف الأوروبية كانت مخطئة ومقصّرة في تنفيذ' الاتفاق النووي. وجاءت تصريحاته قبل لقاء يُعقد في اسطنبول الجمعة بين إيران وممثلين لفرنسا وبريطانيا وألمانيا للبحث في الملف النووي الإيراني. وستستضيف إيران أيضا اجتماعا ثلاثيا الثلاثاء مع ممثلين للصين وروسيا لمناقشة الملف النووي الإيراني والعقوبات المحتملة. وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّ بكين تعتزم 'تأدية دور بنّاء عبر دفع الأطراف المعنية إلى استئناف الحوار والمفاوضات للتوصل إلى حل يأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لجميع الأطراف'. وتتهم الدول الأوروبية الثلاث طهران بعدم احترام التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وتهدد بتفعيل 'آلية الزناد' التي نص عليها اتفاق العام 2015، وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية في حال تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها بموجبه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه إنّه 'في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي بحلول نهاية آب/أغسطس، فإن (إعادة فرض عقوبات) يظل خيارا' مطروحا بالنسبة إلى الأوروبيين. – 'لا نية للتحدث مع أميركا' – وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو أدنى بقليل من نسبة 90% الضرورية للاستخدامات العسكرية، لكنه يتخطى بكثير سقف التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي بـ3,67%. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إنّ استخدام 'آلية الزناد'، 'لا معنى له وغير مبرّر وغير أخلاقي'، مشيرا إلى أنّ إيران توقفت عن الوفاء بعدد من الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق ردا على الإخفاقات الغربية. وسرّعت إيران بشكل كبير من وتيرة نشاطاتها النووية ونطاقها في الأعوام الأخيرة، كردّ فعل على انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الذي كان يُفترض أن يقيّد برنامجها ويضمن سلميته، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر 'خطا أحمر'. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. وفي 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 22 حزيران/يونيو، انضمّت الولايات المتحدة إلى هذه الحرب بقصفها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف الأميركي بهذه المواقع الثلاثة. والإثنين قال بقائي 'في هذه المرحلة، ليس لدينا نية للتحدث مع أميركا'.


اذاعة طهران العربية
منذ 7 ساعات
- اذاعة طهران العربية
عراقجي: تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي لا يمكن التخلي عنه
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ورداً على سؤال حول وضع برنامج التخصيب الإيراني بعد الأضرار التي لحقت ببعض المنشآت، أوضح عراقجي أن "البرنامج لم يتوقف رغم الخسائر الجسيمة، وهو مستمر لأننا نعتبره إنجازاً لعُلمائنا، وله أهمية استراتيجية وفخر وطني لا يمكن التنازل عنه". ورفض عراقجي مقترحات تطالب إيران بالاكتفاء باستيراد اليورانيوم المخصب بدلًا من إنتاجه داخليًا، قائلاً: "لماذا نستورد ما يمكننا إنتاجه بأنفسنا؟ لقد أنجزنا هذا البرنامج بجهود علمائنا، وهو ثمرة استقلالنا العلمي ولا يمكن الاستغناء عنه". وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على التزام طهران بمستويات التخصيب السلمي، قائلًا: "لن نتجه أبدًا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. نحن نُخصّب بنسبة تقل عن 5% لتوفير وقود محطات الطاقة النووية، كما نخصّب بنسبة 20% لتلبية احتياجات مفاعل أبحاث طهران TRR". وفي معرض تعليقه على التهديدات التي واجهتها المنشآت النووية الإيرانية في السنوات الماضية، قال عراقجي: "اضطررنا لحماية منشآتنا وموادنا النووية وعلمائنا، في ظل التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة". كما دعا عراقجي الإدارة الأمريكية إلى انتهاج المسار الدبلوماسي لحل الملفات العالقة، مؤكدًا أن "السبيل الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس الاحترام المتبادل". ورفض عراقجي مزاعم الإعلام الأمريكي بشأن مزاعم نية طهران تنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين أمريكيين سابقين، من بينهم دونالد ترامب ومايك بومبيو وجون بولتون، قائلاً: "لم نعلن رسمياً أي موقف من هذا النوع. ربما صدرت تصريحات فردية هنا وهناك، لكنها لا تعبّر عن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية". وختم عراقجي بالتأكيد على أن شعار "الموت لأمريكا" الذي ترفعه بعض التجمعات في إيران لا يستهدف الشعب الأمريكي، بل يشير إلى معارضة سياسات الهيمنة والعدوان التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يحذر إيران: 'سنكرر الضربات' وطهران تؤكد استمرار تخصيب اليورانيوم
المستقلة/- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد تكرر ضرباتها العسكرية على إيران إذا دعت الحاجة، في رد واضح على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي أكّد فيها أن طهران لن تتخلى عن برنامج تخصيب اليورانيوم الخاص بها، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء قصف أميركي-إسرائيلي. وفي تصريحات حازمة، أكد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة وتم تدميره، موجهاً رسالة لوسائل الإعلام التي شككت في قوة الضربات الأميركية، مطالبا إياها بالاعتذار عن تقليلها من شأنها. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية للحفاظ على أمنها ومصالحها في المنطقة. من جهته، وصف عباس عراقجي، خلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، حجم الأضرار التي تعرضت لها المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'بليغة'، معتبراً أن التقييم الكامل لا يزال جارياً من قبل هيئة الطاقة النووية الإيرانية. لكنه أكد أن عمليات تخصيب اليورانيوم متوقفة مؤقتاً بسبب الأضرار، إلا أن إيران مصممة على المضي قدماً في برنامجها النووي، مشدداً على أنه إنجاز علمي لا يمكن التخلي عنه. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات أمريكية متكررة من أن أي محاولة لتعزيز البرنامج النووي الإيراني قد تُقابل بإجراءات عسكرية صارمة. وتعكس هذه التوترات تحديات كبيرة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تؤكد فيه إيران استمرارها في تطوير برنامجها النووي تحت مبررات مدنية وعلمية، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط من خلال العقوبات والتصعيد العسكري لمنع طهران من تحقيق قدرات نووية عسكرية، ما يهدد بإشعال نزاعات جديدة قد يكون لها تأثيرات إقليمية وعالمية واسعة. يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الدبلوماسية الدولية من إيقاف تصاعد هذه التوترات قبل أن تتحول إلى مواجهة عسكرية مفتوحة؟ وما مدى استعداد الأطراف المعنية للتفاوض بحسن نية على مستقبل الملف النووي الإيراني؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.